الجمعة، 16 جمادى الأولى 1447هـ| 2025/11/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 2025/11/06م

 

 

أمريكا تسعى لتقسيم السودان تحت مسمى الحل السلمي للصراع

 

قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت يوم 2025/11/4 إن واشنطن تتعاون مع دول أخرى على إنهاء الصراع في السودان.. وإن أمريكا تشارك بنشاط الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للصراع المروع في السودان.. نحن على تواصل منتظم مع شركائنا العرب. ونريد أن يصل هذا الصراع إلى نهاية سلمية.. لكن الواقع هو أن الوضع الميداني معقد جدا". فهنا تعلن أمريكا أنها تتدخل في الشأن السوداني الداخلي وأنها تدير الصراع وتستخدم من تسميهم الشركاء العرب وما هم إلا العملاء التابعون لها وللغرب، وتعني بالنهاية السلمية القبول بالمتمردين من قوات الدعم السريع وإقرارهم على فعلهم الشنيع تمهيدا لفصل منطقة دارفور عن السودان.

 

وقال وزير الدفاع السوداني حسن كبرون يوم 2025/11/4: "نشكر إدارة ترامب على جهودها ومقترحاتها لتحقيق السلام". هل هذا غباء أو ولاء للكافر المستعمر؟! فهو يشكر إدارة دولة استعمارية دمرت السودان عن طريق إثارة صراع بين عملائها البرهان وحمدان دقلو كما دمرت أفغانستان والعراق وغزة، ويتوهم أنها تسعى للسلام، فهي لا يمكن أن تسعى إلا لتحقيق مشاريعها الاستعمارية.

 

التقى وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي يوم 2025/11/3 المبعوث الأمريكي الخاص لأفريقيا مسعد بولس في القاهرة وشدد عبد العاطي "على أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى هدنة إنسانية، ووقف لإطلاق النار في جميع أنحاء السودان بما يمهد الطريق لإطلاق عملية سياسية شاملة في البلاد". وهذا يعني أن مصر التابعة لأمريكا والتي وصفها ترامب بأحد الشركاء العرب، تؤيد مخطط أمريكا بإقرار قوات الدعم السريع بالسيطرة على الفاشر وسقوط دارفور بيدها، ومن ثم فصلها عن السودان تحت مسمى العملية السياسة.

 

وفي جواب سؤال أصدره أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة يوم 2025/11/3 حول "السودان بعد سيطرة الدعم السريع على الفاشر"، فصّل فيه ما حصل وكيف حصل إلى أن قال: "وعلى وقع ما حدث تبجح الرئيس الأمريكي ترامب بأنه صانع سلام وينهي الحروب فإن أمريكا بهذا تكون وبشكل شبه واضح لا لبس فيه تسير بخطتها وبخطا تسارعت لتقسيم السودان وسلخ إقليم دارفور عنه كما سلخت جنوبه عنه سابقا، وهذا ما كنا نحذر منه مرارا وتكرارا". وخاطب العقلاء الأقوياء في الجيش أن يتحركوا ليفشلوا مخطط أمريكا ويضعوا قوة السودان في أيدي مخلصة ويعطوا النصرة لحزب التحرير الذي طالما صاح وحذر ونادى لإقامة الإسلام، فتنطلق من السودان دولة الإسلام خلافة ثانية على منهاج النبوة.

 

-----------

 

أحمد الشرع يزور أمريكا ليعلن ولاءه التام لها

 

قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت يوم 2025/11/4 "إن الرئيس الأمريكي ترامب يعتزم لقاء نظيره السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل 2025/11/10".

 

وقد ذكر وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني يوم 2025/11/3: "إن سوريا تسعى إلى بناء شراكة قوية مع أمريكا خلال الزيارة التي سيقوم بها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن في وقت لاحق من الشهر الجاري. وإن هناك كثيرا من المواضيع التي يمكن لدمشق بحثها بداية من رفع العقوبات وفتح صفحة جديدة بين البلدين".

 

وقال: "نحن قلنا إننا ملتزمون باتفاقية 1974، وملتزمون أيضا ببناء اتفاقية تضمن السلام والتهدئة بيننا وبين إسرائيل. لا نريد لسوريا أن تدخل حربا جديدة وليست سوريا أيضا اليوم في وضع تهديد لأي جهة بما فيها إسرائيل. أعتقد أنه توجد مفاوضات اليوم، أو مسارات تسير باتجاه الوصول إلى اتفاق أمني لا يهز اتفاقية 1974، ولا يقر واقعا جديدا قد تفرضه إسرائيل في الجنوب".

 

هذا كله يدل على مدى تهافت النظام السوري الجديد بقيادة أحمد الشرع على ارتكاب الخيانة بشكل وقح وسريع من دون أن يحسب لأحد حسابا، ويريد أن يصبح عميلا قويا لأمريكا، وفي الوقت نفسه يتهافت على الصلح مع كيان يهود ويقرهم على احتلالهم الجولان وعلى سيطرتهم الأمنية في جنوب سوريا حتى تخوم دمشق. فقد سقط في مستنقع الخيانة كبقية المطبعين مع كيان يهود والموالين لهم ولأمريكا. ويظن أن موالاته للكافرين ستجعل له عزا، ولكن الله سيجعل له ذلا في الدنيا والأخرة.

 

----------

 

ترامب يهدد نيجيريا بدعوى حماية النصرانية

 

قال ترامب يوم 2025/10/31 إن النصرانية "تواجه تهديدا وجوديا في نيجيريا. إذا استمرت الحكومة النيجيرية السماح في قتل النصارى فستوقف أمريكا كل المساعدات لنيجيريا وقد تذهب هذا البلد (أمريكا) مدججة بالسلاح للقضاء على الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة. أصدرت تعليماتي لوزارة الحرب بالاستعداد لعمل عسكري محتمل. إذا قمنا بشن هجوم فسيكون الهجوم سريعا وشرسا وحاسما تماما كما يهاجم الإرهابيون المجرمون النصارى الأعزاء.. من الأفضل للحكومة النيجيرية أن تتحرك بسرعة". وأعلن ترامب على منصته تروث سوشيال بتاريخ 2025/11/1 أنه طلب من البنتاغون وضع خطة لهجوم محتمل على نيجيريا.

 

وجدد ترامب اتهاماته لنيجيريا وتهديداته مساء يوم 2025/11/2 فسأله صحفي من فرانس برس عما إذا كان يفكر في إرسال قوات برية إلى نيجيريا أو شن غارات جوية أجاب ترامب "هذا وارد، أقصد ربما هناك أشياء أخرى أيضا. أتصور كثيرا من الخيارات. إنهم يقتلون أعدادا قياسية من المسيحيين في نيجيريا. إنهم يقتلونهم بأعداد كبيرة جدا، لن نسمح بحدوث ذلك. إن هناك الكثير من الخيارات في تصوري هناك الكثير منها".

 

ورفض الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو اتهامات ترامب قائلا: "إن الحرية الدينية والتسامح كانا مبدأ أساسيا في هويتنا الجماعية وسيظلان كذلك دائما" (الشرق الأوسط 2025/11/2)، وقال وزير خارجية نيجريا يوسف توغار خلال مؤتمر صحفي في برلين: "من المستحيل أن تدعم حكومة نيجيريا أي اضطهاد ديني بأي طريقة أو شكل وعلى أي مستوى كان" (فرانس برس 2025/11/4)

 

وجاء تهديده بعد يوم واحد من وضع نيجيريا على قائمة الدول التي تثير القلق بشكل خاص للنفوذ الأمريكي، حيث إن عملاء الإنجليز يديرون نيجيريا حاليا. فقد زادت غطرسة ترامب وإدارته على كل الدول الضعيفة في العالم، وخاصة البلاد الإسلامية المتفرقة التي يوالي حكامها الغرب، فيهدد الذين يوالون بريطانيا أو فرنسا ولم يخضعوا لأمريكا، أو الذين لا يلبون له كل مطالبه ولو كانوا من الذين يسيرون في فلك أمريكا. ويختلق الذرائع الكاذبة للتدخل ولشن عدوانه الأثيم أو يطلق كلب أمريكا المسعور كيان يهود عليهم ليخضعهم لمطالب بلاده.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع