7 من جمادى الأولى 1447هـ الموافق
الأربعاء, 29 تشرين الأول/أكتوبر 2025م
في زمنٍ تتكاثر فيه الأزمات وتتمزق فيه الأمة بين أنظمةٍ ودساتير وضعية، يبرز السؤال الجوهري: هل هناك مخرج حقيقي من هذا الواقع؟ الجواب واضح لكل من يتأمل بصدق: أن الخلافة هي الحلّ الوحيد.
4 من جمادى الأولى 1447هـ الموافق
الأحد, 26 تشرين الأول/أكتوبر 2025م
قال تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ﴾، فهذا البيان الإلهي يؤكد أن الإسلام ليس مجرد موعظة روحية، بل هو نظام شامل للحياة، جاء بعقيدة راسخة تُقنع العقل وتملأ القلب طمأنينة، وبأحكام تنظم حياة الإنسان في جميع شؤونها: في الحكم، والاقتصاد، والاجتماع، والسياسة، والتعليم والعلاقات الدولية... إنه دين حق، لأنه من عند الله، وقد بني على أساس متين، هو العقيدة الإسلامية التي ينبثق منها النظام، فيكون ارتباط الإنسان به ارتباطاً…
1 من جمادى الأولى 1447هـ الموافق
الخميس, 23 تشرين الأول/أكتوبر 2025م
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً﴾ بهذه العبارة القرآنية، يمكن تلخيص ما يجري في السودان من حرب عبثية تُدار من الخارج، وتُنفذ بأيادٍ محلية، في مشهد يُعيد إنتاج الاستعمار بثوب جديد، ويُغرق البلاد في دوامة من الدم والانقسام.
28 من ربيع الاول 1447هـ الموافق
الإثنين, 20 تشرين الأول/أكتوبر 2025م
إن تحويل الصراع في السودان إلى طابع قبلي ليس مجرد نتيجة عشوائية، بل ينظر إليه كثير من المراقبين كاستراتيجية ممنهجة، يُستخدم فيها عدد من الشخصيات العسكرية والسياسية لتأجيج الانقسامات القبلية وتعبئة المجتمعات المحلية في الحرب. ومن أهم الشخصيات التي وردت في هذا السياق: شخصيات بارزة يُتهم الجيش السوداني باستخدامها في عسكرة القبائل:
28 من ربيع الثاني 1447هـ الموافق
الإثنين, 20 تشرين الأول/أكتوبر 2025م
منذ أن زرع الكافر المستعمر كيان يهود في قلب الأمة الإسلامية على الأرض المباركة فلسطين، وهو يعلم أن وجود هذا الكيان طارئ لا جذور له، ومعادٍ لفطرة الأمة ووعيها العقائدي والتاريخي. ولهذا، وبعد عقود من القهر والإجرام والتهجير والمجازر، أدركت أمريكا أن الاحتلال وحده لا يكفي لضمان ديمومة كيان يهود، فكان لا بد من مشروعٍ سياسيٍّ خبيث "حل الدولتين".
29 من ربيع الثاني 1447هـ الموافق
الثلاثاء, 21 تشرين الأول/أكتوبر 2025م
نعيش اليوم حالة استثنائية وغير مسبوقة من الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية تجعل آفاق النمو الاقتصادي المستقبلي أمام تحديات عظيمة، ويتزامن ذلك مع ضعف الأدوات الدولية المالية برمتها، ما جعل الصراع بشكل عام ينتهك بشكل صارخ المعايير الإنسانية والأخلاقية، ما سوف يدفع لرفض عالم أحادي القطب، وهذا يتحقق بشكل صريح عند حدوث وتفكك العقد الاقتصادي الذي فرضته أمريكا كأداة تتحكم به في العالم حتى اليوم،
27 من ربيع الثاني 1447هـ الموافق
الأحد, 19 تشرين الأول/أكتوبر 2025م
في ظل الحرب التي تعصف بالسودان، برزت ظاهرة صناعة المليشيات كأحد أخطر الأدوات التي تُستخدم تحت غطاء الدعم العسكري، بينما تحمل في طياتها بذور التفكيك والانقسام الوطني. هذه الظاهرة ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لنهج سابق تم تطبيقه مع قوات الدعم السريع، التي بدأت كقوة مساندة ثم تحولت إلى قوة موازية، وانتهت بالتمرد على الدولة.