- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2025/12/15م
العناوين:
- · مقتل 4 عناصر أمن سوريين بهجوم مسلح في ريف إدلب
- · انتهاكات وقف إطلاق النار ترفع حصيلة الشهداء في غزة
- · مصر تجري مباحثات مع بولندا لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
التفاصيل:
مقتل 4 عناصر أمن سوريين بهجوم مسلح في ريف إدلب
قتل 4 عناصر من قوى الأمن الداخلي السوري، مساء الأحد، وأصيب آخر، إثر هجوم مسلح استهدفهم في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي شمال غربي البلاد. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر أمني، لم تسمه، قوله إن "4 عناصر من قوى الأمن الداخلي استشهدوا، وأصيب عنصر خامس بجروح، جراء إطلاق مسلحين النار عليهم في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي".
إن أمريكا تسعى جاهدة لضرب المسلمين بعضهم ببعض في سوريا وإشعال نار الفتنة بينهم. وإن حدوث مثل هذه الوقائع عقب زيارة أحمد الشرع لواشنطن لهو أمر لافت للنظر ويكشف المستور. فكما هو معلوم، فقد تعهد أحمد الشرع خلال زيارته تلك بالانخراط في التحالف الأمريكي المزعوم ضد تنظيم الدولة. وهذا يعني بوضوح ارفعوا قانون قيصر والعقوبات المفروضة على سوريا، وسأقوم أنا بقتال المسلمين نيابة عنكم. وما قيام قواته بشن حملات أمنية ضد تنظيم الدولة في بعض المدن السورية عقب زيارة واشنطن إلا صدىً لتلك الزيارة وتطبيقاً لمخرجاتها. وهذا هو ديدن أمريكا وأسلوبها الخبيث دائماً؛ تضرب المسلمين بالمسلمين، وتجلس هي متفرجة على اقتتال الإخوة وسفك دمائهم، بل وتصب الزيت على النار. لذلك، يجب على المسلمين في سوريا، وبخاصة القوى الأمنية، أن يكونوا على بصيرة من أمرهم، وأن يحذروا من أن يكونوا وقوداً لهذا المخطط الأمريكي الخبيث. فإن كانوا يريدون القتال حقاً فعليهم أن يوجهوه صوب يهود الغاصبين الذين يحتلون أرضهم، فها هم يهود كادوا يطرقون أبواب دمشق، ومع ذلك لا يحرك أحمد الشرع ساكناً، بل يتحدث عن التطبيع، أي التفريط بالأرض وتسليمها للكفار.
-----------
انتهاكات وقف إطلاق النار ترفع حصيلة الشهداء في غزة
أدت انتهاكات الاحتلال المتواصلة لوقف إطلاق النار في غزة، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء خلال الساعات الـ24 الماضية. فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 9 شهداء و45 مصابا، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي 391 شهيدا، و1063 مصابا.
منذ اتفاق الهدنة المزعومة التي رعاها ترامب بتواطؤ مخزٍ من الحكام الخونة في بلاد المسلمين، وكيان يهود لا يزال يمعن في مجازره وجرائمه دون رادع. أما الحكام العملاء والنواطير في بلادنا، فلا همَّ لهم سوى التبجح بتلك الهدنة المزعومة، والثرثرة حول إقامة دولة فلسطينية وهمية. فها هو أردوغان مثلاً، الذي يمتلك جيشاً جراراً وقوة قادرة على اقتلاع كيان يهود من جذوره في ساعة من نهار؛ نراه في كل نادٍ ومحفل لا يفعل شيئاً سوى إطلاق الخطابات الجوفاء، مروجاً لوقف إطلاق النار، ومنادياً بحل الدولتين الخياني. إنه لا يتقن سوى الكلام... جعجعةً ولا نرى طحناً! فثرثرته هذه لا توقف مجزرة ولا تمنع كيان يهود من جرائمه. وبينما يستمر أردوغان في خطاباته الرنانة، يستمر يهود في إجرامهم على مرأى منه ومسمع. وهذا الحال المخزي لا يقتصر على أردوغان فحسب، بل هو ديدن حكام مصر والأردن والعراق وسائر الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين، فهم في الخيانة والتآمر سواء.
------------
مصر تجري مباحثات مع بولندا لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع نظيره البولندي رادوسواف سيكورسكي، جهود تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية. جاء ذلك على هامش منتدى صير بني ياس بالإمارات، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، حيث يقام المنتدى بين 12 و14 من الشهر الجاري، ويناقش القضايا المتعلقة بالأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والخليج. وأفاد بيان الخارجية المصرية، الأحد، بأن "اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وبولندا، حيث أكد عبد العاطي أهمية البناء على الزخم القائم في العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، بما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين". كما تبادل الوزيران، وفق البيان، التقديرات إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
إن النظام في مصر، وفي محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام وإيهامه بأنه يصل الليل بالنهار نصرةً لغزة، يقوم بإجراء مباحثات مع دول لا ناقة لها في قضية غزة ولا جمل، ولا تمت للمنطقة بصلة. فما الذي ستقدمه بولندا لحل قضية غزة حتى يبحث النظام المصري الأمر معها؟! لو كان هذا النظام صادقاً وحريصاً على غزة حقاً، ويريد حلاً جذرياً لها، لكان الواجب عليه أن يحرك جيوشه الجرارة فوراً ودون إبطاء لاقتلاع كيان يهود من جذوره، وتحرير غزة وكل فلسطين، والثأر للدماء الزكية؛ فبذلك، وبذلك فقط، يكون قد قدم نصرة حقيقية لغزة. أما ما دون ذلك من تحركات، فهو عبث ومضيعة للوقت؛ والتباحث مع بولندا ليس إلا محض ذر للرماد في العيون. بل لعل هذه اللقاءات تخفي وراءها ما هو أدهى، كطلب دعم عسكري من بولندا للمشاركة فيما يسمى "قوات حفظ السلام" المزعومة في غزة خدمةً ليهود. ومهما كانت الذرائع، فإن هذه التحركات السياسية الفارغة هي أعمال جوفاء، لا تسمن ولا تغني من جوع.



