في عيون الغرب - الإسلام 7
- نشر في أخرى
- قيم الموضوع
- قراءة: 88 مرات
في عيون الغرب - الإسلام 7
في عيون الغرب - الإسلام 7
سادسَ عشَرَ: عقدة الغرور، الكبر، الشعور بالعظمة، تضخم الذات...
إنّ من أجابَ أسئلةَ العقدةِ الكبرى إجابةً عقليةً صحيحة مقنعة، وارتضى العقيدة الإسلاميةَ حلاًّ لهذه العقدةِ لا يتسرّبُ الكبرُ أو الغرورُ أو الشعورُ بالعظمةِ إلى نفسِهِ، لأنّه أدركَ حقيقةَ نفسِهِ، وأدركَ أنّه مخلوقٌ لخالقٍ خلقَه من العدمِ، وأنّ أصلَه من ترابٍ، ثم من نطفةٍ أمشاجٍ، أي مجموعةِ أخلاط من موادَّ مختلفة، ثم من علقةٍ، ثم من مضغة، ثم تحولت المضغة عظاماً، ثم كسيت العظام لحماً، ثم تحوّل إلى خلقٍ آخر،
مشروع دستور دولة الخلافة - المادة 127
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي؟».رواه مسلم
يسر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن يقدم لمتابعي وزوار صفحات المكتب الإعلامي المركزي برنامجا جديداً من برامج تلفزيون الواقية بعنوان "رسائل الخير" من إعداد وتقديم الشيخ عدنان مزيان عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير.
في ظل تصاعد عدوان يهود على غزة، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريح فجّ، طالب فيه بالسماح بمرور السفن الأمريكية عبر قناة السويس "مجاناً"، بحجة الدعم المقدم لكيان يهود وحماية مصالحه في المنطقة.
تصريح ترامب هو تعبير صريح عن العقلية الاستعمارية الأمريكية التي ترى قناة السويس ومضائق المسلمين مجرد أدوات تحت تصرفها، وامتداداً مباشراً للهيمنة العسكرية والاقتصادية الأمريكية على بلاد المسلمين، وخاصة مصر، بوصفها الدولة المالكة لقناة السويس اسماً، لا فعلاً.
أعلنت سلطنة عمان، التي تتوسط في المفاوضات الأمريكية الإيرانية، الخميس، (تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات التي كانت مقررة، السبت، في العاصمة الإيطالية روما، "لأسباب لوجستية"، دون أن تحدد موعداً جديداً. الشرق، 2025/5/1)، وكانت المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران قد بدأت في 12 نيسان/أبريل 2025 في العاصمة العُمانية مسقط، بوساطة وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي. وعُقدت الجولة الثانية في 19 نيسان/أبريل 2025 في سفارة سلطنة عُمان في روما، أيضاً بوساطة الوزير البوسعيدي. وعقدت الجولة الثالثة يوم السبت 26 نيسان/أبريل 2025 في سلطنة عُمان، تحت الوساطة العُمانية نفسها..
إن عدم الاستقرار الدولي وسياسات ترامب المتهورة واهتزاز موازين القوى يجبر القوى العالمية على اتخاذ إجراءات عاجلة وجذرية للدفاع عن المصالح. وآسيا الوسطى تحترق في نار تضارب مصالح هذه القوى، والسبب في ذلك هو الأهمية الجيوسياسية للمنطقة. ووفقاً لبيانات غير معلنة فإن ثروة آسيا الوسطى هي ثاني أكبر ثروة في العالم بعد الخليج العربي. وبحكم موقعها الجغرافي، فهي مفترق طرق يربط بين القارات، أي الشرق والغرب، ولهذا فهي ذات أهمية استراتيجية كبيرة في تسيير السياسة العالمية والهجوم وكذلك في العلاقات الدولية.