الجمعة، 28 صَفر 1447هـ| 2025/08/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2025/08/11م

 

العناوين:

 

  • ·      بدء اجتماع عربي طارئ لبحث التصدي لقرار احتلال غزة وترقب لانعقاد مجلس الأمن
  • ·      ارتفاع عدد شهداء المجاعة في غزة إلى 217 شخصا بينهم 100 طفل
  • ·      كيان يهود يصدق اليوم على تجنيد عشرات الآلاف لحرب غزة

 

التفاصيل:

 

بدء اجتماع عربي طارئ لبحث التصدي لقرار احتلال غزة وترقب لانعقاد مجلس الأمن

 

انطلق في العاصمة المصرية القاهرة، اجتماع عربي طارئ لبحث التصدي لقرار كيان يهود بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل. وبدأ الاجتماع الطارئ في مقر جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة سبل مواجهة هذا القرار، وذلك برئاسة الأردن، مندوب رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول. وينعقد الاجتماع بناءً على طلب فلسطيني وبتأييد الدول الأعضاء، وبحضور الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي. وخلال الاجتماع العربي، تحدث مندوب الأردن أمجد العضايلة، الذي يرأس بلده الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، قائلا: "في تحدٍ صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، تمضي إسرائيل في مخططات أحادية لترسيخ احتلال غير شرعي وتوسيع عدوانها وفرض سيطرتها العسكرية".

 

من الواضح وضوح الشمس أن هذه القمة العربية الطارئة لن يصدر عنها شيء سوى إدانة الإبادة الجماعية والاحتلال الذي يمارسه كيان يهود. فماذا صدر عن سابقاتها حتى نتوقع أن يصدر عنها؟! لهذا، فإن توقع صدور قرار حاسم كالحرب مثلا هو سذاجة وجهل بحقيقة الحكام العرب! فجميع حكام المسلمين، هم موالون للغرب الكافر، ويستحيل عليهم القيام بأي عمل دون إذن أسيادهم. وما هذه القمم الطارئة التي يعقدها هؤلاء الحكام الخونة إلا لتضليل شعوبهم والرأي العام. ولو أنهم اتخذوا خطوة رجولية وقراراً حاسماً، لما انتظروا استشهاد 61 ألف إنسان منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فكل هؤلاء الشهداء لم يحركوهم، بل لو تعرض جميع المسلمين للإبادة، لما تحركوا أيضاً، والشيء الوحيد الذي يحركهم هو أوامر أسيادهم.

 

----------

 

ارتفاع عدد شهداء المجاعة في غزة إلى 217 شخصا بينهم 100 طفل

 

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء جراء سياسة التجويع إلى 217 شخصا بينهم 100 طفل، وذلك بعد استشهاد 5 حالات خلال 24 ساعة. وحذرت منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل. ورغم تكدس شاحنات المساعدات على مداخل قطاع غزة، يواصل كيان يهود منع دخولها أو يتحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة وبكميات شحيحة جدا "لا تعد سوى نقطة في محيط" وفق تقارير أممية ودولية.

 

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يرتكب كيان يهود بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وبينما تجري في غزة مجازر وإبادة جماعية تفطر القلوب وتجمد الدماء في العروق، يعقد حكام العرب قمة طارئة في القاهرة لذر الرماد في عيون شعوبهم. ففي الوقت الذي يخطط فيه كيان يهود لاحتلال غزة، يرد هؤلاء الحكام الخونة على خطة الاحتلال هذه بعقد قمة! إنهم يردون على المجزرة والاحتلال بعقد قمة! بينما لا يمكن ردع المجازر والاحتلال إلا بالقوة العسكرية. فالقمم والمؤتمرات ليست سوى خداع للرأي العام، ولن تدفع ولن ترد أبداً مجازر يهود وظلمهم.

 

----------

 

كيان يهود يصدق اليوم على تجنيد عشرات الآلاف لحرب غزة

 

أفادت القناة 13 العبرية أن حكومة يهود ستصدق الأحد على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، بعد مصادقتها في وقت سابق على خطة لاحتلال غزة، في حين يسابق الوسطاء الزمن بحثا عن اتفاق جديد. وذكرت القناة أن خطة توسيع العملية تتضمن استخدام نيران كثيفة وتنفيذ عمليات قضم لأحياء بمدينة غزة. وأضافت أن كبار الضباط في الجيش وجهوا انتقادات حادة للعملية العسكرية المرتقبة في غزة، في حين نقلت القناة 12 عن ضباط كبار بالجيش أن الحرب عالقة وأصبحت مثل عربة تغوص في الرمل. وبدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن كل قادة الأجهزة الأمنية رفضوا خطة احتلال قطاع غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني الجمعة، بينما أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الخطة تواجه عدة تحديات.

 

قرار احتلال غزة نددت به منظمات ودول عديدة بينها قطر ومصر اللتان تتوسطان في المفاوضات. إن قيام مصر وقطر بدور الوساطة بدلاً من تحريك جيوشهما لإنقاذ غزة، بينما يخطط كيان يهود لاحتلالها، هو خيانة حقيقية لله ورسوله والمؤمنين. فالرد على الاحتلال ليس بالقمم والوساطة، بل بالعمل العسكري؛ إذ لا يمكن وقف الاحتلال ودحره إلا بالقوة العسكرية، وكل ما سوى ذلك هو خداع للمسلمين وخيانة لهم. أما اجتماع الحكام العرب في القاهرة بينما يستعد اليهود لاحتلال غزة، فتلك فاجعة أخرى بحد ذاتها. فكيان يهود لا يقيم لهؤلاء الحكام أي وزن أو قيمة، ولا يكترث لاجتماعاتهم أو لأدوار الوساطة التي يلعبونها، لأنه يعلم جيداً أنه لن يصدر عن قممهم أي شيء ملموس سوى بيانات الإدانة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع