- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
توجيهات صندوق النقد الدولي طُعم ترميه دول الكفر لتدمير اقتصاد بلاد المسلمين
الخبر:
قال وزير المالية السوداني إن بلاده من الدول التي تحتاج إلى إعادة تأهيل شاملة في قطاع الكهرباء، مشيراً إلى أن ذلك يعد شرطاً أساسياً لتحقيق التنمية والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. وأوضح الدكتور جبريل أن المبادرة تسعى إلى معالجة تحديات نقص الطاقة، خاصة في الدول الهشة والمتأثرة بالنزاعات، من خلال تشجيع الاستثمار في مشاريع الطاقة المستدامة، وتعزيز الاعتماد على الحلول اللامركزية مثل الطاقة الشمسية والتقنيات المتجددة منخفضة التكلفة.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية الشراكة الفاعلة مع البنك الدولي في تنفيذ مشاريع من شأنها إيصال الكهرباء إلى المجتمعات الأكثر احتياجاً، ما يسهم في تحسين الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والمياه. (وطن الإعلامية، 26/4/2025م).
التعليق:
إن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية بعد هدم دولتها؛ الخلافة، هي منظومة النظام الرأسمالي الفاشل وجوقة الحكام والمستوزرين الذين يقتصر نظرهم في معالجة مشاكل الناس على ترقيعات المنظومة الرأسمالية الفاشلة نفسها، ويظن ذلك المسؤول أنه يحسن صنعا فيلهث وراء المؤسسات المالية الغربية لأخذ القروض الربوية ويطلق على موظفي هذه المؤسسات ألقاباً مفخخة من مثل الخبير الاقتصادي! بينما هو في الأصل عميل يرهن بلاده للأعداء.
هذا هو الواقع المرير الذي ما زلنا نقبع تحت وطأته منذ عقود، يوم أن دخلت هذه المنظمات إلى بلادنا، فأين التقدم والتمدن والتطور الذي وعدتنا به؟! إن الناظر لاقتصاد السودان يجد أن الدولة وعبر مختلف الحكومات كانت تنفذ الأوامر بدقة تحسد عليها، وفي إحدى الحقب كان يوجد موظف البنك والصندوق الدوليين داخل أروقة وزارة المالية يوجه ويرشد لوضع ميزانية الدولة، من أوجه الإنفاق والصرف لتلك القروض المأخوذة منهما.
ولعلنا نتساءل: كم كانت القروض بداية وكم هي الآن، علما أن السودان لم يتخلف يوما عن سدادها؟!
لذا يا وزير المالية، دعك من هذه المنظمات فلن نجني منها سوى الأشواك، وما أشد إيلامها!
إن الحل يكمن في تطبيق نظام اقتصادي يسخر موارد البلاد وخيراتها لمصلحة الأمة، وإن موارد السودان في باطن الأرض وظاهرها كفيلة بمعالجة كل مشاكلها، بل ومشكلات العالم، وإن هذا لكائن قريبا بإذن الله عندما يأذن الله بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد السلام إسحاق
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان