الأربعاء، 25 ربيع الأول 1447هـ| 2025/09/17م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خارطة العراق السياسية يخطها المحتل الأمريكي وحده ويرعاها وفقا لمصالحه

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

خارطة العراق السياسية يخطها المحتل الأمريكي وحده ويرعاها وفقا لمصالحه

 

 

الخبر:

 

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن الشراكة مع الولايات المتحدة أسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار محلياً وإقليمياً ودولياً، وذلك خلال لقائه القائد الجديد للقيادة الأمريكية الوسطى (سنتكوم) الأدميرال براد كوبر في بغداد.

 

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي إنه جرى خلال اللقاء "بحث التعاون الأمني والعسكري، ومتابعة تنفيذ اتفاق انسحاب قوات التحالف الموقع في أيلول/سبتمبر 2024، والذي يقضي بخروج دفعة من القوات هذا الشهر، واستكمال الانسحاب نهاية العام المقبل. (وكالة الأنباء العراقية)

 

التعليق:

 

منذ احتلاله سنة 2003 وإلى يومنا هذا تقود أمريكا العراق بكل مفاصله العسكرية والسياسية والاقتصادية، وما كانت بداية الانتخابات عام 2005 إلا خطوة في الالتفاف على الرأي العام في العراق حول الوجود العسكري الأمريكي فيه.

 

فجاءت هذه الانتخابات مكرسة الاحتلال وفق اتفاقية أمنية بينه وبين ما يسمى بالحكومة العراقية المنتخبة من الشعب، وبهذه الحكومة المصنوعة على عينه أخذ الاحتلال بالعبث بأمن المسلمين فيه فتوالت أحداث الفتن الطائفية تنخر في عضد الأمة الإسلامية يوما بعد يوم وتحت أنظار القوات الأمريكية المحتلة دون أن تحرك ساكنا لإيقافها، وتلت تلك الفتن أحداث تنظيم الدولة التي أفضت إلى تحكم الاحتلال وسيطرته على كامل العراق بعد أن كانت المنطقة الغربية عصية عليه جراء مقاومة شرسة من أبناء الأمة المخلصين لدينهم.

 

ثم ها هي اليوم تنسحب اسما من العراق والحقيقة أنها باقية سياسيا واقتصاديا وثقافيا وحتى عسكريا باسم التعاون الأمني بشهادة من بيان مجلس الوزراء، إذ أكد على بقاء الباب مفتوحا أمام التعاون الأمني المشترك بين البلدين.

 

إن العراق مسلوب السيادة والإرادة وما هذه الشكليات في التعاون بين محتل وصاحب قوة ضاربة إلا ضحك على ذقون المضبوعين من أمتنا كي يمرروا مشاريع المحتل الأمريكي دون أي إشكال من الأمة.

 

إن لم تلتف الأمة حول مشروعها المنقذ لها من مخططات الغرب الكافر فسيبقى هذا المجرم المحتل يعبث بكل مقدراتها وثرواتها غير عابئ بأي حكومة تتشكل مهما كان مذهبها، فهو السيد المتحكم في العراق، ليس الشعب ولا من اختاره بعملية سياسية يسيطر على مجرياتها بل المحتل نفسه فقط...

 

حري بالمسلمين في العراق الإذعان لأوامر الله واتخاذ دين الله حاكما لهم، وطرد هذا المحتل شر طردة لا كما هو اليوم يخرج سالما آمنا مطمئنا على مخططاته في العراق!

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

وائل السلطان – ولاية العراق

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع