الأربعاء، 26 جمادى الثانية 1447هـ| 2025/12/17م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

ولاية لبنان: مؤتمر الخلافة "تجديد العهد لثورة الشام والتواثق على خلافة الإسلام"

  • نشر في مؤتمرات الحزب
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 6315 مرات

ولاية لبنان: مؤتمر الخلافة "تجديد العهد لثورة الشام والتواثق على خلافة الإسلام"    نظم حزب التحرير / ولاية لبنان مؤتمرا جماهيريا في ذكرى هدم الخلافة الإسلامية وانطلاق نصرة ثورة الشام من طرابلس الشام.  طرابلس الشام، 30 رجب الفرد 1435هـ الموافق 29 أيار/مايو 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حكام إيران وتركيا مخالب غدر أمريكية ضد الثورة في سوريا

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 764 مرات


الخبر:


قالت إيران إن مستشاريها العسكريين موجودون بسوريا لتقديم المساعدة للشعب السوري في مواجهة من وصفتهم بالإرهابيين والمتطرفين، مشيرة إلى أنها توصلت لنتائج جيدة مع تركيا بشأن حل الأزمة السورية. (موقع الجزيرة نت -2014/5/25)

 

 

التعليق:


أعلنت طهران عن دعمها لبشار الأسد في الانتخابات القادمة في إشارة واضحة بأن إيران ومن ورائها أمريكا لا تنوي التخلي عن الأسد على الأقل في هذه المرحلة، بل تسعى لإيجاد حل توافقي يقضي بتفاوض النظام البعثي مع المعارضة الخاضعة للغرب وحلفائه والمؤتمرة بأوامرهم، وقد أوضح قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني علي حاجي زاده في وقت سابق أن "بقاء الأسد في السلطة وعدم سقوط نظامه يعود في جزء كبير منه إلى رغبة إيران في استمراره"؛ رغبة إيرانية بإيعاز أمريكي وبتوافق مع الطرف التركي. فعلى خلاف ما يروَّج من صراعات وخلافات غير أن الواقع ينطق بأن إيران وتركيا هما رأسا حربة ومحركان أساسيان لتنفيذ المشاريع الأمريكية في المنطقة.


لقد أخفت أمريكا وجهها القبيح ودعمها لنظام مجرم بشع سام شعبه سوء العذاب وراء دول لا تملك من إرادتها شيئا ولا تستحي من أقبح الجرائم ضد البشر مثل روسيا وإيران، وتمكنت من تمرير سياساتها من خلالهم وبالتعاون والتنسيق مع الطرف التركي سيئ الذكر.


إن ما صرحت به إيران من توصل لنتائج جيدة بشأن حل الأزمة السورية لهو دليل على أن تركيا لا تمانع بقاء الأسد في حقيقة الأمر بما أن طهران من أكبر الداعمين له، كما يمكن الاستنتاج من خلال ما تصرح به إيران من محاربة الإرهابيين والمتطرفين وهو دليل قاطع على تخوف دول المنطقة من طبيعة الأطراف الساعية للتغيير في أرض الشّام؛ فكل من يطالب بدولة إسلامية واضحة المعالم ويعلن صراحة أنه يعمل لتطبيق شريعة الله وإقامة دولة الخلافة بكل ما تقتضيه من معانٍ ودلالات موصوفٌ بالإرهاب والتطرف، أما من ينادون بدولة مدنية أو دولة عدل وحقوق إنسان أو دولة مدنية بمرجعية إسلامية إلى غيرها من مصطلحات تصب في مجرىً واحد ألا وهو نمط العيش الغربي ونظام الحكم الديمقراطي العلماني فهو مقبول ولو خفّف وزُيّن ببعض المظاهر الإسلامية كما يقتضيه واقع بلاد الشّام. هذا هو مقياس إيران وتركيا وما توافقا عليه ومن ورائهما أمريكا الطامعة في تثبيت نفوذها في سوريا.


إنّ إيران تمارس الكذب الصراح ولا تستحي من أن تكون بيدق أمريكا بامتياز، بل وفي الصفوف الأولى مع أشقائها الحكام الأتراك، أخوة تجمعهم العمالة والعداوة والوقوف صفا واحدا ضد أي مشروع إسلامي يقلب الموازين في المنطقة ويعيد الأمور إلى نصابها، وها هي طهران تدعي زورا وبهتاناً أنها لا تدعم الأسد إلا بمستشارين والعالم كله يشهد بالمليشيات المتعددة الجنسيات وأبرزها مليشيات حزب إيران في لبنان التي تقاتل إلى جانب بشار الأسد، زد على ذلك بعثات الحرس الثوري وغيره من أتباع إيران في أفغانستان وباكستان والعراق وغيرهم؛ استنفار إيراني عسكري ولوجستي ومخابراتي تريد أن تخفيه الدبلوماسية الإيرانية تحت مسمى "الاستشارات"، ولن ينسى التاريخ ولا الشعب السوري وقوف حكام إيران المجرمين جنبا إلى جنب مع الأمريكان للحيلولة دون نجاح ثورتهم والخلاص من طاغية بلدهم.


إن تركيا لا يقل دورها أهمية ولا فظاعة عن الدور الإيراني بل هما في تناسق وتكامل يكون معلنا أحيانا ومخفيا أحيانا أخرى؛ فطهران داعمة رئيسة للنظام، وأنقرة الداعمة الكبرى والراعية للمعارضة السورية صنيعة أمريكا من ائتلاف وهيئات عسكرية خارجية لا تمت للثورة بصلة.


لقد برهن الوضع الحالي في العالم الإسلامي أن مشكلتنا الأولى داخلية، وأن بأس المسلمين بين بعضهم بعضاً شديد؛ فها هي الخيانات التي تنهال على أهل الشام من حكام دول يدين أهلها بالإسلام يكون لهم فيها النصيب الأوفر، وعسى وعي أهل الشام وتلبيتهم لنداءات المخلصين في سوريا لضرورة التفطن بالمكائد السياسية والوعي على المشروع الحقيقي الذي يخرج أهل الشام من عنق الزجاجة، عسى أن يكون هو الضمان والاطمئنان لعامة المسلمين بعد التوكل على الله وحده، وإن النصر حليف عباد الله الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم ما أصابهم من لئواء حتى يأتيهم نصر الله وهم كذلك»، فعسى أن يصدق حديث رسول الله في أهل الشام المرابطين، فبالوحي والوعي تنتصر الأمة وتستعيد رشدها وخلافتها وما ذلك على الله بعزيز.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حبيب الحطاب - تونس

 

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أمريكا مستعدة لاستخدام القوة العسكرية منفردة إذا تعلق الأمر بتهديدات مباشرة لأمنها القومي ومكافحة الإرهاب  

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 666 مرات

 

الخبر:


جاء في صحيفة الشرق الأوسط أن الرئيس أوباما ألقى خطابا أمام حفل تخرج دفعة 2014 من الأكاديمية الأمريكية في وست بوينت بنيويورك يوم 2014/5/27 حدد فيه أربعة مبادئ لقيادة الولايات المتحدة للعالم، وهي اتجاه أمريكا لاستخدام القوة العسكرية بشكل منفرد ـ إذا لزم الأمر ـ عندما يتعلق الأمر بتهديد المصالح الأمريكية أو الشعب الأمريكي. وأضاف أن الولايات المتحدة لن تطلب إذنا لحماية أراضيها ومصالحها.

 

 

التعليق:


لقد ركز أوباما في خطابه هذا على مواجهة التطرف وتخصيص مبلغ خمسة مليارات من الدولارات لمكافحة الإرهاب. ومما قاله: "علينا أيضا الوقوف ضد تزايد أعداد المتطرفين الذين يجدون ملاذا آمنا في حالة الفوضى في سوريا. أُعلن اليوم توفير موارد إضافية وتكثيف الجهود لدعم جيران سوريا التي تستضيف اللاجئين ومواجهة الإرهابيين الذين يعملون عبر الحدود السورية وسأعمل مع الكونغرس لزيادة الدعم للمعارضة السورية الذين يُعَدّون أفضل بديل للإرهابيين والديكتاتور الوحشي". وقال: "إن المبلغ مخصص أيضا لتدريب وبناء القدرات والتعاون مع الدول التي تحارب الإرهاب وتدريب قوات الأمن في اليمن ودعم القوة متعددة الجنسيات لحفظ السلام في الصومال ودوريات الحدود في ليبيا".


وقبل إلقاء أوباما لخطابه قال الناطق باسم البيت الأبيض جاري كارني للصحافيين: "ننظر للصراع في سوريا كجزء من التحدي الأوسع نطاقا لمكافحة الإرهاب هذا هو السبب أننا ذاهبون إلى الاستمرار في زيادة دعمنا للمعارضة المعتدلة الذين يمثلون أفضل لكل من نظام الأسد والمتطرفين الذين استغلوا الأزمة".


كما أشار مسؤول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية أن فريق الأمن القومي الأمريكي وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ووزارة الدفاع وأجهزة الاستخبارات ناقشوا طلب أحمد الجربا رئيس الائتلاف السوري الحصول على أسلحة ودعم عسكري لمحاربة قوات الأسد إضافة إلى المتطرفين، وأوضح أن المخاوف تزايدت لدى الإدارة الأمريكية من التهديدات التي يشكلها تزايد نفوذ جماعات متطرفة في سوريا على صلة بتنظيم القاعدة".


وفي هذا الخطاب قال أوباما: "إن العنصر الرابع هو للدفاع عن الكرامة الإنسانية والديمقراطية وحقوق الإنسان".


أمريكا التي تسيطر على النظام الدولي وتسيطر على جُل اقتصاد العالم ترى أن كل العالم يجب أن يكون في خدمة مصالحها ومن يهدد هذه المصالح قد هدد أمنها القومي وهو إرهابي تجب محاربته. وهي التي وضعت القوانين والمؤسسات لحماية هذه المصالح كما أشار أوباما في الخطاب نفسه بأن "الولايات المتحدة اضطرت بعد الحرب العالمية الثانية لتشكيل مؤسسات للحفاظ على السلام مثل الناتو والأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد". فهي تطبع أوراق الدولار بدون تغطية وبقية العالم يدفع الثمن لأن اقتصاد العالم مربوط بالدولار. وتستطيع تجاهل القوانين الدولية بدعوى حماية مصالحها ولكنها تشنع بمن يفعل ذلك من بقية الدول وربما شنت عليها حربا. أمريكا قتلت الملايين من الهنود الحمر ومن الفيتناميين ومن اليابانيين والملايين من المسلمين تحت مسميات عدة وما زال رئيسها ينادي بحقوق الإنسان!! والأغرب من هذا أن بعض المسلمين ما زالوا يحملون هذه الفكرة وينادون بالاحتكام إلى القانون الدولي واحترامه!!


وذكرت الصحيفة أن الائتلاف السوري المعارض رحب بإعلان الرئيس الأمريكي واعتبار المعارضة السورية البديل الأفضل للإرهابيين ونظام الأسد. وقال نجيب الغضبان الممثل الخاص للائتلاف: "إن المعارضة تقدر الشراكة بين الولايات المتحدة والسوريين، وأكد أن الصراع في سوريا له تأثير على المصالح الأمريكية".

وأشار إلى تقارب مصالح الولايات المتحدة مع جهود الجيش السوري الحر لمحاربة القاعدة والإرهابيين.


لم يبق أوضح من هذا الكلام للائتلاف على أنه أداة من أدوات أمريكا للقضاء على الثوار الحقيقيين، ولا يحتاج كلامهم الذي لم يتجرأ أوباما نفسه على قوله إلى تعليق. فهم يدافعون عن مصالح أمريكا أكثر من أمريكا نفسها. وإذا كانت هناك شراكة، فهي بين الائتلاف وأمريكا ولا علاقة للشعب السوري بها.


أمريكا المتغطرسة تتحدى وتتوعد ولكنها كالأسد العجوز بدليل قول أوباما نفسه كونه اتخذ قرارا بأن لا يضع القوات الأمريكية في وسط هذه الحرب خوفا منكم أيها الأبطال في سوريا وأيها المسلمون عموما، وبدليل دعوة أمريكا رعاياها لمغادرة ليبيا بعد تهديد أنصار الشريعة. أمريكا متعالية ومتغطرسة لأنه بكل بساطة لا يوجد مِن بين حكامنا مَن يقول لها لاَ، وهي قوية بتسليط الفئة الحاكمة على الأخرى في بلداننا. فأين أنتم أيها المسلمون، أين رجالكم وأين هي جيوشكم؟ استنفروها واستفزوها وأيقظوا فيها شيئا من الإسلام أو شيئا من الرجولة أو شيئا من الغيرة أو شيئا من الشهامة إن بقي شيء من كل ذلك.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بوعزيزي

 

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات يا من يوقن أنه لا شك راحل

  • نشر في من الصحابة والسلف
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1936 مرات


إخواني أيامكم قلائل وآثامكم غوائل، ومواعظكم قوائل وأهواؤكم قواتل، فليعتبر الأواخر بالأوائل، يا من يوقن أنه لا شك راحل، وما له زاد ولا رواحل، يا من لج في لجة الهوى متى يرتقي إلى الساحل، هلّا تنبهت من رقاد شامل، وحضرت المواعظ بقلب قابل، وقمت في الدجى قيام عاقل، وكتبت بالدموع سطور الرسائل، تحف بها زفرات الندم كالوسائل، وبعثتها في سفينة دمع سائل لعلها ترسي بساحل، هل من سائل وا أسفا لمغرور غفول جاهل، قد أثقل بعد الكهولة بالذنب الكاهل، وضيع في البضاعة وبذر الحاصل ، وركن إلى ركن لو رآه مائل، يبني الحصون ويشيد المعاقل، وهو عن شهيد قبره متثاقل ، ثم يَدَّعِي بعد هذا أنه عاقل، تالله لقد سبقه الأبطال إلى أعلى المنازل، وهو يؤمل في بطالته فوز العامل، هيهات ما علق بطال بطائل.

 

فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب _ الجزء الثاني

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف إن الناس إذا رأوا المنكر

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 626 مرات

 

نُحَيِّيْكُمْ جميعاً أيُّها الأحبةُ  في كُلِّ مَكَانٍ في حَلْقَةٍ جديدةٍ منْ برنامَجِكُمْ : مَعَ الْحديثِ الشريفِ، ونبدأُ بِخَيْرِ تحيةٍ فالسلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ

 

قال الله تعالى:{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهْتَدَيْتُمْ إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }


قَالَ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ في الحديث المشهور في السنن:[ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهْتَدَيْتُمْ إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } ‏وَإِنَّا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ:"‏إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ لَا يُغَيِّرُونَهُ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمْ اللَّهُ بِعِقَابِهِ]


قال ابن تيمية رحمه الله تعالى:[ وفي الآية فوائد عظيمة:


أحدها: ألاّ يخاف المؤمن من الكفار والمنافقين فإنهم لن يضروه إذا كان مهتدياً.


الثاني:ألاّ يحزن عليهم ولا يجزع فإن معاصيهم لا تضره إذا اهتدى والحزن على ما لا يضر عبث وهذان المعنيان مذكوران في قوله تعالى:{وَٱصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِٱللَّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ}.


الثالث:ألاّ يركن إليهم ولا يمد عينه إلى ما أوتوه من السلطان والمال والشهوات.


الرابع: ألاّ يعتدي على أهل المعاصي بزيادة على المشروع في بغضهم أو ذمهم أو نهيهم أو هجرهم أو عقوبتهم فإن كثيراً من الآمرين الناهين قد يتعدّى حدود الله إما بجهل أو بظلم وهذا باب يجب التثبت فيه وسواء في ذلك الإنكار على الكفار والمنافقين والفاسقين والعاصين.


الخامس: أن يقوم بالأمر والنهي على الوجه المشروع من العلم والرفق والصبر وحُسن القصد وسلوك السبيل القصد.


هذه خمسة أوجه تُستفاد من الآية لمن هو مأمور بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر].

 


الإخوة الكرام


إن على كل من تَلبّس حمل الدعوة إلى الله أن يتفقه في أصول الدعوة وأصول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يأخذ تلك الأصول من كتاب الله عز وجل ومن سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يلتزم طريقة الرسول عليه الصلاة والسلام في حمل الدعوة ولا يحيد عنها لأنها وحي من الله تعالى تلك الطريقة التي فرضت التثقيف بعقيدة الإسلام وأحكامه، والتفاعل مع المجتمع بالصراع الفكري والكفاح السياسي وطلب النصرة لاستلام الحكم وإقامة حكم الله تعالى بوجود دولة الإسلام، فاللهم وفق العاملين على نهج نبيك لإقامة حكم الله في الأرض بإقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة.

 

الإخوة الكرامُ
وإلى حينِ أَنْ نَلْقَاكُمْ مَعَ حديثٍ نبويٍ آخَرَ نتركُكُمْ في رِعَايَةِ اللهِ والسلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ

 

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع