السبت، 05 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
قطر تعتبر قضية فلسطين مسألة إنسانية وليست قضية إسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

قطر تعتبر قضية فلسطين مسألة إنسانية وليست قضية إسلامية

 

 

الخبر:

 

افتتح محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025، تحت شعار "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي"، والذي تستمر فعالياته حتى 30 نيسان/أبريل. ويسلط المنتدى، الذي يستقطب مجموعة من القادة العالميين والمسؤولين الحكوميين والأكاديميين والمتخصصين في الشؤون الأمنية، الضوء على التحديات التي تواجه أُطر العمل الأمنية الحكومية بتأثير جهات مثل المجموعات الإرهابية العابرة للحدود، والشركات العسكرية الخاصة والمنظمات الإجرامية والمجرمين الرقميين، في ضوء التغيرات التي تشهدها الساحة الأمنية الدولية. وقال خلال الكلمة الافتتاحية: "إن رؤية دولة قطر لحل الصراعات لا تنحصر في وقف إطلاق النار وإنهاء الحروب فحسب، بل تمتد إلى بناء أسس متينة للتعافي الشامل والمستدام بمسؤولية جماعية والتزام دولي حقيقي. وحول الأوضاع في قطاع غزة، قال: إن أكثر ما يؤلم ويمثل وصمة عار على جبين العالم كله أن الغذاء والدواء بات سلاحاً في هذه الحرب، فيُستغل موت الأطفال جوعاً وبرداً سلاحاً لتحقيق مآرب سياسية ضيقة، ويُحاصَر شعب بأكمله، ويُمنع عنه أبسط الحقوق في وصول المساعدات إليه دون محاسبة. (مكتب الاتصال الحكومي - قطر، 28/4/2025م)

 

التعليق:

 

كيف يكون للعالم أمن في ظل حكم الكفر؟ وكيف يكون فيه أمن وفيه دول وظيفية تحرس مصالح دول الكافر المستعمر؟ كيف يكون هناك أمن وهذه الأنظمة الوظيفية العميلة تحرس الانقسامات السياسية في البلاد الإسلامية، وتحرس حدود سايكس بيكو؟!

 

لن يكون هناك أمن إلا في ظل دولة تحتكم إلى مبدأ الإسلام وحده، وإلا فلن تأمن الأمة مكر حكامها، سواء في التضييق عليها ماديا أو في الحؤول دون نهضتها على أساس الإسلام. حكام مردوا على النفاق ودأبوا على وصف مبدأ الإسلام والعاملين له بالإرهاب والتطرف ليرضوا أسيادهم. حكام اكتفوا برمي فتات الأكل من الطائرات لأهل غزة. حكام ما زالوا يصرون على قصر قضية فلسطين على أهل فلسطين.

 

لقد كشفت غزة عن الهوة الكبيرة بين الأمة الإسلامية والحكام العملاء المسلطين على رقابها. الأمة تنادي بتحريك الجيوش لتحرير كامل الأرض المباركة، بينما الحكام يقرون يهود على اغتصابها، ويرون المذابح في غزة ويكبلون الجيوش عن نصرتها، ويوهمون شعوبهم أن قضية فلسطين هي مسألة إنسانية.

 

هذه الأمور مجتمعة تؤكد أنه لن يكون هناك أمن عالمي إلا في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي تحكم بالإسلام وتحمله رسالة هدى ونور لكل الناس.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

نزار جمال

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع