الثلاثاء، 15 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/13م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

فقرة المرأة المسلمة- قصص وعبر

  • نشر في الثقافي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 832 مرات

 

إنَّ الحاكمَ في الإسلامِ كما هو مُطالبٌ بأنْ يُيَسِرَ لرعيِتِه سبلَ المعاش ِوالحياةِ الهانئةِ في الدنيا فهو مُطالبٌ أيضاً بأنْ يُرشِدَهُم إلى ما يثقلُ موازينَهم في جنةِ الخلدِ يومَ القيامةِ، وكما هو مطالبٌ بأنْ يُنجيهمْ من كوارثِ الدنيا وأوبائِها وأمراضِها مطالبٌ أيضا بأنْ يساعدَهم على أن ينجوا من عذابِ اللهِ وغضبـِهِِ في الآخرةِ ، تطبيقاً لحديثِ النبي ِصلى اللهُ عليه ِوسلمَ " الْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ". 

ولذلكَ كانَ ولاةُ الأمرِ من السلفِ الصالح ِ يقومونَ بدورٍ مشكور ٍ في تشجيعِ الناسِ على ذلكَ، ويحضونَهم على قيامِ الليلِ في رمضانَ حضاً، ويجمعونَهم في المساجدِ،  ويرتبونَ لهمُ القراءَ ليصلُّوا بهمْ،  ومثالٌ على ذلكَ ما  جاءَ عنِ السائبِ بنِ يزيدَ أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ أمرَ أُبَيَ بنَ كعبٍ وتميماً الداريَ رضيَ اللهُ عنهما أنْ يقوما للناسِ في رمضانَ.

 

وجاءَ في  تاريخِ دمشقَ لابنِ عساكر أنَّ علياً بنَ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ كانَ يأمرُ الناسَ بقيامِ رمضانَ ، ويؤمِّرُ للرجالِ إماماً ، وللنساءِ إماماً.

 

كما كانَ ولاةُ الأمرِ منَ السلفِ يوسِعُونَ على الناسِ في أرزاقِهمْ إذا هلَّ رمضانُ ،  فقدْ ذكرَ الشعبيُ أنَّ عمرَ رضيَ اللهُ  عنهُ زادَ الناسَ مائةَ مائة ، يعني في عطاءِ كلِ واحدٍ مِنْ جُندِ المسلمينَ ، وكانَ قدْ جعلَ لكلِ نَفْسٍ منَ المسلمينَ في كلِ ليلةٍ مِنْ رمضانَ درهماً مِنْ بيتِ المالِ يُفطِرُ عليهِ ، ولأُمهاتِ المؤمنينَ درهمين درهمين ، فلمّا وُليَ عثمانُ رضيَ اللهُ عنه أَقرَّ ذلكَ وزادَه ، واتخذَ سماطاً في المسجدِ أيضاً للمتعبدينَ والمعتكفينَ وأبناءِ السبيلِ والفقراءِ والمساكينِ.

 

هذا فضلاً عَنْ سَعيِهم  للقضاءِ على كلِ ما يُنْقِصُ مِنْ قَدْرِ رَمضانَ ، أَوْ يُفْسِدُ على الناسِ جوَّهَم الإيماني، فقدْ وردَ أنَّ شاعراً يُسمى النجاشيُ مرَّ بآخرَ يُسمَّى أبو سماكِ الأسدي في رمضانَ فدعاهُ إلى الشربِ فأجابَه ، فَبَلغَ ذلكَ علياً رضيَ اللهُ عنهُ فأَخذَ النجاشيَ وهربَ أبو سماك ، فجلدَهُ عليُ رضيَ اللهُ عنهُ ثمَّ زادَهُ عشرينَ على حدِّ السُكْرِ،  فقالَ لهُ: ما هذه العلاوةُ ، فقالَ: لِجُرأَتِكَ على اللهِ في شهرِ رمضانَ وصبيانُنا صيامٌ .

وجيءَ إلى عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ برجلٍ قدْ أَفطرَ في رمضانَ فجعلَ يَضْرِبُهُ ويقولُ : تفعلُ هذا وصبيانُنا صيامٌ ، ثمَّ نفاهُ إلى الشامِ.

فأين حكام اليوم من أولئك السلف؟؟ 

 

أما كيف كان حالهم مع الإنفاقُ في سبيلِ اللهِ في رمضانَ

إنَّ الصدقةَ تطفئُ غضبَ الربِ، وقالَ النبيُ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ " ما مِنْ عبدٍ مسلمٍ يَتَصَدَّقُ بِصدقةٍ مِنْ كسبِ طيبٍ ـ ولا يَقبلُ اللهُ إلا طيباً ـ إلا كانَ اللهُ آخذُها بيمينِه فَيُربيها كما يُربي أحدُكمْ فصيلَه حتى تبلغَ التمرةُ مثل أُحدٍ " وقالَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ " كلُّ امرئٍ في ظلِ صدقتِهِ حتى يُقضى بينَ الناسِ "، وقالَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ " الصدقةُ تَسُدُ سبعينَ باباً من الشرِّ ".

 

عَرَفَ السلفُ كلَّ هذا الفضلِ للتَصَدُّقِ والإنفاقِ في سبيلِ اللهِ فأَقبلوا عليهِ بنفسٍ راضيةٍ ، بلْ وتسابَقُوا فيهِ وتَنافَسُوا، وكانَ أحدُهم يرى نفسَه أحوجَ إلى ثوابِ الصدقةِ مِنْ حاجةِ الفقيرِ المسكينِ .

 

وكانَ ذلكمُ التسابقُ وهذا التنافسُ بينَهم يزدادُ بحلولِ شهرِ رمضانَ اقتداءً برسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ الذي كان أكرمَ من الرياحِ المرسلة، يقولُ يونسُ بنُ يزيدَ وهُوَ يَصِفُ حالَ ابنِ شهابٍ الزهري المحُدِثُ الشهيرُ : " كان ابنُ شهابٍ إذا دخلَ رمضانُ فإنما هوَ تلاوةُ القرآنِ، وإطعامُ الطعامِ ..

 

وهذا حمادُ بنُ أبي سليمانَ يُروى أنَّهُ كانَ يضيفُ في شهرِ رمضانَ خمسينَ رجلاً كلَ ليلةٍ، فإذا كانتْ ليلةُ العيدِ كساهُم، وأعطى كلَّ رجلٍ مِنهمْ مائةَ درهمٍ..

 

وكانَ إطعامُ الفقراءِ والجودُ عليهم سمةً مألوفةً عندَ الموسرينَ منْ أصحابِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ، فهذا واثلةُ بنُ الأسقعِ رضيَ اللهُ عنهُ يقولُ : حَضَرَ رمضانُ ونحنُ في أهلِ الصفةِ فَصُمنا ، فكُنا إذا أفطرنا أتى كلُ رجلٍ منّا رجلاً مِنْ أهلِ السعةِ فأَخذَهُ فانطلقَ بِهِ فَعشاهُ.

 

بَلْ إنَّ بعضَهم كانَ يجودُ بإفطارهِ الذي يُعِدُّه لنفسِه، فهذا أحمدُ بنُ حنبلٍ يَأتي إليهِ سائلٌ فيدفعُ إليهِ رغيفين كانَ يُعِدُهما لِفطرِه ، ثمَّ يُطوي ويُصبحُ صائماً، كما وردَ أيضاً أنَّ داوودَ الطائيِ ومالكَ بنَ دينارٍ كانا يُؤثرانِ بِفُطورِهما وهمْ صائِمان.

 

وكانَ ابنُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما يصومُ ولا يفطرُ إلاَّ مع المساكينِ، فإذا مَنَعهمْ أهله عنه لمْ يتعشَّ تلكَ الليلة، وكانَ إذا جاءَه سائلٌ وهوَ على طعامِه أَخذَ نصيبَه منَ الطعامِ وقامَ فأعطاهُ السائلَ.

 

وكانَ الشافعيُ يقولُ: أُحبُ لِلرجلِ الزيادةَ بالجودِ في شهرِ رمضانَ اقتداءً برسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ، ولحاجةِ الناسِ فيه إلى مصالِحِهمْ، ولِتشاغلِ كثيرٍ منهم بالصَّومِ والصلاةِ عنْ مكاسبِهم.

 

اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم

والسلام عليكم

إقرأ المزيد...

نفحات ايمانة -نعيم اهل الجنة

  • نشر في الثقافي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1243 مرات

 

الحمد لله الذي فتح أبواب الجنان لعباده الصائمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، المبعوث رحمة للعالمين، وآله وصحبه الطيبين الطاهرين، ومن تبعه وسار على دربه، واهتدى بهديه واستن بسنته، ودعا بدعوته إلى يوم  الدين، أما بعد:

      إخوة الإيمان: قال الله تعالى في محكم  كتابه وهو أصدق القائلين: (مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن  وأنهار من لبن  لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر  لذة للشاربين، وأنهار من عسل  مصفى، ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة  من ربهم). وقال جل وعلا: ( يطوف عليهم ولدان مخلدون * بأكواب وأباريق وكأس  من معين  * لا يصدعون عنها ولا ينزفون *وفاكهة مما يتخيرون * ولحم  طير  مما يشتهون * وحور  عين  * كأمثال  اللؤلؤ المكنون  * جزاء بما كانوا  يعملون). 

      وروى البخاري عن النبي عليه الصلاة  والسلام أنه قال في الحديث القدسي: قال الله تعالى: "أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ، فاقرءوا إن شئتم، (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين )...".

      وروى البخاري أيضا  عن أبي هريرة  عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إن في الجنة لشجرة  يسير الراكب في ظلها مئة  سنة ، وأقرءوا إن شئتم وظل  ممدود، ولقاب قوس  في الجنة خير مما تطلع عليه الشمس و تغرب".

      وهكذا إخوة الإيمان ، لو استعرضنا آيات القرآن الكريم  وأحاديث الرسول الشريفة ، لوجدنا أن هنالك الكثير من الآيات والأحاديث التي تبين ما أعده الله المؤمنين في الجنة، ولكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن: هل للجنة ثمن ...؟

      يجيب القرآن الكريم فيقول: (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة). ويجيب الرسول عليه الصلاة والسلام  فيقول:"ألا إن سلعة  الله غالية ، ألا إن سلعة  الله الجنة". فعلى مريد الجنة أن يخلص النية  لله تعالى، وأن يشمر عن ساعد الجد، وأن يقوم بجميع  الأعمال  التي افترضها الله عليه، وأن يضحي من أجلها، ويبذل في سبيلها الغالي والنفيس، وأن لا يبخل بشيء مما وهبه الله إياه، فيحقق بذلك قول الله جل في علاه: (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة  يقاتلون في سبيل  الله فيقتلون ويقتلون، وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن، ومن أوفى بعهده من الله، فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به، وذلك هو الفوز العظيم). هذا وإن من أعظم  الفروض  وأوجب الواجبات التي فرضها وأوجبها الله سبحانه وتعالى علينا، والتي نحن الآن في أمس الحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى هوالعمل لإعادة الحكم  بما أنزل الله، والعمل لإعادة المجد والسلطان  لدين  الإسلام ، ولتكون كلمة  الله هي العليا، وليكون الحكم كله لله.

      وقد وعد الله العاملين لهذه الغاية على لسان  رسوله الثواب العظيم والنصر المبين فقد ورد عن  النبي صلى الله عليه وسلم قال:    "سيأتي أقوام يوم القيامة يكون إيمانهم عجبا ، يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، فيقال بشراكم اليوم وسلام عليكم، طبتم فادخلوها خالدين، فيغبطهم الملائكة  والأنبياء على محبة الله لهم، فيقول الصحابة : من هم يا رسول الله...؟ قال: ليسوا منا ولا منكم، فأنتم أصحابي، وهم أحبابي..! هؤلاء يأتون بعدكم، فيجدون كتابا  عطله الناس، وسنة  أماتوها، فيقبلون على الكتاب والسنة، يحيونهما، ويقرءونهما، ويعلمونهما للناس، فيلاقون في سبيلهما من العذاب أشد وأعنف مما لاقيتم ، إن إيمان أحدهم بأربعين منكم...! وإن شهيد أحدهم بأربعين من شهدائكم، فأنتم تجدون على الحق أعوانا ، وهم لا يجدون على الحق أعوانا، فيحاطون من الظالمين من كل مكان، وهم في أكناف بيت المقدس وفي هذا الظرف يأتيهم نصر الله، وتكون عزة الإسلام على أيديهم...! وقال: اللهم انصرهم واجعلهم رفقائي في الجنة...!".                     

      مر علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهو يركب فرسا ويحمل سيفا، ويرتدي ثيابا نظيفة، مر على رجل  يهودي يحفر في الأرض ويعمل في القاذورات فقال اليهودي: إن نبيكم يقول: "الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر" فهل أنت الآن في سجن، وأنا على ما تراني في جنة...؟! فقال علي  كرم الله وجهه  : نعم أنا على حالي الذي تراني فيه بالنسبة للنعيم  الذي ينتظرني في الجنة، أنا في سجن ، وأنت على حالك الذي أنت عليه بالنسبة للشقاء والعذاب الذي ينتظرك في نار جهنم، أنت الآن في جنة...! فأين نحن من هذا الفهم  وهذا الإيمان الراسخ  ...؟!  

      وختاما إخوة الإيمان: نسأل الله عز وجل، في هذا اليوم المبارك من أيام شهر رمضان الفضيل، أن يقر أعيننا بقيام دولة الخلافة، وأن يجعلنا من جنودها الأوفياء المخلصين. إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه،

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

 

أبو إبراهيم

إقرأ المزيد...

جمع من المفكرين والسياسيين والإعلاميين في بنغلاديش يدينون اعتقال شباب حزب التحرير

  • نشر في مؤتمرات وندوات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1865 مرات

 

نظم حزب التحرير اليوم لقاءً حوارياً على هامش مائدة إفطار جماعي جمع فيه سياسيين ومفكرين وعلماء وإعلاميين، وقد أصدر المجتمعون بياناً أدانوا فيه اعتقال السلطات لثلاثين عضواً وناشطاً من حزب التحرير في مسيرة بدر الكبرى التي نظمها الحزب يوم الجمعة الماضي الرابع من أيلول. وقد طالبوا بالإفراج الفوري عنهم إلى جانب الإفراج عن بقية شباب الحزب المعتقلين من قبل. كما أكد المجتمعون على تقديرهم للدور القيادي الذي قام به حزب التحرير في تحدي الامبرياليين وعملائهم وفي عملهم لإقامة دولة الخلافة.... نترككم مع الصور

 

لمزيد من الصور الرجاء زيارة معرض الصور

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات- إثم من أفطر في رمضان بغير عذر

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1946 مرات

إن صيام رمضان ركن من أركان الإسلام الخمسة ، فهو أحد أعمدة الإسلام الرئيسية الخمسة ، ولذا فإن التارك لهذا الركن ، أو حتى المقصِّر فيه ليستحق العذاب الأليم في الآخرة فضلاً عن إيقاع دولة الخلافة العقوبة عليه في الدنيا . وهذه طائفة من الأحاديث والآثار تحذِّر من الإفطار في رمضان :

1- عن أبي أُمامة رضي الله تعالى عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان فأخذا بضَبْعَيَّ ... وساق الحديث ، وفيه - قال : ثم انطلقا بي فإذا قوم معلَّقون بعراقيبهم ، مشققةٌ أشداقُهم تسيل أشداقُهم دماً ، قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يفطرون قبل تَحِلَّةِ صومهم ... " رواه النَّسائي في السنن الكبرى ورواه ابن حِبَّان وابن خُزيمة والبيهقي والحاكم والطبراني في المعجم الكبير . وصححه الحاكم والذهبي والهيثمي . والضَّبْع : هو وسط العضد . والعُرْقُوب : هو العصب الغليظ الموتَّر فوق العَقِب . والأشداق : هي جوانب الفم .

2- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :" من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصةٍ لقي الله به ، وإن صام الدهر كله ، إن شاء غفر له ، وإن شاء عذبه " رواه الطبراني في كتاب المعجم الكبير . قال الهيثمي رجاله ثقات ورواه ابن حزم باختلاف في اللفظ . ورواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة وأحمد والدارَقُطني والبيهقي والدارمي من طريق أبي هريرة رضي الله عنه .

3- عن أبي هريرة رضي الله عنه " أن رجلاً أفطر في رمضان ، فقال أبو هريرة : لا يُقبَل منه صومُ سنة " رواه ابن حزم في المُحلَّى وفي رواية أخرى عند ابن حزم فيه قوله " من أفطر يوماً من أيام رمضان لم يقضه يومٌ من أيام الدنيا " وروى ابن أبي شيبة عن عليٍّ رضي الله عنه قوله " من أفطر يوماً من رمضان متعمِّداً لم يقضه أبداً طولَ الدهر " .
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع