الإثنين، 28 ربيع الثاني 1447هـ| 2025/10/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!
حكام باكستان يريدون الاعتراف بكيان يهود

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

حكام باكستان يريدون الاعتراف بكيان يهود

 

 

الخبر:

 

في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2025، أكد قائد الجيش عاصم منير دعم باكستان الثابت لحل الدولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967، مع القدس عاصمة لدولة فلسطين المستقلة. (تريبيون)

 

التعليق:

 

عندما أيَّد رئيس وزراء باكستان خطة ترامب بشأن غزة، أدان مسلمو باكستان موقفه. ثم في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2025، قال وزير الخارجية، إسحاق دار: "أوضحتُ أن النقاط العشرين التي أعلنها الرئيس ترامب ليست لنا. أُجريت تعديلات على مسودتنا. لديّ السجل. ومع ذلك، هذه هي النتيجة النهائية، ولا مجال للسياسة". وهكذا، قَبِلَ نظام منير/شريف النتيجة النهائية، وهي خطة ترامب لتسليم معظم أرض فلسطين المباركة لكيان يهود.

 

أما بالنسبة للموقف المبدئي، فإن نظام منير/شريف يدعم حل الدولتين، الذي ينص على تسليم معظم فلسطين ليهود، مع أن الإسلام يرفض ذلك رفضاً قاطعاً. علاوة على ذلك، فهو يدعم خطة ترامب التي تضمن أمن كيان يهود، بالقضاء على المقاومة في غزة، وباستخدام قوات الاستقرار الدولية، التي ستضم جنوداً من باكستان.

 

ويعلم مسلمو باكستان أن نظام منير/شريف مستعد للاعتراف بكيان يهود، حالما أعلنت السعودية الاعتراف به، بموجب الاتفاقيات الإبراهيمية. وفي 17 تشرين الأول/أكتوبر 2025، قال رئيس أمريكا دونالد ترامب: "آمل أن أرى السعودية تنضم، وآمل أن أرى دولاً أخرى تنضم. أعتقد أنه عندما تنضم السعودية، سينضم الجميع".

 

أيها المسلمون في باكستان: لقد علَّمنا العلماء القدامى أن لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفع من اغتصب شبراً من أرض الإسلام. يقول ابن عابدين في حاشيته (3/238): "وفرض عين إن هجم العدو على ثغر من ثغور الإسلام، فيصير فرض عين على من قَرُبَ منه، فأما من وراءهم بَعُدَ عن العدو، فهو فرض كفاية إذا لم يُحتَج إليهم، فإن احتيج إليهم بأن عَجَزَ من كان بقرب العدو عن المقاومة مع العدو أو لم يَعجِزوا عنها ولكنهم تكاسلوا ولم يجاهدوا فإنه يُفرَض على من يَلِيهم فرض عين كالصلاة والصوم لا يَسَعُهم تركه، ثم ثم... إلى أن يُفرَض على جميع أهل الإسلام شرقاً وغرباً على هذا التدريج". يجب علينا رفض أي محاولة للاعتراف بكيان يهود، والتمسك بمطالبنا بحشد جيوش المسلمين لتحرير الأرض المباركة فلسطين والمسجد الأقصى.

 

يا أجناد الجيش الباكستاني: إن هذه التصريحات المهينة التي يطلقها المسؤولون، والتي تُقِرُّ بشرعية الكيان الغاصب وتعتبر وجوده وأمنه أمراً طبيعياً، ليست صادرة عن الأمة ولا تعبر عنها، بل تصدر عن أنظمة مرتبطة بالمستعمِر، تُسَوِّق لمشاريعه. وإن الأمة التي أنتم منها، والتي أقسمتم أن تحموا أرضها وكرامتها، ترفض هذا الكيان رفضاً قاطعاً، وترى فيه عدواً مغتصباً لا يُسَاكَنُ ولا يُعَاهَدُ، بل يُقَاتَلُ ويُقتَلَعُ من جذوره. وإن الواجب الشرعي عليكم هو أن تتحركوا نصرة لدينكم وأمتكم ومقدساتكم، وأن تخلعوا عنكم طاعة الحكام العملاء المفرِّطين، وتوجهوا سلاحكم نحو عدو الأمة الحقيقي، فتسطروا ملاحم النصر كما سطَّرها أجدادكم.

 

﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

شاهزاد شيخ – ولاية باكستان

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع