الجمعة، 30 جمادى الأولى 1447هـ| 2025/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظرة على الأخبار 2025/10/23م

 

 

نائب الرئيس الأمريكي يزور كيان يهود والكنيست يقر فرض السيادة على الضفة الغربية

 

قام نائب الرئيس الأمريكي جي فانس يرافقه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، بزيارة إلى كيان يهود يوم 2025/10/22، وذلك للضغط على الكيان حتى يلتزم بخطة ترامب، إذ تردد في الأنباء أن قادة يهود سينسحبون من الاتفاق حيث إنه معهود عنهم عدم التزامهم بأي اتفاق أو ميثاق كما فعلوا في الاتفاق الذي عقد مع لبنان العام الماضي، وقد نكثوه ويواصلون عدوانهم على لبنان، ورفضوا الانسحاب من المناطق التي احتلوها. ويريدون أن يفعلوا مثل ذلك في غزة حيث انتهكوا الاتفاق من أول يوم وواصلوا عدوانهم عليه تحت ذرائع كاذبة، وراح ضحية اعتداءاتهم خلال أسبوع نحو 111 شهيدا و264 مصابا.

 

علما أنه لا يردع يهود ولا يخيفهم إلا مقابلتهم بما يقابلون به الناس. فإذا رأوا مثل ذلك وخطرا محدقا بهم فيستسلمون أو يولون الدبر.

 

وأثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي والمرافقين له أقر برلمانهم (الكنيست) فرض السيادة اليهودية على الضفة الغربية. علما أن الكنيست أصدر العام الماضي يوم 2024/7/18 قرارا برفض إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة.

 

وبناء على ذلك، فإن تطبيق مشروع حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية أصبح مستبعدا، ويبقى ألهية فقط لإشغال الناس عن العمل لتحرير فلسطين.

 

علما أن أمريكا وهي الداعم الرئيس لكيان يهود وصاحبة المشروع لا تتحدث عن تطبيقه. وقد تجنب ترامب الحديث عنه في مؤتمر شرم الشيخ، ولكنه تكلم عنه وهو في الطائرة عائدا إلى بلاده فقال: "الكثيرون يؤيدون حل الدولة الواحدة، والبعض يؤيد حل الدولتين. سنرى. وأنا لا أتحدث عن دولة واحدة أو دولتين".

 

فكأنه يريد أن يقول إن ذلك لا يعنيني الآن، فليس من اهتماماتي حاليا، فيبقى مشروعا معلقا ولخداع الناس من قبل العملاء أن هناك حلا يعملون على تحقيقه. علما أنه مشروع خياني تآمري يقر ليهود اغتصابهم نحو 80% من فلسطين.

 

-----------

 

توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الباكستان وأفغانستان

 

أعلن في الدوحة بقطر يوم 2025/10/19 عن توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الباكستان وأفغانستان وذلك عقب تجدد الاشتباكات بينهما واحتدامها على مدى نحو عشرة أيام.

 

وتتهم الباكستان حكومة أفغانستان بدعم حركة طالبان الباكستانية التي تقوم بشن هجمات داخل باكستان.

 

وقد اندلعت الاشتباكات في اليوم الذي قام به وزير خارجية أفغانستان بزيارة إلى الهند يوم 10/10/2025، ما جعل باكستان توجد مبررا لاتهام حكومة أفغانستان بأن الهند تقوم بدعمها، فقد صرح وزير دفاعها خواجة آصف قائلا "أفغانستان تقوم بمحاربة بلادنا نيابة عن الهند، وأن 10 آلاف هجوم تعرضت له الباكستان منذ تولي حركة طالبان السلطة في أفغانستان (عام 2021) على المنتسبين للجيش وقوى الأمن". ومثل ذلك صرح قائد الجيش الباكستاني عاصم منير فقال "إن الهند تواصل نهج الإرهاب وتستخدم الإرهابيين في أفغانستان مقاتلين مأجورين".

 

وتأتي هذه الهجمات بعد زيارات متكررة لقائد الجيش وهو الحاكم الفعلي لباكستان إلى أمريكا، إذ قام بزيارتها ثلاث مرات خلال ثلاثة أشهر، واجتمع مع رئيسها ترامب مرتين، وقد رشح ترامب لجائزة نوبل للسلام، كما رشحه أيضا شهباز شريف رئيس حكومة باكستان الذي كال المديح لترامب المجرم في موقف مشين خلال قمة شرم الشيخ يوم 2025/10/14 ووصفه بأنه رجل السلام وأن العالم يحتاج إليه.

 

وتأتي هذه الهجمات أيضا بعد تصريحات للرئيس الأمريكي ترامب يوم 2025/9/18 "نريد استعادة قاعدة باغرام، لأنهم (طالبان) بحاجة إلى أشياء منّا. إنها تبعد ساعة فقط عن مواقع تصنيع الأسلحة النووية في الصين"، ومن ثم كرر مثل ذلك، يوم 2025/9/21، ولكن بالتهديد الوقح فقال "إذا لم تقم أفغانستان بإعادة قاعدة باغرام الجوية إلى من بنوها (الأمريكان)، فستحدث أمور سيئة".

 

فلا يستبعد أن حكام باكستان الموالين لأمريكا يقومون بتنفيذ أوامر سيدهم ترامب المتغطرس للضغط على أفغانستان حتى تستسلم لطلباته وتهديداته وتمنح الأمريكان قاعدة باغرام ليستعيدوا نفوذهم في البلد بعد خروجهم المهين منه عام 2021، ومن ثم جعل هذا البلد الإسلامي جبهة لهم ضد الصين.

 

علما أن المطلوب من باكستان وأفغانستان ليس توقيع اتفاق على وقف إطلاق النار، وإنما توقيع اتفاق على توحيد بلديهما الذي قسمه الإنجليز أيام استعمارهم شبه الجزيرة الهندية الإسلامية، وإعلان دولة الخلافة الإسلامية وتطبيق أحكام الإسلام المستمدة من القرآن والسنة.

 

------------

 

مسيرة "لا للملوك" في أمريكا تؤشر نحو مصيرها

 

خرجت مظاهرات سلمية يوم 2025/10/19 في نحو 2700 مدينة وبلدة بأمريكا احتجاجا على السياسات الاستبدادية التي تطبقها الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب. وبلغ عدد المشاركين فيها نحو 7 ملايين شخص. وكان عنوانها "لا للملوك"، يقصدون الرئيس ترامب الذي يظهر كملك مستبد، وقد رفعوا صورا له كملك مطلق وديكتاتور. وشارك فيها أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي من الديمقراطيين.

 

ورد عليها ترامب بنشر فيديو له بالذكاء الصناعي وهو يرتدي تاج الملك ويقود طائرة تقذف القاذورات فوق المتظاهرين ليدلل على غطرسته وعدم اكتراثه بهم.

 

إذ إن الانقسامات الداخلية تتعمق في أمريكا، فلم يتفق الجمهوريون والديمقراطيون في موضوع التمويل، ولهذا فإن الإغلاق الحكومي يتواصل منذ بداية شهر تشرين الأول الجاري ما يؤثر على كثير من الخدمات، ويضر بالاقتصاد وبالناس ومعيشتهم، حيث تعطى إجازات بدون أجر لملايين الموظفين الإداريين والعسكريين والباحثين. وقد تم طرد الآلاف من الموظفين من دوائرهم. بجانب ذلك، هناك الانقسام المتعلق بنشر الجيش في العديد من المدن ومعارضة الديمقراطيين له، ما يؤدي إلى خلخلة الأوضاع الداخلية واهتزاز الدولة وتصدع كيانها ما يمهد لسقوطها في المستقبل.

 

بينما حكام البلاد الإسلامية يحتفون بهذا الديكتاتور المتغطرس في شرم الشيخ ويصفقون له، متبنين خطته للسيطرة على غزة التي دعم تدميرها وقتل أهلها وتهجيرهم وتجويعهم، كأنها جائزة له. فمنهم الموقّع على الخطة المشؤومة كحكام مصر وقطر وتركيا، ومنهم شاهد الزور كحكام السعودية والإمارات والأردن والعراق والباكستان وإندونيسيا.

 

علما أنهم لم يقوموا بنصرة أهل غزة وتأديب كيان يهود المجرم وإزالته من الوجود، ولم يقفوا في وجه أمريكا الداعم الرئيس لهذا الكيان ولم يرفضوا خططه، بل توسلوا إليه ليوقف الحرب داعمين عرشه المتصدع. فلولا هؤلاء العملاء الأنذال لما نجح ترامب في أية سياسة خارجية تتعلق بالبلاد الإسلامية، ولكان فشله مساعدا في تفاقم الأوضاع وتأزمها داخل أمريكا، وبالتالي عاملا مساعدا في سقوطها عالميا لتتخلص الأرض من أعتى أكابر مجرميها وأشرارها.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع