- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
هل بقيت معصية لم يرتكبها رويبضات هذا الزمان؟!
الخبر:
محمد بن سلمان: إنهاء العدوان الإسرائيلي وفقا للشرعية الدولية. (الشرق الأوسط)
التعليق:
ما زال هذا الرويبضة يصرح بما يحرف المسلمين عن الحل الصحيح الشرعي لقضية فلسطين وباقي قضايا المسلمين، تأكيدا وإمعانا في تبعيته للغرب الكافر الحاقد على الإسلام وأهله.
فلم يكتف هذا الرذيل في منع جنود المسلمين في أرض الحجاز من التحرك لنجدة إخوانهم ونصرتهم، ولم يكتف بأن تكون بلاد الحرمين ممرا يزود كيان يهود بحاجاته، ولم يكتف باستقبال المجرم ترامب وإعطائه المليارات ليبقى حافظا له كرسيه الآيل للسقوط.
فأي فجور هذا؟! وأي خيانة لله ورسوله والمسلمين؟!
أيها المسلمون: إن الإمكانات والطاقات التي تملكها بلادكم لو كانت تحت قيادة تقية نقية لتربعت على عرش العالم بلا منازع ناشرة العدل والطمأنينة، لكن أنى لأشباه الرجال هؤلاء أن يقوموا بما فيه خير للإسلام والمسلمين، فهم ما وجدوا إلا لخذلان الإسلام وأهله، والمحافظة على مصالح الغرب الكافر وتمرير مشاريعه وتنفيذ أوامره لحرف المسلمين عن العمل الصحيح وتأخير عودة خلافته الراشدة على منهاج النبوة. فوجود رهط الأذلة هؤلاء هو جزء من مؤامرات الغرب الكافر على الإسلام وأهله، ولا يتصور أن يأتي الخير عن طريقهم، بل الحل يمر عبر قلعهم ومحو أثرهم.
فيا جنود المسلمين في بلاد الحرمين، أليس منكم رجل رشيد يقلع هذا الرويبضة ويعيدها سيرتها الأولى، لتنطلق الجيوش منها لتحرير بلاد المسلمين كما انطلقت في عهد رسولكم الكريم ﷺ وصحبه الكرام في صدر دولة الإسلام؟!
لهذا الخير ندعوكم، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن