الإثنين، 09 ربيع الأول 1447هـ| 2025/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
الأرض المباركة (فلسطين)

التاريخ الهجري    8 من ربيع الاول 1447هـ رقم الإصدار: ب/ص – 1447 / 04
التاريخ الميلادي     الأحد, 31 آب/أغسطس 2025 م

 

 

بيان صحفي

 

المشاريع الأمريكية اليهودية هي مشاريع إجرامية خيانية

سواء نفذتها منظمة التحرير أو غيرها

 

 

بثت القناة الخامسة العبرية فيما نقلته عنها قناة الجزيرة، خبرا مفاده أن نتنياهو يعقد اجتماعاً لبحث تبديل زعماء عشائر بقادة السلطة الفلسطينية في الخليل، وقد صدر عقب ذلك بيان من محافظة الخليل (رداً على ما يجري من مداولات من حكومة الاحتلال حول فصل الخليل عن الجغرافيا الوطنية وتسليمها لحكم العشائر).

 

وبناء عليه، فإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين نبين ونؤكد على ما يلي:

 

1- لقد جاءت السلطة الفلسطينية برعاية أمريكية وبموافقة من كيان يهود ضمن مشروع سياسي يرتكز على التنازل عن الأرض المباركة لكيان يهود، وتنفيذ الاحتياجات الأمنية لصالحه، وقد قامت بهذا الدور الخياني على أكمل وجه، وقد تباهى به رئيسها في اجتماعات القمم العربية وعلى منصة الأمم المتحدة، وإذا وجدت أمريكا ويهود استبدال بعض رجالات السلطة أو إنهاء سلطة أوسلو وإنشاء سلطة جديدة تحت أي مسمى فإنها ستكون امتداداً لمشروعها في تصفية قضية فلسطين، سواء أكان من خلال منظمة التحرير أو من خلال جهة أخرى ينشئونها، فأمريكا ويهود عندما قرروا إنهاء ياسر عرفات وعدد من الأشخاص الموالين له، جاؤوا بمحمود عباس وزمرة معه عملت تحت إشراف ورعاية الجنرال الأمريكي دايتون، فالسلطة لم تكن إلا ذراعاً أمنياً لكيان يهود، فإن أنهى الكيان خدماتها فليس ذلك لشرف تحمله السلطة، بل لأنه يكون قد استكمل ما يريده منها ثم ألقى بها إلى حيث يلقى الخونة بعد انتهاء مهمتهم، والجهة التي سيأتي بها الاحتلال لن تكون إلا من جنس السلطة، ولن تكون إلا ذراعاً أمنياً لليهود.

 

2- إن أهل فلسطين لم يختاروا منظمة التحرير بل فرضت عليهم فرضاً لتتنازل عن معظم فلسطين لليهود، وتصويرها أنها الممثل الشرعي والوحيد لأهل فلسطين هو تكريس لدورها الخياني الذي لا يقبل به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، وإن أية محاولة تقوم بها السلطة لأخذ اعتراف من أهل فلسطين بشرعيتها إنما هي محاولة لتحميل وزرها وخطاياها لأهل فلسطين وهم منها براء.

 

3- إن أية جهة تعمل مع الاحتلال مهما كان اسمها إنما هي جزء من الاحتلال، وأداة من أدواته، فزخرفة التسميات بأي مسمى لا تجعل الخائن إلا خائنا، ولا تخرج المتعاون مع الاحتلال من وصمة العار والخزي في الدنيا والآخرة، وإن أية متابعة، سواء للمنظمة وسلطتها أو لأية جهة أخرى ينشئها الاحتلال سوف يحمل جريرتها ووزرها عند الله من رضي وتابع، لا من أنكر فسلم، ومن يعلن أي موقف مؤيد للمنظمة أو السلطة أو أية جهة ينشئها الاحتلال فقد نقل نفسه إلى صف الخائنين ولا يمثل أهله ولا عشيرته ولو ادعى ذلك.

 

وفي الختام: إننا ننادي أهل فلسطين عامة، وأهل الخليل وعائلاتها خاصة، بنداء الله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ، ونحذرهم من الانخداع بالسلطة بإعلان مواقف التأييد لها أو للمنظمة أو لأي جهة أخرى تنشئها أمريكا ويهود، والغفلة لا تعفي من الجريمة، والرضا لا يعني إلا متابعة الخائنين في خيانتهم.

 

إن قضية فلسطين لا تمثلها منظمة ولا تملكها عشيرة، بل هي قضية أمة بأكملها، وليس أهل فلسطين بأحق من بقية المسلمين فيها، ومثله الواجب تجاهها، فهي قضية دين وعقيدة، وقضية أرض مباركة، لا تحل بدولة هزيلة بين براثن الاحتلال، بل تحرر بأيدي المؤمنين الصادقين من أمة محمد ﷺ، فتعود كما كانت زهرة الشام ومنارتها وتغدو عقر دار الإسلام كما بشر الرسول ﷺ. ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ * فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الأرض المباركة (فلسطين)
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0598819100
www.pal-tahrir.info
E-Mail: info@pal-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع