التعريف بحزب التحرير ح05 عمل حزب التحرير ومكان عمله
- نشر في أخرى
- قيم الموضوع
- قراءة: 491 مرات
2014-05-08

في مؤتمره العالمي بالسودان: حزب التحرير ينتقد النهضة.. ويدعو للخلافة!
عقد حزب التحرير مؤتمراً عالميا في السودان بعنوان "طوق النجاة: رؤية اسلامية صادقة حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي"، شارك فيه ممثّلوا حزب التّحرير في بلدان الربيع العربيّ على غرار مصر وسوريا واليمن وتونس، وقد مثّل حزب التّحرير في تونس عضو المكتب الاعلاميّ له سلمان الغرايري.
واستعرض الغرايري في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، المراحل التي مرت بها تونس منذ اندلاع الثورة إلى حين المصادقة على الدستور الجديد وصولا إلى رفض تضمين القانون الانتخابي بند العزل السياسي، منتقدا في ذلك ما اعتبره تنازلا تلو الآخر وجريمة بعد أخرى من قبل من وصفهم بـ"دعاة الإسلام المعتدل".
كما اتهم سلمان الغرايري قيادات حركة النهضة، أو مثلما أسماهم "الاسلاميين المعدلين"، بـ"الانخراط في تنفيذ أجندة أوروبا وخاصّة بريطانيا في شمال إفريقيا، وذلك لتثبيت ثالوث الاستعمار المتمثل في تأمين الحدود ومحاربة التّهريب والإرهاب، منعا للوحدة وامتصاصا للثّورة وإرهابا للرّأي العامّ بالإرهاب، وفي الاقتصاد انخرطوا في أجندة الدّول الاستعماريّة عبر شراكة دوفيل وواصلو تنفيذ إملاءات صندوق النّقد والبنك الدّوليّين".
واختتم الغرايري كلمته حسب البلاتغ الاعلامي الصادر عن الحزب والذي تلقت حقائق أون لاين نسخة منه، بأنه لم يبقى الكثير ليرى الناس في تونس أن إقامة الخلافة هي وحدها المشروع الإسلاميّ الحقيقيّ وفق تقديره.
المصدر: حقائق أون لاين
![]()

2014-05-07
حزب التحرير يعقد مؤتمرا عالميا في ولاية السودان تحت عنوان "طوق النجاة"
رام الله - دنيا الوطن
تم بحمد الله وفضله انعقاد المؤتمر العالمي الذي نظمه حزب التحرير في ولاية السودان تحت عنوان "طوق النجاة" وذلك في يوم السبت الرابع من رجب سنة 1435هـ الموافق للثالث من أيار/مايو سنة 2014م، والذي عقد في قاعة الصداقة بالخرطوم، وقد قدم الحزب في هذا المؤتمر رؤية إسلامية صادقة حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي في مصر وتونس واليمن وغيرها من بلاد الثورات.
ولقد افُتتِح المؤتمر بكلمة صوتية لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله، ثم تتابعت الكلمات من مصر الكنانة ومن تونس واليمن، ثم جاءت كلمة سوريا وتبعتها كلمة السودان، وكانت الخاتمة كلمة المكتب الإعلامي المركزي التي حملت عنوان: "طوق النجاة؛ رؤية على أساس مبدأ الإسلام العظيم".
ولقد ألقى كلمة الكنانة شريف زايد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر، ومما جاء فيها:
"لقد قامت ثورة الخامسِ والعشرينَ من يناير لتغييرِ الواقع المظلم، والحكم المتجبِّر الذي جثمَ على صدرِ الناسِ في مصر لعقودٍ طويلةٍ، ومع أن الثوار رفعوا شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" من اللحظة الأولى لانطلاقة الثورة، إلا أن الذي حدث هو دحرجةَ رأسِ النظامِ من على كرسيه، بينما ظل نظام الحكمِ قائمًا على الأساس الفاسد المعوج الذي أسس له الاستعمار في بلادنا بعد أن قضى على الدولة الإسلامية دولة الخلافة سنة 1924م، على يد مجرم هذا العصر، مصطفى كمال."
ثم تناولت الكلمة بيان كيف سارت الأمور في مصر بعد الخامس والعشرين من يناير وحتى هذه اللحظة، لتؤكد في النهاية "أن ليس أمام المخلصين من أبناء الأمة في مصر من خيار سوى التصدي بقوة للنظام العلماني وتقويض أركانه وإسقاطه من خلال عمل دءوب يركز على محوري الأمة والجيش على حد سواء، فالأمة تحتاج إلى مجهود جبار لإحداث الوعي الكافي عندها على مشروع الخلافة المنقذ لها، وهذا لا يقدر عليه سوى الحزب المبدئي الذي يحدد غايته بشكل واضح ويعرف طريقه للوصول إلى تلك الغاية، والجيش هو مصدر القوة والمنَعَة التي يجب العمل على كسبها، لتنحاز وبقوة إلى مشروع الخلافة العظيم وتتبناه وتعمل لقلع نفوذ أمريكا من مصر نهائياً وتقضي عليه بالضربة القاضية".
المصدر : دنيا الوطن
![]()
طوق النجاة... رؤية إسلامية لمعالجة مشاكل السودان!؟
صحيفة ألوان العدد (555) يوم الثلاثاء 2014/05/06 صفحة تقارير، تحت هذا العنوان، ورد هذا التقرير:


![]()
صحيفة آخر لحظة العدد (2753) يوم الاثنين 2014/05/05م، أوردت هذا الخبر في الصفحة الثالثة (أخبار):

![]()
حزب التحرير.. هل يستطيع إعادة القوى السياسية لجادة الطريق؟
صحيفة الحرة العدد (1389) بتاريخ 2014/05/05م
الخرطوم- عداء عمر كتبت تحت هذا العنوان
بمشاركة عدد من ممثلي حزب التحرير بالدول العربية، نظم الحزب مؤتمر الرؤية الصادقة حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي، وذلك بغرض عرض رؤية إسلامية حول الثورات التي اجتاحت بعض دول العالم العربي، وتناول المؤتمرون مآلات الأوضاع في تونس وليبيا واليمن ومصر عقب ثورات الربيع......



![]()
2014-05-05
مؤتمر حزب التحرير يكسر طوق التعتيم..محمد كامل عبد الرحمن
نشر بتاريخ الإثنين، 05 أيار 2014 09:06
في إطار الذكرى الثالثة والتسعين لهدم الخلافة الإسلامية في رجب 1342هـ، الذي أدى لانفراط عقد الوحدة الإسلامية، وتفرق الأمة أيدي سبأ، وتذكيراً للمسلمين بما أصابهم بسقوط دولتهم، درج حزب التحرير على إحياء هذه الذكرى الأليمة سنوياً حتى تبقى حية في نفوس أبناء الأمة، ليعملوا جادين لإعادة الخلافة من جديد. وإحياءً لهذه الذكرى هذا العام، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان مؤتمراً عالمياً بعنوان: «طوق النجاة ــ رؤية إسلامية صادقة حول المعالجات الصحيحة لمشكلات السودان دون انتكاسات الربيع العربي» حيث يشارك فيه ثلة من المفكرين والسياسيين من السودان ودول الربيع العربي لعرض رؤية إسلامية متميزة حول جملة من القضايا المهمة التي تمس الأمة الإسلامية بعمومها، والسودان على وجه الخصوص، وشارك من منطقة الشام د. هشام البابا رئيس المكتب الإعلامي للحزب بسوريا، كما شارك الأستاذ شريف زايد رئيس المكتب الإعلامي للحزب بمصر، ويوسف سلامة عضو المكتب المركزي بالاردن، وعبد المؤمن الزيلعي رئيس المكتب الاعلامي باليمن، وسلمان بن وحيد عضو المكتب الاعلامي للحزب بتونس، وشارك بالطبع ممثلاً لولاية السودان الناطق الرسمي للحزب الاستاذ ابو خليل ابراهيم عثمان، كما شارك بالحضور مشكوراً الاستاذ اسماعيل وحواح ممثل المكتب الاعلامي للحزب باستراليا. ورغم التعتيم الذي مارسته مختلف وسائل الإعلام السودانية الرسمية والخاصة على هذا المؤتمر، الا ان الحضور الكثيف للشباب الاسلامي المستنير وحملة الفكر ومشاعل التوعية كان كافياً وكفيلاً بايصال الرسالة الخالدة التي تحمل عبء ايصالها حزب التحرير، والمتمثلة في المطالبة والمناداة والدعوة دوماً وأبداً لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ومن الواضح للمراقبين للأوضاع في السودان أن حزب التحرير ظل وعلى الدوام سباقاً الى كشف زيف دعاة الإسلام السياسي، ولعل هذا هو سبب عدم دعوة الحكومة لحزب التحرير للمشاركة في الحوار الوطني، فقد كشف الناطق الرسمي باسم الحزب في المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب ظهر امس بقاعة الشهيد الزبير، انهم لم يتلقوا اية دعوة لا كتابةً ولا شفاهةً من حكومة البشير للمشاركة في الحوار، وأضاف أبو خليل أنهم كانوا يعلمون بحكاية الحوار منذ أن خرجت تصريحات الرئيس الأميركي الاسبق جيمي كارتر عقب مقابلته رئاسة الجمهورية في شهر نوفمبر من العام الماضي، وأن فكرة الحوار ليست سودانية بالأساس وإنما فكرة اميركية بحتة.
بيد أن اللافت في مؤتمر حزب التحرير أنه ناقش قضايا الامة في الوقت الراهن، حيث طوَّف د. هشام البابا بالحضور كاشفاً عن تفاصيل وحقيقة ما يجري في سوريا الآن، مثلما اوضح الاستاذ شريف زايد حقيقة الاوضاع في سيناء على خلفية الحرب الضروس التي تقودها حكومة مصر بالوكالة عن أعداء الأمة من يهود ضد أبناء سيناء، وكشف الكثير المثير الخطر مما سنتعرض له لاحقاً بالتفصيل، ان حزب التحرير يثبت دوماً أنه الحزب الممثل لضمير الأمة حينما يمسك بالراية السوداء التي تمثل الخلافة الراشدة ويرفعها وينادي برفعها عالياً تحقيقاً لمهمة الأمة الوسط التي كلفت بأن تكون شاهدة على الأمم قاطبة الى ان تقوم الساعة.. وللحديث بقية.
المصدر : الإنتباهة
![]()
2014-05-05
حزب التحرير ولاية السودان يدعو القوى السياسية الى تبني الاسلام والتسلح بالوعي السياسي
طالب حزب التحرير ولاية السودان القوى السياسية الى تبني الاسلام والتسلح بالوعي السياسي تفاديا للوقوع في شراك الغرب داعيا الجميع الى السير مع الحزب الذي يعمل مع الامة الاسلامية من أجل وضع أحكام الدين موضع التنفيذ باقامة دولة الاسلام دولة الخلافة الراشدة .
ورهن الحزب في مؤتمره تحت عنوان (رؤية اسلامية حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي) المنعقد اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم حل مشاكل السودان بالتوجه الى شرع الله ودين الاسلام وعدم مسايرة غير المسلمين .
وشارك في المؤتمر ممثلين للحزب في دول اليمن ,سوريا ,تونس ومصر وتم تقديم أوراق علمية تناولت بشئ من التفصيل نظرة الحزب لحال الاسلام في الدول المشاركة ورؤيتها في انظمة الحكم الحالية فيها وتجارب الانظمة السابقة وعلاقتها بالاسلام.
ونادى المتحدثون من الدول المشاركة مقدمي الأوراق بأهمية الالتزام القاطع بتعاليم الاسلام لتستقيم الأمور في بلاد الاسلام وتعود العزة الى دولة الخلافة.
وأكد أمير حزب التحرير عطاء بن خليل ابورشتة ضرورة الرجوع الى شرع الله في جميع المعاملات الحياتية داعيا الى أن تكون الامة الاسلامية امة واحدة دون فوارق ودون حدود وتكون السيادة لله والسلطان للأمة .
ونادى أمير حزب التحرير الى التمسك بقيم الاسلام وعدم الاذعان للاملاءات العلمانية والغربية التي تتربص بالاسلام وبلاد المسلمين مضيفا أن تطبيق الاسلام ودولة الخلافة هو الطريق الأوحد لنيل كل ذي حق حقه.
المصادر : النيلين ، وكالة السودان للأنباء (سونا) ، صحيفة المشاهير
![]()
2014-05-04
اخر اخبار السودان اليوم الاحد اهم الاحداث واخبار الخرطوم وجنوب السودان
حزب التحرير ولاية السودان يدعو القوى السياسية الى تبني الاسلام والتسلح بالوعي السياسي
طالب حزب التحرير ولاية السودان القوى السياسية الى تبني الاسلام والتسلح بالوعي السياسي تفاديا للوقوع في شراك الغرب داعيا الجميع الى السير مع الحزب الذي يعمل مع الامة الاسلامية من أجل وضع أحكام الدين موضع التنفيذ باقامة دولة الاسلام دولة الخلافة الراشدة .
المصدر : الوطن نيوز
![]()
الإذاعة السودانية:
أجرت الإذاعة السودانية لقاءً مطولاً مع الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان- إبراهيم عثمان أبو خليل، عقب المؤتمر مباشرة، فقامت ببث جانباً منه في مساء يوم المؤتمر، وأعادت البث صباح يوم الأحد 2014/05/04م. كما يلي: (ركز الناطق الرسمي باسم حزب التحرير الإسلامي ولاية السودان في شرحه لرؤية وفكرة حزبه تجاه قضايا المشهد السياسي الدائرة الآن على صعيد قضايا الأمة، بالتركيز على قضايا حالة السودان استنادا على دعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني لحل قضايا البلاد كافة.
- حزب التحرير هو حزب إسلامي يسعى لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة، هذه الخلافة التي فقدتها الأمة قبل ثلاثة وتسعين عاماً، ونحن في هذا اليوم بالذات نقيم هذا المؤتمر في ذكرى هدم الخلافة في رجب 1342هـ.
وبشأن شعار المؤتمر الذي رفعوه تحت عنوان: طوق النجاة ــ رؤية إسلامية صادقة حول المعالجات الصحيحة لمشكلات السودان دون انتكاسات الربيع العربي ، أبان الأستاذ ابراهيم عثمان أبو خليل الناطق الرسمي باسم حزب التحرير ولاية السودان:
- نقدر أن ما يجري الآن من حوار في السودان هو محاولة لتطبيق ما حدث في دول الربيع العربي في تونس في اليمن وغيرها، هو نفس السيناريو يطبق الآن في السودان ونحن نحذر من هذا السيناريو، نريد لهذه الأمة أن تعود لجذورها، أن تعود لعقيدتها، أن تعود لمبدئها، وتقيم الحكم على أساس الإسلام وليس على الأساس الديمقراطي الغربي الذي يريده الغرب للأمة الإسلامية والسودان جزء من هذه الأمة.
وبشأن موقف حزب التحرير الإسلامي من الحوار نفى الناطق الرسمي باسم الحزب رفضهم للحوار لكنه اشترط أن يتم الحوار على أساس العقيدة الإسلامية:
- لا نرفض الحوار إذا كان الحوار قائماً على أساس العقيدة الإسلامية بوصفنا مسلمين الذين يتحاورون الآن هم جلهم أو جميعهم مسلمون، لماذا يكون الحوار على أساس غير أساس العقيدة الإسلامية.
واقترح حزب التحرير الإسلامي مفردات على شاكلة دستور الدولة المدنية - الفقر - الإسلام - الحوار- العلمانية- الخلافة وغيرها وبين أنه يسعى لتأصيل كل تلك القضايا:
- نعم هذه هي القضايا والأفكار المطروحة الآن ونحن نؤصل لهذه الأفكار ولهذه المفاهيم حتى تعي الأمة على هذه الأفكار وعياً صحيحاً، ثم يكون من بعد ذلك أن تختار الحق وتختار الأحكام الصحيحة التي تؤدي بها إلى النهضة الصحيحة إن شاء الله.
وحول تقديم رؤية حزب التحرير الإسلامي لرئاسة الجمهورية والقوى الأحزاب والتنظيمات بشأن رؤيتهم تجاه الحوار أجاب الناطق:
- لقد طرحنا من قبل كل ما نطرحه الآن للسلطة، وقد وصل إليها من قبل ولكن السلطة لا تسمع إلا صوتها ولا تريد إلا ما يمليه عليه سيدها.
- وحول شعار طوق النجاة لمؤتمر المرحلة الذي انعقد بالخرطوم أجاب الناطق الرسمي باسم حزب التحرير ولاية السودان قائلاً:
- الأمة الآن حقيقة في كل العالم الإسلامي غارقة تحتاج إلى من ينتشلها من هذه الوهدة، وللأسف كل الأطروحات الموجودة الأن أطروحات مكررة منذ عشرات السنين هي نفس الأطروحات التي تطرح لإخراج هذه البلاد من أزماتها، لن تخرج هذه البلاد من أزماتها ما دمنا منفصمين عن عقيدتنا يعني نعالج قضايانا ومشاكلنا بأحكام وقوانين لا علاقة لها بعقيدة الأمة نحن الآن نقدم معالجات من صميم العقيدة الإسلامية وهي طوق النجاة الحقيقي لهذه الأمة من الغرق الذي هي فيه الآن.
وفيما يتعلق بموقف حزب التحرر من الحوار أبان:
- موقفنا من الحوار أن الحوار الدائر بشكله الحالي لا علاقة له بالحوار الذي سيؤدي إلى نتيجة، الحوار الحقيقي يجب أن يكون حوار مبني على فكرة أساسية على مبدأ هذا المبدأ هو مبدأ الأمة مبدأ الإسلام العظيم، لماذا، كل الذين الآن يتفاوضون وموجودين في مكان الحوار هم مسلمون لماذا يترك الإسلام وهو يعتبر عقيدة الأمة، وعقيدة السياسيين نفسها لماذا نبحث عن حلول قضايا الأمة ومشاكلها من خارج هذه العقيدة ولذلك الحوار بشكله الحالي لن يفضي إلا إلى مزيد من الأزمات ومزيد من تنفيذ مخططات الغرب الكافر في بلاد المسلمين وفي السودان تحديدا، الحوار الجاري الآن نحن نتصور أن يؤدي في نهاية الأمر إلى ما يسمى بدستور توافقي يؤدي إلى تمزيق السودان.
وبشأن الحل البديل للحوار الدائر الآن حسب رؤية حزب التحرير الإسلامي ذكر الأستاذ/ إبراهيم عثمان أبو خليل:
- لا نقول البديل وإنما نقول الأصيل هو الإسلام الإسلام الإسلام.
وحول كيفية الوصول للإسلام الذي تدار به الدولة أبان.
- نحن مسلمون كل الناس مسلمين، الذين في السلطة والذين في المعارضة وغيرهم لماذا تترك مبدأها الإسلام وتبحث عن حلول في غيره، والله سبحانه فرض علينا ذلك! والمسألة ليست هذا هو الأمثل، وإنما هذا هو الواجب والفرض على الأمة أن تحكم بالإسلام، الآيات التي نزلت عن الحكم بالإسلام لم تنزل للحكام وللسياسيين إنما نزلت للأمة إنما الحكام هم ينوبون عن الأمة في تنفيذ ذلك إذا لم ينفذ الحكام ذلك كان واجبا على الأمة أن تضغط على الحكام لأن يعملوا وهذا ما نقوم به الآن من توعية الأمة على هذه المسألة حتى تضغط على الحكام إما أن يحكموننا بالإسلام وإما أن يتركوا كراسي الحكم.
الأستاذ ابراهيم عثمان أبو خليل الناطق الرسمي باسم حزب التحرير الإسلامي، جانباً من حديثه الضافي بشأن رؤية حزب التحرير الإسلامي لقضايا الحوار ضمن مؤتمر الحزب الذي انعقد بقاعة الصداقة بالخرطوم تحت شعار: (حزب التحرير الإسلامي طوق النجاة)
![]()
2014-05-03
الخرطوم في 3-5-2014م (سونا) طالب حزب التحرير ولاية السودان القوى السياسية الى تبني الاسلام والتسلح بالوعي السياسي تفاديا للوقوع في شراك الغرب داعيا الجميع الى السير مع الحزب الذي يعمل مع الامة الاسلامية من أجل وضع أحكام الدين موضع التنفيذ باقامة دولة الاسلام دولة الخلافة الراشدة .
ورهن الحزب في مؤتمره تحت عنوان (رؤية اسلامية حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي) المنعقد اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم حل مشاكل السودان بالتوجه الى شرع الله ودين الاسلام وعدم مسايرة غير المسلمين .
وشارك في المؤتمر ممثلين للحزب في دول اليمن ,سوريا ,تونس ومصر وتم تقديم أوراق علمية تناولت بشئ من التفصيل نظرة الحزب لحال الاسلام في الدول المشاركة ورؤيتها في انظمة الحكم الحالية فيها وتجارب الانظمة السابقة وعلاقتها بالاسلام.
ونادى المتحدثون من الدول المشاركة مقدمي الأوراق بأهمية الالتزام القاطع بتعاليم الاسلام لتستقيم الأمور في بلاد الاسلام وتعود العزة الى دولة الخلافة.
وأكد أمير حزب التحرير عطاء بن خليل ابورشتة ضرورة الرجوع الى شرع الله في جميع المعاملات الحياتية داعيا الى أن تكون الامة الاسلامية امة واحدة دون فوارق ودون حدود وتكون السيادة لله والسلطان للأمة .
ونادى أمير حزب التحرير الى التمسك بقيم الاسلام وعدم الاذعان للاملاءات العلمانية والغربية التي تتربص بالاسلام وبلاد المسلمين مضيفا أن تطبيق الاسلام ودولة الخلافة هو الطريق الأوحد لنيل كل ذي حق حقه.
المصدر : أخبار البلدان
![]()
الإذاعة السودانية:
بثت الإذاعة السودانية في أيام (الأربعاء 2014/04/30 والخميس 2014/05/01 والجمعة 2014/05/02)، هذا الاعلان بخصوص مؤتمر طوق النجاة بقاعة الصداقة:
(بسم الله الرحمن الرحيم: إحياء للذكرى الثالثة والتسعين لهدم الخلافة الإسلامية يدعوكم حزب التحرير/ ولاية السودان، لحضور فعاليات المؤتمر العالمي بعنوان: (طوق النجاة ... رؤية إسلامية صادقة حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي). المكان: قاعة الصداقة- القاعة الرئاسية. الزمان: السبت 3 رجب 1435هـ الموافق 3 مايو 2014م. الساعة الخامسة مساء.
بمشاركة ثلة من المفكرين والسياسيين والمختصين من السودان وبلدان الربيع العربي، لبيان الرؤية الإسلامية المتميزة التي تنهض بالأمة وتعيد مجدها وعزها. طوق النجاة)
![]()
مرحباً بقادة حزب التحرير: في صحيفة الصيحة العدد (52) يوم 2014/05/01م، خصص الكاتب حسن عبد الحميد عموده (مصابيح) مرحباً بقادة حزب التحرير، ودعا للمؤتمر بالنجاح والتوفيق.

![]()
مؤتمر " طوق النجاة " العالمي في السودان
الخميس, 01- مايو- 2014 سام برس
يعقد حزب التحرير مؤتمراً عالميا في السودان بعنوان: "طوق النجاة: رؤية إسلامية صادقة حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي" وذلك بمشيئة الله يوم السبت 2014/05/03 في ولاية السودان.
المكان: الخرطوم - قاعة الصداقة - القاعة الرئاسية. يوم السبت، 04 رجب 1435هـ الموافق 03 مايو/ أيار 2014.).
![]()
2014-04-30
حزب التحرير -ولاية السودان- ينظم مؤتمراً عالميا بالسبت
الخرطوم 30-4-2014(سونا) ينظم حزب التحرير- ولاية السودان - في الخامسة من مساء السبت المقبل بقاعة الصداقة مؤتمره العالمي : طوق النجاة- رؤية إسلامية صادقة حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي ، يشارك فيه ثلة من المفكرين والسياسيين من ارجاء شتي لطرح رؤية إسلامية متميزة حول جملة من القضايا المهمة التي تمس الأمة الإسلامية عامة والسودان علي وجه الخصوص .
المصدر: وكالة السودان للأنباء
![]()
أوردت صحيفة الرأي العام السودانية العدد (5938) يوم 2014/04/30م هذا الاعلان:

![]()
2014-04-30
حزب التحرير/ ولاية السودان يقيم مؤتمر طوق النجاة
خبر صحفي للنشر بوسائل الإعلام
في إطار الذكرى الثالثة والتسعين لهدم الخلافة الإسلامية في رجب 1342هـ؛ الذي أدى لانفراط عقد الوحدة الإسلامية، وتفرق الأمة أيدي سبأ، وتذكيراً للمسلمين بما أصابهم بسقوط دولتهم، درج حزب التحرير على إحياء هذه الذكرى الأليمة سنوياً حتى تبقى حية في نفوس أبناء الأمة، ليعملوا جادين لإعادة الخلافة من جديد.
وإحياءً لهذه الذكرى هذا العام، يقيم حزب التحرير / ولاية السودان مؤتمراً عالمياً بعنوان:
(طوق النجاة - رؤية إسلامية صادقة
حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي)
يشارك فيه ثلة من المفكرين والسياسيين من السودان ودول الربيع العربي لعرض رؤية إسلامية متميزة حول جملة من القضايا المهمة؛ التي تمس الأمة الإسلامية بعمومها، والسودان على وجه الخصوص.
وذلك بقاعة الصداقة - القاعة الرئاسية في يوم السبت الرابع من رجب 1435هـ الموافق الثالث من أيار/مايو 2014م ابتداء من الساعة الخامسة عصراً.
﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
المصدر: سودانايل
![]()


![]()

2014-05-08

في مؤتمره العالمي بالسودان: حزب التحرير ينتقد النهضة.. ويدعو للخلافة!
عقد حزب التحرير مؤتمراً عالميا في السودان بعنوان "طوق النجاة: رؤية اسلامية صادقة حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي"، شارك فيه ممثّلوا حزب التّحرير في بلدان الربيع العربيّ على غرار مصر وسوريا واليمن وتونس، وقد مثّل حزب التّحرير في تونس عضو المكتب الاعلاميّ له سلمان الغرايري.
واستعرض الغرايري في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، المراحل التي مرت بها تونس منذ اندلاع الثورة إلى حين المصادقة على الدستور الجديد وصولا إلى رفض تضمين القانون الانتخابي بند العزل السياسي، منتقدا في ذلك ما اعتبره تنازلا تلو الآخر وجريمة بعد أخرى من قبل من وصفهم بـ"دعاة الإسلام المعتدل".
كما اتهم سلمان الغرايري قيادات حركة النهضة، أو مثلما أسماهم "الاسلاميين المعدلين"، بـ"الانخراط في تنفيذ أجندة أوروبا وخاصّة بريطانيا في شمال إفريقيا، وذلك لتثبيت ثالوث الاستعمار المتمثل في تأمين الحدود ومحاربة التّهريب والإرهاب، منعا للوحدة وامتصاصا للثّورة وإرهابا للرّأي العامّ بالإرهاب، وفي الاقتصاد انخرطوا في أجندة الدّول الاستعماريّة عبر شراكة دوفيل وواصلو تنفيذ إملاءات صندوق النّقد والبنك الدّوليّين".
واختتم الغرايري كلمته حسب البلاتغ الاعلامي الصادر عن الحزب والذي تلقت حقائق أون لاين نسخة منه، بأنه لم يبقى الكثير ليرى الناس في تونس أن إقامة الخلافة هي وحدها المشروع الإسلاميّ الحقيقيّ وفق تقديره.
المصدر: حقائق أون لاين

2014-05-08
نرى تزايد جرائم القتل بشكل عام وجرائم قتل النساء في العالم الإسلامي والعربي على أيدي أقاربهن خلال الأعوام الأخيرة ولأسباب مختلفة؛ ميراث، ما يسمى بجرائم الشرف، خلافات عائلية، نزاعات زوجية.. وغيرها، وعند حدوثها تنطلق الأفواه والأقلام تطالب بحقوق المرأة محاولين إلصاق هذا الوضع وهذا العنف بالإسلام كونه يحصل في بلاد المسلمين، مع أن الحقيقة هي أن كل هذا يحصل بسبب تغييب شرع الله وعدم تطبيق أحكام الإسلام التي وضعت لكل مشكلة معالجات عادلة لأنها قائمة على أحكام شرعية من خالق الكون وليس قوانين وضعية من صنع البشر..
إن الازدواجية في المعايير وفي الحكم على الأمور هي من سمات المبدأ الرأسمالي الذي وضع تلك القوانين ويعامل الناس على أساسها.. المبدأ القائم على المصلحة المتقلبة، حيث تنبري الجمعيات النسوية ومؤسسات حقوق المرأة بعقد الندوات والاجتماعات والمحاضرات واللقاءات التلفزيونية والإذاعية مستنكرة تلك الجرائم ومطالبة بأقصى عقوبة لمرتكبيها وبحماية المرأة من العنف.. ويشرّقون ويغرّبون في تحليلاتهم وأحكامهم التي تتفق في النهاية على أن حق المرأة مهضوم في مجتمع ذكوري تحكمه العادات البالية في ظل التقدم الحضاري التي يعيشه الناس، فتُشْحَذُ الألسن والأقلام مطالبة بتغيير قوانين الأحوال الشخصية، وتبنّي قوانين غربية بعيدة عن ديننا ومعتقداتنا وحتى عاداتنا وعلى رأسها اتفاقية سيداو.. مطلب حق وهو الحفاظ على المرأة يُراد به باطل وهو تحكيم شرع الغرب أكثر وأكثر في حياتنا الاجتماعية، ويستغل أعداء الإسلام الفرصة ويطالبون بتنفيذ بنود اتفاقيات غربية مغرضة تدعو للمساواة التامة والحرية المطلقة للمرأة بأن تفعل ما تشاء وقتما تشاء بحجة الحريات مثل الحرية الشخصية وحرية العقيدة.. هذه الحرية التي يبيحونها لهم وينكرونها على غيرهم. ومثال ذلك الشابة التي قتلت في عجلون بالأردن مؤخرا لأنها اعتنقت الإسلام...
نعم.. "بتول حداد" فتاة كانت نصرانية ثم اعتنقت الإسلام عن اقتناع فقتلها أبوها بكل وحشية ودم بارد بدق رأسها بحجر دون رحمة!! فلم نسمع جمعيات حقوق المرأة والمنظمات النسوية تدينه على أنه ظلم لتلك الفتاة وسلب لحياتها وانتهاك لحريتها وشخصيتها وكيانها وإرادتها وكل ما يتشدقون به حين يتعلق الأمر بقتل امرأة مسلمة في أي ظرف كان.. بل أدرجوها ضمن حملة شجب العنف ضد النساء! فكما جاء في صحيفة القدس العربي "إن قصة الفتاة بتول حداد في جريمة عجلون شمال الأردن ليست لها علاقة بفتاة مسيحية أشهرت إسلامها بقدر ما لها علاقة بمظاهر العنف الغريبة التي اجتاحت المجتمع بعد موجة الربيع العربي."!!.. وكما جاء في تصريح أصدرته لجنة الحريات وحقوق الإنسان في حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن استنكرت فيه تزايد الجرائم التي تستهدف النساء، وآخرها الجريمة التي ارتكبت في محافظة عجلون بحق الطالبة بتول حداد، وكأنها جريمة قتل عادية وليست بسبب إشهار إسلامها!!
فيظهر هنا مرة أخرى التناقض والازدواجية وسياسة الكيل بمكيالين حين يتعلق الأمر بالإسلام، فهذه الفتاة اعتنقت دين الإسلام وهذا من المفترض أنه أمر مكفول لها بحسب الحريات المزعومة التي يدعون إليها.. مضمون لها ضمن سياسة حوار الأديان والتعايش الديني وكل هذه الشعارات التي نسمعها حينما نسمع أن أحدا ارتد عن الإسلام والعياذ بالله، والذي حينها تظهر الحريات وتظهر هذه الشعارات الرنانة! يستنكرون قتل المرتد عن دينه في الإسلام، ولكنهم لا يستنكرون قتل هذه الفتاة بسبب إسلامها بل يدرجونه كما قلنا تحت سقف العنف ضد النساء! جريمة تظهر الحقد على الإسلام، وكما قال رب العزة ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾.
وها هي أيام مضت ولم نسمع أحدا ممن يسمون أنفسهم علماء ورجال دين يستنكر هذا العمل الإجرامي ويصفه بأنه انتهاك لحرمة الله ودينه أو حتى انتهاك للتعايش والتسامح الديني الذي ما فتئوا يتكلمون عنه حين قيام أحدهم بقتل نصراني أو حرق كنيسة، بحيث تقوم الدنيا ولا تقعد، وتتوالى الاعتذارات والتبرؤ ممن فعل هذا.. ثم: أين الحكومة من هذا! أم تعتبرها جريمة قتل عادية لا تستحق التدخل!
وأظننا نذكر موقف الحكومة ومن يسمون أنفسهم رجال دين في مصر من وفاء قسنطين وأخواتها ماريان وتريزا ممن أتين مستنجدات بمن يعينهن على إسلامهن وعدم إرجاعهن إلى الكفر، فكانت النتيجة خذلانهن وإرجاعهن إلى النصارى ليفتنوهن عن الإسلام.. فأين كان صوت دعاة حرية العقيدة وحقوق الإنسان والديمقراطية من الذين يتعاملون بمعايير مزدوجة حسب مزاجهم وأهوائهم! وأين الغيورون على دين الإسلام؟! ماذا فعلوا للدفاع عن هؤلاء النسوة المهاجرات بدينهن خوف الفتنة؟! أين علماء السلاطين من كل هذا؟! وها هي الأجهزة الأمنية في الحكومة الأردنية الأمنية تتدخل حين أصر أهل الفتاة على دفنها وفق الطقوس النصرانية وأراد المسلمون دفنها حسب الطريقة الإسلامية وتعطي الحق لذوي بتول بدفنها وفقا لطقوسهم!
وتتزامن هذه الجريمة مع زيارة ما يسمى ببابا الفاتيكان للأردن المرتقبة أواخر أيار الحالي، وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الدكتور محمد المومني، أعلن قبل أيام قليلة من الكشف عن هذه الجريمة، عن أن زيارة البابا "تمثل شهادة بتوفر الأمن والاستقرار في الأردن"... لكن بعد الكشف عن هذه الجريمة، وجد المومني نفسه مدعوا للإعلان عن جائزة تقدم لأفضل تغطية إعلامية صحفية لزيارة البابا، كي يتنافس الصحفيون من مختلف الانتماءات الدينية في الإشادة بالزيارة وشخص البابا، لعل ذلك يخفي معالم آثار جريمة قتل بتول وردود الفعل عليها، التي أصبحت تهدد بآثار سلبية تنعكس على زيارته.. وضع نتحسر فيه أكثر وأكثر على حال المسلمين في ظل حكام الضرار، فإن ما حصل هو تحد للإسلام والمسلمين واستهتار بهم وبقدرتهم على الدفاع عن دينهم في ظل غياب الراعي والحاكم المسلم الغيور على دين الله ورسوله.. والذي بغيابه تكشر الصليبية المسعورة عن أنيابها، وتسفر عن وجهها بالغ القبح والدمامة بقتل تلك الفتاة المسكينة لأنها جهرت بعقيدة الحق وأسلمت وجهها لله الواحد الأحد.
ولا نملك هنا إلا أن نطلب الرحمة لأختنا بتول التي نحسبها شهيدة ولا نزكي على الله أحدا، ونؤكد أن غياب أحكام الإسلام التي توجب القصاص العادل هو ما غيّب حمايتها وأمثالها، ففي دولة الإسلام تُحفظ الأرواح وتًصان الأعراض..
﴿وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾
كتبته عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم صهيب الشامي