الأربعاء، 26 جمادى الثانية 1447هـ| 2025/12/17م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق أبت الغباوة والعمالة أن تفارق أهلها

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 827 مرات


الخبر:


أوردت تونس الرقمية بتاريخ 2014/5/5 حول زيارة مهدي جمعة للجزائر "في إطار الزيارة التي يؤديها للجزائر التقى رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة مع الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، وقد تمّ على إثرها التوقيع على 3 اتفاقيات في مجال التعاون المالي بين تونس والجزائر، على غرار إيداع مبلغ بقيمة 100 مليون دولار أمريكي بين بنك الجزائر والبنك المركزي التونسي، ووقّع عليها كل من محافظ البنك المركزي التونسي الشاذلي العياري ومحافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي.


كما تم التوقيع على بروتوكول مالي يتعلق بمنح قرض لتونس، إضافة إلى مساعدة مالية غير قابلة للاسترداد وقّع عليها كل من وزير الشؤون الخارجية منجي الحامدي ونظيره الجزائري رمضان لعمامرة".


التعليق:


غريب وعجيب أمر هذه الحكومة التي ارتضت لنفسها طرق باب التسوّل الخارجيّ، فبعد زيارة مهدي جمعة لدول الخليج وما رافقها من دعوة لمساعدة "الديمقراطيّة الفتيّة" و"تجربة تونس الرائدة نحو إرساء دولة القانون والمؤسسات"، ولم يكتف جمعة بهذه الزيارة بل أردفها بزيارة للولايات المتّحدة الأمريكيّة ثمّ فرنسا وأخيرا الجزائر طالبا الدعم والمساعدة لتجاوز "الوضع الاقتصادي الكارثي".


فعلا لقد صدق جمعة وهو الكذوب حين عبّر أنّ حكومته غير مسيّسة وهي حكومة - خبراء تكنوقراط - فقد أعلنها صراحة بأنّه مجرّد موظّف لدى أسياده - الحاكم الفعليّ - وأنّ حكومته هي حكومة جباية لا رعاية.


فهل خفي على مهدي جمعة أنّ هذه المعونات الخارجيّة ما هي إلاّ وسيلة ابتزاز من دول الغرب الكافر لفرض شروطها، وأنّ هذه المساعدات هي لتحقيق مصالحهم وليست هبة؟!


إنّه من المعيب على بلد حباه الله بثروات طبيعيّة هائلة أن يتّخذ التسوّل منهجا فيُولّي قبلته لصندوق النقد الدوليّ ولدول الغرب الكافر المستعمر مستجديا الفتات بدل استرجاع ثرواته المنهوبة من قبل شركات النهب العالميّة.


لقد سقط القناع وانكشف المستور فلم تعد مقولتهم الممجوجة "تونس بلد فقير وليس لها موارد إلاّ السياحة" تنطلي على عاقل.


فبنظرة إلى الأرقام الموثّقة يظهر جليّا أنّ الله حبا هذه البلاد بثروات هامة تسعى هذه الحكومة - مثل سابقاتها - إلى طمسها وإخفائها، فقد أصدرت هيئة المسح الجيولوجي في الولايات المتّحدة (الاتّحاديّة للعلوم على الأرض) أنّ تونس مرشّحة لامتلاك مخزون نفطيّ يفوق 7 مرّات احتياطي قطر، كما أنّ هناك عقداً تونسيّاً قطريّاً لإنشاء مصفاة للنفط بالصّخيرة بتكاليف 2 مليار دولار ممّا يدلّ على أنّ المحطّة الموجودة ببنزرت والمنشأة في 1963 أصبحت غير قادرة على مجاراة كثافة النفط في تونس.


هذا إضافة إلى أنّ عدد الرخص المفوّض فيها للشركات الأجنبيّة للتنقيب عن النفط فاق 70 رخصة منذ 2009.


وما معنى وجود أكثر من 100 شركة نفط في الجنوب فقط منها "تيليتاك" و"سوترابيل" و"شطران" و"بيتروفاك" و"سيتاب" وغيرها وكلّها شغاّلة في شفط النفط.


هذه بعض العيّنات عن "فقر البلاد" دون ذكر حقول الغاز - "صدربعل" و"غنّوش" و"البرسة"- والفوسفات والحديد والملح والمساحات الشاسعة من الرمال الغنيّة بمادة السيليس بنسبة تصل 97% والتي تستعمل في صناعة الكريستال أفخم أنواع الزجاج وبعض مركبات الحواسيب.


فهل يُعقل لبلد حباه الله بهذه الثروة الطبيعيّة أن يمدّ يده متسوّلا طالبا عونا في حين أنّ خيراته تنهب؟


أليس حريّاً بأهل هذا البلد العمل من أجل استرداد ثرواته من شركات النهب العالميّة؟


إنّ خلاص هذا البلد لا يكون إلاّ بخلع أولئك الرّويبضات الذين بان منهم عجزٌ عن رعاية الشؤون وتفريطٌ في خيرات البلاد ومقدّراتها وتعالٍ ورفضٌ لشرع الله.


إنّ الله حبانا بثروتين عظيمتين: ثروة تشريعيّة وثروة طبيعيّة، فرّطنا في التشريعيّة فكان الذّلّ والهوان وفرّطنا في الطبيعيّة فكان الفقر والحرمان، ولن يستقيم حالنا إلّا بالعودة إلى شرع ربّنا والعمل مع المخلصين على استئناف العيش بأحكام الإسلام العزيزة وإقامة دولة الخلافة الراشدة - دولة الرعاية والكفاية والرفاه - مبعث عزّنا ورضا ربّنا.


﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ محمد علي بن سالم
عضو المكتب الإعلامي حزب التحرير - تونس

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات قوام المسلمين بتنصيب خليفة وهو ركن من أركان الدين لا ينكره إلا الأصم

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 671 مرات

 

يقول الإمام القرطبي في تفسيره «الجامع لأحكام القرآن» عند تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} (.. هذه الآية أصلٌ في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع، لتجتمع به الكلمة، وتنفذ به أحكام الخليفة. ولا خلاف في وجوب ذلك بين الأمة ولا بين الأئمة إلا ما روي عن الأصم حيث كان عن الشريعة أصم.

 

 

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف الرّجلُ على دِينِ خَليلِه

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 572 مرات

 

نُحَيِّيْكُمْ جميعاً أيُّها الأحبةُ في كُلِّ مَكَانٍ في حَلْقَةٍ جديدةٍ منْ برنامَجِكُمْ: مَعَ الْحديثِ الشريفِ، ونبدأُ بِخَيْرِ تحيةٍ فالسلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ"


جاء في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي


قَوْلُهُ: (الرَّجُلُ)


يَعْنِي الْإِنْسَانَ


(عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ)


أَيْ: عَلَى عَادَةِ صَاحِبِهِ وَطَرِيقَتِهِ وَسِيرَتِهِ


(فَلْيُنْظَرْ)


أَيْ فَلْيَتَأَمَّلْ وَلْيَتَدَبَّرْ


(مَنْ يُخَالِلْ)


مِنْ الْمُخَالَّةِ وَهِيَ الْمُصَادَقَةُ وَالْإِخَاءُ, فَمَنْ رَضِيَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ خَالَلَهُ وَمَنْ لَا تَجَنُّبُهُ, فَإِنَّ الطِّبَاعَ سَرَّاقَةٌ وَالصُّحْبَةُ مُؤَثِّرَةٌ فِي إِصْلَاحِ الْحَالِ وَإِفْسَادِهِ. قَالَ الْغَزَالِيُّ:

 

مُجَالَسَةُ الْحَرِيصِ وَمُخَالَطَتُهُ تُحَرِّكُ الْحِرْصَ وَمُجَالَسَةُ الزَّاهِدِ وَمُخَالَلَتُهُ تُزْهِدُ فِي الدُّنْيَا; لِأَنَّ الطِّبَاعَ مَجْبُولَةٌ عَلَى التَّشَبُّهِ وَالِاقْتِدَاءِ بَلْ الطَّبْعُ يَسْرِقُ مِنْ الطَّبْعِ مِنْ حَيْثُ لَا يَدْرِي. إنتهى.


قال القَرافِيُّ: "ما كُلُّ أحدٍ يَستحِقُ أنْ يُعَاشَرَ ولا يُصَاحَبَ ولا يُسَارَرَ"


و قال عَلْقَمَةُ: اِصْحَبْ مَنْ إنْ صَحِبْتَهُ زَانَكَ، وإن أصابتك خَصاصةٌ عَانَكَ وإنْ قلتَ سَدَّدَ مَقَالَكَ، وإنْ رأى منكَ حسنةً عَدَّها، وإنْ بَدَتْ منك ثُلْمَةٌ سَدَّهَا، وإنْ سألتَهُ أعطاك، وإذا نَزَلَتْ بِكَ مُهِمَّةٌ وَاسَاكَ، وأدْنَاهُمْ مَنْ لا تأتِيْكَ منه البَوائِقُ، ولا تختلفُ عليكَ منه الطرائقُ


و يقول الشيخُ أحمدُ بْنُ عَطاءٍ: مُجَالَسَةُ الأضدادِ ذَوَبانُ الروحِ، ومُجَالَسَةُ الأَشْكالِ تلقيحُ العقولِ، وليسَ كُلُّ مَنْ يَصْلُحُ للمُجَالسةِ يَصْلُحُ للمُؤَانَسَةِ، ولا كُلُّ مَنْ يَصْلُحُ للمؤانسةِ يُؤْمَنُ على الأسرارِ، ولا يُؤْمَنُ على الأسرارِ إلا الأُمَنَاءُ فَقَطْ.


يَنْظُرُ بَعْضُ الناسِ هذهِ الأيامَ إلى حالِهِ أوْ حَالِ أولادِهِ نَظْرَةَ حُزْنٍ وَتَأَسُّفٍ. ويَتَسَاءَلُ كيفَ وَصَلَ به أو بأولادِهِ هذا الحالُ. ويتساءَلُ كيفَ لهُ أنْ يُصْلِحَ مِنْ هذا الحالِ.

 

ويَغْفُلُ السائلُ عن أثَرِ الرفاقِ والأصحابِ. فجاءَ ما جاءَ ذِكْرُهُ تبياناً لأهميةِ هذا الأمرِ. فَلْيَعْلَمْ مَنْ هذا حَالُهُ، أنَّ عليهِ أنْ يَنْقَلِبَ على نفسِهِ ويبحثَ عن رُفَقَاءِ خَيْرٍ يُعِيْنُوْنَهُ على طاعةِ اللهِ. ونسألُ اللهَ تعالى أنْ يَحُفَّنَا دَوْماً بالمتقينَ.


وإلى حينِ أَنْ نَلْقَاكُمْ مَعَ حديثٍ نبويٍ آخَرَ نتركُكُمْ في رِعَايَةِ اللهِ والسلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.

إقرأ المزيد...

كلمات مختصرات في قضية الأخت الغائبة الحاضرة: الطاهرة زولفيا أمانوفا وكل مَن هُم وهُنَّ على هذا الدرب

  • نشر في سياسي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 2520 مرات

 

إليكِ ابنتي وأختي زولفيا إن كنت ما زلت حيةً ترزقين:


أنت أقوى من سجّانيك الهلكى، فأنتِ مع الله، والله معك، ومن كان الله معه، كان هو الأقوى، هو الأكثر ثباتاً، هو الأكثر صموداً، هو الأكثر إصراراً على تحقيق مراده. وأنتِ المنصورة على أعداء الله وأعدائك، بإذن الله. فإن العاقبة للمتقين.


وإليك أختي وابنتي إن كان الله عز وجل قد اختارك إلى جواره:


إنك ساعتها لا تحتاجين إلى تضامننا وانتصارنا ودعائنا لك، بل نكون نحن من هم بحاجة إلى شفاعتك. يروى عن الإمام الشافعي رحمه الله أنه كان يقول:


أُحِبُّ الصالحين ولستُ منهم // لعَلِّي أرتَجي بِهِمُ الشفاعة

 


وإلى أسرة أختنا وابنتنا زولفيا، الأسرة العظيمة المعطاءة:


أما يرضيك أيتها الأم النبيلة أن تكوني شبيهة نبي الله يعقوب عليه السلام؟! ومثل أم موسى عليه وعلى نبيّنا الصلاة والسلام؟! أكاد أسمعك تجيبين: بلى، بلى. إن أشدّ الناس ابتلاءً الأنبياءُ، ثم الأمثل فالأمثل. فرضي الله عنك وأرضاك.


وأنتم إخوة زولفيا وأخواتها: أما يرضيكم أن تكونوا أمثال بنيامين أخي نبيّ الله يوسف عليه السلام! والله الذي لا إله غيره، إنكم لمنصورون. فلا تهنوا ولا تحزنوا، وأنتم الأعلون إن احتسبتم وصبرتم.


كما وإنني لا أجد في هذه العجالة إلا هذا، الذي أقوله كذلك لكل شبابنا، الرجال الرجال، والنساء أمهات وزوجات وأخوات وبنات الرجال الرجال، وأطفالنا الرجال، في كل مكان وكل زمان:


الله معنا ما دمنا في طاعته على هذا الطريق. ولن يَتِرَنا أعمالَنا. فالله غالبٌ على أمره. وإنه، والذي رفع السماء بلا عمد، لا يخلف الميعاد.


وإلى من اختار الوقوف والخدمة في صف أعداء الخلافة، أعداء الإسلام، أعداء الله، أعداء البشرية، أعداء حتى أنفسهم التي بين جنوبهم، أقول:


إن الخلافة قادمة، قادمة، قادمة، بإذن الله. وعن قريبٍ إن شاء الله. وإنها لفرصتكم التي ربّما تكون الأخيرة. فلا تضيّعوها. انظروا إلى إبليس الذي أبى واستكبر... ماذا فعل حينما رأى جند الحق بارزين في بدر؟ نكص على عقبيه وقال لأتباعه: إني بريءٌ منكم، إني أرى ما لا ترون. وها هم أبالسة الإنس اليوم باتوا قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى النقطة الحرجة، نقطة نصر الله للإسلام وحمَلة الإسلام، حمَلة الدعوة لإقامة الخلافة، العاملين من أجل تعبيد العباد لربّ العباد، بدل عبادتهم وتعبيدهم لكل ما سواه.


ها هم أسيادكم في واشنطن ولندن وباريس وموسكو وغيرها، أيها الحكام الطغاة، قد بلغت منهم الهزيمة أمام الإسلام مبلغها وهو ما زال فكرة، لم يُقم دولته بعد. ها هم بدأوا مرحلة البطش المادي، وهي آخر مراحل الطغيان، وآخر طلقة في جعبة الباطل عندما يفلس. وإنها لبشائر النصر والله.


فإن كان ما زال لديكم بقية من عقل، فلا تواصلوا رهانكم على الزائل. بل راهنوا على الباقي. وإنه ليس بالرهان، بل هو يقينٌ... يقينٌ... يقين. إن وعد الله حق، فلا تغرّنكم الحياة الدنيا وعُبّادها، ولا يغرّنكم بالله الغَرور. قال تعالى وقوله الحق: ﴿وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾.


اللهم، سدّد، اللهم ثبّت، اللهم ألهمنا الصبر والاحتساب، اللهم نصرك المؤزَّر. اللهم يا إله السماوات والأرض وما فيهن إنا نسألك باسمك الأعظم أن تنصر أختنا وابنتنا زولفيا، وكل إخوتها وأخواتها، على أعدائك وأعدائهم، وأن تفُكَّ أسرهم. إنك وليّ ذلك والقادر عليه. فإنه لا حول ولا قوة إلا بك.


وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أخوكِ: أبو سعد من أكناف بيت المقدس

 

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع