الجمعة، 28 جمادى الثانية 1447هـ| 2025/12/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

ولاية سوريا: مؤتمر صحفي "ثورة الشام بين رؤية حزب التحرير وتطلعات الأمة.. ومخططات الغرب"    

  • نشر في مؤتمرات وندوات
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 1695 مرات

 

ولاية سوريا: فعاليات حول الورقة السياسية الثانية

أرض ثورة الشام، شعبان 1435هـ - حزيران/يونيو 2014م

 

 

 

 

في ظلال ورقة حزب التحرير السياسية الثانية لأهل الشام
مكائد ومؤامرات

 

 

syria

 

في ظلال ورقة حزب التحرير السياسية الثانية لأهل الشام
مشاكل وأزمات

 

 

syria

 

 

 

 

 

syria

 

 

ولاية سوريا: تقرير حول المؤتمر الصحفي بمناسبة إصدار الورقة السياسية الثانية لثورة الشام


بعد أن ظنّ الغرب الكافر أنّه قضى على الأمّة الإسلاميّة إلى الأبد، بقضائه على دولة الخلافة، وتنصيبه حكاماً عملاء على بلاد المسلمين، صُعق عندما رآها تنتفض من تحت الركام، وتثور على حكّامها الخونة، محاولةً استرداد ما استُلب منها من حقوق، وذلك بأن تُحكم بشريعة الإسلام. وها نحن نضع بين أيديكم الخطوات العمليّة للوصول إلى ما نرجوه من إسقاط النظام، وإقامة حكم الإسلام في دمشق الشام بإذن الله...


السبت، 25 رجب الفرد 1435هـ الموافق 24 أيار/مايو 2014م

 

 

 

 

 

 

أصداء المؤتمر الصحفي بمناسبة إصدار الورقة السياسية الثانية لثورة الشام

 

 

 

 

 


ولاية سوريا: مؤتمر صحفي "الورقة السياسية الثانية لأهل الشام"
السبت، 25 رجب الفرد 1435هـ الموافق 24 أيار/مايو 2014م

 

 

 

 

syria

 

 

ولاية سوريا: ندوة "معاً لإسقاط طاغية الشام وإقامة حكم الإسلام"
رجب الفرد 1435هـ - أيار/مايو 2014م

 

 

 

 

ورقة حزب التحرير السياسية الثانية لأهل الشام المؤمنين المرابطين:
معاً لإسقاط طاغية الشام وإقامة حكم الإسلام
«خلافة على منهاج النبوة»
اضغط هنــا

 

 

syria

 

 

بيان صحفي
ورقة حزب التحرير السياسية الثانية لأهل الشام
هي الحل الجذري للتآمر الدولي على ثورة الشام وتتويجٌ لتضحياتها ونصرٌ لثورتها
اضغط هنا

 

 

syria

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا


يدعوكم لحضور مؤتمره الصحفي بعنوان:


ثورة الشام
بين رؤية حزب التحرير وتطلعات الأمة.. ومخططات الغرب

 

وذلك يوم السبت 25 رجب 1435 هـ الموافق لـ 24 أيار 2014م


الساعة الواحدة ظهراً


في الخيمة الإعلامية المقامة أمام المسجد الكبير في بلدة أطمة - ريف إدلب الشمالي.

 

للاستعلام عبر الهاتف الخلوي
+905380466872

 

إقرأ المزيد...

موقع 24 الإلكتروني: في الأردن اعتقال 3 من أعضاء حزب التحرير

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 834 مرات

2014-06-07

 

 

 


اعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية 3 أعضاء من حزب التحرير الإسلامي المحظور، خلال الوقفة التي نفذها كوادر الحزب أمام المجمع المهني في العبدلي في العاصمة الأردنية عمان مساء الجمعة.

 

وبحسب المتحدث باسم الحزب محمود قطيشات فإن المعتقلين هم: حمد اسماعيل عمير، وإبراهيم محمد عمير، ويزن أيمن المحروق.

 

وقال قطيشات إن الوقفة تأتي احتجاجاً على منع إقامة "مؤتمر الخلافة الثاني" الذي كان الحزب قرر إقامته تحت عنوان "الأمة وتحديات المستقبل".

 

وأوضح قطيشات أن الحزب تقدم بإخطار للمحافظ بإقامة المؤتمر قبل أسبوع، إلا أن الحزب تبلغ بالرفض دون إبداء الأسباب، مرجعاً ذلك إلى ضغوط أمنية، على حد تعبيره.

 

وأشار المتحدث إلى مسيرتين تنطلقان مساء اليوم السبت في حي نزال. الأولى من أمام مسجد أبو زمع، والأخرى من أمام مسجد أبو أيوب الأنصاري، مؤكداً أنهما لا تأتيان كرد فعل على منع إقامة المؤتمر.

 

وكان الحزب قد عقد مؤتمره الأول للخلافة قبل عامين في مجمع النقابات تحت عنوان "الثورات العربية - أسبابها- نتائجها- خيارات المستقبل: الديمقراطية والعلمانية أو الاسلام".

 

المصدر : موقع 24 الإلكتروني

 

 

 

 

 

إقرأ المزيد...

في ظلال ورقة حزب التحرير السياسية الثانية لأهل الشام مكائد ومؤامرات  

  • نشر في سوريا
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 1580 مرات

 

صناعة ممثّلين سياسيّين للثوّار لا يمثّلونهم، بل يمثلون عليهم حتّى يصل الغرب الكافر إلى غايته في حرف ثورة الشام عن مسارها عبر إقامة نظامٍ علمانيٍّ جديد، نراه يكيد ويمكر، ويقوم بعددٍ من الأعمال، فيتسبّب للثورة والثوّار بعددٍ من المشاكل والأزمات.

 

قال تعالى: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾.


ومن هذه المكائد والمؤامرات:

 

مكائد ومؤامرات (1)


صناعة ممثّلين سياسيّين للثوّار لا يمثّلونهم، فلا ينطقون بمصالحهم، ولا يعبّرون عن طموحاتهم، بل عملهم هو تقديم التنازلات باسمهم، وبيع قضيّتهم بأبخس الأثمان... ونجد ذلك جليّاً من خلال رؤيتنا أنّ الثورة إسلاميّة التوجّه والنزعة، وأنّ كلمة "الخلافة" باتت على لسان كلّ ثائر... بينما نرى أعضاء ائتلاف المعارضة الذين يدَّعون تمثيل الثورة رسميّاً لا يبرحون يصرّحون بأنّ هدفهم هو دولةٌ علمانيّة، أو دولةٌ مدنيّةٌ ديمقراطيّة... وهذه خيانةٌ ما بعدها خيانةٌ لدماء الشهداء وتضحيات المخلصين.

 

 

 

 

مكائد ومؤامرات (2)

 


تجميل الائتلاف العلمانيّ ببعض الشخصيّات والحركات المحسوبة على الإسلام، وظاهرها إلى العلمانيّة أقرب.. يمنّونها بتداول الحكم في نظام الكفر القادم مع غيرها من الشخصيّات والحركات العلمانيّة... وهذه جريمةٌ ما بعدها جريمةٌ تقترفها هذه الشخصيّات والحركات (الإسلاميّة)، بمحاولة إضفائها الشرعيّة على تجمّعاتٍ وكياناتٍ سياسيّةٍ غير شرعيّة، ولن تحصد من ورائها إلّا الخيبة والخسران في الدنيا والآخرة. وهذه الحركات (الإسلامية) لسان حالها يقول: "نرقِّعُ دنيانا بتمزيقِ دينِنا فلا دينُنا يبقى ولا ما نرقِّعُ"

 

 

 

مكائد ومؤامرات (3)



الضخّ الإعلامي الكثيف من قبل القنوات المؤثّرة، لدعم فكرة الديمقراطيّة والدولة المدنيّة، ومحاربة وتشويه مشروع الخلافة الإسلاميّة، واستهدافهم في ذلك عموم الناس، لصناعة حاضنةٍ شعبيّةٍ لمشروعهم الخبيث، والتسويق الكبير لفكرة التطبيق التدريجيّ للشريعة كمبرّرٍ للقبول بنظام حكمٍ علمانيٍّ كافر، بحججٍ واهيةٍ كاذبةٍ، منها أنّنا غير قادرين على إقامة الخلافة إذا لم يسمح لنا الغرب بذلك، ولن يسمح، وأنّ الأمّة غير جاهزةٍ لتطبيق الشريعة الآن بسبب بعدها عن الإسلام، وأنّ أغلب الثوّار (بزعمهم) لصوصٌ! فكيف سنقيم بهم الخلافة الراشدة؟


وهكذا يصدق فيهم قوله تعالى: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾ [المائدة: 52]

 

 

 

 

 

مكائد ومؤامرات (4)

 


صناعة مجالس وهيئات عسكريّة ممثّلة للثورة، كان آخرها وزارة الدفاع في ما يسمّى بالحكومة المؤقّتة وهيئة الأركان. ومن شأن هذه الهيئات مراقبة جميع الأعمال العسكريّة للثوّار واحتواؤها وتوجيهها. وعبر دعمها المسموم يتمّ شراء ذمم وولاءات من يقبل بيعها من قادة الكتائب والألوية المقاتلة والضبّاط المنشقّين.. ليتمّ عبرها تشكيل نواة جيش النظام العلمانيّ المقبل الذي يفترض أن يحمي الحكومة القادمة من المخلصين، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾

 

 

 

مكائد ومؤامرات (5)

 


محاولة ربط من يمكن ربطه من قادة الثوّار بالدول الغربيّة مباشرةً، أو بعملائها من الدول المجاورة، عن طريق المال السياسيّ، وتحويل هؤلاء القادة إلى أدوات تعمل لصالح هذه الدول مباشرةً، ممّا يمنعهم من القيام بأيّة أعمال عسكريّة تصبّ في مصلحة الثورة والثوّار، بل يدفعهم إلى العمل للحفاظ على كياناتهم المصطنعة، ومناطقهم التي يسيطرون عليها، ممّا يجعلهم أقرب إلى أمراء الحروب من قادةٍ للثورة على النظام.

 

 

 

 

مكائد ومؤامرات (6)



محاولة صناعة تجمّعاتٍ عسكرية، لتحقيق مصالح آنيّة، كدفع عدوٍ مشتركٍ مثلاً، وأهدافٍ قريبةٍ لا تخدم الوصول إلى الهدف الحقيقي للثورة، بل تصبّ أحياناً بشكلٍ مباشرٍ في مشروع الدولة المدنيّة الديمقراطيّة، وربط هذه التجمّعات من عنقها بحبل الدعم الخارجي، ممّا يسلبها استقلاليّة القرار.

 

 

 

 

مكائد ومؤامرات(7)

 


إرهاق أغلب الكتائب والألوية في معارك جانبية، بدل التفكير بالنفاذ إلى العاصمة وضرب النظام الضربة القاضية لإسقاطه وإنهاء الحرب الدائرة.

 

 

 

 

مكائد ومؤامرات (8)


التحريض السياسيّ والإعلاميّ والمزاحمة على الدنيا... كل ذلك أحدث شرخاً كبيراً بين القوى مما دفع إلى أكبر فاجعةٍ منيت بها الثورة، وهي الاقتتال المحزن الذي يحدث بين الثوّار ممّا يزهق الأرواح، ويضعف الجبهات، ويرهق المخلصين، ويجعل النظام يتنفّس الصعداء، ويضحك متفرّجاً على المئات يتساقطون في اقتتالٍ داخليٍّ لا مصلحة فيه للإسلام ولا للمسلمين.. بل المصلحة كلّ المصلحة فيه للنظام المجرم ومن ورائه الغرب الكافر.

 

 

 

 

مكائد ومؤامرات(9)

 


وعلى الصعيد الاجتماعيّ تمّت محاولاتٌ لربط المجالس المحليّة - الثوريّة والخدميّة - في المناطق المحرّرة بالائتلاف والخارج عبر شمّاعة الدعم والمساعدات، واستغلال ذلك سياسيّاً لدعم مشروع الدولة المدنيّة الديمقراطيّة. وتجدر الإشارة هنا إلى الإدارة السيئة لتوزيع المساعدات (الإنسانيّة) في المناطق المحرّرة من قبل منظمّات الإغاثة التابعة لدول الغرب، وإدارتها بشكلٍ مستفزّ يثير نقمة الناس، وقد يؤدّي إلى اضطراباتٍ اجتماعيّةٍ.

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ينبغي ألا يكون للولايات المتحدة والهند القول الفصل في مستقبل بنغلادش

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 924 مرات


الخبر:


بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية، أقسم نارندرا مودي اليمين الدستوري في 26 أيار/مايو 2014م كرئيس وزراء للهند رقم 15. ومنذ نيسان/أبريل ولغاية اليوم والدوائر السياسية في دكا تناقش تداعيات الانتخابات الهندية والآثار المترتبة على تغيير الحكومة في الهند على بنغلادش.


التعليق:


إنّ المناقشات المكثفة في الوسط السياسي ووسائل الإعلام البنغالية حول الانتخابات الهندية وتداعياتها على بنغلادش تعطي انطباعًا بأن السياسة البنغالية تدور في الفلك الهندي؛ وكأن مصير شعب بنغلادش يعتمد على من يكون رئيس وزراء الهند! بالرغم من أن اثنين من الأحداث الكبرى التي حدثت في بنغلادش (المجزرة التي راح ضحيتها 57 ضابطًا في الجيش عام 2009م، وما يسمى بانتخابات الخامس من كانون الثاني/يناير 2014م) كان قد تم دعمها من قبل نظام حزب المؤتمر الهندي، مما أوجد جوا من الهيمنة الهندية على السياسة في بنغلادش. وأيضا فإن حكومة الشيخة حسينة - وانسياقا لسياسة الولايات المتحدة والهند - قد أسلمت المفاتيح الاستراتيجية الرئيسية إلى الهند من خلال تسليم الكثير من القادة الانفصاليين في شمال شرق الهند إلى السلطة الهندية. فهل كان يمكن للخبراء من مجلس الاستخبارات القومي الأمريكي أن يتوقعوا هذه الأحداث في عام 2000م، عندما نشروا تقريرهم بعنوان "الاتجاهات العالمية عام 2015م"، الذي قالوا فيه: "سيزداد اعتماد بنغلادش على الهند بشكل أكبر... "؟


يتساءل الجميع هذه الأيام سؤالين، الأول هو: هل ستتغير العلاقة بين بنغلادش والهند؟ والثاني: هل سيؤثر التغير في الهند على النظام في بنغلادش أيضًا؟ ومع نجاح الموالين للولايات المتحدة في الانتخابات، فإن الأحزاب التي في السلطة في باكستان والهند ونظيراتها في بنغلادش، من حزب الشعب البنغالي والجماعة الإسلامية تتوقع بأنها ستكون في السلطة في وقت قريب، ومستبشرة بذلك. ولم لا؟ فأكثر بلاد المسلمين من تركيا إلى الهند، بما في ذلك سوريا، والعراق، وإيران، وأفغانستان وباكستان، يحكمها عملاء للولايات المتحدة، وتغيير النظام في بنغلادش هو انسجام مع هذا الخط!


إن قوة الولايات المتحدة كقوة بيت العنكبوت؛ فهي غير قادرة على احتواء روسيا أو الصين، ولا يمكنها قمع صعود نجم الإسلام. وتكليف الحكام الحاليين في البلاد الإسلامية من أردوغان لحسينة هو لتحقيق المستحيل ومحكوم عليه بالفشل، وتصاعد المقاومة ضد الولايات المتحدة من قبل الأمة، والمطالبة بالحكم بالإسلام يزداد قوة يوما بعد يوم. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿... وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [ سورة الأنفال: 30 ].


إنّ هذه الأمة لا ترجو خيرًا من الطبقة الحاكمة الحالية؛ فقد شاهدوا كيف ألقت حسينة وخالدة بنفسيهما تحت أقدام مودي. كما أن مستقبل المسلمين لا يمكن أن تحدده أهواء ورغبات الولايات المتحدة الأمريكية، والإسلام قد نهانا عن اتباع الكافرين، ووحدها الدولة الإسلامية هي التي ستحررنا من براثنهم. لذلك تعمل الأمة لإقامة الخلافة الراشدة الثانية في مدينة المساجد (دكا) وتأمل من الله وتدعوه أن يوفقها في ذلك. وإن شاء الله ستزحف جيوش دولة الخلافة إلى مدينة بابا النصارى، وتحرر المسلمين من أيدي المشركين في الهند، وفلسطين من يهود في طريقها. فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي قبيل، قال: "كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص وسُئل أي المدينتين تفتح أولاً القسطنطينية أو رومية؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق، قال: فأخرج منه كتاباً قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب، إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولاً قسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مدينة هرقل تفتح أولاً» (يعني القسطنطينية)".

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد ريان حسن / عضو حزب التحرير في بنغلادش

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق روسيا لا تغير سياستها تجاه مسلمي القوقاز (مترجم)

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 868 مرات


الخبر:


ذكرت وكالة إيتار تاس الروسية أن المفوض الجديد للرئيس الروسي في شمال القوقاز الجنرال سيرجي ماليكوف يعتبر أن مهمته الرئيسية هي منع "انتشار" الإرهاب في المنطقة وخارجها.


ووفقًا لماليكوف، فإنه يعتبر أن "تهديد التوجه نحو الإرهاب والتطرف لا يزال موجوداً في شمال القوقاز. وحالة العملية مستقرة نسبيًا فقط الآن، لأن جذور التطرف الديني والإرهاب لم يتم التخلص منها بعد". هذا ما خلص إليه مفوض الرئيس بوتين.


وقد اعتبر أن "منع انتقال الإرهاب والتطرف" هو مهمته الرئيسية، وأساس عمله التنسيق بين مسؤولي منطقة شمال القوقاز الاتحادية فيما يتعلق بقضايا هياكل السلطة وإجراءاتها العملية.


التعليق:


لم تكن روسيا لينة أبدًا في حكم شعبها. إذ كانت سياسة "القبضة الحديدية" دائمًا السمة المميزة لها، سواءً في عهد الامبراطورية القيصرية، أو فيما بعد في عهد النظام الشيوعي في الاتحاد السوفياتي، أو في عصرنا هذا. وعندما يتم ذكر كلمة "القوقاز"، فإن الذكريات المتعلقة بالإمام شامل، والجنرال يرمولوف، والمخيمات الشيشانية، والعمليات الخاصة، والتهجير سرعان ما تقفز إلى الذهن - إن هذه المنطقة تغلي، فهي لم تهدأ منذ أكثر من قرن.


وبعد دورة الألعاب الأولمبية، فإن روسيا أخذت دورة تعليمية في "التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتكاملة في المنطقة، وطرق زيادة جذب الاستثمار، وتحفيز أولويات التنمية الاقتصادية، وتطوير الصناعات التي تعتمد على التكنولوجيا، وإنشاء وتطوير مراكز الصناعة والابتكار، فضلًا عن صناعة السياحة"، وهو ما انعكس على البرنامج التنموي للدولة في منطقة شمال القوقاز الاتحادية حتى عام 2025 الذي تمت الموافقة عليه في شهر نيسان/أبريل من هذا العام.


إن روسيا تريد السيطرة على المنطقة لتمويل مشاريع تقدر بعدة ملايين، ولتحقيق التنمية الاقتصادية، ولكن الحرب على الإسلام التي بدأتها روسيا هي ما يعيق تحقيق ذلك. وليس لأن الإسلام ضد التنمية، بل على النقيض من ذلك. فأسباب التراجع يعرفها الجميع: الفساد المستشري والاستبداد، وتجريم الهياكل السياسية، وغيرها، ولكن روسيا لا تريد أن تأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن مبادئ الإسلام المتمثلة في العدالة، والصدق، والخضوع لله وحده، والأخلاق والناحية الروحية، كلها متجذرة في شعوب المنطقة.


إن روسيا كدولة استبدادية ترى أن السبيل الوحيد للخروج من مأزقها هذا يتمثل في قمع أي معارضة وذلك بزيادة الضغط، ولهذا السبب تم تعيين المفوض الجديد سيرجي ماليكوف، وهو جنرال من القوات الداخلية. وعندما يتحدث عن مهامه التي افتتح بها الهدف من تعيينه - الصراع مع الإسلام، والذي يدعى باسم الإرهاب والتطرف في عرف روسيا وعرف المجرمين.


كم هو محزن موقف أعداء الله! أفعالهم تدل على أنهم يدركون الالتزام الراسخ لمسلمي القوقاز بدينهم، ونحن كذلك ندرك أنهم لا يملكون سوى القوة لمواجهة الإسلام ولا يملكون أي بديل آخر. ولكن قد حان الوقت ليدرك الجميع أن القوة لا يمكن أبدًا أن تهزم الإيمان. فمسلمو القوقاز هم جزء لا يتجزأ من هذه الأمة الواحدة، أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، التي وعدها الله سبحانه وتعالى بالنصر والتمكين، يقول سبحانه: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴿5﴾ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾. [القصص: الآيات 5-6]

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حجم أمريكا وقدراتها على قيادة العالم

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1205 مرات


الخبر:


تناقلت الكثير من وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية الخطاب الذي ألقاه أوباما وما تعاقب عليه بعد ذلك من تحليلات سياسية وتبريرات لمواقفه.


وتطرقوا إلى السياسة الخارجية للولايات المتحدة وكذلك لوريث أوباما في رئاسة أمريكا حيت بدأت فترة حكمه العد التنازلي.

 

التعليق:


الواضح أن أمريكا تعاني من أمور كثيرة داخلية وخارجية اختل معها توازنها وهي تحاول إخفاءها عن العالم لتبدو أنها بكامل قواها لتبقى في مكانتها التي لا ينازعها عليها أحد في العالم بعد.


فلا يخفى علينا الحالة الاقتصادية التي وصلت إليها أمريكا وهي تقاوم بشتى الوسائل أن لا تؤثر هذه القضية على قدرتها في التحكم في دول العالم والتفرد في قيادته. لكن مع مضي الوقت يزداد الوضع سوءاً وتقترب البلاد أكثر من قاع الهاوية السحيقة التي بدأت بالسقوط فيها من وقت ليس بالقصير.


كثر في الأيام الماضية اتهام أوباما بعجزه عن اتخاذ القرارات الخارجية وبعدم حسم الأمور وهو صحيح، وليس لقلة حنكة أوباما بل على العكس فهو يتمتع بدهاء وحنكة كبيرة. بل لأن الرياح لم تجر مع أوباما بما تشتهيه سفنه، كيف لا وهو وريث عهد طويل من الإخفاقات في القضايا الدولية مثل إخفاق أمريكا في أفغانستان والعراق، وبغض النظر عن مشاكله الداخلية الكثيرة، فهناك المشاكل الخارجية التي تظهر وكأن زمام الأمور قد فلتت من يد أمريكا وأظهرت بأنها لم تعد قادرة على السيطرة على الأمور كما كانت الحال سابقا.


ولعل من أبرز ما في الموضوع هو الربيع العربي الذي جاء حقيقة مُرّة مرعبة، عليها أن تتقبل التعايش معه إلا أنه كان صدمة غير متوقعة ولم يكن بحسبانها هذه الثورات، فيبدو أنهم ما زالوا تحت تأثير هذه الصدمة ولا يملكون سياسة واضحة للتعامل مع الأمر، مما دفعهم لمراجعة التاريخ والاستفادة من تجارب سابقة، لعل من أبرزها ما حصل في الحرب العالمية الثانية حيث برزت فيها سياسات تدمير المدن والبنى التحتية، والمنشئات الحيوية وقتل المدنيين بأعداد هائلة للضغط على الحكومات للاستسلام، أو للضغط على الشعوب لتغيير رأيها تجاه قضايا مصيرية، الأمر الذي كررته أمريكا في الجزائر بعد انتخابات 1992 التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ، فأشعلت أمريكا الجزائر بأتون حرب قتلت أكثر من 300 ألف مدني، واختفى عشرات الآلاف، حتى إذا انقضت عشر سنوات من الإرهاب الذي مارسته الدولة بقيادة الجيش قدمت للجزائر حكومة تعدهم بالأمن والاستقرار، ووضعت المسلمين فيها بين مطرقة اختيار الإسلام وسندان حياتهم ودمائهم وأعراضهم، وما زالت تلك الحكومة برئاسة بوتفليقة إلى اليوم، والأمر نفسه تجريه في سوريا، وفي مصر وليبيا، وكأنها أدركت أنها تستطيع الاستعاضة عن خوض الحروب المهلكة بجنودها، بتسخير أمثال السيسي والأسد والمالكي وخليفة حفتر وأمثالهم لإخضاع البلاد والعباد بالحديد والنار، وبدلا من أن يكون لدى أمريكا زعماء يظهرون بمظهر الأبطال ويسعون لكسب الرأي العام لصالح سياساتهم كعبد الناصر نجدها الآن تنحدر لدرك أن تعتمد على بلطجية وشبيحة، ومجرمين وبراميل متفجرة، واغتصاب الأعراض وسرقة الأموال، والتلوث بالدماء، مما ينبئ عن مقدار الهبوط الذي وصلته أمريكا في سياستها الخارجية وأنها إنما ترقص رقصة الديك المذبوح.


وأكثر ما فجع أمريكا هي الثورة السورية المباركة التي تنادي بتطبيق شريعة الله وتحكيم الإسلام، فهذا هو أسوأ كابوس يمكن أن يراود هذه الدولة الكافرة، ولسوء حظهم فهو ليس مناماً بل حقيقة واقعة بفضل الله ترك أمريكا تضرب أخماسا بأسداس وترك أوباما يظهر بأسوأ صورة له أمام العالم بمظهر العاجز الذي لا يقوى على اتخاذ القرار.


ولا ننكر كم حاول أوباما أن يحل القضية السورية بالطريقة التي تلائمه لنتائج تناسبه، إلا أن كل محاولاته تكللت بالفشل لأنهم ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾.


فالذي نشهده هذه الأيام إنما هي مراحل تاريخية مهمة ومنعطف يغير حياة البشرية. نهاية عصر الاستبداد والظلم وبداية بزوغ فجرٍ جديدٍ ليمكن الله تعالى للمؤمنين المكان الذي ارتضاه لهم ويمسكوا هم بزمام الأمور بالطريقة التي ارتضاها الله لهم ليعم نوره مشارق الأرض ومغاربها فهي حتمية واقعة كما وعد الله ورسوله لمن صدق الله وعده ولكن ليمحص الله الذين آمنوا.


قال تعالى: ﴿مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ﴾.


فما هي إلا مسألة وقت ونسأل الله أن يكون التمكين للمسلمين قريبا.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم مالك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق رئيس لجنة صياغة الدستور يأخذ من ألمانيا خبراتها في صياغة الدستور اليمني

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 862 مرات


الخبر:


أكد إسماعيل الوزير رئيس لجنة صياغة الدستور اليمني في حديثه لنشرة أخبار الفضائية اليمنية يوم الثلاثاء الخامس من شعبان 1435هـ الموافق 3 حزيران/يونيو2014م أنه توجه إلى برلين من أجل الاستفادة من خبرات ألمانيا في صياغة الدستور اليمني.

 

التعليق:


تأتي هذه الزيارة لرئيس لجنة صياغة الدستور اليمني لجمهورية ألمانيا الاتحادية متوافقة مع ما أعلنه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر في وقت سابق أن الأمم المتحدة سترسل خبراء إلى اليمن لمساعدته في صياغة الدستور!


الجدير ذكره أن التعديلات الدستورية التي أعلن عنها اليمن جاءت ضمن ما سمي مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، الذي كانت على رأس مخرجاته دولةٌ مدنيةٌ ديمقراطية حديثة، وتقسيم فدرالي لليمن وتعديلات دستورية تخدم الدولة المدنية الحديثة التي تم التوافق عليها من قبل المشاركين في مؤتمر الحوار الإسلاميين منهم والعلمانيين وبرعاية الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية فيها.


وما ينبغي الإشارة إليه هنا أن أهل اليمن عندما خرجوا في ثورتهم إبان ما سمي الربيع العربي كانت مطالبهم واضحة باتجاه تغيير النظام وتطبيق شرع الله عليهم، إلا أن الغرب الكافر والأحزاب المتواطئة معه قد التفّت على ثورتهم وجاءت بمخرجات حوار لم تخطر ببال أحد من أهل اليمن بل فرضتها الإرادة الدولية تحت ما أسمي البند السابع للأمم المتحدة الذي يفرض وصاية دولية تملي على أهل اليمن شكل دولتهم وطراز عيشهم بل وحتى مواد دستورهم!!


وكان الأجدر بالسلطة في اليمن وشركائها من الأحزاب المشاركة في مؤتمر الحوار أن يضعوا دستورا مستنبطا من كتاب الله وسنة رسوله، يكنس النفوذ الغربي من بلادهم ويحقق لهم العدالة والرفاه والعزة بل ما هو أهم من ذلك رضوان من الله أكبر، سيما وأن أهل اليمن متوافقون ومجمعون على تحكيم شرع الله بينهم.

 

لكن الغرب خوفا من قيام دولة إسلامية في المنطقة تخلط عليه الأوراق ها هو يستبق توجهات الأمة ليلتف عليها ويسوق لها دولة ودستوراً مستنبطا من قواعده التشريعية التي لا تمت للوحي بصلة.


ولهذا على أهل اليمن أن يفوتوا الفرصة على الكافر المستعمر أياً كان اسمه، ويساندوا المخلصين العاملين لإقامة الخلافة الإسلامية التي ستحفظ دماءهم وأعراضهم وثرواتهم المسلوبة.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي حزب التحرير
د. عبد الله باذيب - اليمن

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع