- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2025/07/08م
العناوين:
- عقب انفجار مستودع ذخيرة ببلدة الفوعة، انفجار سيارة في شمالي إدلب، وتضارب المعلومات حول السبب.
- إلقاء القبض على أحد ضباط النظام البائد بريف حمص، وتوقيف وزير التربية السابق بتهم فساد.
- الحرائق تواصل التوسع في الساحل السوري وسط جهود كبيرة لإخمادها، بدعم تركي وأردني.
- أكثر من 78 شهيدا في جديد حرب الإبادة على غزة، ومقتل 5 جنود للاحتلال بعملية جديدة للمقاومة.
- ترامب يستبعد توجيه ضربة جديدة لإيران، ويؤكد إن بلاده "ستضطر" إلى إرسال المزيد من الأسلحة لأوكرانيا.
التفاصيل:
كشف مدير مديرية الأمن الداخلي في إدلب، اليوم الثلاثاء، تفاصيل انفجار وقع شمالي بلدة الفوعة، ليلة أمس. وأوضح أنّ الانفجار الذي وقع داخل مستودع ذخيرة، كان يحتوي على ألغام وصواريخ من مخلّفات الحرب، لافتاً إلى أن الانفجار أسفر عن بعض الإصابات الخفيفة وحالات إغماء، نتيجة شدة الانفجار، دون تسجيل إصابات بالغة.
انفجرت سيارة اليوم الثلاثاء قرب بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، في حادث لم تُعرف أسبابه بدقة حتى اللحظة. وذكرت مصادر محلية أن طبيعة الانفجار تشير إلى احتمال تعرض السيارة لقصف جوي، مرجّحة أن يكون الاستهداف تم بواسطة طائرة مسيّرة. وفي المقابل، نقل عن شهود عيان روايات متباينة، حيث قال بعضهم إن السيارة كانت تحمل ذخيرة وانفجرت ذاتياً، بينما أشار آخرون إلى أن الانفجار ناتج عن استهداف مباشر. وأسفر الانفجار عن مقتل شخص وإصابة آخر، في حصيلة أولية.
أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الثلاثاء اعتقال العميد رياض الشحادة الذي شغل مناصب لدى الأمن السياسي في النظام البائد. وأوضحت الوزارة أن الأمن الداخلي في منطقة تلكلخ بريف حمص ألقى القبض على الشحادة الذي شغل رئيس فرع الأمن السياسي بدمشق. وأضافت الوزارة أن الشحادة متورط بارتكاب جرائم حرب بحق أبناء الشعب السوري، تضمنت تصفية مئات المدنيين، بالإضافة إلى الاعتقالات التعسفية.
كشف نائب رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية، وسيم المنصور، أن توقيف وزير التربية الأسبق دارم طباع جرى استناداً إلى تقرير تمهيدي أعدّه الجهاز، بعد مهمة تحقيقية شملت أعمال وزارة التربية خلال فترة النظام المخلوع. وأوضح المنصور أن التحقيقات أظهرت وجود مخالفات تتعلّق بالفساد المالي وتلقّي الرشاوى، إلى جانب استغلال المنصب.
أخلت فرق الدفاع المدني السوري مساء الاثنين سكان قرية الغسانية في ناحية رأس البسيط، شمال اللاذقية، بعد توسع غير مسبوق للحرائق واقتراب ألسنة اللهب من المناطق السكنية. وأعلنت الفرق أنها تعمل على تأمين السكان في أماكن أكثر أماناً، مع استمرار عمليات الإطفاء ومنع تقدم النيران في الغابات الكثيفة المحيطة، بينما تستمر الجهود للسيطرة على النيران ومنع وصولها إلى محمية الفرنلق المجاورة. وأكد الدفاع المدني تسجيل انتشار جديد للحرائق في منطقتي كارن كول والبركة في ناحية قسطل معاف، ما فاقم من التحديات أمام فرق الإطفاء العاملة في تضاريس وعرة ومناطق غابية كثيفة. وتشارك فرق إطفاء من تركيا والأردن إلى جانب الأفواج السورية، في عمليات ميدانية مكثفة تشمل طلعات جوية للطائرات والمروحيات، بهدف التبريد ورصد امتداد النيران، وتركّز الجهود حالياً على منع وصول الحرائق إلى محمية الفرنلق، التي تُعد من أكبر وأهم الغابات في سوريا.
رصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سلسلة من التوغلات البرية نفذتها قوات كيان يهود داخل الأراضي السورية الجنوبية، شملت مناطق في محافظات القنيطرة وريف دمشق ودرعا، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 9 حزيران/يونيو و5 تموز/يوليو 2025. وبلغ عدد هذه العمليات الموثقة 22 عملية توغل، نُفذت جميعها دون أي إعلان رسمي أو إنذار مسبق، وشملت الانتهاكات التي رافقت تلك التوغلات مقتل مدني واحد على الأقل، واحتجاز ما لا يقل عن 13 مدنياً بطريقة تعسفية، إلى جانب اقتحام مدارس ومنازل، وهدم أكثر من 15 منزلاً في بعض القرى، وتقييد حركة المدنيين من خلال نقاط تفتيش مؤقتة.
عبّر الرئيس الأمريكي ترامب عن إعجابه بالرئيس السوري أحمد الشرع، مؤكداً أن السوريين يمتلكون طاقة وكفاءة عالية، وأن بلادهم تستحق فرصة لإعادة البناء والنجاح. وأكد ترامب رغبته بأن "تعيد سوريا بناء نفسها"، مشدداً على أن رفع العقوبات عن سوريا سيتيح لها فرصة حقيقية للنجاح. وذكر ترامب في تصريحات مشتركة مع رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو، أن نتنياهو طلب منه أيضاً رفع العقوبات عن سوريا.
في اليوم الـ 641 من حرب الإبادة على غزة، أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 78 شخصا في غارات كيان يهود على القطاع منذ فجر اليوم الثلاثاء. بينما أثارت عملية بيت حانون للمقاومة (شمالي غزة) ردود فعل واسعة لدى النخبة السياسية في كيان يهود. وأسفرت عملية بيت حانون التي نفذتها المقاومة عن 5 قتلى و16 جريحا، بعضهم في حالة خطيرة، في صفوف جيش الاحتلال، وكشف تقرير أولي لجيش الاحتلال أن الكمين الذي استهدف الوحدة اليهودية نفذ بتفجير 4 عبوات متتابعة وليس في آن معا، وأن عمليات الإسناد والإنقاذ لإخلاء الجنود القتلى والمصابين شابها التعقيد بفعل نيران كثيفة تطلقها المقاومة. وفي المقابل، يسود جو من التفاؤل بقرب التوصل لصفقة تسوية، على وقع تصريحات لمسؤولين أمريكيين. وفي لبنان زعم الاحتلال، اليوم، أنه اغتال قائدا وعنصرا في حزب إيران اللبناني بغارتين استهدفتاهما، الاثنين، في قضاءي صور وبنت جبيل جنوب لبنان.
استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توجيه ضربة جديدة لإيران، مؤكدا أنه سيتم عقد اجتماع وشيك مع طهران. وقال ترامب -ردا على أسئلة الصحفيين خلال مأدبة عشاء أقامها لرئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو– إنه يأمل أن تكون الحرب مع إيران قد انتهت، مشيرا إلى أن القيادة الإيرانية ترغب في عقد لقاء لصنع السلام. وأضاف أنه لا يمكن أن يتخيل أنه يرغب في توجيه ضربة أخرى إلى إيران لأنه يريد التوصل إلى حل، وأكد أنه سيتم عقد اجتماع مع إيران. وأعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في رفع العقوبات الأمريكية الصارمة عن إيران في الوقت المناسب، وفق تعبيره. وأوضح أن الخطوة الأخيرة لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا ستساعد دمشق على المضي قدماً، معبرا عن أمله أن تتخذ إيران خطوة مماثلة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده "ستضطر" إلى إرسال المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا للدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا التي أعلنت أمس سيطرتها على بلدتين بمقاطعتي سومي ودنيبروبتروفسك الأوكرانيتين. وخلال استقباله رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو أمس قال ترامب إن الأوكرانيين "يتعرضون لضربات قاسية للغاية وسيتعين علينا إرسال مزيد من الأسلحة الدفاعية بالدرجة الأولى". وقال ترامب، متحدثا في بداية حفل عشاء أقامه لنتنياهو في البيت الأبيض "لست راضياً عن الرئيس بوتين على الإطلاق".
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي اجتاحت ولاية تكساس الأمريكية إلى ما لا يقل عن 104 أشخاص، في حين تتواصل عمليات البحث المكثفة عن عشرات المفقودين، معظمهم من الأطفال الذين كانوا يقيمون في مخيمات صيفية وقت وقوع الكارثة. وقالت السلطات المحلية إن مقاطعة كير الواقعة في منطقة "تكساس هيل كانتري"، حيث يمر نهر غوادالوبي، كانت الأكثر تضررا، إذ سجلت 84 حالة وفاة، بينهم 28 طفلا. وأكدت وكالات الطوارئ أن الأمطار الغزيرة أدت إلى ارتفاع منسوب النهر بنحو 8 أمتار في 45 دقيقة فقط، مما تسبب في اجتياح مفاجئ للسيول دمر الكبائن واقتلع الأشجار وجرف المركبات.