الثلاثاء، 25 صَفر 1447هـ| 2025/08/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2025/08/18م

 

 

العناوين:

 

  • ·      أطباء بلا حدود تدق ناقوس الخطر: إصابات غزة تتضاعف 3 مرات يوميا
  • ·      بؤرة استيطانية جديدة شمالي الضفة الغربية.. وهجمات في نابلس والخليل
  • ·      ولي العهد الأردني يعلن عودة التجنيد الإلزامي.. "يجب أن يستعد الشباب"

 

التفاصيل:

 

أطباء بلا حدود تدق ناقوس الخطر: إصابات غزة تتضاعف 3 مرات يوميا

 

قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن أعداد المصابين في قطاع غزة تضاعفت ثلاث مرات يوميا منذ بدء العمل في مراكز توزيع المساعدات التابعة لما يسمى "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" والمدعومة من كيان يهود وأمريكا. وذكر نائب المنسق الطبي للمنظمة بغزة محمد أبو مغيصب، نشرتها أطباء بلا حدود على منصة إنستغرام، وتحدث خلالها عن الوضع الكارثي عن خدمات الرعاية الصحية المنهارة في القطاع. وأضاف: "النظام الصحي كان هشا أصلا قبل الحرب، وما تبقى منه مجرد هيكل بالكاد يعمل"، مبينا أن القطاع الصحي بغزة يواجه رعبا جديدا بعدما تحولت نقاط توزيع الأغذية التي يدعمها كيان يهود من خلال ما يسمى بمؤسسة غزة الإنسانية إلى منطقة للقتل. وأكد أبو مغيصب، على أن تلك المواقع ساهمت في "مضاعفة التدفق اليومي للجرحى لثلاث مرات"، مقارنة بما كان عليه قبل إنشائها.

 

بدعم أمريكي، يرتكب كيان يهود المسخ منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري. وخلّفت الإبادة 61 ألفا و897 شهيدا و155 ألفا و660 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال. ويواصل حكامنا الخونة صمتهم المطبق إزاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان يهود. فلا تتجاوز ردود أفعالهم حدود التنديد والاستنكار، أو دعوة النظام الدولي لوقف الإبادة. أما جيوشنا التي أنفقوا عليها المليارات من أموال الأمة، فلا يزالون يبقونها كزينة في ثكناتها، أو يحفظونها لحماية عروشهم وكراسيهم من أي انتفاضة محتملة للأمة. في حين إن واجب هذه الجيوش هو حماية الأمة وأراضيها، لا مصالح الحكام الخونة وأسيادهم وعروشهم.

 

-----------

 

بؤرة استيطانية جديدة شمالي الضفة الغربية.. وهجمات في نابلس والخليل

 

ذكرت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، أن "بؤرة استيطانية جديدة تم استحداثها قرب تجمع شكارة البدوي شرق بلدة دوما، جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة". وفي السياق ذاته قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن مستوطنين رشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة قرب مستوطنة شافي شمرون على الطريق الواصل بين جنين ونابلس ما ألحق أضرارا في بعضها. وفي مدينة الخليل، أجبر جيش الاحتلال أصحاب المتاجر في البلدة القديمة على إغلاقها، وقيّد حركة السكان، بالتزامن مع اقتحام نفذه عشرات المستوطنين.

 

يواصل يهود احتلال الأراضي وإقامة المستوطنات في الضفة الغربية، وقد استشهد على يد الجيش والمستوطنين في الضفة، بما فيها شرقي القدس، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصيب نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وفق معطيات فلسطينية. وبحسب تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ مستوطنون خلال تموز/يوليو الماضي، 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد أربعة، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة. في مواجهة جرائم جيش الاحتلال والمستوطنين واغتصابهم للأرض في الضفة الغربية، يكتفي الحكام العملاء بعقد مؤتمرات وقمم شكلية، أو إطلاق تصريحات جوفاء بأن "الأقصى خط أحمر"، وذلك بدلاً من تحريك جيوشهم. كل هذا ليس إلا محاولة لتخدير المسلمين وخداعهم.

 

------------

 

ولي العهد الأردني يعلن عودة التجنيد الإلزامي.. "يجب أن يستعد الشباب"

 

أعلن ولي العهد الأردني، الحسين بن عبد الله، إعادة تفعيل الخدمة الإلزامية "برنامج خدمة العلم" قريبا، وذلك خلال لقاء الأحد، مع مجموعة من الشبان والشابات في محافظة إربد شمالي المملكة. وقال خلال اللقاء، إنه "يجب تهيئة الشباب ليكونوا جاهزين لخدمة الوطن والدفاع عنه"، مضيفا أن "كل من انخرط في برنامج خدمة العلم يعي أهمية هذه التجربة". وأكد "أهمية البرنامج في تعزيز الهوية الوطنية وارتباط الشباب بأرضهم"، مشيرا إلى أن "الخدمة برفقة نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تسهم في صقل الشخصية والانضباط". وحول تفاصيل الخدمة الإلزامية، قال الحسين إنه أوعز للحكومة منذ مدة للعمل مع شركائها لتطوير برنامج خدمة العلم، "الذي سيخضع لسلسلة من الإجراءات وفق جدول زمني واضح، ليتم الإعلان عن تفاصيله".

 

بطبيعة الحال، يجب على المسلمين أن يكونوا مستعدين للحرب لحماية دينهم، والدفاع عن أرضهم، ونشر عقيدتهم في العالم، وهذا يوجب عليهم التدريب العسكري. ولكن الحكام الظلمة والعملاء يريدون فرض التجنيد الإجباري على شباب الأمة لحماية كراسيهم وعروشهم البالية، وليس لحماية الإسلام والمسلمين. إن تناول ولي العهد الأردني لمسألة التجنيد الإجباري عقب تصريح رئيس وزراء كيان يهود عن "إسرائيل الكبرى" يُفهم منه أن هدفه الحقيقي هو حماية عرشهم، وليس حماية القدس والمسجد الأقصى، أو تحرير فلسطين أي أنه يعيد فرض التجنيد الإجباري لأنه يرى أن عرشهم بات في خطر.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع