إعلان صحفي إعفاء الأخ محي الدين أحمد من عمله كناطق رسمي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
- نشر في المكتب الإعلامي المركزي - القسم العام
- قيم الموضوع
- قراءة: 607 مرات
احتشد الآلاف في مدينة خليل الرحمن ليشاركوا في المسيرة الجماهيرية الضخمة التي دعا لها حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، تحت شعار "المسجد الأقصى يستصرخ الأمة وجيوشها لإقامة الخلافة وتحرير الأرض المباركة"، انطلقت المسيرة من مسجد الأبرار والمساجد والساحات المجاورة بعد أن أدت الجموع صلاة العصر، وجابت المسيرة الشارع الرئيسي، شارع عين سارة، حتى نهايته عند دوار المنارة.
لقد رفعت في المسيرة رايات رسول الله صلى الله عليه وسلم السوداء ولواؤه الأبيض، واليافطات والشعارات المنادية بالجهاد وإقامة الخلافة، لتحرير المسجد الأقصى والأسرى وسائر فلسطين وأهلها وصدعت الجماهير بالتكبير والتهليل وطالبت الأمة وجيوشها التحرك بالملايين لفك أسر المسرى والأسرى وسائر أهل فلسطين، ومجدت الهتافات بالأقصى وأهله الصامدين وبالأسرى الأبطال في سجون الاحتلال اليهودي.
وفي نهاية المسيرة ألقى شيخ الأقصى الشيخ عصام عميرة كلمة المسيرة التي ابتدأها بتحية باسم الأقصى والأسرى بقوله "نحييكم من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، ومن على بعد أميال قليلة من المسجد الأقصى المبارك، لنزف إليكم خبره، ونحدثكم بلسانه. إنه يستصرخكم ويناديكم قائلا: أغيثوني أيها المسلمون، فمنذ قرن من الزمان، وأنا أسير مقيد بالأغلال، بعد أن كنت حرا طليقا تحت ظل الخلافة العثمانية وقبلها قرونا طويلة. إني أضم صوتي إلى أصوات الأسرى والمعتقلين في فلسطين وخارج فلسطين، وأقول لكم: لقد وقعت في الأسر قبلهم عندما احتلني الإنجليز عام 1335هـ. مائة عام وأنا أتنقل من احتلال إلى آخر، وأنتم ساكتون وتنظرون!! وبلغني أن الملأ يأتمرون بي ليقسّموني ويسلموني لاحتلال جديد، من قوم تنازلوا عن عكا وحيفا ويافا وصفد وعسقلان وغيرها من مدن الأرض المباركة وقراها وسهولها وجبالها وأنهارها! أنشدكم الله، لا تأمنوهم عليّ، فإني لا أقبل القسمة على اثنين، ووالله لئن فعلتم، لأشكونّكم إلى ربي وربكم الذي لا يرد دعوة المظلوم"
وتحدث الشيخ عميرة بلسان حال المسجد الأقصى واصفا ما أصابه من الاحتلال والحكام فقال "لقد وطئتني عساكر الإنجليز ومن بعدهم اليهود، فأوقفوا نموي، وقللوا نصيبي من الصيانة والترميم، والحكام تتبارى في تزييني، وطلاء قبابي، وتجديد سجادي، وجعلوني معلما للسياحة الدينية، وتناسوا قدسيتي وأني شقيق المسجدين الحرام والنبوي، ومنعوا المسلمين من شد الرحال إليَّ إلا من بلغ من الكبر عتيا، وإذنٍ من أعدائي، حفروا الأنفاق من تحتي، ومن حولي، فتعرضت لخطر الانهيار، فإن وقعت فلا تبكوا عليّ، بل ابكوا على تخاذلكم وسكوتكم وغضب الله عليكم، أدخلني الحكام الخونة في سوق السياسة الخاطئة الكاذبة، وأضاعني علماؤهم في دهاليز الفتاوى المسيسة، وتاجر بي تجارهم، وجمعوا الأموال الطائلة على ظهري، واتخذوني كقميص عثمان، يبكون عليّ دموع التماسيح، ولبسوا جلد الضأن على قلوب ذئاب مفترسة، ولم أسمع يوما أن أحدهم يعد العدة العسكرية لتحريري وإنقاذي، رغم استعداد ملايين الجنود والضباط والمتطوعين الجاهزين للموت دوني.
وأضاف عميرة "أحالوا قضيتي إلى الأمم المتحدة، فتقاذفها أمناؤها العامّون بين أقدامهم عقودا طويلة، ثم طُويت قضيتي في ملف النسيان، لقد دنسني باباواتهم وحاخاماتهم ورؤوس الكفر والضلال منهم وانتهكوا حرمتي، واقتحمني قطعان المستوطنين تحت مرأى ومسمع من رؤساء دويلات الضرار، ووزرائهم وقادة جيوشهم، كم سمعت مقالة (على القدس رايحين شهداء بالملايين)، فلماذا لم تترجم هذه المقولة الصادقة بعدُ إلى عمل حقيقي يخلصني مما أنا فيه!".
وذكر عميرة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري عن عبد الله بن عمر: «تُقاتِلُكُمُ اليهودُ، فتُسَلَّطُونَ علَيْهِمْ، ثم يقولُ الحجرُ: يا مسلِمُ، هذا يَهودِيٌّ ورائي فاقْتُلْهُ»، وأضاف "فكونوا أنتم من العاملين للخلافة، ليكن لكم شرف تحرير المسجد الأقصى، فتفوزوا بالأجرين. واعلموا أن الذين يعملون لإقامة الخلافة الإسلامية الثانية الراشدة على منهاج النبوة، هم الصادقون الصابرون الجادون في عملية تحرير المسجد الأقصى، لأن بوصلتهم دقيقة، واجتهاداتهم صحيحة، وبصيرتهم ثاقبة. لقد أدركوا حقيقة العمل الجاد، واهتدوا إلى السبيل الوحيد لشد الرحال المظفر إلى الأقصى، إنه: (جيوش متوضئة مجاهدة، يعد عدتها أمير المؤمنين، لتزحف تحت راية العقاب)، فتكسر قيود المسجد الأقصى، وتعيده طرفا محررا في خط البراق مع المسجد الحرام. وتحرر جميع الأسرى دفعة واحدة، وتحرير الأرض المباركة في جولة واحدة، وتنطلق بعدها لتحرر باقي بلاد المسلمين المحتلة، ثم حمل دعوة الإسلام إلى العالم أجمع رسالة هدى ونور، عن طريق الجهاد في سبيل الله، من فلسطين الشام، من عقر دار الإسلام. هكذا فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهكذا فعل صلاح الدين رحمه الله، ولنا فيهم والله الأسوة الحسنة".
أيها الناس: هذا هو السيف الذي يشبه السلاح الذي أشهره عمر رضي الله عنه لتحرير بيت المقدس أول مرة، وأشهره صلاح الدين رحمه الله لتحرير الأقصى ثاني مرة، ولم يشهره أحد في وجه الغاصبين منذ مائة عام!! نجرده اليوم من غمده وننادي في المسلمين: "من يأخذ هذا السيف بحقه؟"،
وأضاف عميرة "أيها الناس: سيبقى هذا السيف قريبا من المسجد الأقصى، في عهدة المكتب الإعلامي لحزب التحرير / فلسطين، ينتظر صنو أبي دجانة، كي يرسل في طلبه ويأخذه بحقه، ويطلق شرارة حرب التحرير، ثم تُجرد بعد ذلك سيوف المسلمين جميعا من أغمادها، وتُخرج الأسلحة المكدسة من مخازنها، والطائرات من عنابرها، والدبابات من مرابضها ومواضعها، لتقوم الجيوش بواجبها بعد طول سبات وتقاعس، فتحرر الأقصى والأسرى، وتحرر البشر والشجر والحجر"، وسلم "السيف العهدة" إلى أعضاء المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين، الدكتور ماهر الجعبري، الأستاذ علاء أبو صالح، الدكتور مصعب أبو عرقوب، والمهندس باهر صالح، وسط تكبير الحشود ودعائهم بالنصر والتمكين.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في الأرض المباركة (فلسطين)
![]()
- تقرير إعلامي حول مسيرة حزب التحرير الحاشدة في الخليل -
![]()
- مسيرة حزب التحرير الحاشدة في الخليل الآلاف تنادي بالجهاد لتحرير المسجد الأقصى والأسرى -
![]()
لمزيد من الصور في المعرض
.jpg)
#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armie
الخبر:
أُثيرت مسألة تطبيق الحدود في وسائل الإعلام الماليزية مرة أخرى، وهي مسألة تُثار بشكل متكرر، وخاصة من قبل الحزب الإسلامي الماليزي، وفي الوقت الحالي تطالب المنظمة القومية للملايويين المتحدين المكون الرئيسي للائتلاف الحاكم بالشراكة مع الحزب الاسلامي بإقامة مجلس (تقني؟) لمناقشة موضوع تطبيق الحدود، بالإضافة لتوفير المنظمة السابقة معلومات لأعضائها عن الحدود، ولكن الحزب الإسلامي يواجه معارضة من أعضاء الائتلاف المعارض حزب الشعب وخاصة من الحزب الديمقراطي منذ البداية، وعلى الحزب الإسلامي مضاعفة جهوده لكسب أعضاء البرلمان والتأكد من حصوله على الاغلبية من أجل تمرير قانون الحدود.
التعليق:
إن آلية صنع القرار في النظام الديمقراطي هي من خلال التصويت، حيث إن القرار يُتخذ بناء على رأي الأغلبية بغض النظر عن طبيعة القرار، فهل يقبل الإسلام هذا الأمر؟ هناك مجال للسماح بالتصويت وأخذ رأي الأغلبية في بعض الأمور في الإسلام، وخاصة في أمور تتعلق بالأساليب والوسائل، أما ما يتعلق بأحكام الشرع فإن رأي الأغلبية فيه باطل، فأحكام الشرع لا تحتمل رأي الأغلبية وإنما يؤخذ القرار فيها بدون اختيار أو تردد، فالنظام الديمقراطي الذي يأخذ رأي الناس قبل تطبيق القانون هو نظام كافر لا يمت للإسلام بصلة.
يجب على كل مسلم أن يعلم بالحدود فهي من المعلوم من الدين بالضرورة، وعلى كل مسلم أن يعلم أيضا أن الحدود هي جزء من الإسلام تحت بند العقوبات، وكذلك فالحدود هي فرع لنظام العقوبات كالقصاص والتعزير والمخالفات، يجب على المسلم أن يعي أن الحدود هي جزء من دين الإسلام الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لتنظيم العلاقات بين الناس وربهم وبين الناس وبعضهم البعض وبين أنفسهم، فعلاقة الانسان بنفسه كالأخلاق والملابس والأطعمة، وعلاقة الإنسان بغيره كنظام الحكم والنظام الاقتصادي والاجتماعي والسياسة التعليمية والسياسة الخارجية والعقوبات، وهذه الأحكام الشرعية واجب على المسلمين تطبيقها بالكامل، أما تطبيق جزء منها فيجلب غضب الله تعالى! وبالإضافة لذلك فإن الإسلام يجب أن يطبق بالكامل ليشعر الناس بحلاوته.
وبالرغم من النية الصادقة في تطبيق الإسلام أو جزء منه إلا أن المسلمين يجب أن يعوا بأن هناك أحكاماً لا يمكن تطبيقها إلا بوجود الخلافة كنظام حكم، وخاصة تلك الأحكام المتعلقة بتنظيم العلاقات بين الناس، ولذلك فالواقع لا يجب أن يكون العمل على تطبيق الحدود وإنما العمل على تطبيق الإسلام بكامله.
ونود أن نذكر هنا الحزب الإسلامي بأن العمل على تطبيق الحدود في ولاية كيلنتان يعني تجاهل الهدف من تطبيقها بالكامل، لأن الحدود يجب أن تطبق في شتى أنحاء الدولة، لا بل في شتى أنحاء العالم، وأن علينا العمل لتطبيق شرع الله بالكامل وليس فقط الحدود.
يا أعضاء البرلمان الماليزي، يذكركم حزب التحرير بأنه ليس لديكم الحق في التصويت على الأحكام الشرعية في البرلمان، وبفعلكم هذا ستجلبون غضب الله عليكم، كيف تفكرون بتمرير أحكام شرعية ضمن طرق أقرها اللورد ريد في الدستور القومي؟ كيف تجعلون كلمة اللورد ريد فوق كلمة القرآن؟ إن تطبيق الشريعة يجب أن يكون بالطريقة الصحيحة وليس بطريقة الكفار، فالإسلام يجب أن يُطبق بكامله كما أمر الله سبحانه وتعالى؟ فعلينا أن نعمل لإقامة دولة الخلافة التي ستكون مسؤولة عن تطبيق الشريعة الإسلامية بالكامل، فهذه الطريقة الصحيحة الوحيدة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد - ماليزيا
الخبر:
قالت صحيفة «الحياة» اللندنية، إن المحاكم السعودية استقبلت خلال الأشهر السبعة الماضية 307 دعوى قضائية أقامتها فتيات ضد أولياء أمورهن لرفضهم تزويجهن من رجال وصفوا في الدعاوى بأنهم «أكفاء»، ويتمتعون بسمعة جيدة ومستوى اجتماعي لائق.
وأوضحت: «تلك القضايا يطلق عليها في السعودية قضايا (العضل) أي التي يتعثر حلها، وتعتبر أحد أهم أسباب ارتفاع نسبة العنوسة في المملكة، حيث أوضحت دراسة سعودية أن عدد الفتيات العوانس في المملكة مرشح للتزايد من 1.5 مليون فتاة حالياً، إلى نحو 4 ملايين فتاة خلال الأعوام الخمسة المقبلة»..
التعليق:
في الوقت الذي ترتفع فيه معدلات العنوسة وسط الفتيات السعوديات بدافع من غلاء المهور وارتفاع نسبة المواليد الإناث، والوضع الاقتصادي لعدد كبير من الشباب السعوديين ومحدودية فرص العمل إلا أن عضل الفتيات (وهو منع الشابة من الزواج- وليس كما ورد في الخبر أعلاه) أصبح في الآونة الأخيرة يتصدر العوامل المؤدية للعنوسة وسط الفتيات في السعودية. وإن هذا العضل يعدّ من أخطر مظاهر انتهاكِ حقوق المرأة في الوقت الحالي، وله صور متعددة مثل رفض زواجها من رجل لا يعاب عليه في دينه أو خلقه، أو إجبارها وبغير رضاها على الزواج من رجل لا تريده زوجًا لها، أو حجزها لقريب لها من العائلة أو القبيلة لهوى نفس، ولو كان لا خلق له ولا دين، أو للاستفادة من مالها إن كانت تعمل أو لها إرث، أو طمعا في البقاء في خدمة الأب أو الأخ، أو بسبب عادات وتقاليد مثل عدم تزويج الصغرى قبل الكبرى، أو عدم تزويج غير السعوديين.. وهذا كله منهي عنه في الإسلام كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾.
إذن لا يحل للولي أن يمنع المرأة من الزواج بمن تقدم لها إذا كان كفؤا في دينه وخلقه، فإذا فعل كان عاضلا لها فتسقط ولايته عليها وتنتقل إلى من بعده من الأقرباء العصبة، الأَوْلى فالأولى، فإن أبوا أن يزوجوا كما هو الغالب، فإن الولاية تنتقل إلى الحاكم الشرعي الذي يجب عليه إن وصلت القضية إليه وعلم أن أولياءها قد امتنعوا عن تزويجها أن يزوجها لأن له ولاية عامة ما دامت لم تحصل الولاية الخاصة.. وهذا ما حصل مع هؤلاء الفتيات.. ولكن رغم هذا ووضوح رأي الشرع في هذا النوع من القضايا، إلا أن بعض القضاة يحولون قضايا العضل إلى قضايا عقوق تستحق الفتاة فيها العقاب والسجن، وتصبح الضحية هي المجرمة التي تستحق العقاب!! حيث يستند القضاة في عدم الحكم لصالح الفتاة المتقدمة بدعوى العضل إلى تقديم الأب حجة بعدم وجود التكافؤ الاجتماعي والثقافي والأسري، وهذا لا أصل له في الشرع، فكل مسلم كفء لأية مسلمة وأية مسلمة كفء لأي مسلم، ولا قيمة للفوارق بين المرأة والرجل في المال والنسب أو الصنعة أو الشهادات العلمية أو غير ذلك، فابن العامل كفء لبنت الغني، وبنت الصانع كفء لابن الحاكم، يقول الله تعالى: ﴿إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾، ويقول رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم «لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى»، فهذا هو المقياس الذي يجب أن نقيس به الكفاءة وليس أي معيار آخر، ويكون هذا طبعا برضا الطرفين...
فإن العضل أمر خطير، وتعطيل لسنة الله في كونه في الإعمار، وزيادة نسبة العنوسة بين الفتيات بما يتبعه من آثار سلبية على الفرد والمجتمع.. فالفتاة المعضولة تشعر بالظلم والقهر لحرمانها من حقها الطبيعي في الزواج والأمومة، ثم بتعرضها لعنف بدني ونفسي ولفظي من قبل أسرتها ومجتمعها إن طالبت بهذا الحق في الحياة، مما يمكن أن يؤدي إلى الهروب من البيت إلى مصير مجهول، أو الانحراف، أو إدمان المخدرات، أو الإصابة بأمراض نفسية، وفي مقدمتها الاكتئاب، أو حتى الانتحار..
وهذا الأمر مثل غيره من الظواهر تحصل بسبب تحكيم العادات والتقاليد والأهواء والمصالح بعيدا عن تطبيق أحكام الإسلام فعليا حتى في البلد الذي يسمي نفسه "إسلاميا".. ونسأل الله الفرج القريب.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم صهيب الشامي
أيها المسلم الغيور على دينه وأمته، انظر كيف وصف الله تعالى الأمة الإسلامية بقوله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} وهذا يعني أن هذه الأمة أرادها الله أن تقود الأمم الأخرى، وتحمل لها الرسالة، وتوجه العالم لتنقله من الظلمات إلى النور.
ولكنا نراها اليوم ممزقة مغلوبة ذليلة مقلدة تلهث وراء الأمم الكافرة ألا يؤثر فيك، يا عبد الله، هذا الواقع المخزي، ألا يحرك فيك شعور المؤمن ونخوة المسلم، لترفض ما أراده لك الكفار، وتسعى لتتبوأ المنزلة التي أرادها لك الله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}.
والعَمَل لا يكون لأجل العَمَل فقط، بل لأجل تحقيق غاية واضحة محدَّدَة وهي إعادة الإسلام إلى واقع الحياة، والأمة الإسلامية اليوم فيها كل المؤهلات لأن تعود إلى قيادة الدنيا، ولأن تكون الدولة الأولى في العالم.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ