الأحد، 01 رجب 1447هـ| 2025/12/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 28-7-2010

  • نشر في جولات إخبارية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 679 مرات

العناوين:
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يعلن الحرب على الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء
الرئيس الأمريكي بارك أوباما قلق لتسريب وثائق سرية تكشف تفاصيل حرب أمريكا في أفغانستان
القمة الأفريقية في أوغندا تقرر تعزيز قواتها في الصومال وترفض ملاحقة الرئيس السوداني عمر البشير
التفاصيل:
أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عقب اجتماع عقده مع (مجلس الدفاع والأمن) الفرنسي ضم إلى جانبه رئيس الحكومة ووزير الخارجية والداخلية والدفاع ورئيس أركان الجيش الفرنسي وقادة الأجهزة الأمنية أن فرنسا ستقتص من المسؤوليين عن قتل الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو. هذا وقد كانت قوات موريتانية معززة بقوات فرنسية قامت بعملية عسكرية بتاريخ 22/7/2010 في شمال مالي في محاولة لتحرير الرهينة الفرنسية والتي قتلت فيها ستة من أعضاء الحركات المقاتلة في منطقة الساحل والصحراء. وعقب هذه العملية الفاشلة أعلن أمير القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مقتل الرهينة الفرنسية. وبرر ساركوزي العملية بأن الرهينة الفرنسية كان محكوما عليه بالموت المحتم وأن الخاطفين لم يريدوا أبدا التفاوض. وقد رد أمير القاعدة في المغرب الإسلامي أبو مصعب عبد الودود قائلا (إن أبواب جهنم قد فتحت على فرنسا). وبعد هذا التصريح حاول رئيس الوزراء الفرنسي التهدئة حيث قال (إن الحرب على الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء مستمرة). ونفى رغبة فرنسا في (الانتقام).
ومن المنتظر أن تعتمد باريس على عملائها في موريتانيا ونيجر ومالي في محاربة الجماعات المسلحة وبمساعدة قواتها المتواجدة في هذه الدول. ومن المعلوم أن الجزائر ترفض التدخل الأجنبي في منطقة الساحل والصحراء لأنها تعتبر التدخل الأجنبي يعقّد المشكلة في إشارة للصراع الفرنسي الأمريكي في هذه المنطقة واستغلالهما بما يسمى بالحرب على الإرهاب بالضغط على دول الساحل والصحراء بالتدخل العسكري والأمني في المنطقة.
-------
نشرت صحيفة الشرق الأوسط نقلا عن نيويورك تايمز بتاريخ 27/7/2010 أن موقع (ويكيليكز) على الشبكة الإلكترونية كشف وثائق سرية عن تفاصيل الحرب الأمريكية في أفغانستان، وقد تطرقت الوثائق لعلاقة المخابرات الباكستانية مع الطالبان والحركات المناوئة للحرب الأمريكية في أفغانستان كما تطرقت للعمليات العسكرية القذرة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصليبية في أفغانستان وباكستان. وعلى الرغم من أن المنشور من هذه الوثائق ليس بجديد على القوات الصليبية الغازية إلا أنها تثير أسئلة. لماذا هذا التوقيت؟ وهل هي تسريبات بعيدة عن الإدارة الأمريكية؟ هذا وقد علق الرئيس الأمريكي على تسريب الوثائق بالقول (إنه يشعر بالقلق من جراء هذا التسريب لكنه لا يكشف عن شيء لم يتم الإعلان عنه من قبل، وأن تسريب نحو 91 ألف وثيقة سرية يؤكد ضرورة التمسك بالنهج الذي نتبعه) في إشارة لقراره بأن السنة القادمة سيبدأ الانسحاب من أفغانستان. هذا وقد ركزت الوثائق إلى أن باكستان تسمح لعملائها من الاستخبارات السرية بلقاء قادة طالبان بصورة مباشرة في جلسات سرية استراتيجية لتنظيم شبكة عمل المجموعات المقاتلة التي تحارب الجنود الأمريكيين في أفغانستان. ويبدو هذا التركيز على الاستخبارات الباكستانية الهدف منه تطهير هذا الجهاز من العناصر المخلصة فيه كما حدث في الجيش حيث قام قائد الجيش الباكستاني برويز أشفق كياني بتطهير الجيش من الضباط الذين يشك بعلاقتهم بالمقاتلين. وقد نقلت وكالات الأنباء عن وزيرة الخارجية قبل أسبوعين وهي تقدم مساعدة لباكستان بقيمة 500مليون دولار، ضغطها على الحكومة الباكستانية لتفك الارتباط مع القبائل المحسوبة على الجماعات الإسلامية في منطقة الحدود مع أفغانستان وطلبت بأن يقوم الجيش الباكستاني بعمليات موسعة في المنطقة وإعلان حرب مكشوفة على الحركات المسلحة والإسلامية في المنطقة. وقد علق الجنرال المتقاعد ورئيس جهاز الاستخبارات الباكستانية السابق والذي تتهمه الوثائق بأنه العقل المدبر وهمزة الوصل بين الباكستان والطالبان على الوثائق (بأنها مفبركة مثل أكاذيب غزو العراق وأضاف بأن هذه ليست تقارير استخبارية فأنا رجل استخبارات وأعرف أن هذه أكاذيب وليست معلومات استخبارية) . وأكد غول أنه سيستمر في فضح الأمريكيين والأعمال الوحشية التي يقومون بها داخل أفغانستان. وأضاف: الأمريكيون يواجهون هزيمة في أفغانستان ويبحثون عن كبش فداء.
-------
أسفرت قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في أوغندا بتاريخ 27/7/2010 عن تعزيز قوة السلام الأفريقية في الصومال بأربعة آلاف جندي إضافي وعلى رفض الملاحقات ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير على الرغم من توقيع مجموعة من الدول الأفريقية قرار المحكمة الجنائية الدولية. وقد دبت الخلافات بين الدول الأعضاء من اللحظة الأولى من انعقاد القمة حول جدول أعمالها وحول قضية البشير ومشكلة الصومال وتحويل الاتحاد مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى سلطة اتحادية. وقد تدخلت مصر والدولة المضيفة أوغندا لتقريب وجهات النظر. وعلق السفير حسام زكي الناطق باسم الخارجية المصرية على تحويل المفوضية إلى سلطة قائلا (إن هناك مجموعة من الدول تؤيد هذا المقترح وأخرى تقاومه وتعتقد أنه سابق لأوانه) وقالت وكالة الأنباء المصرية إن هذه المسالة تحتاج إلى مزيد من النقاش، وأضاف زكي
(أن هذا الموضوع يحتاج المزيد من الدعم الأفريقي ودعم غربي أيضا). وبهذا جاءت قرارات القمة الأفريقية في الاتجاه الذي تقوده مصر على الرغم من تغيب الرئيس المصري عنها الذي مثله رئيس وزرائه فيها. والدولة المضيفة أوغندا بقيادة موسيفيني لتؤكد الهيمنة الأمريكية على الاتحاد الأفريقي على الرغم من محاولة عملاء أوروبا في الاتحاد الأفريقي التأثير على مجرياته.

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات - كن مفتاح للخير

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 760 مرات

حَدَّثَنَا ‏ ‏الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ ‏ ‏أَنْبَأَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ‏ ‏قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" ‏ ‏إِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ وَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ ‏ ‏فَطُوبَى ‏ ‏لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ".رواه ابن ماجه في سننه

إقرأ المزيد...

     خبر وتعليق  الاتحاد الافريقي آلة تنفيذ للسياسة الامريكية

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1044 مرات

    عقدت دول الاتحاد الافريقي في كامبالا عاصمة اوغندا مؤتمرا دام ثلاثة ايام، وفي اليوم الختامي اي في 27/7/2010 قررت هذه الدول ارسال 2000 جندي اضافي الى الصومال. وكان الرئيس الامريكي أوباما قد وجه رسالة للمؤتمر تلاها على القادة المجتمعين في اليوم الاول من انعقاده وزير العدل الامريكي أريك هولدر. فمما نشر منها:" التزام الرئيس الامريكي بمواصلة الدعم الى الاتحاد الافريقي وقواته في الصومال". ومدح مشاركة الجنود الاوغنديين والبورونديين ووصفها بالبطولية. والجدير بالذكر ان القوات الافريقية المتواجدة في الصومال قوامها 6000 جندي، 3500 من أوغندا و 2500 من بوروندي. والآن يصل قوامها الى 8000 جندي. وذلك بناء على الطلب الامريكي. فقد صرح جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية الامريكية الذي يحضر المؤتمر، بل يشرف عليه مع وزير العدل الامريكي قال:" ليس هناك ادنى شك في انه هناك حاجة الى مزيد من القوات على الارض (في الصومال)". واضاف:" نحن في واشنطن التزمنا تقديم الامدادات للقوات الجديدة التي ستنشر على الارض بالطريقة ذاتها التي نعتمدها في تقديم المساعدات الحالية للقوات البوروندية والاوغندية". وقال:" الصومال مصدر للارهاب الذي اصاب دولا مثل تنزانيا وكينيا واخيرا اوغندا".

التعليق    

انه من المعلوم ان من بين الاهداف الامريكية في افريقيا السيطرة على منطقة القرن الافريقي وعلى خليج عدن، فحدث ان قامت امريكا عام 1992 بغزو الصومال، ولكنها هي وحلفائها انهزمت شر هزيمة. وبدأت الفوضى تدب في الصومال والحرب الاهلية تستعر فيها الى ان سيطرت المحاكم الاسلامية هناك، وحكمت البلاد 6 أشهر فبدأ الامن يستتب فيها. ولكن امريكا لم يهدأ لها بال ولم ترضى عن استقلال اي بلد من بلدان افريقيا عن الاستعمار. فسلطت اثيوبيا عليها، وجعلتها تغزوها وتقاتل نيابة عنها الى ان هزمت المحاكم. ولكن اهل الصومال لم يستسلموا فقاتلوا القوات الاثيوبية الى ان اضطروها للخروج بعدما تكبدت الخسائر الكبيرة وشعرت انها مغبونة تقاتل من اجل امريكا ولكنها لا تحصل على الكثير من وراء ذلك او انها لم تحصل على شيئ سوى خيبة الامل. وقد استطاعت امريكا ان تكسب جناح شيخ شريف احمد من المحاكم الاسلامية التي اصبح اسمها فيما بعد حركة تحرير الصومال، ونصبته رئيسا للبلاد. ولكن هذه المرة بعدما قررت القوات الاثيوبية سحب قواتها من هناك ارسلت امريكا القوات الاوغندية والبوروندية نيابة عنها لقتال المسلمين الرافضين للوجود الامريكي والمطالبين بتطبيق الشريعة الاسلامية. فتصريحات المسؤولين الامريكيين واضحة بدون لبس بان هذه القوات قد ارسلتها امريكا وانها تدعمها وانها تقاتل نيابة عن الامريكيين وخدمة للمصالح الامريكية. وقد تكبدت هذه القوات خسائر كثيرة وقد اصابها الاحباط. فجاءت التفجيرات التي حصلت في اوغندا مؤخرا وبالضبط في 11/7/2010، والتي راح ضحيتها حوالي 74 شخصا لتوجد مبررا للحكم العميل في اوغندا الاستمرار والبقاء في الصومال ولارسال المزيد من الجنود الى هناك في سبيل خدمة الامريكيين.

   فاهل افريقيا  بعدما سيطرت امريكا على اتحادهم المسمى بالاتحاد الافريقي يقتلون بعضهم بعضا خدمة للاستعمار الامريكي الذي سيحكم سيطرته عليهم كما احكم الاستعمار القديم سيطرته عليهم من قبل ولم يتمكنوا من الخروج من ربقته بعد وما زالت براثنه باقية في كثير من البلاد الافريقية. فلو كان قادة افريقيا عقلاء وعندهم ذرة من الاخلاص لما فعلوا ذلك ولما استبدلوا استعمارا باستعمار آخر وبدمائهم، بل لقاموا وفكروا في كيفية التفاهم مع المجاهدين في الصومال ولعملوا على حل مشاكلهم بانفسهم. لو فكروا قليلا في مقاصد امريكا من تحريضها لهم ليقاتلوا في الصومال وهي تصف تضحياتهم بالبطولية لادركوا ان امريكا ما تفعل ذلك الا لتسيطر على القرن الافريقي وعلى خليج عدن وعلى كافة بلاد افريقيا لنهب ثرواتها وابقائها ضعيفة مفتتة تقاتل بعضها بعضا والجوع والامراض تنهكها وتقضي عليها. وهذه البلاد اغلب اهلها من المسلمين، والوعي بدأ يزداد بينهم وذلك لانهم جزء من عموم الامة الاسلامية التي بدأت تتلمس طريق النهضة وطريق التحرير، وان ذلك لا يتم الا بالاسلام، فبدأوا يعون عليه بانه مبدأ يعالج كافة مشاكلهم ويخلصهم من الاستعمار الذي هو سبب كافة البلايا عندهم. وأمريكا تدرك ان الاسلام سيقف في وجه استعمارها ويبعدها عن سواحلها او من الاقتراب من صحاريها كما سيطرد دول الاستعمار القديم وخاصة بريطانيا وفرنسا. وقد رأوا قتال المسلمين في الصومال ورأوا كيف رحب الناس بالمحاكم الاسلامية وبدأ الامن والاستقرار يتحققان في البلد فلم يعجبهم ذلك ولن يعجبهم أبدا وسيبقون يقاتلون المسلمين تحت ذريعة الارهاب او تحت اية ذريعة اخرى. ولا نظن ان المسلمين سيستسلمون مهما حصل من بعضهم من خذلان واستسلام ورضاء بالجلوس على عروش في مهب الريح وبمناصب فارغة في ظل حراب القوات العميلة لامريكا.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع