- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2023/02/13م
العناوين:
- · ويلات زلزال تركيا وسوريا.. تحذيرات من تضاعف أعداد الضحايا وآلاف العالقين تحت الأنقاض و5 ملايين مُشرد والضحايا أكثر من 34 ألفا
- · استشهاد فتى فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال في جنين وإصابة 3 فلسطينيين
- · انعقاد مؤتمر دعم القدس.. والعرب يطالبون بحماية دولية للفلسطينيين
التفاصيل:
ويلات زلزال تركيا وسوريا.. تحذيرات من تضاعف أعداد الضحايا وآلاف العالقين تحت الأنقاض و5 ملايين مُشرد والضحايا أكثر من 34 ألفا
قال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لرويترز اليوم الأحد إن نقل مساعدات الإغاثة من الزلزال من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا إلى الأراضي التي تسيطر عليها جماعات المعارضة يتعثر بسبب مشاكل في الحصول على موافقة هيئة تحرير الشام. وذكرت الحكومة السورية الأسبوع الماضي أنها مستعدة لإرسال مساعدات إلى المنطقة الشمالية التي دمرها الزلزال وتسيطر عليها إلى حد كبير هيئة تحرير الشام. وقال المتحدث لرويترز "هناك مشاكل في الحصول على موافقة" هيئة تحرير الشام، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. وأحجم متحدث باسم الأمم المتحدة في دمشق عن التعليق وقال إن المنظمة الدولية "تواصل العمل مع الأطراف المعنية للوصول إلى المنطقة". ولم يرد المكتب الإعلامي لهيئة تحرير الشام بعد على طلب للتعليق.
ارتفعت الأحد حصيلة الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا الاثنين إلى 33 ألفا و179 قتيلا، بحسب آخر تعداد رسمي. وارتفع عدد القتلى في تركيا وحدها إلى 29605 ومن المتوقع أن يرتفع بشكل أكبر، وكشف الزلزال الذي ضرب تركيا عن فشل إدارة حزب العدالة والتنمية العلمانية ونقص التنسيق وأظهر أن النظام التركي لا يستطيع وعجز عن رعاية شؤونهم. والدولة العلمانية في تركيا لم تستطع الذهاب لنصرة ضحايا الزلزال لمدة يومين وحاول الناس إخراج أطفالهم وعائلاتهم وأقاربهم من تحت الأنقاض بأنفسهم. ولا يزال هناك أناس تحت الأنقاض لا تستطيع الدولة الوصول إليهم بل هناك أشخاص ماتوا تحت الأنقاض لأن الدولة لم تأت في وقت قصير لمساعدتهم. أما في سوريا فلا توجد آلية مثل الدولة والناس بمفردهم تماماً. ستكون حسابات هؤلاء الحكام المستبدين في الآخرة صعبة جدا لأنهم أظهروا تقصيراً في واجباتهم ومسؤولياتهم. يتطلب الأمر ألف شاهد لتسميتهم حكاماً، فهم فقط حماة مصالح الغرب.
----------
استشهاد فتى فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال في جنين وإصابة 3 فلسطينيين
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان باستشهاد فتى يبلغ 15 عاماً "متأثراً بجروح بالغة أصيب بها بالرصاص الحي في البطن من جانب قوات الاحتلال، ظهر اليوم في جنين". وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق اليوم أن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بجروح برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه مدينة جنين ومخيمها، ووصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة. وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت جنين وحاصرت منزلا في حي الجابريات قبل أن تعتقل الناشط جبريل الزبيدي إثر محاصرته داخل منزل سكني. وأوضحت المصادر أن المعتقل هو شقيق عضو المجلس الثوري لحركة فتح الأسير في سجون يهود زكريا الزبيدي.
تشهد الضفة الغربية توترا ميدانيا، في حين يواصل جيش الاحتلال منذ أكثر من عام تنفيذ عمليات عسكرية في مدينة جنين ومخيمها. إن تكرار تلك الجرائم ومنذ سنين هو الثابت في سياسة كيان يهود، وإن إيقاف الجريمة المتكررة بحق فلسطين وأهلها وقدسها، لا يكون إلا بزوال هذا الكيان المجرم الخبيث، وما كان لكيان يهود أن يستمر ساعة من نهار لولا الخيانة. وكل حكام المسلمين يشتركون في هذه الخيانة، بل إنهم حريصون كل الحرص على أداء دورهم الوظيفي في حماية وتثبيت كيان يهود على الوجه الذي يُرضي عنهم أسيادهم ليبقوا عليهم، وهو ما يفسر انغماسهم في مشاريع الغرب دون قيد أو شرط.
-----------
انعقاد مؤتمر دعم القدس.. والعرب يطالبون بحماية دولية للفلسطينيين
طالب العرب، الأحد، بحماية دولية للفلسطينيين، مشددين على ضرورة دعم صمودهم على أراضيهم على المستوى السياسي والقانوني والتنموي في مواجهة سياسات وممارسات الاحتلال العدوانية الممنهجة، خصوصا في المدينة المقدسة. جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر دعم القدس تحت عنوان "صمود وتنمية" على مستوى وزراء الخارجية، في القاهرة، وشارك فيه رئيس السلطة الفلسطينية والرئيس المصري والعاهل الأردني. ووفق مشروع البيان الختامي الذي نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، الذي يشتمل على 19 بندا، أكد المشاركون أن القضية الفلسطينية العادلة، وفي القلب منها القدس الشريف، القضية المركزية للأمة العربية. ولن يتحقق السلام العادل والشامل والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلا بعد أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق العودة والتعويض وتقرير المصير والاستقلال.
إن الواجب على الحكام الذين شاركوا في هذا المؤتمر وخاصة حكام مصر هو أن يدخلوا القدس في مقدمة جيوش الفتح مهللين ومكبرين لا أن يدخلوها مطبعين مع الاحتلال. إن هذا المؤتمر عقد بحجة دعم القدس، ولكنه انتهى بقرارات خالية من دعم القدس دعما حقيقيا، فلم يتطرق المؤتمرون إلى تحرير فلسطين ومنها القدس ولم تصدر عنهم ولو عبارة واحدة تنادي بالتحرير من خلال تحريك جيوش الأمة. إن أهل فلسطين لن يقبلوا بانعقاد مؤتمر دعم القدس وبالمطبعين بل ينتظرون الفاتحين المحررين الزاحفين بجيوشهم، وهذا كائن في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله بعد أن تخلى الحكام الخونة عن دورهم في التحرير واكتفوا بالتطبيع الخائن وبالمؤتمر الذليل والفارغ لا معنى له.