نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2025/04/29م

العناوين:

• النيابة العامة ترفض دعوى ضد مجرم حرب بحجة أنها "سقطت بالتقادم".. وقنصل نظام أسد في إسطنبول باقٍ رغم كل شيء!
• قتلى بمدينة جرمانا بريف دمشق.. وشيخا العقّل يدينان الإساءة إلى النبي ويحذّران من الفتنة.. والداخلية ما تزال تعمل على تحديد الفاعل.
• عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية الشرطة: الاحتلال يعتقل 22 مواطناً من الضفة الغربية بينهم 4 نساء.

التفاصيل:

قالت عائلة معتقل: "ابننا معتقل منذ عام 2013، ونحن نعرف تماماً هوية المخبر الذي تسبب باعتقاله، وهناك شهود على ذلك.  المخبر، الذي كان يتعاون مع أحد الأفرع الأمنية في دمشق، نصب له كميناً أدى إلى اعتقاله". وأضافت العائلة: "توجهنا إلى القصر العدلي في دمشق لتقديم شكوى ضد المخبر، لكن المحامي العام وقاضي النيابة رفضا تحريك الدعوى بحجة أنها 'سقطت بالتقادم'، العائلة، التي رفضت كشف اسم ابنها أو اسم المخبر خوفاً من تعرضها لملاحقة قانونية بتهمة الافتراء، عبّرت عن شعورها بالعجز والانكسار أمام قضاء عاجز عن إنصاف الضحايا أو محاسبة المتورطين. في سياق مشابه، أثارت صورة حديثة لطاقم القنصلية السورية في إسطنبول، يتوسطهم القنصل المدعو أوس مرهج ضمن التشكيلات الرسمية لوزارة الخارجية السورية، موجة من الغضب والاستياء في الأوساط السورية، لم يكن ولاء أوس مرهج لبشار أسد خافياً على أحد. بل كان الرجل يتفاخر بلقاءاته مع رأس النظام، ويتباهى بالثقة التي يحظى بها. ولم تطل مكافأة النظام لهذا الولاء الأعمى، فما إن تخرج مرهج من كلية الحقوق حتى تم تعيينه قنصلاً في إسطنبول، ليواصل خدمة منظومة القمع، ولكن هذه المرة تحت ستار دبلوماسي.

دان شيخا عقل الطائفة الدرزية في سوريا يوسف جربوع، وحمود الحناوي، الإساءة إلى النبي الكريم، مؤكدَين أن من ارتكب هذا الفعل لا يمثّل إلا نفسه، ومحذرَين من الانجرار إلى فتنة تهدد السلم الأهلي في البلاد. أما وزارة الداخلية السورية، فقد أصدرت مساء الاثنين، بياناً رسميًاً دانت فيه ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من تسجيل صوتي يحتوي على إساءات تمس شخص النبي. وقالت الوزارة في بيانها أن التحريات الأولية أثبتت عدم صحة نسبة الصوتية إلى الشخص الذي وجهت إليه أصابع الاتهام. وأفادت وزارة الداخلية بأن التحقيق لا يزال مستمرًاً لتحديد هوية الشخص الذي أساء إلى مقام الرسول الكريم، ليتم تقديمه للعدالة ومحاسبته وفق القوانين النافذة. وأفاد مصدر أمني، الثلاثاء، بمقتل ما لا يقل عن عنصرين من قوى الأمن العام خلال اشتباكات اندلعت فجر اليوم في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق، دون الإشارة إلى وقوع خسائر بين المدنيين. وأكد المصدر أن قوات الأمن العام لم تكن طرفا في الاشتباكات التي شهدتها منطقة جرمانا بريف دمشق. ولفت إلى أنّ الأمن العام حاول فض الاشتباك بين مجموعات غير نظامية في منطقة جرمانا مما خلف قتيلين على الأقل من قواته. في المقابل، ذكرت شبكة "السويداء 24" أن الشاب شادي الأطرش من أبناء مدينة جرمانا توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال الاشتباكات، لترتفع حصيلة الضحايا إلى خمسة أشخاص، إضافة إلى أكثر من 12 مصاباً وفق حصيلة أولية.

قال الجيش اللبناني إنه أحبط عملية تهريب 27 سورياً عبر البحر، في شمالي لبنان. وذكر الجيش في بيان، أمس الاثنين: “تمكنت دورية من القوات البحرية مقابل شاطئ العريضة من إحباط عملية تهريب 27 سوري، عبر البحر بطريقة غير شرعية”.

أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، سلسلة من اللقاءات في نيويورك، على هامش مشاركته في جلسات مجلس الأمن واجتماعات الأمم المتحدة، حيث تصدّر لقاؤه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جدول مباحثاته. وجدد غوتيريش خلال الاجتماع دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري، ومؤكداً على دعم المنظمة الدولية لمسار الانتقال السياسي القائم. كما التقى الوزير الشيباني بالسفير فو كونغ، المندوب الدائم لجمهورية الصين الشعبية في الأمم المتحدة، وعقد الوزير الشيباني اجتماعاً مهماً مع السفيرة باربرا وودوارد، المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة في مجلس الأمن، حيث تم التباحث في سبل تسريع عملية رفع العقوبات عن سوريا. كما التقى الوزير الشيباني وفداً من الجالية السورية اليهودية في نيويورك، حيث جرى تبادل الآراء حول سبل تعزيز الروابط الثقافية والتاريخية.

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب "المغاربة"، بحماية مشددة من قوات شرطة الاحتلال. وأفادت "دائرة الأوقاف"، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد. وفرضت شرطة الاحتلال قيودا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد. ويتعرض المسجد الأقصى يوميا، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

تواصل قوات الاحتلال عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضّفة بوتيرة متصاعدة وذلك في ضوء العدوان الذي يشنه الاحتلال على الشعب الفلسطيني، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء (22) مواطناً على الأقل من الضّفة. وبينت مؤسسات الأسرى أن من بين المعتقلين أربع سيدات أفرج عن ثلاث منهن لاحقاً، بالإضافة إلى صحفي، وأسرى سابقين.