الثلاثاء، 15 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/13م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق- الطريق الآسيوي السريع لخدمة مصالح الهند

  • نشر في سياسية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1172 مرات


الخبر :
في خطاب للشيخة حسينة في البرلمان في التاسع من أيلول 2009 قالت فيه " إنّ بنغلادش سيكون لها السيطرة الكاملة على الطريق الأسيوي السريع المقترح والذي سيمتد من الهند عبر بنغلادش إلى الهند، وقالت بأنّنا لا نخشى أي مفاجآت ولا نستطيع أن نعيش بعزلة عن باقي العالم ونغلق الأبواب على أنفسنا"، وقالت أنّه "إن قام أي شخص برؤية Google فإنّه سيتأكد من أن الطريق المقترح لن يصل الهند ببنغلادش فحسب بل إنّه سيصل عدة دول أخرى من مثل الصين والشرق الأوسط وأوروبا". وفي الأسبوع الماضي قالت الشيخة حسينة إنّ مرفأ "شيتغونغ" سيُفتح أمام آسيا جميعها.


التعليق:
1- إنّ إدعاء حسينة بأنّ الطريق سيصل بين الشرق الأوسط والصين وأوروبا كذب مفضوح، إذ إنّ بنغلادش محاطة بالهند، والمستفيد الوحيد من هذا الطريق هو الهند، فالهند ستتخذ ممراَ لها عبر بنغلادش، فهل ستحصل بنغلادش بالمقابل على ممر لها عبر الهند إلى باكستان أو إلى الشرق الأوسط أو الصين؟ أو حتى إلى نيبال أو بوتان؟!


إنّ الهند تريد استخدام مرفأ "شيتغونغ" لتصل من خلاله إلى ولاياتها السبع والتي تعرف "بالأخوات السبع"، ومن سيستفيد أكثر من الهند من المرفأّ! إنّ استخدام الهند للطريق السريع سيمكنها من التمادي أكثر مما هي عليه الآن. فتحت مسمى "التواصل" ستتمكن الهند من نقل بضائعها عبر بنغلادش للأخوات السبع. وخلال فترة حكم الشيخة حسينة الماضية بين (1996- 2001) كانت حسينة تريد أن تعطي الهند الطريق تحت ذريعة " الشحن" وها هي الآن تريد أن تعطي الهند الطريق تحت ذريعة "التواصل من خلال الطريق السريع".


2- إلى جانب مسألة "التواصل" فإنّ العصابة التي تميل إلى الهند في بنغلادش تحاول أن تثبت بأن إعطاء الهند هذه الميزة فيه مصلحة اقتصادية للناس في بنغلادش. ولكن الحقيقة أنّ قضية الطريق ليست قضية اقتصادية بل هي سياسية واستراتيجية ومسألة أمنية للبلد. فالولايات الشمالية الشرقية "الأخوات السبع" تسعى للانفصال عن الهند، والهند بدورها تعمل كل ما بوسعها للقضاء على الحركات الانفصالية في تلك الولايات، وإذا منحت بنغلادش الهند ذلك الممر فإنّ الهند ستتمكن من تنظيم جنودها ونقلهم، ونقل معداتهم وإمداداتهم من خلال بنغلادش، مما سيجعل من الناس في بنغلادش هدفاً للمتمردين.


3- خطر الهند ليس وهماً أو خيالياً، فإزهاق أرواح المسلمين على الحدود الفاصلة بين الهند وبنغلادش على أيدي القوات الهندية ليس خيالاً، وإجرام الهند في كشمير ليس خيالاً أيضاً، والهند هي من تسحب الماء من نهر جانجيز مستخدمة سد فاراكا مما يساهم في تصحير البلاد، وهي من أوجدت حركات تمرد في البلاد من مثل حركة "شانتا بهاني" لفصل هضبة "شتغونغ" عن بنغلادش.


إنّ حياة وأموال وأعراض المسلمين رخيصة عند الشيخة حسينة!، فهي تدفع ثمن إحضارها من الخارج وتنصيبها في السلطة للإمبرياليين. فبعد هزيمتها في انتخابات عام 2001 قالت بأنّها هُزمت لأنّها لم توافق على جميع طلبات الإمبرياليين، والسؤال الآن هو، ما الذي وافقت على إعطائه للإمبرياليين هذه المرة حتى مكنوها من الوصول للسلطة؟ لقد أرسلت الشيخة حسينة وزير خارجيتها "الدكتور ديبو موني" إلى الهند ليوافق على السماح للهند باستخدام قواعد الطيران لتواصل طيرانها. فبعد زيارته لنيودلهي والتي امتدت لثلاثة أيام أعلن يوم 10/09/2009 في مؤتمر صحفي بأنّ دكا وافقت على استخدام الهند لمرفأ "اشغانغ" لنقل بضائعها إلى أحد أقاليم الهند الشمالية الشرقية.


4- بينما تنهمك حسينة في خدمة مصالح الهند، تنهمك أيضاً في اتخاذ مجموعة قرارات لمصلحة الإمبرياليين. فقد قررت إعطاء منطقتين في أعماق البحار ومنطقة في المياه الضحلة لشركة نفط أمريكية "كونكو فلبس" ولشركة ايرلندية " تالو". كما سمحت لشركة أمريكية ثانية "شفرون" بنصب مضخات للغاز ضمن صفقة غير معلن عنها، هذا إلى جانب السماح لشركة "شفرون" بالتنقيب عن الغاز في منطقة مساحتها 75كم مربع. كما طلبت من شركة بنغلادش للطاقة أن تسمح لشركة "كيرن" البريطانية ببيع الغاز مباشرة لطرف ثالث متخطية شركة بنغلادش للطاقة .
إنّ جميع هذه القرارات اتخذتها الشيخة حسينة خلال الأسبوع الماضي فقط.


5- من خلال ما تقدم يتضح بأن استقدام الشيخة حسينة كان الهدف منه خدمة المصالح الإمبريالية. وهي لا تعبأ بمصالح الأمة. فطراز النظام الحاكم يمكن الإمبرياليين من تنصيب الحكام كيفما شاءوا. وبالطبع من يستعد لخدمتهم أكثر يُنصب في السلطة. إنّ علينا العمل لإزالة نظام الحكم الحالي واستبداله. فالخلافة هي من ستجلب القيادة المخلصة، وهي التي ستحكم بما أنزل الله كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. إنّنا ندعو أهل القوة والمنعة والوجهاء من الناس للتلبس بأعمال فرض إقامة دولة الخلافة وإعطاء النصرة لحزب التحرير كي يظهرنا الله على الكفار والمشركين في الحياة الدنيا ويدخلنا الله الجنة في الآخرة.

بقلم: الناطق الرسمي لحزب التحرير في بنغلادش- محي الدين أحمد

إقرأ المزيد...

فقرة المرأة المسلمة- يوميات حاملة دعوة في رمضان

  • نشر في من حضارتنا
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1080 مرات

 

والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيد ولد آدم أجمعين ...

كنا وإياكم في حلقات مضت مع أبرز الوقفات لحاملة الدعوة في شهر رمضان المبارك, فمن قراءة للقرآن وقيام لليل , إلى صلاة التراويح, إلى إطعام الطعام وصلة الأرحام وأخلاق الصائم, وكلها كانت مصبا خيرا للدعوة.


واليوم سنتحدث عن يوم آخر من أيام حاملة الدعوة وهو اليوم الذي تتهيأ فيه لانتظار هلال العيد حيث أن نظرة حاملة الدعوة في هذا الموقف مختلفة عن نظرة مثيلاتها من النساء.


فبعد فاجعة هدم الخلافة تعرض المسلمون لمحاولة طمس العقيدة وضرب الأفكار والمفاهيم لديهم من قبل الغرب الحاقد حتى لا تقوم لهم قائمة .


ولم يكتفوا بذلك بل جند الغرب كل قواه لتمييع نساء المسلمين ولم يكفهم هذا أيضا بل دخلوا مداخل عدة لإخراج المرأة المسلمة من عفتها وحيائها وحاولوا أن ينسوها بأنها أم وربة بيت وعرض يجب أن يصان , أوجدوا لها الجمعيات وتلفظوا بحقوقها ومساواتها مع الرجل .


ومع كل ذلك لم يفلحوا ولن يفلحوا طالما أن هنالك فئة مخلصة من المسلمين العاملين للتغيير بإذن الله , وطالما أن هنالك نساء يحملن الدعوة الإسلامية وبجعلنها شغلهن الشاغل وهمهن المتواصل فهن يعلمن أن حملهن الدعوة هو فرض ربنا تعالى عليهن وقضيتهن المصيرية .


فنظرة حاملة الدعوة إلى الكون والإنسان والحياة تختلف عن نظرة غيرها من النساء،، فعلى سبيل المثال : نحن الآن نتهيأ لانتظار هلال العيد , فتكون نظرتها في هذا الموقف مختلفة عن نظرة مثيلاتها , فنظرتها إلى يوم التاسع والعشرين من رمضان وانتظار هلال العيد كنظرتها لاستقبال هلال الدولة الإسلامية .


فهي تصوم لأنه فرض ربنا عليها وتعلم أن العيد هو الجائزة والفرحة التي حباها الله إياها لقيامها بالفرض وتعلم أيضا أنه من الممكن أن تموت قبل رؤية العيد ولم تر تلك الجائزة والفرحة بعد، وهذا لا يثنيها عن قيامها بالفرض ,ولسان حالها يقول أن العمل لإقامة الدولة فرض والجائزة والفرحة هي وعد الله عز وجل بالنصر ومن الممكن أيضا أن تموت قبل رؤيتهما والتمتع بهما،، لكن هذا الأمر لا يلين لها قناة في القيام بالفرض لأنها محاسبة على الفرض وليست محاسبة على النتيجة .


والمدقق يرى أن الله عز وجل أوجد بعد كل مشقة عيدا , فبعد مشقة الصيام عيد , والجهاد مشقة وبعدها نصر , ومشقة الحج تبعها العيد , ومشقة العمل لإقامة الدولة يتبعها نصر بإذن الله وهو عيد وفرحة .


فالله تعالى يريد أن يمتحن إيماننا بما هو بعد المشقة،، فهنيئا لمن صام ولمن حج ولمن جاهد ولمن عمل لإقامة الدولة فكان عيده صفقة ثمرة يده .
فإذا نظرت حاملة الدعوة للإنسان غير الصائم تعتصر ألما على حاله وهي تعلم أنه سيندم عندما يأتي العيد،، وكيف لا يندم وقد أضاع الأجر العظيم والثواب الجسيم فمن صام عاش ومن أفطر عاش ومن عمل للدولة عاش ومن لم يعمل لها كذلك عاش لكن أنى يستوي الفريقان,) الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون (.


فعندما يأتي عيد بيعة الإمام يندم من لم يعمل لذلك حيث لا ينفع الندم ،،
) ما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير (.


ربط الله تعالى الفرح بموافقة أمره عز وجل: "للصائم فرحتان يفرحهما عندما يفطر ، وعندما يلقى ربه, هذا هو الفرح الحقيقي الذي يجب أن نبحث عنه ونجتهد له، أن نفرح بما شرع لنا ربنا عز وجل من عبادات، وبما أمرنا به من طاعات، وقد وعدنا بالثواب الجزيل والأجر العظيم ، قال ابن القيم رحمه الله تعالى " فليس الفرح التام والسرور الكامل والابتهاج والنعيم وقرة العين وسكون القلب إلا به سبحانه، فلا أحق منه بأن يفرح به، فلا فرحة ولا سرور إلا به، أو بما أوصل إليه وأعان على مرضاته‏.‏ وقد أخبر سبحانه أنه لا يحب الفرحين بالدنيا وزينتها، وأمر بالفرح بفضله ورحمته، وهو الإسلام والإيمان والقرآن، كما فسره الصحابة والتابعون".


هذه هي نظرة حاملة الدعوة للعيد تنظر إليه من منظار العقيدة الإسلامية , ومن هذه النظرة يترتب عليها عدة أمور لليلة العيد , ففيها أيضا تزيد طاعتها لله عز وجل وتكثر الدعاء لأنه شهر مضاعفة الحسنات وتكفير السيئات .


وحاملة الدعوة بجانب حملها للدعوة فهي لم تنس أنها أم وربة بيت وعرض يجب أن يصان , فتهيئ زوجها وأبناءها ونفسها وبيتها لاستقبال هلال العيد بفرحة , وتذهب لأداء صلاة العيد حسب سنة رسول الله الذي حث على الخروج لصلاة العيد ،روى البخاري ومسلم عن أم عطية رضي الله عنها قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور .


وعند استقبال المهنئين بالعيد تجلس معهم على أساس يرضي الله وحسب شرعه تعالى ،، من الابتعاد عن الاختلاط المنهي عنه شرعا إلى الالتزام بأحكامه في لبسها وزينتها ،،إلى حسن استقبالهم وضيافتهم ،

اللهم أني أسألك بانقشاع الظلمة عن الغيوم الملبدة ان تعجل لنا بنصرك كي نرى هلال قدوم دولة الإسلام ....اللهم آمين
وندعو الله لكم مستمعينا الكرام أن يتقبل الطاعات وأن يأتي العيد وقد تحقق وعد الله ونصره ،،


والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


كانت معكم في شهر رمضان الكريم, في سلسلة حلقات يوميات حاملة دعوة في رمضان
خلافة راشدة

إقرأ المزيد...

رمضان والخلافة- أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم- حذيفة بن اليمان

  • نشر في من الصحابة والسلف
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1104 مرات


الحمد لله رب العالمين حمد التائبين الطائعين المخلصين وصلي اللهم على سيدنا محمد المبعوث هدى ورحمة للعالمين وبعد


أيها المسلمون حديثنا اليوم بعنوان أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم


حذيفة بن اليمان صحابي جليل وصاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين لا يعلم أحد بعد رسول الله إلا حذيفة.


قتل المسلمون أباه في غزوة أحد خطأ، فدفعت ديته لأبنه حذيفة فتصدق بها على فقراء المسلمين.


شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة أحد، وأرسله صلى الله عليه وسلم ليطلع على أخبار قريش يوم الخندق فأتاه بالخبر الدقيق اليقين وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمار بن ياسر الصحابي الصابر على عذاب قريش.


أيها المسلمون قال عمر بن الخطاب يوماً لأصحابه تمنوا، فتمنوا ملء البيت الذي كانوا فيه ذهباً وجواهر وفضة ينفقونها في سبيل الله، فقال عمر: ولكني أتمنى رجالاً مثل أبي عبيدة ومعاذ بن جبل وحذيفة بن اليمان فاستعملهم في طاعة الله، في الجهاد في سبيل الله.


أيها المسلمون بعث الخليفة عمر مالاً إلى أبي عبيدة وقال أنظروا ما يصنع، فقسم أبو عبيدة المال بين المسلمين ثم بعث بمال إلى حذيفة فقسمه أيضاً فقال عمر قد قلت لكم ما قلت فيهم وكان الخليفة عمر إذا استعمل عاملاً كتب عهده (قد بعثت فلاناً وأمرته بكذا) فلما استعمل حذيفة على المدائن استقبله الدهاقين فقراً على الناس عهده هذا فقال الدهاقين: سلنا ما شئت، قال أسألكم طعاماً آكله وعلف حماري ما دمت فيكم، فأقام فيهم مدة ثم كتب إليه عمر ليقدم عليه، فبلغ عمر قدومه فكمن له على الطريق فرآه عمر على الحال التي خرج من عنده عليها مما جعل عمر يأتيه ويلتزمه ويقول: أنت أخي وأنا أخوك.


أيها المسلمون بمثل هؤلاء الرجال تقوم الدول وتتم الفتوحات وينتشر الإسلام ويعم العدل وينحسر الفقر وتعدم البطالة ويعيش المسلمون في كرامة ورغد عيش وعزة.


لما تولى أمور المسلمين رجال لا يحكمون بشرع الله ولاهم لهم إلا أن يجمعوا الأموال ويرصدونها في مصارف الكافرين بالمليارات وإذا رحلوا عن الدنيا خلفهم أولادهم على الحكم ليستمر الذل والخور والضعف وتستمر المعاناة فأذلهم الله وأذل شعوبهم.


أيها المسلمون إن رفع المعاناة واجتثاث المنكرات واسترداد ما ضاع من الأوطان والمقدسات لا يتم إلا بعودة المسلمين إلى عقيدتهم نظام حياة وبعودة سلطانهم يحكمهم بما أنزل الله.


واعلموا إنما مثل الإسلام أيام الخليفة عمر مثل أمر مقبل لم يزل في إقبال فلما رحل عمر أدبر ولم يزل في إدبار واعلموا أننا اليوم في زمن يسود كل دولة منافقوها حتى وصل المسلمون إلى حال يعرض عليهم الخير والشر فلا يدرون أيهما يركبون.


فاعملوا أيها المسلمون لعودة الإسلام إلى حياتكم لتعزوا في الدنيا وتدخلوا جنات ربكم.


اللهم تقبل طاعاتنا، وصيامنا وصلاتنا وزكاتنا ودعاءنا وتضرعنا في هذا الشهر المبارك شهر رمضان الفضيل.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو أيمن

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات- قيام رمضان

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1114 مرات

 

روى النسائي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : «مَنْ قَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ إِيماناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنبهِ».

وروى النسائي أيضاً عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «إن الله تعالى فرض صيام رمضان عليكم، وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه».

عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة ثم يقول : " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " أخرجه الشيخان

إعداد أبي دجانة

إقرأ المزيد...

نور الكتاب والسنة- الصبر عند الابتلاء

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1043 مرات


قال تعالى: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }


وقال تعالى : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }


وقال تعالى: { لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }


وقال تعالى :{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَاب } .

وقال صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الله عز وجل إذا أَحب قوماً ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع» أخرجه أحمد من طريق محمود بن لبيد.


وأخرج أحمد من طريق مصعب بن سعد عن أبيه قال: قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاءً؟ قال: «الأنبياءُ ثـُـمَّ الصالحون ثـُـمَّ الأمثلُ فالأمثلُ من الناس يُبتلى الرجلُ على حسب دِينه فإن كان في دينه صَلابـَـةٌ زِيدَ في بلائه وإن كان في دينه رِقَّـةٌ خُفِّفَ عنه وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة» .

اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا واجعل معونتك العظمى لنا سندا

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع