الجولة الإخبارية 2025/07/28م

العناوين:

• ·       استشهاد طفلة بسبب التجويع في قطاع غزة.. وارتفاع الحصيلة الإجمالية
• ·       قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
• ·       10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال

التفاصيل:

استشهاد طفلة بسبب التجويع في قطاع غزة.. وارتفاع الحصيلة الإجمالية

استشهدت طفلة فلسطينية، يوم الأحد، بسبب التجويع وسوء التغذية في قطاع غزة، ما يرفع عدد الوفيات بين الأطفال إلى 87. وأفادت وزارة الصحة في غزة، بوصول 88 شهيداً إلى مستشفيات القطاع، منهم 12 شهيدا انتشالاً، و374 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأشارت الوزارة إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم".

يشار إلى أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية. في حين تتساقط أرواح الأطفال والرضع، والنساء والرجال والشيوخ ضحايا للجوع. وما زال حكامنا غارقين في خيانتهم! فعوضاً عن أن يحركوا جيوشهم الجرارة لفك أسر فلسطين، بات كل همهم هو الحفاظ على كراسيهم وعروشهم الزائلة.

----------

قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة

شددت مصر وقطر، مساء الأحد، التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

منذ السادس من الشهر الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وكيان يهود، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكا، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف حرب يهود على غزة. في خضم الكوارث التي تحل بالمسلمين في فلسطين، يهرع حكام مصر وقطر، لإنقاذ جنود يهود الأسرى في غزة! هذه الحماسة وهذا الجهد لا نراهما أبداً من أجل غزة! ففي الوقت الذي لا تهتز لهم فيه شعرةٌ من أجل أهلنا في غزة، يبذلون الغالي والنفيس لتخليص أسرى يهود! فليشهد التاريخ أن هؤلاء الحكام هم أولياء يهود، لا أولياء المسلمين.

----------

10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال

أظهرت شهادات حديثة من داخل سجون الاحتلال وضعا مأساويا عن الواقع الذي يعيشه آلاف الأسرى الفلسطينيين، في ظل تصاعد غير مسبوق للانتهاكات الجسدية والنفسية، وغياب شبه كامل للرقابة الدولية. وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن إدارة سجون الاحتلال تمارس سياسة منظمة تهدف إلى كسر إرادة المعتقلين، من خلال التجويع المتعمد، والحرمان من العلاج، والضرب والتنكيل الممنهج، وهو ما يشكل تهديداً حقيقياً لحياة أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة يقبعون خلف القضبان، من بينهم أطفال وقاصرون. واستند تقرير هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إلى شهادات محامين زاروا عدداً من المعتقلات، أبرزها سجن عوفر والنقب الصحراوي، كشف عن تفاصيل مروعة توثق حجم الانتهاكات.

إن الكيان الغاصب يسوم المسلمين في غزة، أحرارهم وأسراهم على حد سواء، سوء العذاب بالجوع حتى الموت. فليعلم القاصي والداني أن كل نفس في فلسطين، باتت في وجه الموت، ليس فقط بسبب بطش يهود، بل بسبب خيانة حكام عملاء، فصار لزاما الخروج من حالة الصمت وتغيير هذا الواقع.