- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2025/09/22م
العناوين:
- · كندا وأستراليا وبريطانيا والبرتغال تعترف بدولة فلسطين
- · أحمد الشرع أول رئيس سوري يشارك باجتماعات الأمم المتحدة منذ 1967
- · مجازر بشعة في مدينة غزة وسط موجات نزوح جديدة
التفاصيل:
كندا وأستراليا وبريطانيا والبرتغال تعترف بدولة فلسطين
أعلنت كل من كندا وأستراليا وبريطانيا، الأحد، اعترافها بدولة فلسطين، وذلك في بيانات رسمية، بالتزامن مع انطلاق أعمال الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في منشور عبر منصة إكس إن "كندا ستعترف اليوم بدولة فلسطين". بدوره، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اعتراف بلاده بدولة فلسطين، قائلا إن "أستراليا اعترفت بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة". وأضاف: "بهذا تعترف أستراليا بالأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني"، مجددا دعم أستراليا لحل الدولتين. وفي وقت لاحق، أعلن وزير الخارجية البرتغالي باولو رانغيل، أن بلاده اعترفت رسمياً بدولة فلسطين، لتنضم بذلك إلى قائمة متزايدة من الدول التي تعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية، مضيفا أن "البرتغال تؤيد حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم".
رحبت حركة حماس بقرارات بريطانيا وكندا وأستراليا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، واعتبرتها خطوة مهمة لتثبيت حق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. حقيقة الأمر أن هذا القرار الذي أعلنته الدول الغربية لا يستحق أي ترحيب أو احتفاء من أي وجه كان، فهم لا ينظرون إلى مصلحة الشعب الفلسطيني وحقه، بل همهم الأول هو خدمة مصالحهم. ليس لهذا القرار أي صلة، لا من قريب ولا من بعيد، بمصلحة الشعب الفلسطيني أو بوضع حد للجرائم والمجازر التي ترتكب ضده. والدليل على ذلك أن غالبية دول الأمم المتحدة تعترف أصلاً بدولة فلسطين، لكن هذا الاعتراف لم يمنع كيان يهود من التمادي في مجازره وجرائمه والإبادة الجماعية. علاوة على ذلك، فإن قبولهم بحل الدولتين ما هو إلا مؤامرة لإكساب كيان يهود شرعية وتثبيت وجوده وبقائه إلى الأبد في الأراضي المحتلة.
------------
أحمد الشرع أول رئيس سوري يشارك باجتماعات الأمم المتحدة منذ 1967
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، إلى نيويورك للمشاركة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كأول رئيس سوري منذ 1967. وسبق أن أعلنت دمشق أن مشاركة أحمد الشرع باجتماعات الأمم المتحدة تجعله أول رئيس سوري يتحدث من على منبر الأمم المتحدة منذ حرب حزيران/يونيو 1967 مع الاحتلال. ومنذ حرب 1967 وخسارة سوريا للجولان أمام الاحتلال، اتخذت دمشق موقفا متشددا من المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، معتبرة أنها منحازة لكيان يهود بسبب الدعم الأمريكي والغربي لها. ولذلك لم يشارك أي رئيس سوري منذ الرئيس الأسبق نور الدين الأتاسي (1966- 1970)، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على مستوى القمة.
يا للعجب من الحال الذي آل إليه أحمد الشرع! من حاملِ فكرٍ جهادي إلى خطيب في دار الندوة الأممية للكفر! إن خطابه هذا لن يحرر شبراً واحداً من أراضي سوريا وفلسطين المحتلة، بل إنه سيمنح الشرعية لكيان يهود الغاصب. إن كلمة أحمد الشرع وغيره من حكام المسلمين في هذا المحفل هي مجرد كلام فارغ وشكوى إلى شيطان. وفوق كل هذا، فالأمم المتحدة لا قوة لها ولا حول، وما هي إلا ألعوبة بيد أمريكا تتحرك وفق أهوائها. وبما أن أمريكا هي داعمة كيان يهود، فإن هذه الخطابات لا تصلح لشيء إلا لتخدير الرأي العام المحلي وخداعه. من المؤكد أن أحمد الشرع لم يكن يتصور في الماضي أنه سيخطب يوماً في هذا المحفل الذي يمثل الكفر، إلا أن القوى التي تقف خلفه قد أتاحت له هذه الإمكانية، وبذلك أحكمت سيطرتها عليه وحولته إلى أداة لتنفيذ مآربها، وفي الوقت نفسه كافأته على دوره الذي أداه.
------------
مجازر بشعة في مدينة غزة وسط موجات نزوح جديدة
كثّف جيش الاحتلال خلال الساعات الأخيرة قصفه وغاراته الجوية على مدينة غزة، وارتكب مجزرة في تل الهوا غربي المدينة، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في القطاع منذ عامين. واستشهد أكثر من 50 مدنيا جراء استهداف الاحتلال منزلهم، ولا تزال بعض الجثث تحت الأنقاض، وأحصت مستشفيات القطاع مزيدا من الشهداء في ظل استمرار قوات الاحتلال في قصف مناطق مختلفة من المدينة، ونسف عدد من المباني. وشن جيش الاحتلال غارات جوية جديدة على حي التفاح شرقي مدينة غزة، أدت إلى تدمير منازل الناس، تزامنا مع تقدم آليات الاحتلال ودباباته العسكرية في المناطق الشمالية الغربية من المدينة. واستقبل مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس 7 شهداء بينهم 3 أطفال، وسيدتان بالإضافة إلى 20 إصابة جُلهم من الأطفال والنساء، جراء استهداف الاحتلال تجمعاً للناس أمام مقر عيادة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بمخيم البريج وسط القطاع.
في الوقت الذي يتدفق فيه حكام المسلمين الخونة والعملاء أفواجاً إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، يواصل كيان يهود مجازره وقصفه لغزة. هؤلاء الحكام الخونة لن يفعلوا على منابر الأمم المتحدة شيئاً سوى الادعاء كذبا أنهم يطالبون بوقف الإبادة والمجازر المستمرة في غزة. إن خطاباتهم هناك موجهة لخداع الرأي العام في البلاد الإسلامية وليس للضغط على كيان يهود. لهذا فإن خطاباتهم هذه ليس لها أي وزن أو اعتبار في نظر كيان يهود، ولن تكون أكثر من طنين ذبابة.