المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 2 من ذي الحجة 1446هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ي 1446 / 22 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 29 أيار/مايو 2025 م |
بيان صحفي
القانون الدولي شريعة غاب لا يجوز الاحتكام إليه
﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾
برعاية منسق الشؤون الإنسانية في بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن دانيال كافولي، نظمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء يومي الثلاثاء والأربعاء 20 و2025/05/21م، بالتعاون مع وزارة الإعلام ووزارة الخارجية، دورة تدريبية في وزارة الخارجية لكوادر المؤسسات الإعلامية والصحفية، حول القانون الدولي أسسه وأهدافه، والمصطلحات الخاصة بالقانون الإنساني الدولي، خاصة ما يتعلق بحقوق الإنسان في الحماية والعيش الكريم، ومنع حالات العنف، والاستجابة لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفاً، والفئات المشمولة بحمايته، وحماية المدنيين من آثار الأعمال العدائية، والحظر على إحداث أضرار زائدة أو آلام لا لزوم لها.
اللافت في أمر الدورة التدريبية حول القانون الدولي، هو مشاركة نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، الذي دعا إلى تفعيل مبادئه وأسسه بين الإعلاميين في اليمن، وحرص على الاهتمام بدور الإعلام في تسليط الضوء على قواعد القانون الإنساني الدولي الأساسية، مشيداً بدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن في استمرار تنظيم مثل هذه الدورات والبرامج التوعوية ذات الصلة بمبادئ هذا القانون الإنساني وأسسه وأهدافه والتعرف على قواعده، مطالبا إياها، بتكثيف مثل هذه الدورات للكوادر الإعلامية والصحفية في اليمن. وكذلك مشاركة عميد المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية السفير الدكتور أحمد العماد، والمستشار القانوني ببعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن محمد النزيلي، والناطق الرسمي لوزارة الخارجية السفير وحيد الشامي، وجهرهم في حديثهم في الندوة، بالتعريف بالقانون الدولي، وقواعده ومفاهيمه ونشر الوعي، وترسيخ مفاهيمه، كل هذا حصل في يمن الإيمان والحكمة، وبمباركة من القائمين على الحكم في صنعاء والمسمين أنفسهم أنصار الله! ففيم الثورة إذاً، وادِّعاء التغيير والبناء؟ والشعارات الجوفاء الكاذبة؟!
إن القانون الدولي أُسس على العداء للإسلام والمسلمين في جميع محطاته؛ 1648، 1919، 1945م، وبالتالي فإن جميع أفكاره لا يجوز تطبيقها في بلاد المسلمين، ولا نشرها ولا الدعوة لها، فهي مصادمة للعقيدة الإسلامية، وجميع ما ينبثق عنها من معالجات لمشاكل الإنسان في الحياة. ألم تقم الحربان العالميتان الأولى والثانية، في ظل القانون الدولي هذا؟!
ألم تتم الحرب بين المسلمين أبناء في اليمن، لـ11 سنة برعاية أممية، تحت البند السابع، تحت غطاء الحفاظ على السلم العالمي، وتتم الإبادة في غزة قرابة عامين أيضاً برعاية القانون الدولي هذا؟!
إن العلاقات فيما بين الدول في الإسلام، تتم على أساس تقسيم العالم إلى دار سلم، ودار حرب وليس على أساس القانون الدولي. والتعامل بين الدول يكون بالتساوي والندية، ليس فيه فريقان لمجلس الأمن؛ أعضاء دائمين يملكون حق تعطيل القرارات "فيتو"، وغير دائمين لا يملكون حق تعطيل القرارات!
إن حزب التحرير يملك رؤية شرعية واضحة في السياسة الخارجية، والعلاقات بين الدول، كما في نظام الحكم، والنظام الاقتصادي، والنظام الاجتماعي ...الخ لتنظيم شؤون الحياة، في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، أما مداهنة الكفار والسير في ركابهم وتلقي الدعم منهم فهو انتحار سياسي وعمالة واضحة وخيانة للإسلام والمسلمين.
إننا في حزب التحرير سنظل نفضح المجرمين العملاء وننشر الوعي بين أبناء الأمة ونتصدى للغرب الكافر وعملائه ونواجهه ونقود الأمة نحو تحقيق الغاية وهي استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |