- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب
ولا يلتفت للمسلمين بحال من الأحوال!
الخبر:
أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الجمعة 11 تموز/يوليو الجاري خبراً بعنوان "الاتحاد الأوروبي: نرفض أي تغيير ديموغرافي أو جغرافي في قطاع غزة"، قالت فيه "عبر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس بوينو، أمس الخميس، عن رفض الاتحاد أي تغيير ديموغرافي أو جغرافي في قطاع غزة. وقال بوينو، في تصريحات صحفية، إن "غزة جزء من أي دولة فلسطينية مستقبلية، ويجب ألا يكون هناك تهجير بأي حال". وطالب بضرورة إيصال المساعدات بشكل مباشر إلى غزة، وزيادة الشاحنات وفتح معابر جديدة، وفق وكالة "صفا" الفلسطينية".
التعليق:
لا تتفاجؤوا أيها المسلمون بتصريح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لويس بوينو هذا، فهو يرد على تصريحات رئيس أمريكا دونالد ترامب التي أطلقها، بشأن توسيع مساحة كيان يهود الحالية، ومنحه أراضي جديدة، من بينها غزة، بينما الاتحاد الأوروبي يرى كفاية كيان يهود ما حصل عليه منذ تخطيطهم في مؤتمر بازل بسويسرا عام 1897م، ومؤتمر كامبل للأوروبيين بلندن عام 1907م بمشاركة بريطانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ووعد بلفور عام 1917م، وقرار الأمم المتحدة 181 للعام 1947م بتقسيم فلسطين، واغتصابهم ما تبقى منها عام 1967م!
ولا يظن ظان من المسلمين، بأن الاتحاد الأوروبي قد أصبح نصيرا لأهل غزة بين عشية وضحاها، فهو الآخر يتحدث عن حل الدولتين بشأن فلسطين!
فهل نسي المسلمون، بأن أوروبا هي من خطط لتقسيم بلادهم المترامية الأطراف وزرع كيان يهود في قلبها؟!
إن الاتحاد الأوروبي مثله مثل بقية دول العالم التي وقعت تحت ضغط الرأي العام العالمي عليها بصورة محرجة غير مسبوقة، عما يدور في غزة من نحو سنتين، من حرب إبادة أمام أعين العالم أجمع.
إن دليل الحال يشير إلى إفلاس سياسي للغرب الرأسمالي بشقيه الأمريكي والأوروبي في العلاقات الدولية حيال قضايا العالم، وعلامات انهيار المبدأ الرأسمالي، وبيان عجزه على أصعدة مختلفة في الحياة، منها السياسي والاقتصادي والعلاقات الدولية...الخ
يجب على المسلمين أن يَنْصَبَّ تفكيرهم في كيفية إزالة عقبة حكامهم المدافعين باستماتة عن كيان يهود، دون حياء لا من الله ولا من رسوله ولا منهم، وبات كيان يهود يرفع صورهم لديه، وعلى إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، حامية الدين وبيضة المسلمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن