الأربعاء، 19 جمادى الثانية 1447هـ| 2025/12/10م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Al Raya sahafa

 

2025-12-10

 

جريدة الراية : 

حكام باكستان يستعدون لإرسال جيشهم

لحماية كيان يهود من الأمة

 

(مترجم)

 

 

في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، صوّتت باكستان، بصفتها عضواً غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لصالح القرار 2803، الذي يُعدّ بوضوح تنفيذاً لخطة ترامب بشأن غزة، ويعلن صراحةً: "وإذ يرحب كذلك بإعلان ترامب التاريخي للسلام الدائم وتحقيق الازدهار المؤرخ في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2025". ومع ذلك، يهدف القرار إلى ضمان تعاون جنود المسلمين مع كيان يهود، لمنع أي مسلم من محاربة الاحتلال.

 

وبموجب القرار، على القوات الباكستانية التعاون الوثيق مع قوات يهود المتوحشة التي ذبحت أطفالنا الأبرياء واغتصبت نساءنا العفيفات. وينص القرار، في البند السابع منه، على ما يلي: (بإنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة تُنشر تحت قيادة موحدة يقبلها مجلس السلام، وتتألف من قوات تساهم الدول المشاركة، بالتشاور والتعاون الوثيقين مع جمهورية مصر العربية ودولة إسرائيل).

 

وبموجب القرار، يتعين على القوات الباكستانية الاستيلاء على الأسلحة من المقاتلين المسلمين في غزة، من أجل حماية قوات يهود الجبانة. وينص القرار على أن أحد أهداف قوة الاستقرار الدولية هو "ضمان عملية نزع قطاع غزة من السلاح، بما في ذلك تدمير ومنع إعادة بناء البنية التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية في القطاع، وكذلك سحب أسلحة الجماعات المسلحة غير الحكومية من الخدمة بشكل دائم".

 

وهكذا، وبعد أن مُنع جيش باكستان لمدة عامين من القضاء على كيان يهود، ورغم مطالبة الشعب ورغبة الجنود، يرسل حاكم باكستان الآن قواته لحرمان المقاومة في غزة من السلاح، بالتنسيق الوثيق مع كيان يهود وحاكم مصر الخائن!

أيها المسلمون في باكستان: بفضل الله تعالى، نجحنا في منع الحاكم السابق لباكستان، برويز مشرف، من إرسال قواتنا المسلحة إلى العراق لحماية الاحتلال الأمريكي عام 2004. ورفعنا أصواتنا، لا نخشى إلا الله، رغم حملة الترهيب والتهديد والاضطهاد والاعتقالات التي شنها مشرف. رفضنا رفضاً قاطعاً تحالف جنودنا مع الصليبيين الأمريكيين، وهم يوجهون بنادقهم إلى صدور المسلمين في العراق.

 

ويجب علينا الآن رفض تحالف جنودنا مع يهود، مصوبين بنادقهم نحو المسلمين في غزة. لذا، يجب علينا منع الحاكم الحالي لباكستان، عاصم منير، من إرسال قواتنا إلى غزة لحماية احتلال يهود لمعظم الأرض المباركة فلسطين، أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله ﷺ.

 

أيها المسلمون في باكستان: فلنرفع أصواتنا عالياً، مؤمنين بأنه لا ضرر يصيبنا إلا بإذن الله تعالى. قال الله تعالى، ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾. ويجب علينا أن نعلم أن الشجاعة لا تقلل من أعمارنا أو أرزاقنا، كما أن التقاعس لا يطيل فيهما. قال رسول الله ﷺ: «أَلَا لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ رَهْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ إِذَا رَآهُ أَوْ شَهِدَهُ فَإِنَّهُ لَا يُقَرِّبُ مِنْ أَجَلٍ وَلَا يُبَاعِدُ مِنْ رِزْقٍ» (رواه أحمد).

 

فلنرفع أصواتنا على مواقع التواصل الإلكتروني، وفي الأماكن العامة، ومنابر المساجد. ولنخاطب أهل القوة والمنعة والوجهاء من بين أقاربنا وأصدقائنا، والله تعالى على ما نقول شهيد.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: لقد نهاكم الله تعالى عن التحالف مع من يقاتل المسلمين، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾. لا تقبلوا إرسال أبنائكم لحماية يهود الجبناء من المجاهدين المخلصين الشجعان!

 

وبدلاً من حرمان المجاهدين من السلاح، عليكم دعمهم بالمال والسلاح والرجال، فقد أمركم الله تعالى بنصرة المسلمين المستضعفين والمظلومين، قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾. وقد أمركم الله تعالى بتحرير الأرض المحتلة، قال تعالى: ﴿وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾. فأزيلوا أي قائد يقف في وجه تطبيق أوامر الله سبحانه وتعالى، وتحركوا للقضاء على كيان يهود.

 

 

بقلم: الأستاذ مصعب عمير – ولاية باكستان

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع