الثلاثاء، 18 جمادى الثانية 1447هـ| 2025/12/09م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2025/12/08م

 

العناوين:

 

  • ·      الاحتلال يصعد اعتداءاته في الضفة الغربية
  • ·      احتفالات وفعاليات رسمية وشعبية في سوريا بذكرى سقوط نظام الأسد
  • ·      هجوم لقوات الدعم السريع يوقع عشرات القتلى بينهم أطفال جنوب كردفان

 

التفاصيل:

 

الاحتلال يصعد اعتداءاته في الضفة الغربية

 

شن جيش الاحتلال، الأحد، هجوما على مناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع توزيع إخطارات جديدة بهدم منشآت سكنية وزراعية، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية رسمية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفارعة جنوب طوباس شمالي الضفة، مستخدمة آليات عسكرية، فيما انتشرت وحدات مشاة داخل أحياء المخيم دون الإعلان عن أي حالات اعتقال. وفي وسط الضفة، أفادت "وفا" باقتحام قوات الجيش بلدة المزرعة الشرقية وقرية دير جرير شرق رام الله، بينما نقلت إذاعة صوت فلسطين الحكومية عن حدوث اقتحامات مماثلة في بلدة قباطية جنوب جنين، وبلدة الرام شمال القدس. وأعلنت بلدية الخليل الإضراب الشامل في مدينة الخليل، الأحد، تنديداً بقتل الاحتلال لفلسطينيين اثنين بمنطقة باب الزاوية، وحدادا على روحيهما.

 

يواصل كيان يهود جرائمه واقتحاماته في الضفة الغربية، ولن تتوقف جرائمه ما لم يتم اقتلاعه من كامل فلسطين. فبالأمس كانت غزة، واليوم الضفة ولبنان وسوريا؛ فجرائمه ومجازره لن تتوقف، لا سيما في ظل وجود حكام خونة متخاذلين في بلاد المسلمين. إذ إن يهود يستمدون الجرأة من صمت هؤلاء الحكام وتخاذلهم. وفي الوقت الذي يشن فيه يهود وقطعان المستوطنين اقتحامات شبه يومية على الضفة الغربية والمسجد الأقصى، تقوم السلطة الفلسطينية بالتنسيق معهم، فتلاحق المسلمين وتعتقلهم بدلا من أن تهاجم يهود، حتى غدت تتصرف وكأنها جهاز أمني تابع لكيان يهود. إن الحل الوحيد مع هذا الكيان المسخ والخلاص من جرائمه هو تحرك جيوش المسلمين لإزالته، أو إقامة الخلافة التي ستجتثه من جذوره.

 

------------

 

احتفالات وفعاليات رسمية وشعبية في سوريا بذكرى سقوط نظام الأسد

 

عمّت سوريا، الأحد، فعاليات احتفالية متنوعة بينها التبرع بالدم، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، التي يُطلق عليها السوريون اسم ذكرى "النصر والتحرير". وشهدت المدن والبلدات في محافظات البلاد فعاليات رسمية وشعبية عكست أجواء الاستقرار وعودة الحياة الطبيعية، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا". وفي التفاصيل، أقيمت في العاصمة دمشق، "فعاليات النصر" في بلدة مسرابا وساحة مسجد النور بمدينة الرحيبة، بالإضافة إلى ماراثون رياضي بمدينة الضمير (جنوب). وبمشاركة كوادرها في دمشق وريفها، أعلنت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع وزارة الصحة والمؤسسة العامة لبنوك الدم، عن بدء حملة تبرع بالدم تحت عنوان "باسم التحرير، دم يُهدى وذكرٌ يُنير".

 

إن سقوط نظام أسد المجرم قبل عام كامل من الآن هو بلا شك أمر سار ومفرح، لكن يجب ألا يغيب عن الأذهان أنه لم يتغير في سوريا شيء سوى الوجوه؛ فالنظام القديم لا يزال قائماً، ولم يتبدل سوى قناعه. وعما قريب، وتحديداً بعد أن يطمئن له الناس، سيكشر عن أنيابه ويكشف عن وجهه الحقيقي القديم، ليعود لممارسة القمع والتنكيل بالناس. ومن ناحية أخرى، فإن أنظمة الكفر المطبقة في سوريا لا تزال سارية كما هي. ففي الإعلان المؤقت المكون من ٤٤ مادة، لا يوجد شيء يمت للإسلام بصلة، باستثناء تلك المادة الديكورية الشكلية التي تقول "الشريعة الإسلامية مصدر أساسي للتشريع".

 

------------

 

هجوم لقوات الدعم السريع يوقع عشرات القتلى بينهم أطفال جنوب كردفان

 

أسفر هجوم نفذته قوات الدعم السريع بطائرة مسيّرة على بلدة كلوقي في ولاية جنوب كردفان في السودان، عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال، بحسب ما أفاد الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية عصام الدين السيد. وقال السيد لوكالة فرانس برس إن المسيّرة قصفت ثلاث مرات الخميس، "الأولى في روضة الأطفال ثم المستشفى وعادت للمرة الثالثة قصفت والناس يحاولون إنقاذ الأطفال"، وحمّل قوات الدعم السريع وحليفتها الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، مسؤولية الهجوم. من جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات، وقال شيلدون يت ممثل اليونيسف في السودان إن "قتل أطفال في مدرستهم انتهاك مروّع لحقوق الطفل"، وحث جميع الأطراف على وقف الهجمات والسماح بالوصول الإنساني.

 

بعد سيطرتها على الفاشر، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نقلت قوات الدعم السريع هجومها شرقا، إلى منطقة كردفان الغنية بالنفط، وأفادت الأمم المتحدة بأنّ أكثر من 40 ألف شخص نزحوا من المنطقة خلال الشهر الماضي. إن قوات الدعم السريع التي تدعمها أمريكا عبر أداتها الإمارات لفصل دارفور عن السودان كما فصلت جنوبه من قبل، باتت تهاجم الناس العُزّل كالوحوش الضارية، وتشردّهم من ديارهم. لقد تجرد هؤلاء من إنسانيتهم تماماً، وانحطوا إلى درك الوحوش. وإنه مما لا يكاد أن يصدقه عقل أن يقوم إنسان، لا سيما من يدعي الإسلام، بسفك دم أخيه وقتل أبناء شعبه، لا لشيء إلا تحقيقاً لرغبات الكافر المستعمر وخدمة لمخططاته! فهل خلت قلوب هؤلاء من أي مشاعر إسلامية أو إنسانية؟! وهل أعمت العمالة والتبعية لأمريكا رأس الكفر بصائرهم؟!

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع