نواصل حديثنا في العقد المتعلقة بمفهوم الهدى والضلال: لكنّ الشيطانَ بمكره وكيدِه، يزيّنُ للإنسانِ بما يوافقُ أهواءَه، وشهواتِه، ودوافعَه الغريزيةَ، ويسعى إلى إضلالِهِ، ويعطيه من الحججِ الواهية ما يحاولُ أن يقنعَ بها نفسه، ليضعَ المسؤوليةَ على الله تعالى، ويضعَ المسؤوليةَ على غيرِهِ، جرياً على عادةِ الإنسان في الدفاعِ عن نفسِه والهروب من تحمّلِ مسؤولية نفسه، فيبحث عن المبررات ليبرر بها ضعفَ نفسِهِ، وضعفَ قرارِه، مع أنه لو عاد إلى نفسه…
إقرأ المزيد...