الثلاثاء، 21 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/17م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 2025/06/08

 

 

وسائل إعلام إيرانية تفيد بحصول الاستخبارات الإيرانية على آلاف الوثائق المتعلقة بالمنشآت النووية لكيان يهود

 

يورو نيوز عربية، 2025/6/7 - نقلت إذاعة إيران عن مصادر مطلعة أن العملية شكّلت واحدة من أوسع الضربات الاستخباراتية التي تعرّض لها كيان يهود. وقالت إن الوثائق انتقلت إلى حوزة الاستخبارات الإيرانية قبل فترة، غير أن ضخامة حجمها وتعقيدات عملية نقلها الآمن إلى داخل إيران فرضت تعتيماً إعلامياً طوال المدة الماضية، لضمان وصولها إلى المواقع المحمية التي خُصصت لها. وأضافت المصادر أن الوثائق تتضمن مواد مرئية ومصورة، من صور ومقاطع فيديو، استغرقت مراجعتها وتحليلها وقتاً طويلاً نظراً لكثافتها ووفرتها.

 

ولا يعلم أحد لماذا تأخرت إيران في جمع هذه المواد الاستخباراتية عن كيان يهود خاصة وأنه يجمع المعلومات الحساسة عن منشآتها النووية ويقوم بأعمال لتخريبها وقتل علماء نوويين في إيران منذ ما يزيد عن عقدين؟ ولا يعلم أحد كيف ستستخدم إيران هذه المعلومات خاصة وأن برنامجها النووي يحتمل أن يشهد تراجعاً كبيراً في ظل المفاوضات النووية مع أمريكا والقيود العميقة التي يمكن أن تفرضها الاتفاقيات عليها.

 

-----------

 

ترامب: أوكرانيا منحت روسيا مبررا واضحا لقصفها بشدة

 

آر تي، 2025/6/7 - أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من الهجمات الأخيرة التي شنها نظام كييف على الأراضي الروسية معتبرا أنها أعطت لروسيا مبررا واضحا لتوجيه ضربات جوابية شديدة إلى أوكرانيا. وقال ترامب معربا عن استيائه من تلك الهجمات: "لم يعجبني ذلك. عندما رأيت ما حدث، قلت في نفسي: "ها هو الرد قادم". أوكرانيا أعطت بوتين مبررا لقصفها بشدة ليلة أمس".

 

وفي سياق متصل، أعرب ترامب عن أمله في ألا تُوقف روسيا المفاوضات الخاصة بتسوية النزاع في أوكرانيا، قائلا: "أعتقد أن روسيا لن توقف المفاوضات المتعلقة بالتسوية".

 

والسؤال الكبير فيما إذا كان ترامب يخدع روسيا، فروسيا أبدت موقفاً متصلباً من وساطة أمريكا في المفاوضات الأوكرانية حتى كادت تفشلها واشتاط ترامب غضباً ووصف أعمال رئيس روسيا بوتين بالجنون، ثم جاءت الضربات الأوكرانية على المطارات الروسية العسكرية ودمرت جزءاً من قاذفاتها الاستراتيجية، وهي قاذفات تحمل أسلحة نووية وتعد أحد ثلاث أذرع للقوة النووية الروسية، بمعنى أن أمريكا هي التي استفادت من هذه الضربات الأوكرانية، وليس أوكرانيا التي تضربها روسيا بأسلحة غير تلك القاذفات، فهل يريد ترامب تبرئة أمريكا من التخطيط لهذه الضربات ولصقها بأوكرانيا؟ فأي رد روسي داخل أوكرانيا لا يضير أمريكا مهما كان. فروسيا مشهورة بقلة حنكتها السياسية لذلك تقع في مثل هذه الفخاخ الأمريكية.

 

وأكّد ترامب أن "الولايات المتحدة ما زالت تحتفظ بخيار فرض عقوبات إضافية على موسكو إذا اقتضت الضرورة". كما أبدى ترامب قلقه البالغ من احتمال تحوّل النزاع في أوكرانيا إلى صراع نووي، وذلك في أعقاب الهجمات الأخيرة التي نفذتها كييف ضد أهداف داخل روسيا، قائلا: "آمل ألا يحدث ذلك. آمل حقا".

 

وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربة صاروخية مكثفة بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى لمكاتب التصميم ومؤسسات الصناعة العسكرية ومراكز التدريب الأوكرانية وغيرها من مواقع الطاقة والنقاط الحيوية والمواقع المسؤولة عن تخطيط وتنفيذ العمليات ضد القوات الروسية.

 

-----------

 

ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لقمع محتجين ضد اعتقال مهاجرين

 

عرب 48، 2025/6/8 - أمر الرئيس الأمريكي ترامب، بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني، السبت، لمواجهة الاحتجاجات المتصاعدة ضد مداهمات وكالات إنفاذ القانون لاعتقال مهاجرين غير نظاميين في منطقة لوس أنجلوس، وهي خطوة وصفها حاكم ولاية كاليفورنيا بأنها "تحريضية".

 

واشتبك عناصر من الشرطة الفيدرالية مع حشود غاضبة في إحدى ضواحي لوس أنجلوس يشكل المكسيكيون 82% من سكانها، حيث أُطلقت قنابل صوتية، وأُغلق جزء من طريق سريع، وسط مداهمات لمهاجرين غير مسجلين.

 

وتقع الاحتجاجات المستمرة لليوم الثاني بالقرب من متجر كبير يستخدمه عناصر وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية كنقطة تجمع لترحيل المهاجرين.

 

وفيما يتحدث البيت الأبيض عن سياسة صفر تسامح مع المهاجرين فإن حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، وهو ديمقراطي، أعلن عن معارضته لهذه الخطوة، وكتب على منصة إكس: "هذه الخطوة تحريضية بشكل متعمد، ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات"، فيما أقرت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، بأن بعض سكان المدينة "يشعرون بالخوف". وقالت في مؤشر على رفضها خطوة ترامب بنشر عناصر الحرس الوطني بأن لكل شخص الحق في الاحتجاج السلمي دون عنف وتدمير.

 

وفيما تعد هذه الاحتجاجات خطيرة وغير مسبوقة في حجمها في موضوع رفض إجراءات الحكومة بخصوص المهاجرين فقد اعتبر ستيفن ميلر، نائب كبير موظفي البيت الأبيض والمناهض للهجرة، أن ما يحصل "تمرد على سيادة الولايات المتحدة وقوانينها".

 

وهذا مؤشر من مؤشرات أخرى كثيرة بأن السياسات التي وعد ترامب بتنفيذها لا تتم بسلاسة في أمريكا وأن أمامها عقبات كثيرة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع