| إِنَّ القُلُوبَ وِعَاءُ مَا مُلِئَتْ |
بِهِ فَامْلَأْ فُؤَادَكَ صَالِحَاً وَتَزَوَّدِ |
| تَقْوَى إِلَهِكَ خَيْرُ زَادٍ يُبْتَغَى |
اعْمَلْ لِتَحْصِيلِ التُّقَى لَا تَقْعُدِ |
| وَرَسُولُ رَبِّي خَيْرُ مَنْ وَطِئَ |
الثَّرَى فَتَأَسَّيَنَّ بِهَدْيِهِ ثُمَّ اقْتَدِ |
| وَاعْلَمْ بِأَنَّ العِلْمَ خَيْرُ فَضِيلَةٍ |
تَرْقَى بِهَا نَحْوَ المَعَالِي فَاصْعَدِ |
| وَتَعَلَّمِ العِلْمَ المُفِيدَ لِعَامِلٍ |
يَرْجُو رِضَا الرَّحْمَنِ، نِعْمَ المُهْتَدِي |
| عِلْمَ الشَّرِيعَةِ هَاكَ فَلْتَأْخُذْ |
بِهِ مِنْ دُونِكَ الأَسْبَابُ لَا تَتَبَلَّدِ |
| وَإِذَا أَرَدْتَ لِسَانَكَ العَرَبِيَّ أَنْ |
يَقْوَى عَلَى الإِعْرَابِ دَوْمًا رَدِّدِ |
قُرْآنَ رَبِّي آيُهُ قَدْ
|
أُحْكِمَتْ فَلْتَقْرَأَنْ بِتَدَبُّرٍ وَتَعَوَّدِ |
| وَعَلَيْكَ بِالشِّعْرِ الْقَديْمِ فَإِنَّهُ |
جَمَعَ الفَصَاحَةَ وَالبَلَاغَةَ فَاعْمَدِ |
| إِنِّي رَأَيْتُ النَاسَ حَسْبَ طِبَاعِهَا |
كُلٌّ عَلَى هَمٍّ يَنامُ وَيَغْتَدِي |
| وَلَقَدْ رَأَيْتُ العُمْيَ كُلَّ مُقَلِّدٍ |
لَمْ يُبْصِرِ الدَّرْبَ المُنِيرَ فَيَهْتَدِيْ |
| لَا تَحْرِمَنَّ الْعَقْلَ إِبْداعاً وَكُنْ |
نِعْمَ السُّعَاةِ إِلَى الْعُلَى وَتَقَلَّدِ |
| لَا تَخْفِرَنَّ بِعَهْدِ مَنْ خَلَقَ الوَرَى |
سَوَّاكَ ثُمَّ يَرَاكَ لَسْتَ الْمُهْتَدِيْ! |
| الْزَمْ جَمَاعَةَ مُسْلِمِينَ عَلَى الهُدَى |
وَاحْذَرْ خَلِيْلاً ذا هَوًى وَتَمَرُّدِ |
| وَاعْمَلْ لِتَقْرِيبِ الأَنَامِ لِرَبِّهَا |
خَاطِبْ قُلُوبَهُمُ بِحُسْنِ تَوَدُّدِ |
| وَاعْلَمْ بِأَنَّكَ رَهْنُ قَبْضِ الرُّوحِ مِنْ |
مَلَكٍ بِأَمْرِ الوَاحِدِ المُتَفَرِّدِ |
| وَاذْكُرْ رَحِيلَ الرُّوحِ مِنْ جَسَدٍ وَلا |
تَغْفُلْ عَنِ التَّوْحيْدِ لا تَتَرَدَّدِ |
| صَلُّوْا عَلَى مَنْ قَدْ عَرَفْنا هَدْيَهُ |
صَلَى الإِلَهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدِ |