الثلاثاء، 25 جمادى الثانية 1447هـ| 2025/12/16م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق هل روسيا هي الحل

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 707 مرات


الخبر:


عناوين الأخبار في الجرائد المصرية حول: "توجه المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي والنائب الأول لرئيس الوزراء في زيارة لروسيا لبحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين"، "السيسي في روسيا لتنويع مصادر السلاح"!!!

 

التعليق:


برغم أن الإعلام في مصر يحاول توجيه الرأي العام إلى أهدافٍ معلنة غير رسمية لزيارة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لروسيا، إلا أنه لا يخفى على المتابع أن للزيارة أهدافًا غير معلنة يمكن حصر أهمها فيما يلي:


أولاً: الاستمرار في إيهام أهل مصر الكنانة بأن مصر في طريقها إلى الانعتاق من التبعية الأمريكية. وهذا في حد ذاته يُبين مدى إدراك أهل مصر الكنانة لوقوع الدولة المصرية وقادتها للتبعية الأمريكية، وتطلعهم للانعتاق من هذه التبعية، ويبين ذلك أيضًا أن هذه التبعية كانت السبب الرئيس في تولية قيادة هذه الدولة لأشخاص خانوا البلاد والعباد وساموهم سوء العذاب والقهر والذل. والدليل على هذا الإدراك للتبعية لأمريكا ورفضه من أهل الكنانة أن إعلام هذه الدولة الحالية حينما يريد أن توجه سهام الانتقام لمن يعارضها يتهمونه بالعمالة لأمريكا ولكيان يهود والصهيونية!، مما يدل دلالة قاطعة على هذا الرأي العام لديه على هذه التبعية والتطلع للانعتاق منها.


ثانيًا: "شو إعلامي" للسيسي القائد والزعيم الذي يترسم خطى عبد الناصر الدعائية التمثيلية في مواجهة أمريكا، ومحاولة تنويع مصادر السلاح للجيش المصري!!.


ثالثًا: ولعله هو السبب الرئيس، وهو تنسيق المواقف من الثورة السورية بما يخدم المصالح الأمريكية.


أما كشف الأسباب عن الأهداف عامةً فيمكن إجماله فيما يلي:


أولا: روسيا الآن ليست الاتحاد السوفيتي وخاصةً بعد سقوط الشيوعية، فهي الآن تقوم بتمثيل دور المعارض لأمريكا بالاتفاق والتنسيق بينهما، وبخاصةً في مواجهة الاتحاد الأوروبي وبريطانيا. فالدب الروسي فقد أنيابه منذ زمن وتم ترويضه ليكون قطاً أليفاً في فناء الخارجية الأمريكية.


في الخمسينات والستينات أيام عبد الناصر كان الاتحاد السوفيتي يحاول طمعًا أن يُنافس أمريكا في مصر، وكانت أمريكا تحتاج أن تغطي عميلها وصنيعتها عبد الناصر، وكانت تريد أن تصنع منه بطلا وطنيا وبطلا قوميا يزعزع النفوذ الإنجليزي والفرنسي لصالح الأمريكان في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي وأفريقيا. أما اليوم فهل نحن أمام روسيا الاتحاد السوفيتي، أم أمام روسيا المافيا الرأسمالية الأمريكية والروسية والاستثمارات الغربية الضخمة!.


ثانيًا: منظومة تسليح الجيش المصري، لا يمكن بحال من الأحوال، فك ارتباطها بأمريكا إلا بقرار من مخلص لربه ولرسوله ولدينه ولأمته. فمنظومة التسليح في جيش مصر ليست هي فقط المرتبطة بأمريكا، بل منظومة الإدارة والقيادة أيضا. فالجيش المصري، والجميع للأسف يعرف، ولكن الكثير يتناسى، والبعض يتجاهل، والباقي مخدوع، أن أمريكا تعرف كل كبيرة وصغيرة عنه، إن لم تكن صنعت كل كبيرة وصغيرة في الجيش المصري تسليحاً وقيادةً وإدارةً، ولا يحتاج الموضوع إلى إثبات!!!. فلا يظنن ظان، ولا يُزمرن مزمر تصريحًا أو تلويحًا بأن مصر لن تعتمد على أمريكا، أو أنها قررت مواجهة أمريكا، فهذا الموضوع بعد كامب ديفيد لا يمكن تحقيقه!، كما أن من يواجه عدواً لا يذهب لعدو آخر!!. أما فكرة "تنويع مصادر السلاح" فلا يخفى على أحد، أنها فكرة استهلكت من قبل السادات حينما اتخذ قراره بطرد الخبراء الروس ووقف الاعتماد على السلاح الروسي واتجه في بداية الأمر إلى فرنسا، ثم كانت الطامة الكبرى التي كشفتها كامب ديفيد بحتمية الاعتماد على أمريكا تسليحا وإدارةً وتدريبا. وعلى ذلك يظهر أن ادعاء تنوع مصادر السلاح لا يعني أبدًا الانعتاق من التبعية الأمريكية.


ثالثًا: أما الشو الإعلامي، والدعاية على ترسم السيسي خطى عبد الناصر، والظهور بالزي المدني، فمفضوح ولا يحتاج لتعليق.


رابعًا: الزيارة ضد الثورة السورية، فمن أهدافها تنسيق المواقف بما يخدم المصالح الأمريكية، خاصةً وأن حكام روسيا أشادوا بمكافحة الإرهاب من قبل النظام المصري، إضافةً إلى وجود وزير الخارجية المصري نبيل فهمي ضمن وفد وزير الدفاع السيسي، والرجل الثاني في الأهمية في الوفد.


كما أنه كان من الممكن أن تكون الزيارة وبمبرر تنوع مصادر السلاح أو حتى للشو الإعلامي لأي بلد آخر، ولو حتى عربي خليجي؟! ولكن لماذا روسيا؟!.. فمعروف دور روسيا من الثورة السورية، فهي الذريعة الأمريكية لإطالة وضع بشار الأسد حتى تأتي بالبديل أو بالحل الذي تريد، وأيضاً للوقوف ضد تحركات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا في التعامل مع الثورة السورية بما يخدم مصالحهم ونفوذهم في سوريا ولبنان والعراق. ولا يستبعد أن يكون النظام المصري بديلاً لإمداد نظام بشار الأسد في سوريا بالسلاح الروسي الذي يعتمد عليه.. وطبعا هذا دور لا يقدر الرئيس "المؤقت" عدلي منصور أن يتعامل معه! مع أنه من المفترض كرئيس، ولو مؤقت، هو الذي يجب أن يقوم بهذه الزيارة لبحث التعاون الاستراتيجي في العلاقات مع روسيا، وليس وزير الدفاع!!!.


عموماً القرار السياسي، والذي يجب أن يكون الانعتاق من التبعية الأمريكية، وتنويع وتطوير وتصنيع السلاح، لا بد له من إرادة أولاً، ثم إدارة ثانيا، وهذا القرار السياسي يجب أن يكون معتمدا على الذات والقوى الذاتية، أما أن يكون القرار السياسي، هذا إذا كان قرارا!!!، بأن أترك عدواً وأتجه لعدو آخر، فهو إما دجل، وإما جهل، وكلاهما انتحار سياسي.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
علاء الدين الزناتي
رئيس لجنة الاتصالات بحزب التحرير - ولاية مصر

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق جرائم بريطانيا وأمريكا أبشع من جريمة الصيد غير المشروع (مترجم)

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 927 مرات


الخبر:


ذكرت صحيفة The Citizen يوم 13 شباط/فبراير 2014 أن حكومة تنزانيا شعرت بالاشمئزاز والانزعاج من صحيفة "the mail on Sunday of Britain" التي ازدرت تنزانيا في مقال لها يوم 8 شباط/فبراير 2014 لاحتلالها الصدارة في مجال الصيد غير المشروع وتهريب الحيوانات البرية. حيث أفادت بأن قادة الحزب الحاكم في تنزانيا والحكومة إلى جانب الأثرياء هم من بين المتورطين الرئيسيين في التجارة غير المشروعة. وذكرت الصحيفة ذاتها أن تنزانيا تشارك في قتل 11 ألف فيل سنويا في حين يغضّ السياسيون هناك الطرف عن هذه الجرائم.

 

التعليق:


لم تكن هذه التقارير والادعاءات من قبل صحيفة ديلي ميل البريطانية للانتقاد بنوايا حسنة وإظهار الخطر المستشري للصيد غير المشروع، بل إذا نظرنا من منظور أوسع بشأن هذه المسألة، فإن الغرض منها هو لعبة أيديولوجية لتبقى السياسة التنزانية رهينة بريطانيا. فهذه الانتقادات من قبل بريطانيا أتت قبل أيام قليلة فقط من بدء فعاليات مؤتمر مناقشة مشكلة الصيد غير المشروع وتهريب الحيوانات البرية. خلال الاجتماع الذي عقد يومي 12 و13 شباط/فبراير 2014، والذي ضم 40 من قادة العالم والذين اجتمعوا في لندن لبحث سبل الحد من التجارة غير المشروعة في الحياة البرية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، ومن بين المشاركين في الاجتماع كانت تنزانيا. ويهدف هذا الاجتماع إلى وضع تدابير لازمة لمكافحة تجارة الحيوانات البرية بميزانية 6 مليارات جنيه إسترليني سنويا.


لا أحد يجادل في مشكلة الصيد غير المشروع وتهريب الحيوانات البرية، فهي تعد مشكلة مزمنة في تنزانيا، إلى حد أنه قبل بضعة أشهر اضطرت الحكومة للشروع في عملية خاصة للتصدي لهذا الأمر. وتطورت العملية في وقت لاحق إلى فضيحة أجبرت العديد من الوزراء على الاستقالة. على سبيل المثال، فقد انخفض عدد الفيلة في محميات سيلوس وميكومي الوطنية بنسبة 43٪ في غضون ثلاث سنوات. أما في سنتي 1989 و 2010 فإن ثلث أنياب الفيلة في العالم تأتي من تنزانيا.


في حين تنتقد بريطانيا تنزانيا بشأن قضية الصيد غير المشروع وتهريب الحيوانات البرية، فإن أمريكا في الجانب الآخر تستعمل هذه القضية لتقوية نفوذها في تنزانيا، فقد وقّعت اتفاقًا خاصًّا معها لمساعدتها في محاربة الرذيلة [المصدر].


وبالتالي، فإنه يمكن ملاحظة أن الدول الرأسمالية الكبرى تستخدم القضية نفسها لمصالحها الخاصة. فأمريكا تستخدم ذلك لترسيخ نفوذها في تنزانيا وخصوصا في الشأن العسكري وذلك تحت غطاء مساعدتها في محاربة الصيد غير المشروع وتهريب الحيوانات البرية. وبريطانيا من جهة أخرى تنتقد تنزانيا بشأن هذا الموضوع بسبب غيرتها وجنونها لأن تنزانيا مثل بقية دول شرق أفريقيا كانت الحصن المنيع لبريطانيا والذي سيطرت عليه أمريكا الآن. فمن الواضح أن هذه الانتقادات وأخرى مماثلة من الجانب البريطاني هي في الواقع انتقادات للمهيمن على تنزانيا وهو أمريكا، التي فشلت بدورها في رعاية البلاد بمسؤولية، ولهذا تشعر بريطانيا بحاجتها في العودة لوضعها الطبيعي والرئيسي في السيادة على هذا البلد.


هكذا تكون البلدان الرأسمالية ماهرة في استعمال أية قضية تحدث في بلادنا لتقوية نفوذها وسيادتها على البلدان الصغيرة. لهذا، يحتاج العالم اليوم إلى دولة الخلافة القوية، فهي وحدها التي من شأنها خوض الصراع الفكري والمادي مع هذه الدول الرأسمالية مثل بريطانيا وأمريكا، لتحرير العالم من مؤامرتهم والشرّ الذي جرّته أيديولوجيتهم الرأسمالية على العالم.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مسعود مسلّم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق إفريقيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق السلطات الجزائريّة تعتقل الشيخ علي بن حاج

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 711 مرات


الخبر:


أورد موقع هسبريس عن وكالة أنباء الأناضول قولها: "اعتقلت قوات الأمن الجزائرية، اليوم الأحد، المعارض الإسلامي الجزائري، علي بن حاج أمام مقر وزارة الداخلية بالعاصمة الذي قصده لسحب استمارات الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة يوم 17 أبريل القادم.


وقال بيان للهيئة الإعلامية: "اعتقل الشيخ علي بن حاج من أمام الدّاخلية حين ذهب ليسحب استمارة الترشّح، حيث طلب منه أعوان الأمن الانتظار قبل أن يفاجأ باعتقاله وتحويله في سيارات الأمن إلى مكان مجهول حتّى الآن".


وقال البيان "وكانت وزارة الداخلية الجزائرية رفضت في الثاني من فبراير الجاري استقبال المعارض الإسلامي علي بن حاج لسحب استمارات الترشح لانتخابات الرئاسة دون تقديم تبريرات للقرار..".


ومما أورده البيان أيضا "وهذه هي المرة الثالثة التي يمنع فيها بن حاج من سحب استمارات الترشح لانتخابات الرئاسة، حيث رُفض طلبه في انتخابات عام 2004، والمرة الثانية عام 2009؛ وذلك بسبب مادة في قانون المصالحة الوطنية تمنع قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة من النشاط السياسي".


التعليق:


- إن عزيمة الشيخ علي بلحاج الكبيرة في مكافحة الحكومة الجزائرية الظالمة، وإن صبره هذا لا ينكره مطلع أو متتبع للوضع السياسي الجزائري، ولكن هل لاحظ الشيخ أنه بقي وحده أو يكاد في مقارعة هذه الطغمة الفاسدة في الجزائر وأن الناس قد انفضوا من حوله، وأدرك سبب تخلي كثير من الجزائريين عن مناصرة الجبهة وبعدهم عنها؟


- إن فقه الشيخ علي وعلمه الشرعي وثقافته الواسعة اشتهر بها في خطبه وندواته ووقفاته الكفاحية ضد النظام القمعي في الجزائر، ولكن لماذا غابت عن الشيخ مسألة أن الكفاح الفردي دون تقوية الكتلة ورص الصفوف والعمل السياسي في جماعة لمصارعة الباطل وكسب ثقة الناس هو ركن أساسي في تحقق الهدف؟


- إن إصرار الشيخ على مسألة الترشح لانتخابات الرئاسية، وظنه أن في كل مرة يترشح ويرفض النظام طلبه سوف يحرج الدولة ويحقق مكسبا سياسيا في ذلك، وهو في تصوري مكسب، ولكنه جزئي مبتور عن سلسلة أعمال كفاحية أخرى كي يثمر. ولكن هل وقف الشيخ في سيرة خير خلق الله صلى الله عليه وسلم على أعمال شبيهة من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم يقتدي به فيما يتلبس من عمل للتقدم بالترشح للرئاسة في الجزائر لأجل إقامة الدولة الإسلامية؟


- إن للصراع الفكري مقدمات وأحكامًا، وإن للكفاح السياسي مقدمات وأحكامًا، وأيضا فإن لإقامة الدولة واستلام رئاستها مقدمات وأعمالاً شرعية كثيرة وأحكامًا لا تختصر لدى الملتزم أوامر ربه بالترشح لانتخابات رئاسية. وإنما وجب على المؤمن الذي يعتقد أن النصر والتمكين بيد الله وحده أن يلتزم طريقته سبحانه ولا يحيد عنها حتى يأتيه نصر الله أو يهلك دون ذلك. فمتى سيعي الشيخ على بن حاج على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدرك أنه لا مناص عنها وهي واجبة الاتباع؟

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو أحمد
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في أوروبا

إقرأ المزيد...

الجولة الإخبارية 2014-2-18

  • نشر في الجولة الإخبارية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1499 مرات


العناوين:


- بوتين يبارك للسيسي في الترشح لرئاسة جمهورية مصر
- كرزاي يعمل على تغطية ارتباطه ونظامه بأمريكا
- أمريكا تعمل على إطالة مفاوضات جنيف2
- سعد الحريري يؤكد تعهده بالحفاظ على الإرث الاستعماري
- محمود جبريل يقول: إن أردوغان قال له إن الدولة لا دين لها


التفاصيل:


بوتين يبارك للسيسي في الترشح لرئاسة جمهورية مصر:


في 2014/2/13 في لقائه مع رئيس الانقلاب ووزير الدفاع في مصر عبد الفتاح السيسي قال الرئيس الروسي بوتين: "أعلم أنكم السيد وزير الدفاع قررتم الترشح لمنصب الرئاسة في مصر". وأضاف: "أتمنى لك حظا سعيدا مني على المستوى الشخصي ومن الشعب الروسي". وكان السيسي برفقة وزير الخارجية المصري نبيل فهمي يقومان بزيارة لروسيا واجتمعا مع رئيسها بوتين ومع مسؤولين آخرين. وقال السيسي إن "زيارة الوفد المصري تفتح الباب أمام بداية جديدة لتطوير التعاون العسكري والتقني بين مصر وروسيا". ويأتي ذلك بعد أن علقت أمريكا بعض المساعدات العسكرية السنوية لمصر في أعقاب عزل مرسي. وعقب ذلك قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف "أنه ليس من شأن الولايات المتحدة أو بوتين أن يقرر فيمن سيحكم مصر. القرار يعود للشعب المصري". فالسيسي يعمل على التغطية على حقيقة ارتباطه بأمريكا وتأييدها لانقلابه، وقد تجلى ذلك بوصف وزير خارجيتها جون كيري لانقلاب السيسي بأنه حركة لإعادة الديمقراطية. ولذلك قام السيسي وأظهر تقاربه من روسيا والعمل على تطوير التعاون العسكري والتقني معها، ولكن يبقى الارتباط الحقيقي بأمريكا كما كان يفعل عبد الناصر في الخمسينات والستينات من القرن الماضي حيث كان يظهر تقربه من روسيا بالتعاون العسكري والتقني، وكان مرتبطا بأمريكا إلى أن انكشف أمره بشكل جلي عندما قبل بقرار مجلس الأمن 242 و 243 عام 1967، ومن ثم قبوله بخطة روجرز وزير خارجية أمريكا عام 1970. وأمريكا بدورها تقوم بالتغطية على عميلها السيسي بتعليق جزئي بسيط من المساعدات العسكرية والتي هي عبارة عن وسيلة لتعزيز النفوذ الأمريكي وإبقاء الجيش المصري تحت رحمتها. وكذلك تقوم ببعض التصريحات لتوهم بعض الناس كأن هناك تنافسًا روسيًّا أمريكيًّا على النفوذ في مصر. مع العلم أنه لم يكن لروسيا لا في أوج قوتها على عهد الاتحاد السوفياتي ولا بعد سقوطه واضمحلال التأثير الروسي الدولي لم يكن لها أي نفوذ في مصر. وعندما قرر أنور السادات طرد الروس لم يستطيعوا أن يقوموا بأي عمل لمنع طردهم، مما يدل على عدم وجود أي نفوذ لهم في مصر وأن النفوذ هناك هو لأمريكا، حيث ارتبط حكامها منذ عبد الناصر حتى اليوم بها، وكذلك ربطت المؤسسة العسكرية بها سواء تدريبا أو تجهيزا أو إعدادا للقيادات العسكرية الذين تدربهم عندها ومنهم السيسي. وقد ربطتها بمعاهدات تتضمن عدم خروجها من قبضة يدها كمعاهدة كامب ديفيد. ولكن توجه الشعب في مصر هو ضد الارتباط بأمريكا، وقد ثار ضد عملائها، وثورته مستمرة وما زال يتحسس طريق التحرير والتحرر من أمريكا وعملائها وأنظمتها ومعاهداتها، وسوف ينهض لأن هناك حملة الدعوة ومعهم مشروع متكامل ينبثق من فكر وحس أهل مصر وهو مشروع الخلافة الإسلامية بكافة أنظمته وحلوله.


-------------------


كرزاي يعمل على تغطية ارتباطه ونظامه بأمريكا:


في 2014/2/13 قال الرئيس الأفغاني كرزاي: "إن الإفراج عن سجناء تعتبرهم واشنطن مصدر تهديد أمني ليس شأن الولايات المتحدة مما يهدد بأن يتفاقم توتر العلاقات بين البلدين. هذا ليس شأن الولايات المتحدة، وأتمنى أن تتوقف الولايات المتحدة عن الاحتكاك بالإجراءات القضائية الأفغانية". يعمل كرزاي على أن يعطي لنفسه طابع غير التابع لأمريكا، وقد أصبح يضرب به المثل بالتبعية لأمريكا. مع العلم أنه وقع لها على الاتفاقية الأمنية والإستراتيجية التي تجعل الوصاية على أفغانستان لأمريكا وتبقي لها النفوذ على المدى البعيد، ودافع عن إقامة قواعد أمريكية دائمية في أفغانستان، وفي عهده قتلت أمريكا الآلاف من أهل أفغانستان الأبرياء ولم يستطع أن يمنع ذلك، واعترف أكثر من مرة أنه اعترض على ضرب الطائرات بدون طيار للمدنيين ولكن أمريكا لم تصغ له واستمرت في ضرباتها. ومن ثم يأتي ليغطي على خياناته العظمى بشيء بسيط سمحت أمريكا له أن يتكلم فيه. وقد اتخذ القرار بالإفراج عن هؤلاء السجناء الشهر الماضي بقرار قضائي أفغاني، وأمريكا على علم به وقد سمحت به. وقد أشار إلى ذلك إيمال قيظي المتحدث باسم الرئيس الأفغاني عندما قال: "أفرج عن أفغان أبرياء احتجزتهم الولايات المتحدة دون وجه حق في سجن باغرام لسنوات، نرحب بهذا، وإن الإفراج يأتي تنفيذا لقرار أصدرته سلطات قضائية أفغانية الشهر الماضي". فنظام كرزاي هو نظام صنعه الاحتلال الأمريكي بكل أركانه ومؤسساته ورجاله. فأمريكا هي التي صاغت لأفغانستان دستورا وبنت بحسبه مؤسسة القضاء وغيرها من المؤسسات والأجهزة الأمنية والعسكرية، وعينت على رأس كل مؤسسة أشخاصا تابعين لها أو مستعدين للعمل حسب ما رسمته وخططت له، وما زالت تشرف عليه وتوجهه حتى تضمن نفوذها وسيطرتها على كافة أجهزة الدولة.


--------------------


أمريكا تعمل على إطالة مفاوضات جنيف2:


في 2014/2/14 أعلن وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد أن الجولة الثانية من مفاوضات جنيف2 مع وفد المعارضة لم تحقق أي تقدم. وقال عضو وفد هذه المعارضة والمتحدث باسم الائتلاف السوري لؤي صافي "وصلنا إلى هذا الطريق المسدود أرجو ألا يكون السد جدارا سميكا لكن عثرة أو عقبة يمكن أن نتجاوزها". وأعرب المقداد عن "أسفه العميق لأن هذه الجولة لم تحقق أي تقدم". وقال الإبراهيمي الذي يشرف على هذه المفاوضات أنه "اجتمع مع دبلوماسيين كبار من روسيا والولايات المتحدة أكدوا له أن الدولتين ستعملان على إنجاح المفاوضات". فالمفاوضات تسير على أساس ألا تتوصل إلى حل سريع حتى تتمكن أمريكا من محاولتها تركيع الشعب السوري لما تهدف منه في جنيف2. ولذلك صرح رئيسها أوباما قائلا: "لا نتوقع حل ذلك في الأمد القريب. لذلك ستكون هناك خطوات فورية علينا اتخاذها لمساعدة الوضع الإنساني. وستكون هناك خطوات مرحلية يمكننا اتخاذها لممارسة مزيد من الضغط على نظام الأسد". ويظهر أن هذه خطة أمريكية لإطالة المفاوضات، وقد أشار إلى ذلك ميشيل كيلو أحد عملائها الذي أمنت له وجودا داخل الائتلاف في مقابلة مع الجزيرة قبل أسبوعين أي في 2014/1/29 عندما ذكر "أن الأمريكيين يقولون إن القصة طويلة، طولوا بالكم، ننصحكم بأن تكونوا طويلي البال، أن تتفاوضوا بصبر إلى آخره..". فأمريكا بألاعيبها الماكرة لم تستطع أن تفرض خطتها التي لخصتها بقرارات مؤتمر جنيف، ولم تستطع أن تفرض عملاءها في الائتلاف على أهل سوريا الذين يرفضون كل ذلك، وقالوا لن نركع إلا لله وهم مصرون على إقامة دولة الخلافة التي يضحون من أجل إقامتها بالغالي والنفيس. ولذلك سوف تعمل أمريكا على إطالة هذه المفاوضات وهي تدفع عميلها بشار أسد بكل ما أوتي من قوة ليفتك في أهل سوريا متوهمة أنهم سيستسلمون لخططها حتى تنجّي عميلها ونظامها العلماني وتحفظ نفوذها في البلد بعملاء جدد وقدم من الائتلاف والنظام.


------------------


سعد الحريري يؤكد تعهده بالحفاظ على الإرث الاستعماري:


في 2014/2/14 قال سعد الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق ورئيس تيار المستقبل من مقره في فرنسا: "سنتصدى للتحريض والدعوات المشبوهة لزج اللبنانيين والطائفة السنية خصوصا في حروب مجنونة لا وظيفة لها سوى استدراج لبنان إلى محرقة مذهبية". وهذا الكلام يرفضه أهل لبنان المسلمون لأنهم يعتبرون أهل سوريا إخوة لهم بل يعتبرون لبنان وسوريا بلدا واحدا وجزءا واحدا من بلاد الشام التي قسمتها فرنسا المستعمرة التي تحتضن الحريري الذي يحمل الولاء للإرث الاستعماري ويعمل على الحفاظ عليه وعلى مخلفاته التي جلبت الويلات لأهل لبنان، فقال الحريري وهو يتكلم عن موضوع انتخاب رئاسة الجمهورية واحتمال حدوث فراغ فيها: "نحن نرفض الفراغ في رئاسة الجمهورية.. ونحن لا مشروع لنا سوى الدولة. ونرفض الفراغ في رئاسة الجمهورية لأننا من مدرسة تعتبر الرئيس المسيحي الماروني اللبناني رمزا للعيش الواحد بين المسلمين والمسيحيين الذي نعلن تمسكنا به أساسا للبنان". مع أن لبنان وهو جزء من بلاد الشام بلد إسلامي فتحه المسلمون على عهد الخليفة الراشدي العادل عمر بن الخطاب وحكموه بالعدل وساسوه خير سياسة كما نص عليه دينهم الحنيف، فأسلم أغلبية الناس طوعا وحبا وقناعة بهذا الدين العظيم، ولم يكرهوا أحدا، ولذلك بقيت حفنة من النصارى فيه وهاجر إليه حفنة أخرى من نصارى البلاد الأخرى، وأقامت فرنسا المستعمِرة كيانا لهم وأخضعت المسلمين لهم حسب نظام علماني طائفي يعمق الفروقات بين الناس ويوجد التناحر بينهم. والمسلمون يرفضون كلام الحريري أيضا لأنهم يعتقدون أن رئيس الدولة يجب أن يكون مسلما يحكمهم بالإسلام كما أمرهم بذلك دينهم، وقد خاضوا حروبا طويلة للتخلص من هذا الإجحاف والتعسف الاستعماري، ولكن اتفاقية الطائف التي فرضتها أمريكا وقَبِلها عملاؤها كبّلتهم بهذا الإرث الاستعماري مرة أخرى ولم يتخلصوا منه. وهم ينظرون إلى ثورة إخوانهم في سوريا طريقا لتحريرهم وتخليصهم من النظام البعثي الإجرامي الذي أذاقهم سوء العذاب واغتال الكثير من أبنائهم برئاسة بشار أسد ومن قبل والده الهالك الذي حافظ على الإرث الاستعماري.


--------------------


محمود جبريل يقول:إن أردوغان قال له إن الدولة لا دين لها:


في2014/2/13 في مقابلة صحيفة الحياة مع محمود جبريل الذي كان مسئولا في عهد القذافي وبعد الثورة قال: "الغرب يرى في تركيا نموذج ما يمكن أن يسمى الليبرالية الإسلامية. المادة الأولى في الدستور التركي تقول إن تركيا دولة علمانية، وفي جلسات كثيرة مع رجب طيب أردوغان قال لي (إن الدولة لا دين لها). هذه المقولة لو قلتها في دول الربيع العربي لاتهمت بالكفر". وأضاف "داخل المنظور الليبي.. إلصاق تهمة الكفر بمن يقول هذه العبارة كان عائقا، لكنهم لا يستطيعون إلصاق التهمة ذاتها بتركيا لأن تركيا حليفة. تلصق تهمة الكفر بشركاء الوطن أبناء الجلدة وأبناء الدم. ما أقصده أن تركيا كانت أقرب إلى النموذج الغربي بمسحة إسلامية". وهذا يؤكد على مدى خداع أردوغان للمسلمين وهو يعمل على حملهم على تبني العلمانية التي يطبقها في تركيا ويروج لها في العالم الإسلامي. وقد وصف الرئيس الأمريكي بوش الابن في لقائه مع أردوغان عام 2003 بأن أردوغان قائدٌ نموذجٌ للعالم الإسلامي لنشر العلمانية والديمقراطية، حيث أطلق بوش يومئذ مشروع الشرق الأوسط الكبير الديمقراطي وشن حربا على بلاد المسلمين لتحقيق مشروعه. ومحمود جبريل نفسه يتبنى هذه النظرة العلمانية كما ذكر أنه عندما زار الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي قال للأخير: "وأهدافنا من هذه الثورة: دولة مدنية ديمقراطية...". فنال تأييد فرنسا. وقال محمود جبريل: "من الظلم للعرب ولهؤلاء الشباب أن ينعت الربيع العربي بالمؤامرة، كأنما الشباب وظّفوا من جانب الغرب كما تدعي بعض الكتب التي نشرت أخيرا. وكأنما نحن عبارة عن أحجار شطرنج يحركها الأمريكيون أو الغرب كيفما شاؤوا. هناك إرادتان الآن على الأرض، وإرادة الشارع هي التي ستنتصر، لأن إرادة الشعوب دائما من إرادة الله سبحانه وتعالى". ولكنه تغافل عن القول بأن هذه الشعوب تريد أن تتحرر من الغرب وتقلع جذوره من البلاد، ولا يكون ذلك إلا برفض ما فرضه الغرب على هذه الشعوب من مدنية وعلمانية وديمقراطية وإقامة نظام الإسلام كما يريد الله سبحانه وتعالى والحكم بما أنزل. وقال عما يتعلق بسوريا: "أعتقد أن أمريكا ستدعم إعادة تأهيل نظام الأسد، ربما عبر صيغة قريبة من صيغة اليمن، عبر أشخاص من نظام الأسد، والأسد لا يطاوله القضاء مثل حالة علي عبد الله صالح، أي استمرار النظام وتطعيمه ببعض عناصر المعارضة لشن حرب على القاعدة". وأهل سوريا يدركون ذلك وهم يرفضونه قولا وفعلا بإرادة فولاذية ويريدون تحكيم شرع ربهم، ولذلك رفضوا مؤتمر جنيف الأمريكي ومن حضره من العملاء في الائتلاف السوري، ولقد تغافل محمود جبريل وأمثاله عما صنعوه في ليبيا عندما عملوا مع دول الناتو على إعادة تأهيل نظام القذافي العلماني وتطعيمه ببعض العناصر التي عملت معه وانفصلت عنه والعناصر الجديدة التي تستعد بالسير حسب هذا النظام العلماني الديمقراطي المخالف لإرادة الشعب الليبي.

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات اقرؤوا القرآن

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 517 مرات


قال الحسن البصري رحمه الله: روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أيها الناس، اقرؤوا القرآن، وابتغوا ما عند الله عز وجل بقراءته، من قبل أن يقرأه قوم يبتغون به ما عند الناس.

 

 

 

آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه
لأبي الفرج ابن الجوزي




وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف الألد الخصم

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 541 مرات

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

جاء في صحيح الإمام مسلم في شرح النووي "بتصرف" في "باب في الألد الخصم"


حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم".


قوله صلى الله عليه وسلم: (أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم) هو بفتح الخاء وكسر الصاد، و (الألد) شديد الخصومةK مأخوذ من لديدي الوادي وهما جانباه; لأنه كلما احتج عليه بحجة أخذ في جانب آخر. وأما (الخصم) فهو الحاذق بالخصومة. والمذموم هو الخصومة بالباطل في رفع حق، أو إثبات باطل. والله أعلم


إن ديننا دين رحمة، وقد خاطب رب العالمين رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وبعد ذلك يقول له (لهذه الرحمة): "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"، فكانت الرحمة مع الطفل ومع الشيخ ومع المرأة، بل ومع الحيوان، ومع ذلك نرى في أبناء الأمة اليوم، من ينظر لإخوانه المسلمين نظرة تشوبها الخصومة والعداء، لماذا؟ لأنهم لا يوافقونه الرأي مثلا، أو لا يرون ما يرى، وهذا الأمر لا شك منبوذ، ذلك لأن المسلم مع المسلم رحيم، بل هو رحيم حتى مع الحيوان. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا حمرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة تعرش، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها". ورأى قرية نمل حرقناها فقال: "من حرق هذه؟" قلنا: نحن، قال: "إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار". رواه أبو داود بإسناد صحيح. نعم هذا هو ديننا أيها المسلمون، رحيم بالحيوان، أفلا نكون رحماء بيننا؟ ويبقى السؤال: كيف فقدت الرحمة بيننا؟ وأين ذهبت؟ وكيف تعود؟ لا شك أن الأجواء الماديه الرأسمالية التي نحياها اليوم بسبب حكامنا العملاء الخائنين لدينهم ولأمتهم، ولفكرها الإسلامي الصحيح، هي السبب في فقدان هذا الخلق الطيب، فعلى الأمة أن تعمل وبجد وبأقصى طاقة، كي تستعيد هذا الخلق الرفيع، وغيره من الأخلاق الطيبة، وذلك بإسقاط هؤلاء الحكام من عليائهم، وتنصيب خليفة بدلا منهم، يحكموننا بشرع الله وبخلق الرحمة، فنسعد في حياتنا، في الدنيا والآخرة. اللهم عجل لنا بذلك، اللهم آمين آمين.


أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع