الخميس، 10 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

فقرة المرأة المسلمة - قانتات حافظات - الثانية أم سدين

  • نشر في الشخصية الإسلامية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1444 مرات


صفاتٌ اقترنتْ مع بعضهِا البعض في أكثرِ مِن موقعٍ في القرآنِ الكريم ، جاءت لتحققِ طُهرَ الجماعةِ الإسلاميةِ وإقامةِ حياتِها على القيم التي جاء بها الإسلام
قال تعالى : "فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ" ( النساء 34)


وقال أيضا " إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا" ( الأحزاب35)


جاء في تفسير الطبري في قولهِ تعالى " إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ..." حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْمَعْمَر , قَالَ : ثنا أَبُو هِشَام , قَالَ : ثنا عَبْد الْوَاحِد , قَالَ : ثنا عُثْمَان بْن حَكِيم , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن شَيْبَة , قَالَ : سَمِعْت أُمّ سَلَمَةَ زَوْج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُول : قُلْت لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا رَسُولَ اللَّه , مَا لَنَا لَا نُذْكَر فِي الْقُرْآن كَمَا يُذْكَر الرِّجَال ؟ قَالَتْ : فَلَمْ يَرُعْنِي ذَاتَ يَوْم ظُهْرًا إِلَّا نِدَاؤُهُ عَلَى الْمِنْبَر وَأَنَا أُسَرِّح رَأْسِي , فَلَفَفْت شَعْرِي ثُمَّ خَرَجْت إِلَى حُجْرَة مِنْ حُجَرهنَّ , فَجَعَلْت سَمْعِي عِنْدَ الْجَرِيد , فَإِذَا هُوَ يَقُول عَلَى الْمِنْبَر : " يَا أَيّهَا النَّاس إِنَّ اللَّهَ يَقُول فِي كِتَابه : " إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَات وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات" . . . . إِلَى قَوْله :" أَعَدَّ اللَّه لَهُمْ مَغْفِرَة وَأَجْرًا عَظِيمًا"

صفاتٌ وصفَ بها اللهُ تعالى النساء، وليست كل امرأةٍ صالحةً حافظةً قانتة. مع العلمِِ أنّ كلَ امرأةٍ مسلمةٍ يجب أن تكون كذلك. كيف لاتكونُ والإسلام يعني الاستسلامَ والانصياع لأوامر الله سبحانه وتعالى


فمن طبيعةِ المؤمنة الصلاح ، ومن صفاتِها الملازمةِ لها ، بحكم إيمانها


فالصلاح يعني الإستقامةَ ويعني أيضاً الخلو من العيبِ والفسادِ


قال الطبري في تفسيرِ قوله تعالى " فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ" ( النساء 34)


الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى :" فَالصَّالِحَات " يَعْنِي بِقَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : { فَالصَّالِحَات } الْمُسْتَقِيمَات الدِّين , الْعَامِلَات بِالْخَيْرِ


ومن صفاتِ المؤمنة الصالحة الملازمة لها - بحكم إيمانها وصلاحها - أن تكونَ قانتةً، مطيعةً.


والقنوتُ طاعةٌ عن إرادةٍ وتوجهٍ ورغبةٍ مُحبةٍ لا عن قسْرٍ وإرغامٍ وتفلتْ . ولو نظرنا الى النصِ القرآني حيث قال اللهُ تعالى : " قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ " ولم يقلْ طائعاتْ، ذلك أنّ مدلولَ اللفظِ الأولِ نفسي، وظلالَه رَخيةٌ ندية مما يليقُ بالسكنِ والمودةِ والسترِ والصيانةِ والحفظِ ....


جاء في (المغني):-القَانِتُ:- القائمُ بالطاعةِ للهِ، الدائمُ عليها


فالمرأةُ القانتةُ هي تلك المرأةُ القائمةُ بالطاعةِ المتعبدةُ والمطيعةُ للهِ سبحانه وتعالى.

وجاءَ أيضاً معنى القنوتِ في تفسيرِ قولِه تعالى " فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ" للطبري
وَقَوْله : { قَانِتَات } يَعْنِي : مُطِيعَات لِلَّهِ وَلِأَزْوَاجِهِنَّ

أما الحافظاتْ هي من الفعل حَفِظَ والحافظ هو القيّم على الشيء ويقال لمن وعى القران عن ظهر قلب بأنه حافظٌ للقران، اي وعاه

والحفظ هو صيانة الشيء وحراسُتُه. وقد طلب الله من المرأة حفظَ فرجها بقوله تعالى: وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ.


وأما قوله:"حافظاتٌ للغيب"، فإنه يعني: حافظاتٌ لأنفسهن عند غيْبة أزواجهن عنهُنّ في فروجهن وأموالهم، وللواجب عليهن من حق الله في ذلك وغيره. بل وحافظةٌ لصلتها بينها وبين خالقها الذي أمرها بعبادته والانصياعِ لأمره حافظةٌ للواجبِ عليها من حق الله....


عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خَيْر النِّسَاء الَّتِي إِذَا نَظَرْت إِلَيْهَا سَرَّتْك وَإِذَا أَمَرْتهَا أَطَاعَتْك وَإِذَا غِبْت عَنْهَا حَفِظَتْك فِي نَفْسِهَا وَمَالِك )
وَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمَر : ( أَلَا أُخْبِرُك بِخَيْرِ مَا يَكْنِزُهُ الْمَرْءُ الْمَرْأَة الصَّالِحَة إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ وَإِذَا أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ وَإِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ " أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ
وهناك أيضاً الكثير الكثير من الصفات التي جاءت بها الآية الكريمة ، من صدقٍ وصبرٍ وخشوعٍ وتصدقٍ وصومٍ وحفظِ فرجٍ وذكر لله..ولكل منها قيمته في بناء الشخصية المسلمة .


تلك الصفات التي طولب بها المسلمُ والمسلمةُ على حد السواء حيث ذُكِرت المرأة في الآية على جانب الرجل لرفع قيمة المرأة وترقية نظرة المجتمع إليها وإعطائها مكانَها الى جانب الرجل .


ومن الصفات التي يجب أن تتصف بها المرأة أيضاً ما جاء في قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " ( الممتحنة12)


في هذه الأية وضع الله سبحانه وتعالى الأسس والمقومات الكبرى، إنها عدم الشرك بالله إطلاقاً وعدمُ إتيانِ الحدود ... السرقة والزنا... وعدم قتل الأولاد ( إشارة الى ما كان يجري أيام الجاهلية من وأد البنات كما انه يشمل قتل الأجنة لسبب من الأسباب ... وهن أميناتٌ على ما في بطونهن ... ولا يُلحقن بإزواجهنَ غيرَ أولادهِن كنايةً عن عدم الزنا. والشرط الأخير في الآية هو الوعد بطاعة الله ورسوله في كل ما يؤمَرْنَ به وهو لا يأمر إلا بمعروف .


والرواية المشهورة في كتب السيرة جاء فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بايِعنَني على ألا تشركن بالله شيئاً)، فقالت (هندٌ بنتُ عتبة): (والله إنك لتأخذ علينا ما لا تأخذه على الرجال)، فقال صلى الله عليه وسلم : (ولا تسرقن)، فقالت: أما إني والله كنت آخذ من مال أبي سفيان الهنّة بعد الهنّة، فما أدري أكان ذلك حلالاً، أم لا؟ فقال أبو سفيان: ما أصبت قبل ذلك فقد عفا الله عنك، فعرفها النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها: (أنت هند بنت عتبة؟)، قالت: نعم، اعفُ عفا الله عنك... فقال صلى الله عليه وسلم: (ولا تزنين)، فوضعت (هند) يدَهَا على رأسها، وقالت: أوَتزني الحرة؟! فقال صلى الله عليه وسلم: ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديهن وأرجلهن، فقالت: والله إن الإتيان بالبهتان لقبيح، ثم قال: (ولا تعصين في معروف)، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا عمر، بايعهن، واستغفر لهنَّ الله.. إن الله غفور رحيم...


هذه إذَنْ صفاتُ المرأة المسلمة القانتة الحافظة، لا تسرق ولا تزني ولا تأتي ببهتانٍ طائعةٌ لله ورسوله بكل ما آتاها به مجتنبةً كلَ ما نهاها الله عنه .
هذه هي الصالحة القانتة الحافظة ، وتلك هي صفاتها ، والتي لو اتصفت بها كانت شخصيةً إسلاميةً متميزة .

بالعفاف تحصنَتْ، شامخةً زمنَ الانكسار، شمعةً في وقت الظلام، صابرة محتسبة عند الابتلاء ، فهي معدنُ الطهر الثمين دُرةٌ بالحق غراء الجبين حاملة الراية مؤدية الأمانة .

فخرٌ لكلّ المسلماتِ على المدى = مثلُ الأُلاتِ الصّاحبات نبيّهِن

الدّاعيات الصّائمات نهارهنْ = الذّاكرات القانتات بليلِهِنْ

الحافظات عُرى الرّجال بظهرهِمْ = الطّاهرات الزّاكيات بفعلهنْ

الصّائنات جمالهنّ بعِفّةٍ = والعارفات الرّاقيات بفكرهِنْ

الخاضعات تبعّلاً لرجالهنْ = متحجّبات دائماً بخروجهِنْ

الأُمّهات الرّاعيات لوِلدهِن = وفق الشّريعةِ باذلات وسعهِنْ

الصّابرات على النّوائبِ تارةً = والكاظمات لغيظهِنّ بعفوهِنْ

الفاتحات بيوتهنّ لدعوةٍ = جمَعَتْ دروسَ الفكرِ منْ إكرامهنْ

النّاشدات خلافةٍ يعلو بها = حكمُ الإلهِ على الجميعِ بأرضِهِنْ

والرّاغبات ببيعةٍ لخليفةٍ = يُعلي النّساءَ مكانةً بخِمارهِنْ

وبجُهدِهِنّ وبذلِهِنّ لدولةٍ = عزّتْ وعزّ لواؤها بجهادِهِنْ

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق- عدم كفاية العمل الفردي للتغير - د جابر لبنان

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1298 مرات

 

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه


أيها الأخوة المستمعون نحييكم من إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ونهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك ، فكل عام وأنتم بخير ، سائلين الله سبحانه أن يوفقنا جميعاً إلى ما يحب ويرضى ..


أما بعد فإن كثيراًُ من المسلمين ،ومنهم علماء ، يحبون الاسلام ويقولون بأنهم يعملون لنصرته ، ولكن للأسف يعملون بمفردهم ، ويعتقدون أن عملهم الفردي هذا يؤدي الهدف ، ويمكن الوصول معه إلى التغيير الجذري في لبنان والمنطقة الإسلامية بشكل عام ، فهل هذا صحيح ، هل يمكن أن يكون العمل الفردي موصل إلى التغيير أم أنه لا بد من عمل حزبي صادق ومثابر وواعي ومبدئي لإتمام عملية التغيير ؟؟


هذا ما سنحاول أن نعرفه في لقائنا هذا مع الدكتور محمد جابر رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير ولاية لبنان

- دكتو محمد السلام عليكم
- وعليكم السلام
- دكتورمحمد هل العمل الفردي يؤدي إلى التغيير الجذري ؟
أم أنه لا بد من عمل حزبي مبدئي لعمل التغيير الجذري في المنطقة ؟


«بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه


بالنسبة للجواب على سؤالكم : لا يمكن لفرد مهما كان أن يغيّر مجتمعاً بمفاهيمه وأنظمته بمفرده مهما كان هذا الفرد ذكياً أو عبقرياً ، بل حتى ولو كان نبياً ، لأن سنة الله في تغيير المجتمعات اقتضت بأن يكون جماعياً ، فوجدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عندما أراد تغيير مجتمع مكة حلّق حوله من آمن معه بالدعوة وبالتغيير الجذري ، فكانت كتلة فكرية سياسية عرفت ما تريد أن تبنيه وما ستهدمه من واقع فاسد ، تحملت من أجل هذا التغيير، المطلوب من رب العالمين ، كل الصعاب والمخاطر ، بل وصل بها الأمر أحياناً إلى الإستشهاد ، لأنها كانت تدرك أهمية الثبات على الحق مهما كانت الصعاب والعقبات ، ولأنها التزمت بقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : " سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه ، فقتله "
والقاعدة الشرعية التي تعبر عن واقع عملي تقول : " ما لا يتم الواجب إلا به ، فهو واجب "


فكان من البدهي أن يكون واجب التغيير في مجتمعاتنا ، التي نصطلي بنارها ، أن يكون عملاً جماعياً تكتلياً يجعل الاسلام أساس عمله وروحه وفروعه ، أي يجعله بهذا العمل ، مقيداً له في كل فكر وهدف وحركة يقدم بها ، بما يعني تقيداً بالحكم الشرعي ، أي بالحلال والحرام ، وهذا يجب أن يكون أساس العلاقة بين قيادة هذه الكتلة أو الحزب وأفراده ، وبالتالي في محاسبة بعضهم البعض ، وفي التعاطي مع المجتمع المراد تغييره ، كما أن هذا الحزب أو الكتلة إن كان يريد أخذ قيادة الناس للتغيير الجذري ، عليه أن يكون صادق اللهجة معهم لأن الرائد لا يكذب أهله ، ولأن المسلم لا يجعل الغاية تبرر الوسيلة ، لالتزامه بالحكم الشرعي ، أي الحلال والحرام ، ولأنه لا يغير الواقع الفاسد العفن بأدواته العفنة الفاسدة بل بالأدوات والأساليب الشرعية التي ترضي الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم


لذلك أصدقكم القول إخواني أننا في لبنان بعد كا ما عانيناه وجربناه وكوينا بناره من خبث الطبقة السياسية وفسادها وسرقتها لأموال الناس علانية وبيعها البلاد للكفار المستعمرين بأبخس الأثمان والمتاجرة بدماء المسلمين وغيرهم ، دون أن يرف لهم جفن تحقيقاً لمصالح الدول المهيمنة على المنطقة ، لذلك كله أصدقكم القول إخواني المسلمين أنه لن ينجح أي عمل لنا ، أي عمل فردي ، وأن علينا أن نختار العمل الجماعي الحزبي الذي يراعي الحلال والحرام في كل عمل نقوم به ، وأن نخلص العمل لله ، مع المحاسبة والمراقبة للجميع على أساس الحكم الشرعي، لأنه هو الأساس في حياتنا الخاصة وفي مجتمعاتنا وفي تكتلاتنا ، وليس الأشخاص مهما بلغت أهميتهم ونظرة الناس إليهم .


لهذا كله أدعوكم إخواني المسلمين لتبحثوا عن المخلصين الواعين العاملين للتغيير الجذري، في لبنان وفي غيره من البلدان ، للعمل معهم تحقيقاً للفرض المطلوب بإقامة حكم الإسلام الذي ينقذنا ، مع غيرنا ممن يعيش معنا ، فيكون عندئذٍ الحاكم المسلم الذي يخاف الله في رعيته ، وليس من يخاف أمريكا أو أوروبا أو أي عبد من عبيده ، وحتى يتحقق ذلك لا بد من العمل الجماعي في حزب يخلص لله ولابد من إيجاد الإرادة الصادقة عند من يريد العمل لأن النية وحدها لا تكفي بل الإرادة الإرادة فإلى ذلك أدعوكم إخواني والحمد لله رب العالمين


- بارك الله بكم ، اللهم اجعلنا من العاملين لتحكيم شريعتك ، واجعلنا من المخلصين لدينك ، ومن المخلصين في أعمالنا لك يا رب العالمين ، أيها الأخوة المستمعون نستودعكم الله وإلى أن نلتقيكم بإذن الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته» .

إقرأ المزيد...

فقرة المرأة المسلمة - رمضان في الأراضي المباركة - أم حنين

  • نشر في ثقافية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 717 مرات


مستمعي ومستمعات إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير الكرام والكريمات نحييكم بتحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وموضع جديد عن عادات وتقاليد في رمضان واليوم بعنوان " رمضان في الأراضي المباركة مكة والمدينة وبيت المقدس "


رمضان في مكة والحرم المكي الشريف


لقد منَّ اللهُ تعالى على رسولِهِ الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى صحابتِهِ الكرامِ رضوانُ الله عليهم أجمعين بفتحِ مكةَ في شهرِ رمضانَ المبارك، وذلك في العشرين من الشهرِ للعامِ الثامنِ للهجرة، وكان نقطةُ تحوّلٍ من ميزانِ الباطلِ إلى الحقِّ في تاريخِ البشريةِ جمعاء ، وكانت فرحةُ المؤمنين كبيرةً بهذا النصرِ العظيمِ للإسلام، وفي رمضانَ هذا العامُ نتذكرُ هذه الإنتصاراتِ ونشتاقُ إلى الرجوعِ إلى زمنِ العزةِ والمجدِ، حتى يكونَ إعلاءُ كلمة الله تعالى في الأرضِ مرةً أخرى. فلأهلِ مكةَ قديماً وحديثاً عاداتٌ وتقاليدٌ في إستقبالِ رمضانَ المبارك، فلنستعرضَ معاً كيف تستقبلُ مكةُ المكرمةُ شهرَ رمضانَ المبارك ؟


في هذه الأيامُ يتدفقُ ملايين المسلمين من أرجاءِ المعمورةِ لأداءِ العمرةِ في رمضانَ، والتي تعادلُ حَجّةً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد تميّزتْ مكةُ المكرمةُ بكرمِها مع الحجاجِ والمعتمرين، فمن موائدِ الرحمنِ التي تنتشرُ على الزوايا والشوارعِ، وتوزيعِ التمرِ والقهوةِ العربيةِ والعصائرِ بكلِّ إصرارٍ ولطفٍ لكلِّ الطائفين حولَ الحرمِ والداخلين إليه، إلى ماءِ زمزمٍ الذي هو جزءٌ أساسيٌّ من إفطارِ الصائمين في الحرمِ، وتكادُ لا تبقى في المسجدِ زاويةٌ ولا ناحيةٌ الاّ وفيها قارئٌ يُصلي بجماعةٍ خلفَه فيرتجُ المسجدُ لأصواتِ القراءة من كلِ ناحيةٍ، والدروسُ المتواصلةُ إلى ما بعدِ صلاةِ التراويحِ، وتُكثَّفُ هذه الدروسُ وحلقاتُ التلاوةِ في العشرِ الأواخرِ منِ الشهرِ المبارك، وترى المعتكفين يزدادُ عددُهم في الحرمِ ، ويُصاحبُ ذلك كلَّهُ جوٌّ إيمانيٌ دافئٌ ينيرُ القلوبَ المؤمنةَ كما تُنيرُ الأنوارُ الوهاجةُ الساطعةُ باحات الحرمِ الشريفِ، والتي تزيدُ الحرمَ جمالاً على جمالِهِ ، ويسهرُ الناسُ حتى وقتَ السحورِ، ثم ينتظرون آذانَ الفجرِ ليؤدوا الصلاةَ ثم يذهبون الى بيوتِهم للنومِ، حيث لا يغادرونَ بيوتَهم لشراءِ حاجاتِ المطبخِ من لحومٍ وخضرواتٍ وفواكهَ إلا بعد أن يمضي من النهارِ ثلثُه، وأهالي مكةَ يعتنونَ بالسحورِ أكثر من الفطورِ، فترى المائدةَ تحتوي على اللحومِ والأرزِ والفواكهِ والادامِ والخضرواتِ والحلوى.


ونرى أهلَ مدنِ الحجازِ قد قسّمَ شهرَ رمضانَ الى ثلاثةِ اقسام: فالثلثُ الأولُ للجزارين، والثلثُ الثاني للقماشين، والثلثُ الأخيرُ للخياطين ، إستقبالاً للعيدِ.


رمضانُ في مدينةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم والحرمِ المدني الشريف


رمضانُ في مدينةِ المصطفى صلى الله عليه وسلم حاضرةُ الدولةِ الإسلاميةِ الأولى في العالمِ ومركزُ إنطلاقِ الفتوحاتِ والإنتصاراتِ ونشرِ الإسلامِ إلى العالمِ كلِّه بالدعوةِ والجهادِ ، خصوصاً في شهرِ رمضانَ المبارك ، له طعمٌ خاصٌ يضاهي سائر الشهورِ ويتفوقُ عليها، وإن كانت الشهورُ والأيامُ في المدينةِ المنورةِ كلها جمالٌ وجلالُ.


تبدأ هذه المظاهرُ أو إن شئتَ فسمِّها المهرجانُ الرمضانيُّ قبلَ رمضانَ بفترةٍ طويلةٍ، حيث يقومُ أهلُها بشراءِ كمياتٍ كبيرةٍ من الرُّطَبِ وتخزينِها في الثلاجاتِ تمهيداً لهذا الضيفُ الكريُم ، وما أن يسمعَ غلمانُ المدينةِ الخبَرَ حتى يخرجوا في جماعاتٍ وبأيديهم الدفوفَ. ومن أبرزِ عاداتِ وتقاليدِ هذا الشهرِ الكريمِ الموائدِ الرمضانيةِ التي تُبسَطُ قُبَيل المغربِ في الحرمِ النبويِّ الشريفِ تُقدّم للمعتكفينَ والزائرينَ وجبةٌ خفيفةٌ منِ الرُّطَبِ ومن القهوةِ العربيةِ ، و اللبنِ والخبزِ المشهورِ باسمِ ، ويقفُ صاحبُ المائدةِ بنفسِهِ ليصطادَ المارةَ ويُجلسهم على مائدته. فالأجواءُ الرمضانية تكونُ عاليةً وتبدأ ُبتلاواتِ القرآنِ الكريمِ في كلِّ المساجدِ التي تنطلقُ من مناراتِها بعدَ صلاةِ العصرِ من كلِّ يومِ ، وتنتهي بصلاةِ القيامِ التي تجعلُ المسلم يتصلُ بربِّ السماءِ ويجأرُ إليه بالدعاءِ ... وما أجملَ ذلك المنظرَ الرهيبَ وحشودُ المؤمنينَ من كلِّ الجنسياتِ تغادرُ المساجدَ لإستقبالِ يومٍ جديدِ من أيامِ رمضانَ في الغدِ.


رمضانُ في القدسِ وحرمِ الأقصى الشريفِ


فلسطينُ أرضُ الإسراءِ والمعراجِ كيف تستقبلُ رمضانَ ؟


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي }
تصوروا لو أنكم مُنِعتمْ من دخولِ الحرمِ المكي والحرمِ المدنيِّ فما هو شعوركم ؟ هذا يحدثُ كلَّ يومً في القدسِ ، وبالذات في رمضانَ المبارك حيثُ تجدُ ممارساتِ الاحتلالِ في منعِ المصلينَ من الوصولِ إلى الأقصى تُكثّفُ أكثرَ من ذي قبل، فبينما يؤمُّ المسجدَ الأقصى المباركَ عشراتُ الآلافِ من المصلينَ من مختلفِ المناطقِ، خاصةً في أيامِ الجُمعِ والعشرِ الأواخرِ من شهرِ رمضانَ، تحاولُ قواتُ الاحتلالِ من خلالِ الحواجزَ المنتشرةِ على مداخلِ المدينةِ، وجدارِ الفصلِ العُنصريِّ الذي تقيمُه حولها منع المسلمينَ في فلسطينَ من الدخولِ إلى الأقصى الأسيِر. بينما المسلمونَ خارجَ فلسطينَ لا يملكون حتى تصورَ السفرِ إلى الأقصى الشريفِ والصلاةِ فيه !


فالمسلمونَ في فلسطينَ، يقضون شهرَ رمضانَ المباركَ بصورةٍ تختلفُ تماماً عنها في سائر بلادِ العالمِ، إنهم يَقضونَه تحتَ قصفِ المدافعِ وأزيزِ الطائراتِ وهدمِ المنازلِ، فنفحاتُه المباركةُ تعكرُها قذائفُ المدفعيةِ وطائراتِ الأباتشي (الأمريكيةِ الصنع)، وتقطعتِ الأرحامُ فيه جراءَ تقطيعِ الاحتلالِ أوصالَ الأراضي الفلسطينيةِ بحواجزِه البغيضةِ؛ التي تجعلُ من التنقلِ والحركةِ مغامرةً قد تكلفُ المرءَ حياتَه. وبدلاً منِ الزينةِ التي تعوّدَ المسلمونَ استقبالَ الشهرِ الفضيلِ بها، أصبحتْ صورُ الشهداءِ والمعتقلينَ هي التي تُزيِّنُ جدرانَ المدنِ والقرى والمخيماتِ في أرضِ الإسراءِ والمعراجِ المحتلة. فتدميرُ المنازلِ المتواصلِ، وتشريدُ أهلِها من أطفالٍ ونساءٍ، ليبيتون ليلهم في العراءِ في شهرِ رمضانَ المباركِ ، ومن مظاهرِ رمضانَ المباركِ إضطرارُ العديدِ من الصائمين على الافطارِ على الحواجزِ الصهيونيةِ، بسببِ إنتظارِهمْ ساعاتٍ طوالٍ حتى يُسمَحُ لهم بالدخول، ولا يُسمَحُ لهم بذلك إلا بعدَ موعدِ الإفطارِ إمعاناً في إذلالِهم وحرمانِهم من مشاركةِ أهليهم طعامَ الإفطارِ، وغالباً ما تعاني المدنُ من نقصٍ حادٍ في سائرِ السلعِ بكافةِ أنواعِها بسببِ منعِ سلطاتِ الاحتلالِ الصهيونيةِ إدخالَها للمسلمين، مما أدى إلى توقفِ معظمِ المصانعِ عنِ العمل. فمعاناةُ المسلمينَ في فلسطينَ تشتدُّ في رمضانَ لدرجة أن حوالى 70% من العائلاتِ صارتْ تحتَ خطِّ الفقرِ، فإلى متى أيها المسلمون؟ متى تحرّرونَ أرضَ الإسراءِ والمعراجِ ليعودَ الأقصى الشريفُ يعجُّ بمظاهرِ رمضانَ الكريمِ وتكتملُ فرحةَ المسلمينَ برمضانَ الكريم ؟


فإلى العمل معنا لعِزة هذا الدين ندعوكم .

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إقرأ المزيد...

رسالة إلى المسلمين في العالم - أ. أبو الوليد

  • نشر في سياسية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 908 مرات

 

قال تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل، إلا تنفروا يعذبكم عذاباَ أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضروه شيئاً والله على كل شيء قدير)).

ويقول رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم: "رأس هذا الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله".

أيها المسلمون: إن الله توعد الذين يتخلفون عن الجهاد في سبيل الله بالعذاب الشديد إذا استنفروا ورضوا بالحياة الدنيا بكل ما فيها.

وأنتم تعلمون بأن الطغاة من الحكام وبأمر من أسيادهم قد أغلقوا باب الجهاد وسدوا منافذه وأنتم صامتون.

وأنتم تعلمون دواعي الجهاد التي يُعْلَنُ من أجلها، سواءٌ من احتلال لجزء من أرض المسلمين أو انتهاك لحرمات المسلمين أو خروج إقليم عن جسم الدولة، أو امتناعهم عن القيام ببعض الفروض.

عدا عن الداعي الأساسي وهو الفتح من أجل نشر دين الله، أو غير ذلك من الأمور، وأنتم تعلمون بأن هذه الدواعي كلها الآن موجودة.

وإخوانكم المسلمون في كل مكان يذوقون الويلات وصنوف الأذى من جلاديهم من الحكام وأسيادهم وأنتم تسمعون نداءاتهم في العراق وفلسطين وأفغانستان وتركستان والصومال وفي سجون الجلادين وأسيادهم.

فكيف يهنأ لكم بال وكيف تتذوقون طعم الطعام وأنتم في شهر رمضان المبارك شهر الطاعات وشهر الغزوات والفتوحات والمعارك الكبرى في تاريخ الإسلام؟؟

أهذه أخوة الإسلام والمؤمنون إخوة؟؟ والمسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يظلمه؟؟

أليس كل ما يحصل ويحصل للمسلمين في كل ساعة وحين هو بسبب عدم وجود الحامي والراعي الذي يطبق شرع الله ويجيش الجيوش للقيام بكل ما تتطلبه هذه المهام، وأنتم مطالبون ومسؤولون أمام الله عن ذلك وأنتم تعرفون القاعدة الشرعية "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب" وتعلمون قول الرسول صلى الله عليه وسلم المجاهد الأكبر وصحابته الكرام وأتباعه من بعده.

تعلمون قوله: "مًن خلع يداً من طاعة لقي الله لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" أم أنكم خدعتم من العلماء وعلماء السلاطين الذين أحلوا ما حرم الله وأوَّلوا النصوص القطعية بما يدحض الحكام الظلمة والفاسدين واختزلوا الواجبات بالمندوبات.

هل ترى هؤلاء يتحدثون عن أهم الأمور بل رأسِها وهو الإسلامُ وسلطانُ الإسلام؟

ألا يعلمون قول الهع تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان)) وقوله جل شأنه: ((أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)) وقوله سبحانه: ((قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة)) وقوله عز من قائل: ((السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما)) وقوله: ((الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة)) وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الناس إذا رأوا الظالم ولم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمهم بعقاب"، وإن حرمة دم المسلم أعظم عند الله من الكعبة.

إن هؤلاء الدعاة والمضللين يريدون أن يعيدوكم عن أوجب الواجبات وهو العمل من أجل إيجاد الإسلام في واقع الحياة وجوداً عملياً يعز به الأعزاء ويذل به الأشقياء ويهنأ المسلم فيه في حياته ومماته ولا يفاجأ بعد موته بما لم يكن يحتسبه. فإذا طلب الشهادة في سبيل الله إن كان صادقاً وجد أسبابها مهيأة له في كل وقت وحين، في وقت أصبح فيه الجهاد انتحاراً.

أيها المسلمون: ها انتم تعيشون وتتفيؤون ظلال الشهر الكريم فتتقربون إلى الله بمختلف الطاعات وعلى رأسها وأوجبُها العمل على إيجاد الإسلام كاملاً في الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فلا تقتصروا على المندوبات، فتفوتوا على أنفسكم فرصة الفوز بالعتق من النار وهو غاية الطاعات، فالله تعالى يقول: ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس)).

فهل القرآن هو الهدى للناس وحتى المسلمين منهم؟

أوليس هذه الآية طلب جازم لكم بأن تعملوا حتى يصبح القرآن هدى للناس حقاً وصدقاً؟؟

أيها المسلمون: أوصيكم بالعمل الجاد والسريع مع العاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي لاح فجرها والتي بها عزكم وإرضاء ربكم وفرصتكم في هذا الشهر الكريم وما بعده للعتق من النار ودخول جنته مع الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ((يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله والرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون)) صدق الله العظيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبي الوليد

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع