مفاهيم سياسية الشعب الياباني والأمريكي
- نشر في ثقافية
- قيم الموضوع
- قراءة: 778 مرات
نحييكم جميعا أيها الأحبة الكرام في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جاء في صحيح الإمام مسلم في شرح النووي "بتصرف" في " باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء".
أيها الأحبة الكرام:
هذا هو الحال ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، حال يغني عن الكلام، حال يخرج الإنسان عن فطرته وواقعه، يكاد يخرج القلب من جوفه لشدة ما يرى ويُكابد. في هذا الزمن تغير كل شيء، لم يبق حال على حال، تغير التفكير، فأصبح الإنسان موجودا على هذه البسيطة من أجل إشباع رغباته فيها، فلا هم له أكبر من هذا الهم. تغيرت المفاهيم؛ فأصبح خلق الحياة من أجل نيل أكبر قدر من المتع الجسدية لدى الإنسان. تغيرت المفردات؛ فحلت مفردات القتل والدم والسلب والنهب والظلم والقهر مكان مفردات الحب والتضحية والعطاء والوفاء والإخلاص، حلت مفردات الكفر والفسق والفجور والعربدة والزعرنة مكان مفردات الإيمان والوئام والتسليم بالقضاء، حل الضياع مكان معرفة الذات والطمع والجشع مكان معرفة خالق النفس والهوى. ولكم- لتتصوروا هذا- أن تتابعوا نشرات الأخبار يوميا، وبرامج السقاطة، على الفضائيات العربية، لترصدوا أين وصل حال الإنسان؟ وأين وصل حال هذه الأمة؟ فكل يوم يمر أصبحنا نترحم على الذي سبقه، حتى صدق فينا حديث حبيبنا- صلى الله عليه وسلم-" حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكانه".
أيها المسلمون:
إن هذا الواقع لا يعني بأي حال من الأحوال أن نسكت ونقبل به، ذلك لأن الإسلام العظيم لا يقبل بذلك إطلاقا، فما جاء الإسلام أصلا إلا لتغير مثل هذه الوقائع المغلوطة، فلا قبول ولا استسلام أمام هذا الابتلاء، وما جاء في الحديث إنما هو توصيف لواقع سيأتي على الأمة، ليدفعها للعمل والتغيير، كما غيّر من قبل رسولنا الكريم- صلى الله علي وسلم-، وقد شقّ حزب التحرير طريقه في التغيير منذ سنوات، وهو الآن على أبواب استلام الحكم للحكم بكتاب الله تعالى وسنة نبيه، فهلموا- أيها المسلمون- للعمل معه لنيل رضوان الله تعالى، ولتفوزوا بنعيم الجنة.
احبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبه للإذاعة: أبو مريم
كل إنسان منا قد أتى إلى هذه الحياة على غير إرادته، وسيذهب عنها على غير إرادته أيضا. ومن علم أن هذا هو المصير، كان لا بد أن يستقيم، ويبحث عن دوره في هذه الحياة الدنيا وما هو مطلوب منه فيها.
إلا أن الدنيا وما فيها من هوى تُبعد أحيانا المسلم عن الصراط المستقيم، فيقع من حيث يدري أو لا يدري في شراك شياطين الجن والإنس، ومن هذه الشراك فكرة فصل الدين عن الدولة.
فقد يلتزم البعض بأحكام الصلاة والصيام والزكاة والحج ويكثر من الاستغفار والتسبيح والسنن ولكنه لا يعبأ بأحكام الحكم أو الاقتصاد أو الاجتماع أو السياسة أو غيرها، فيكون بذلك قد فصل الدين عن الدولة، ومسخ وحرّف دين الإسلام كما مُسخت وحُرفت النصرانية واليهودية، رغم أن أحكام الحكم والاقتصاد والاجتماع والسياسة انبثقت من صلب عقيدة لا إله إلا الله محمد رسول الله، فالذي قال (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ) قال أيضا (وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ )، والذي قال (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ ) قال أيضا (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ )، والذي قال (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ) قال أيضا (هوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)، والذي قال (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا) قال أيضا (قُمْ فَأَنذِرْ)، والذي قال فيه عز وجل (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) قام أيضا بمصارعة أفكار الكفر ومكافحة الحكام، والذي قال (خذوا عني مناسككم) قال أيضا (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)، والذي قال (صلوا كما رأيتموني أصلي) قال أيضا (أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك)، والذي قال (اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ) قال أيضا (لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ، وَلَتأْطِرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا)، والذي قال (وأطلقوا اللحى) قال أيضا (يا عم، والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه ما تركتُه)، وهكذا.
فليكن التزامنا بدين الإسلام كله دون اتباع هوى، ودون فصل للدين عن الدولة. ولنعلم أن الله تعالي يقول في محكم التنزيل (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ). فمثقال الذرة من الشر أو الإثم سنحاسب عليه، فلا يستصغر أحد منا ذنبا من الذنوب. فقد دخلت امرأة النار في هرة، ودخلت امرأة النار لأنها كانت تؤذي جيرانها، وعُذّب رجل في القبر لأنه لم يستبرئ من البول، فما بالكم بمن فصل الدين عن الدولة؟!
كتبه: أبو عيسى
خطبة جمعة للشيخ أبو نزار الشامي
تحدث فيها عن الدم الحرام الذي سفك في أرض مصر والعبر التي يجب علينا استخلاصها من هذه التجربة الأليمة فيما يتعلق بكيفية تطبيق الإسلام وحرمة الركون إلى الظالمين، كما نوهت إلى البشرى العظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف الذي يذكر أن خناقا سيطبقه الكفار على أهل العراق، ثم ينتقل إلى الشام وبعدها إلى مصر، لكن نتيجة ذلك الخناق تكون عودة عظيمة للأمة إلى دينها وإلى سيرتها الأولى على خطى نبيها صلى الله عليه وسلم، كما يبشر بإقامة الخلافة بعد أزمة مصر بإذن الله.
الجمعة، 09 شـوال 1434هـ الموافق 16 آب/ أغسطس 2013م
مداخلة رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان الأستاذ أحمد القصص على قناة سوريا الغد ضمن برنامج "صوت الناس" متحدثاً عن التفجير الذي ضرب الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت.
السبت، 10 شوال 1434هـ الموافق 17 آب/ أغسطس 2013م
سلسلة حلقات "أجهزة دولة الخلافة" للشطي سلسلة من الحلقات نلتقي فيها مع الأستاذ الفاضل المهندس عبد اللطيف الشطي من ولاية الكويت يسلط فيها الأضواء على أجهزة دولة الخلافة.