الجمعة، 02 جمادى الأولى 1447هـ| 2025/10/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!
﴿ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ﴾

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

﴿ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ

 

 

الخبر:

 

قال رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو مساء السبت 18/١٠/2025 إن الحرب ستنتهي بعد تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذكر نتنياهو في مقابلة تلفزيونية أن "الحرب ستنتهي نهائياً عندما تنفذ شروط الاتفاق؛ إعادة جميع الرهائن، تفكيك حماس، ونزع سلاح القطاع". وأشار إلى أنه سيلخص فترة الحرب بقرار سيطرحه غداً على الحكومة بإعادة تسمية الحرب بـ(حرب النهوض)، مبرزاً أن الحرب غيرت وجه الشرق الأوسط، وتابع "قلت في اليوم الثاني أو الثالث من الحرب: سنغير وجه الشرق الأوسط وهذا بالضبط ما فعلناه". (سكاي نيوز عربية - بتصرف).

 

التعليق:

 

لقد أثبتت حرب العامين الماضيين على قطاع غزة مخزون الحقد الذي يكنه أعداء الله ورسوله من الغرب الكافر ويهود للأمة الإسلامية، ومستوى خذلان حكام المسلمين للمجاهدين في قطاع غزة إذ لم يغتنم ولا واحد منهم الفرصة التاريخية ليحرك جيشه لنصرة أهل غزة الذين يتعرضون للإبادة الجماعية على يد أجبن خلق الله يهود الذين وصفهم الله سبحانه وتعالى بقوله: ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾، والآن بعد هذه الحرب الوحشية على أهلنا في غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 68 ألف شهيد و18 ألف مصاب معظمهم أطفال ونساء، وإزهاق أرواح 473 منهم 157 طفلاً تجويعاً، يصرح كبير يهود نتنياهو بأنه يريد تغيير وجه الشرق الأوسط وإعادة الرهائن وتفكيك حماس ونزع سلاح القطاع، لأنه أمن العقاب فأساء الأدب، فقد رأى الحكامَ العملاء كيف يتسابقون إلى مؤتمر شرم الشيخ في مصر أمام فرعون هذا الزمان ترامب ويوقعون على خطته الجهنمية التي أعدها للقضاء على الحالة الجهادية في قطاع غزة، ولم نر أحداً منهم يقول له الجواب ما تراه لا ما تسمعه يا ابن الكافرة، ومن ثم يحرك جيشه للقضاء على كيان يهود المسخ ويحرر المسجد الأقصى المبارك من دنس يهود.

 

إنها جولة من جولات الصراع بين الحق والباطل، بين الإسلام والكفر، بين الأمة الإسلامية وبين غيرها من الأمم، ولن ينتهي هذا الصراع بنزع سلاح فصيل هنا أو هناك، لذلك وجب على أهل الفكر والعلماء وشيوخ العشائر أن ينظموا صفوفهم وأن يعملوا مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستغير ليس فقط وجه الشرق الأوسط وإنما وجه العالم كله بتوحيد المسلمين تحت قيادة سياسية واحدة، والقضاء على كيان يهود وخلعه من جذوره، وإعادة ثروات المسلمين المنهوبة، وتحمل الإسلام إلى كافة أرجاء المعمورة، مصداقا لقول رسول الله ﷺ: «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ؛ عِزّاً يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ، وَذُلّاً يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ».

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله عبد الحميد – ولاية العراق

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع