إن تصدي الحق ووقوفه أمام الطغيان الباغي ما هو إلا سنة الله على هذه الأرض التي لا تتخلف ولا تتبدل على مدار الزمان . والناظر للأحداث التي حدثت في الأمم التي خلت من قبلنا والأحداث الواقعة في أيامنا هذه يرى أن الطغيان دائماً يمتاز بقوة الحكم والسلطان بل أن قوته تكون قوة الطاغية المتجبر اليقظ الحذر.والحق يكون لا حول له ولا قوة ولا ملجأ ولا وقاية ولا حماية إلا الله…
إقرأ المزيد...