جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 430
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المسلمون: إنه لن ينتصر لأسيرات فلسطين في سجون يهود الغاصبين وغيرهن من نساء المسلمين إلا جيش مثل جيش رسول الله ﷺ في المدينة، وجيش المعتصم، وجيش المنصور بن أبي عامر التي خرجت كلها نصرة لنساء مسلمات استصرخن مستغيثات بحكام غيورين وجنود شجعان مؤمنين يغارون على دينهم وكرامتهم وأعراضهم. فمتى ستلبّون النداء؟! متى ستطبقون هذه الآية الكريمة ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾؟!
2023-02-15
جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 430
أيها المسلمون: إنه لن ينتصر لأسيرات فلسطين في سجون يهود الغاصبين وغيرهن من نساء المسلمين إلا جيش مثل جيش رسول الله ﷺ في المدينة، وجيش المعتصم، وجيش المنصور بن أبي عامر التي خرجت كلها نصرة لنساء مسلمات استصرخن مستغيثات بحكام غيورين وجنود شجعان مؤمنين يغارون على دينهم وكرامتهم وأعراضهم. فمتى ستلبّون النداء؟! متى ستطبقون هذه الآية الكريمة ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾؟!
===
سجن.. وعزل.. ولا مُعين!!
خرجت الأسيرة الفلسطينية شروق البدن 27 عاما من سجن الدامون يوم الخميس 2 شباط/فبراير 2023م بعد اعتقال إداري دام 14 شهرا. وقد تعرّضت شروق للاعتقال لأول مرة في 15 تموز/يوليو 2019، وأمضت سنة رهن الاعتقال الإداري، وأُعيد اعتقالها في شهر أيلول/سبتمبر 2020، وأمضت 8 أشهر كذلك، وأُفرج عنها في شهر أيار/مايو 2021، ثم أعيد اعتقالها في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2021. وقالت شروق بعد خروجها من السجن إنها لا تشعر بشيء من الحرية، بل تشعر بالغصة والخوف على صديقاتها في السجن اللواتي لم تستطع حتى وداعهن. فقد شنت إدارة سجن الدامون هجمة قمعية جديدة ضد الأسيرات عقاباً لهن على احتفالهن بالعملية البطولية التي نفذها الشهيد خيري علقم رحمه الله في القدس المحتلة - والتي قتل فيها 7 مستوطنين وأصيب آخرون بجروح خطيرة - وقد أغرقت وحدات القمع غرف الأسيرات بالمياه الباردة ثم اقتحموها وضربوهن وسحلوهن مستخدمين العصي الكهربائية، ونقلوهن إلى زنازين العزل الانفرادي.
وأفاد بيان صحفي أصدره القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أنه: بحسب معطيات نادي الأسير الفلسطيني، فإن الاحتلال اعتقل 172 فلسطينية خلال العام الماضي، ويبلغ عدد الأسيرات اليوم 28 أسيرة، بينهن ثلاث قاصرات. ومن بين الأسيرات، ست جريحات أصبن خلال عملية اعتقالهن. وتعتبر حالة الأسيرة إسراء جعابيص أصعب الحالات، إذ تعاني من تشوهات حادة في جسدها، جرّاء تعرضها لحروق خطيرة أصابتها خلال حادث اعتقالها عام 2015م.
وأضاف البيان: أما سجن الدامون فهو يقع في دالية الكرمل قضاء حيفا المحتلة، وهو أحد سجون كيان يهود الذي يخصص قسم منه للأسيرات. ويعود السجن إلى فترة الانتداب البريطاني إذ أنشأه كمستودع للتبغ، ثم حُول ليصبح أحد أقسى سجون الاحتلال على الأسرى والأسيرات.
وتابع البيان الصحفي: وقد تضاعف العنف الجسدي نحو الأسيرات خلال حملات القمع في السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالسنوات السابقة. وتعيش الأسيرات قمعاً يومياً في سجن الدامون، عبر العزل الانفرادي الذي تستخدمه إدارة السجون بشكل دائم لمعاقبتهن وفق أي ذريعة تسوقها. وحين تُعزل الأسيرة، تُحرم من "الكانتينا"، أي مقصف السجن، ومن "الفورة"، أي الخروج إلى ساحة السجن، كما تُمنع من أخذ ملابسها، وتُعطى بطانية رطبة رائحتها كريهة، ويوضع سجان على باب الزنزانة. أي تُفصل الأسيرة بشكل كامل عن الواقع، فلا تكون لها اتصالات مع الأسيرات أو المحامي وتمنع من الزيارة. ناهيك عن كاميرات المراقبة المنتشرة في السجن، والتي تخترق خصوصيتهن. وقد خاضت الأسيرات احتجاجات ضد وضع الكاميرات في سجن هشارون.
ولفت البيان إلى أن سنوات تنقضي من حياة الأسيرات تحت ظروف قاسية صعبة بعيدا عن أهلهن وأزواجهن وأطفالهن، وليس هناك من يخفف أو يدافع عنهن من جمعيات حقوق المرأة والجمعيات النسوية التي تدعي حرصها على المرأة وحياتها وكرامتها وحقوقها. تلك الجمعيات والمؤسسات التي ظهر عوارها وأهدافها الخبيثة وأنها تريد النيل من المرأة المسلمة بحجة الحقوق والمساواة، وهي في الحقيقة تريد إخراجها من بيتها وعفتها وكرامتها لتكون مسخاً للمرأة الغربية.
وختم البيان الصحفي مؤكدا على أن الأسيرات: لن يحررهن ويحرر كل الأسرى إلا دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستحرر الأرض وتحمي العرض.
===
بسم الله الرحمن الرحيم
تعزية حزب التحرير في شهداء الزلازل التي حلت في تركيا وسوريا
﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾
إلى الإخوة والأخوات الأعزاء حملة الدعوة في تركيا وسوريا، وإلى حملة الدعوة بعامة...
إلى الأهل الصابرين والمحتسبين في تركيا وسوريا، وإلى أمة الإسلام بعامة...
يقدم حزب التحرير التعازي في شهداء الزلازل التي حلت في كل من تركيا وسوريا، ويسأل الله العلي العظيم أن يكتبهم عنده في شهداء الآخرة مصداقاً للحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «... الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ الْمَطْعُونُ وَالْمَبْطُونُ وَالْغَرِقُ وَصَاحِبُ الْهَدْمِ وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»، وصاحب الهدم أي الذي يموت تحت الهدم..
وندعو الله تبارك وتعالى أن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى والمكلومين، شفاء عاجلاً تاماً لا يغادر سقماً..
ونسأله تعالى للذي نجا منهم حياةً طيبة يقضيها في طاعة الله سبحانه وطاعة رسوله ﷺ فضلاً من الله ونعمة..
لقد كشفت مصيبة الزلزال هذه أن الإسلام مستقر في أعماق المسلمين، فقد كانوا وهم ينقذون إخوانهم من تحت الركام يكبِّرون، فلا يفارق التكبير ألسنتهم خاصة وهم ينقذون طفلاً ولدته أمه وتوفيت تحت الركام في جنديرس منطقة عفرين.. أو وهم يحاولون إخراج امرأة من تحت البناء المهدم في غازي عنتاب فتطلب قبل إخراجها غطاء لرأسها حتى لا ينكشف شعرها.. أو ذاك الذي ينادونه من تحت الأنقاض في مدينة كهرمان ليخرجوه فيطلب أولا الماء للوضوء والصلاة حتى لا يفوته الوقت.. وخلال كل ذلك يصدع التكبير الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر..
إن المؤمن ليس مثل غيره من الناس، فهو يعلم أن قضاء الله لا راد له وأنه يكون لحكمة يعلمها الله سبحانه، ولذلك فإنه يصبر على ما أصابه طالباً رضوان ربه، يقول ﷺ في الحديث الذي رواه مسلم عَنْ صُهَيْبٍ: «عَجَباً لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ».
إن المصائب تنزل تترى في بلاد المسلمين، فلا يخلو بلد من بلادنا من مصاب: فزلازل وفيضانات، وجفاف وقحل، وحروب واقتتال، وفقر وجوع... ومع أن ما يسمى بالكوارث الطبيعية هي في دائرة القضاء، ولكن اتخاذ الاحتياطات اللازمة والرعاية الصحيحة للمسلمين دون تقصير هي واجبة على الدولة التي ترعى شئونهم.. فلو كان للمسلمين دولة خلافة لوحدت كلمتهم ولجمعت شملهم، ولواستهم عند مصائبهم فحملت عنهم ورعت شئونهم وأخذت بيدهم إلى كل خير، ولاستغنوا بذلك كله عن معونة غيرهم.
رحم الله موتانا، وشفى الله جرحانا، وتولى الله برعايته الناجين من تلك المصيبة.. ونعيد ما بدأناه ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أخوكم
الثامن عشر من رجب 1444هـ عطاء بن خليل أبو الرشتة
التاسع من شباط 2023م أمير حزب التحرير
===
حزب التحرير/ ولاية السودان يشكل وفودا
لزيارة الشخصيات والهيئات العامة في السودان
في إطار الحملة التي يقوم بها حزب التحرير/ ولاية السودان، لمحاربة المخدرات، التقى وفد بإمارة الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل)، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، يرافقه الأستاذ أحمد أبكر المحامي، عضو مجلس حزب التحرير/ ولاية السودان، والأستاذ عبد الله حسين، منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية السودان، والدكتور محمد عبد الرحمن، عضو حزب التحرير، بالبروفيسور علي بلدو استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان بعيادته الخاصة بأم درمان.
وقد بيّن الأستاذ أبو خليل أن الدولة غير جادة في محاربة المخدرات، بل تستقبل وزير خارجية كيان يهود؛ الذي يدنّس مقدسات المسلمين في فلسطين، ويقتل النساء والشيوخ والأطفال، ويغرق السودان بالمخدرات.
بعد ذلك تحدث البروفيسور بلدو مؤمّناً على ما ذكره أبو خليل، ومؤكداً على أن الدولة فعلاً غير جادة في محاربة المخدرات، وذكر أمثلة في هذا الصدد، كما بيّن بلدو أن المترددين على مراكز العلاج من الإدمان يفوق الـ1350 مدمناً يومياً، ما يعني أن الرقم الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، لأن بعض المدمنين لا يأتون لمراكز علاج الإدمان.
كما التقى وفد بإمارة الأستاذ أبو خليل، يرافقه الأستاذ عبد الله حسين، منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية السودان، والأستاذ خالد النور، عضو حزب التحرير، بمجمع الفقه الإسلامي بالخرطوم الدكتور عبد الرحيم آدم محمد، رئيس المجمع، والمهندس الزبير محمد علي، الأمين العام للتحصين الفكري بالمجمع.
تحدث أبو خليل مبيناً أن المخدرات هي إحدى وسائل الحروب الحديثة، وهي حروب الجيل الخامس، وأنه منذ 2013م، تم إغراق السودان بالمخدرات، من أجل تدمير عقول الشباب الذين يعول عليهم في التغيير الحقيقي إن شاء الله.
ثم تحدث الدكتور عبد الرحيم قائلاً: أنتم الوحيدون الذين يعرفون دور المجمع، ولذلك نشكركم على هذه الزيارة، وعلى الجهد الذي تقومون به في هذا الصدد، مبيناً أنهم أيضاً لديهم برامج في محاربة المخدرات. ثم أعطى الفرصة للأخ الزبير، الأمين العام للتحصين الفكري بالمجمع الذي وضح بشكل مفصل البرامج التي يقومون بها.
وأيضا التقى وفد من الحزب بإمارة الأستاذ أبو خليل، يرافقه الأستاذ عبد القادر عبد الرحمن، عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية السودان، والأستاذان عبد الله عبد الرحمن وخالد النور، عضوا الحزب، بالأمين العام لهيئة علماء السودان الدكتور سعد أحمد سعد بمكاتب الهيئة بالخرطوم.
تحدث أبو خليل، مبيناً أن قضية المخدرات ليست مجرد تجار مخدرات ومروجين ومتعاطين، وإنما الأمر أكبر من ذلك بكثير.
ثم تحدث د. سعد أحمد سعد، الأمين العام لهيئة علماء السودان، مرحباً بالوفد، ومثمناً جهد حزب التحرير، وقال: "نحن سعداء جداً بهذا اللقاء، وحزب التحرير هو المثال الذي يجب أن يحتذى في الدعوة". ثم تحدث عن قيام الهيئة بإعداد أوراق عن كيفية القضاء على المخدرات. وختم حديثه بأنه لا بد من التواصل في كل ما يهم البلاد والعباد.
===
مؤتمرات في أنقرة وإسطنبول وبورصة وأضنة
ضمن حملة "الانهيار المجتمعي.. المشاكل والحلول"
ضمن حملة "الانهيار المجتمعي - المشاكل والحلول" عقد حزب التحرير في ولاية تركيا مؤتمرات عدة في أنقرة وإسطنبول وبورصة وأضنة، أكد فيها على أن المصدر والمسؤول الرئيسي عن الانهيار المجتمعي الحاد الذي أثر على الحياة كلها تقريباً هو النظام الرأسمالي القائم على فكرة الحريات والعلمانية والديمقراطية واقتصاد السوق الحر، والجمهورية الكمالية العلمانية التي تطبّق هذا النظام على شعبها منذ 100 عام. وأكد أيضا على أن الطريقة الوحيدة للتخلص من الاكتئاب المجتمعي هي من خلال تغيير المجتمع، وأن طريقة نبينا محمد عليه وآله الصلاة والسلام في تغيير المجتمع يجب أن تكون أسوة وقدوة للمسلمين، من أجل تحقيق هذا التغيير، ليتم استبدال النظام الإسلامي بالنظام الرأسمالي المطبق، ويتحول المجتمع الرأسمالي إلى مجتمع إسلامي، وأن إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ضرورية لتطبيق أحكام الإسلام العظيم.
===
الرويبضات حكام المسلمين
والتدرج في خديعة أهل الشام
في بداية ثورة الشام أعلن النظام السوري المجرم أن بندر بن سلطان وأردوغان هما وراء الأحداث في سوريا وكان هدفه هو دفع الثوار إلى هاتين الجهتين لأنهما يرتبطان بالمعلم الأمريكي الذي يرتبط به نظام الأسد، وهكذا اندفع الناس نحو هاتين الجهتين ووقعوا في الفخ الذي تدرج بهم من خلال الاحتضان والدعم وإدخال النقاط التركية إلى مصادرة القرار وفرض تسليم المناطق من حلب وما بعدها ثم إغلاق الجبهات واعتقال المجاهدين الرافضين للخيانة، ثم التضييق عليهم بحكومات الضرائب والمكوس وتكميم الأفواه ثم الضغط عليهم لمصالحة النظام بالترغيب والترهيب، وإعلان هذين النظامين سعيهما للتطبيع مع نظام أسد المجرم رغم أنه لم تنقطع العلاقات بينهم، حيث إن مدير مكتب الأمن القومي في النظام السوري علي مملوك، وفي أوج الثورة، عندما كانت القطيعة بين هذه الأنظمة ظاهرية زار البلدين عدة مرات، ولكن الإعلان الآن عن هذا التواصل واللقاءات وكذلك الدعوة الى المصالحات هو ضغط على الثورة وحاضنتها بأنه لم يعد لها سند تعتمد عليه وأنه لم يعد أمامها إلا خيار الاستسلام والسير في طريق المصالحات.
هذا ما حصل وهذا هو حلهم السياسي الذي يسعون إليه بالتدرج ويعتمدون سياسة الضغط على حاضنة الثورة والسير كدبيب النمل لتمرير مخططاتهم للقضاء على ثورة الشام، وما كان من مؤتمرات ومفاوضات وسواها إنما كان لكسب الوقت ولإضاعة الثورة في دهاليز المكر والخداع على مدى اثني عشر عاماً.
فهلّا أدرك أهل الشام ثورتهم واستعادوا قرارهم وقطعوا يد العابثين واعتمدوا على رب العالمين قبل فوات الأوان؟! اللهم هيئ لأهل الشام من أمرهم رشدا.
===
المصدر: جريدة الراية