- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 12-06-2025
عدد الشهداء في غزة تجاوز 55 ألفا وعدد المصابين 127 ألفا
أعلن يوم 2025/6/12 عن استشهاد نحو 58 من أهل غزة في مناطق متعددة، وإصابة أكثر من 200، منهم 32 من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.
علما أنه يعلن يوميا عن استشهاد العشرات من أهل غزة ونصفهم تقريبا من منتظري المساعدات التي تقوم بها شركة أمنية أمريكية بالتعاون مع كيان يهود.
وقد تجاوز عدد الشهداء أكثر من 55 ألفا وأكثر من 127 ألف مصاب منذ عدوان يهود قبل عشرين شهرا، بجانب الدمار الذي أحدثه العدو لنحو 80% من المنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد والبنية التحتية في القطاع.
وهكذا يستفحل القتل في أهل غزة يوميا على يد أشد أعداء الله المغضوب عليهم، بجانب التجويع والحصار بدعم أمريكي مطلق، وكأنه أصبح أمرا طبيعيا، فلا تهتز شعرة لأي حاكم أو مسؤول في البلاد الإسلامية، ففقدوا الإحساس والنخوة والرجولة، فلا يتحركون للتصدي لهذا الإجرام ونصرة أهل غزة. وقد أدرك الناس عامة مدى تخاذل هذه الأنظمة والقائمين عليها وخيانتهم وموالاتهم ليهود وتبعيتهم لأمريكا والغرب. فوجب عليهم التحرك لإسقاط هذه الأنظمة والقائمين عليها والإتيان بقيادة سياسية مخلصة تطبق الإسلام وتعلن الجهاد.
----------
كيان يهود يواصل هجماته على سوريا مستغلا تخاذل حكامها الجدد
أعلن تلفزيون سوريا يوم 2025/6/12 أن قوات من كيان يهود "توغلت في بلدة بيت جن التي تبعد 20 كلم عن محافظة القنيطرة وقرابة 50 كلم عن العاصمة دمشق وأن هذه القوات تقدر بنحو 100 جندي و10 دبابات وعربات عسكرية، وطوقت البلدة ونادوا بمكبرات الصوت بأسماء الأشخاص الذين تم اعتقالهم. وعلت الأصوات بين جيش الاحتلال والمدنيين ثم أطلق النار مباشرة على الشاب محمد حمادة الذي قتل على الفور"، وأعلنت قناة الإخبارية السورية أن قوات يهود قتلت سوريا واحدا واعتقلت 6 آخرين.
وذكرت إذاعة كيان يهود أن "قوات من لواء الإسكندروني نفذت الليلة الماضية عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا على بعد 10 كيلومترات من الحدود "الإسرائيلية"، وأنها اعتقلت عددا من السوريين للاشتباه بتورطهم في الإرهاب".
وأعلنت محافظة القنيطرة يوم 2025/6/11 أن قوات كيان يهود "احتجزت سيارة و3 عمال نظافة يتبعون لمجلس بلدية القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي".
وهكذا تهاجم قوات كيان يهود يوميا تقريبا مناطق في سوريا فتدمر مواقع عسكرية وتقتل عددا من أهل سوريا وتعتقل آخرين تحت حكم الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع التي اختارت طريق الذل والاستسلام والخنوع والتبعية لأمريكا وعدم الاستعداد لقتال يهود والدفاع عن البلاد والعباد. وصدق رسول الله ﷺ بقوله: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إلاّ ذُلّوا» (رواه أحمد)
----------
السلطات المصرية تلبية لطلبات كيان يهود تحتجز 200 ناشط لنصرة غزة
أعلن يوم 2025/6/12 أن السلطات المصرية احتجزت أكثر من 200 ناشط قدموا من الخارج للمشاركة في "المسيرة العالمية إلى غزة" التي تدعو لكسر الحصار على القطاع. وأعلنت هذه السلطات أن أي زيارات لوفود أجنبية إلى المنطقة الحدودية المحاذية للقطاع تستلزم موافقات مسبقة.
وقد صرح المتحدث باسم المسيرة سيف أبو كشك لوكالة فرانس برس قائلا: "قدمنا أكثر من 50 طلبا ولم نحصل على رد"، وذكر أن "عدد الموقوفين تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأمريكية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية". وقال: "إن دخول أفراد الشرطة إلى غرف الفنادق ومصادرة الهواتف وتفتيش المتعلقات كان غير متوقع بالمرة". وذكر أن "السلطات المصرية احتجزت 20 من الوفد الفرنسي في المطار لأكثر من 18 ساعة".
ويظهر أن السلطات المصرية تلبي طلبات كيان يهود الذي طالبها بأن تمنع هؤلاء الناشطين من الوصول إلى الحدود مع غزة ومحاولة الدخول إلى القطاع المحاصر. فقد أعلن وزير جيش يهود يسرائيل كاتس في بيان: "أتوقع من السلطات المصرية أن تمنع وصول المحتجين الجهاديين إلى الحدود المصرية الإسرائيلية، وألا تسمح لهم بالقيام باستفزازات أو محاولة دخول غزة، وهي خطوة من شأنها أن تعرض سلامة الجنود (اليهود) للخطر ولن يسمح بها".
وهذا يؤكد مدى خيانة النظام المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي وتآمره مع كيان يهود ضد أهل غزة والمسلمين عامة. علما أن مصر قادرة على كسر الحصار على غزة ونصرة أهلها من دون الحاجة إلى مثل هذه المسيرات. فالمشكلة تكمن في النظام المصري ووجوب إسقاطه وإقامة نظام مخلص لله ولرسوله وللمؤمنين متجسدا في الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.