ما أحوجنا اليوم إلى طاعة الله والاستقامة على دينه، فإننا إن فعلنا ذلك هانت الدنيا في أعيننا وصغر شأن الكفار من أمامنا واستسهلنا الصعب، واحتملنا العذاب والصد عن سبيل الله، واستهنا بوعيد الكفار لوعد الله، ورأينا النصر آتيا لا ريب فيه وتمثل أمام أعيننا، وملأ علينا نفوسنا وعقولنا قوله سبحانه وتعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ وقوله: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ﴾ ولا سبيل…
إقرأ المزيد...