الأربعاء، 19 صَفر 1447هـ| 2025/08/13م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 2025/08/10

 

 

إعلام لبناني: خطة الجيش لحصر السلاح جاهزة

 

آر تي، 9/8/2025 - أفادت تقارير إعلامية لبنانية، بأن خطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة، باتت شبه جاهزة، حيث سبق أن بدأ بإعدادها تنفيذا لقرار الحكومة، وتتضمن أبراج المراقبة على الحدود اللبنانية الجنوبية وحواجز للجيش في بعلبك الهرمل وانتشاره في التلال الخمس التي لا تزال تحت احتلال جيش يهود.

 

وكانت الحكومة اللبنانية أعلنت أنها وافقت على أهداف ورقة المبعوث الأمريكي توماس باراك، بشأن تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان يهود، ومنها نزع سلاح حزب إيران وتدميره، أي منع الدولة من الانتفاع به من أجل إبقاء لبنان ضعيفاً أمام أي هجمات لكيان يهود.

 

وقال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص يوم الخميس بعد انتهاء جلسة الحكومة التي كانت مخصصة لبحث ملف "حصر السلاح بيد الدولة" إن مجلس الوزراء وافق على بنود الاتفاقية التي اقترحتها أمريكا لنزع سلاح حزب إيران. وأوضح أن البنود الرئيسية للاتفاقية المقترحة من أمريكا تشمل التصفية التدريجية للوجود المسلح، بما في ذلك الحزب، ودعم الجيش اللبناني ونشره في جنوب البلاد.

 

وقد وصف المبعوث الأمريكي توم باراك قرار الحكومة بأنه "تاريخي وجريء".

 

من جهته أعلن وزير العدل اللبناني عادل نصار أن "عجلة حصر السلاح بيد السلطات الرسمية انطلقت ضمن جدول زمني".

 

هذا ما تفعله الأنظمة العميلة التي تهمها مصالح أمريكا قبل مصلحة بلادها.

 

-----------

 

حكومة يهود تتخذ قراراتها في مجلسها المصغر ودول العرب تتسول مجلس الأمن

 

الأناضول، 9/8/2025 - يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، السبت، لمناقشة قرار كيان يهود احتلال قطاع غزة كاملا.

 

وبحسب مصادر دبلوماسية للأناضول، الجمعة، فإن الجلسة الطارئة طالبت بها الدول العربية واستجاب لها جميع أعضاء مجلس الأمن باستثناء أمريكا وبنما. وأضافت المصادر الدبلوماسية أن أمريكا أصرت على عدم عقد الاجتماع الطارئ، وذلك لتمكين كيان يهود من قتل أكبر عدد ممكن من أهل قطاع غزة، واحتلاله بالكامل، وتهجير الناس من الشمال إلى الجنوب وفق "خطة تدريجية" أقرتها حكومة يهود.

 

الخطة تبدأ باحتلال مدينة غزة عبر تهجير أهلها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، تليها المرحلة الثانية وتشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمر جيش يهود أجزاء واسعة منها.

 

ورغم زيادة تعميق كيان يهود لإجرامه في غزة وباقي المناطق مثل الضفة الغربية ولبنان، ورغم استمرار دعم أمريكا غير المتناهي له، إلا أن الأنظمة العميلة في المنطقة لا تزال تتسول الرحمة في مجلس أمريكا الدولي "مجلس الأمن" دون أن تدرك واجباتها تجاه فلسطين.

 

-----------

 

روسيا الانتهازية تسرق إنتاج طائرة شاهد الإيرانية

 

العربية، 9/8/2025 - بعد أن دعمتها إيران بها أثناء الحرب الأوكرانية، وكانت في أمس الحاجة للدعم العسكري، فإن روسيا وفي توسع صناعي لافت، قد أحكمت سيطرتها على إنتاج الطائرة الإيرانية بدون طيار "شاهد-136" في مصنع ألابوغا بتتارستان. وتعتمد روسيا على مكونات محلية بنسبة تقارب 90%، وفقاً لمحللين ومصادر استخباراتية.

 

وأدخلت روسيا تحديثات تقنية على الطائرة جعلتها أشد فتكاً. وأثار هذا التطور خلافاً مع طهران التي تشعر بتهميش دورها رغم دعمها العسكري الكبير لموسكو منذ بداية الحرب في أوكرانيا، وفقاً لتقرير شبكة سي إن إن.

 

وبلغ هذا التوتر ذروته خلال حملة كيان يهود التي استمرت 12 يوماً على البرنامج النووي الإيراني في حزيران/يونيو. واعتبرت طهران أن رد موسكو اقتصر على بيانات إدانة شكلية. وقال علي أكبر داريني، المحلل في مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لمكتب الرئيس الإيراني، لشبكة سي إن إن: إن إيران كانت تتوقع من روسيا خطوات إضافية، مثل تعزيز الدعم العملياتي أو زيادة شحنات الأسلحة والتعاون الاستخباراتي.

 

وتعتبر روسيا واحدة من أكبر الدول الانتهازية في العالم، فقد استغلت إيران التي قدمت لها هذا الطراز من الطائرات رغم الحملة الغربية ضد مزودي روسيا بالسلاح، ثم قامت بالاتفاق معها على التصنيع المحلي بعقد صغير نسبياً لتتفاجأ إيران بأن روسيا التي تمتلك قاعدة صناعية عسكرية متطورة قد أدخلت أنظمة اتصالات أكثر تطوراً، وبطاريات أطول عمراً، ورؤوساً حربية أكبر، ما جعل الطائرة أكثر فتكاً وصعوبة في الاعتراض، وغيرت روسيا اسمها إلى "جيران"، ويرى خبراء أن هذه التحديثات مثّلت فقداناً تدريجياً لسيطرة إيران على المنتج النهائي، في ظل سعي موسكو لامتلاك دورة الإنتاج بالكامل والتخلص من أية تبعية مستقبلية لطهران.

 

وكان جديراً بإيران التي أنفقت الكثير حتى وصلت طائرتها "شاهد" لهذا المستوى أن تتبادل مع روسيا التصنيع، فمقابل تمكين روسيا من هذه الصناعة كان يفترض أن تحصل إيران على صناعات روسية للدفاع الجوي مثلاً، وهو أكثر ما كانت تحتاج إليه أثناء حملة كيان يهود عليها.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع