المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
| التاريخ الهجري | 5 من جمادى الأولى 1447هـ | رقم الإصدار: 1447 / 13 |
| التاريخ الميلادي | الإثنين, 27 تشرين الأول/أكتوبر 2025 م |
بيان صحفي
حكام باكستان، رجال ترامب، يخطفون شبابَ حزب التحرير
لضمان التفريط التام في الأرض المباركة فلسطين
ردَّ القائد الميداني المفضّل لترامب، عاصم منير، بطغيانٍ على الحملة القوية لحزب التحرير في ولاية باكستان، التي تطالب بالتعبئة الفورية للقوات المسلحة الباكستانية لتحرير فلسطين. واختطف أشقياء عاصم منير خمسةَ من حملة الدعوة من لاهور وكراتشي وبيشاور، وما زال مكانُهم مجهولاً. لقد كان طغيانُ عاصم منير متوقعاً، فهو عاجز عن الفعل، بل وعن التفكير خارج توجيهات ترامب في أي قضية، سواء أكانت بشأن غزة أو كشمير أو أفغانستان أو الموارد المعدنية الضخمة في باكستان. والتوجيه الحالي لترامب بشأن غزة هو "السلام من خلال القوة"، أي قمع أي مقاومة قسراً لفرض التفريط في معظم الأرض المباركة فلسطين لكيان يهود، في إطار خطة ترامب أو "اتفاقيات أبراهام". فحشدَ عاصم منير ضد حزب التحرير، كما فعل عملاءُ الاستعمار الآخرون في البلاد الإسلامية، ومنهم الأردن ولبنان مؤخراً.
أيها المسلمون في باكستان، الأرض الطاهرة: نؤكد لكم، نحن شباب حزب التحرير، أننا لن نتخلى عن دعوة الإسلام، بإذن الله سبحانه. فطوال ربع قرن في باكستان، واجهنا طواغيت كثيرين، من مشرف إلى عاصم منير، وتعرّضنا لحملات تضييق واعتقالات وتعذيب وخطف متعدِّدة. وكنا دائما نصبرُ متمسِّكين بمنهج النبي ﷺ في التغيير، متأسيين بصبره ﷺ بعد أن قال للناس: «قُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُفْلِحُوا». ونقتدي بصبر عمار بن ياسر رضي الله عنه الذي شهد استشهاد والديه، وقال لهم رسولُ الله ﷺ: «صَبْراً آل ياسر فإن مَوْعِدَكُم الجنة». ونصبر محتسبين، مؤكّدين أنه بعد حكم الطغيان والظلم والحقبة الجبرية ستكون الخلافة على منهاج النبوة. روى أحمد أن رسول الله ﷺ قال: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، إنها سنة الله في ابتلاء المسلمين قبل أن يمنّ عليهم بالنصر. فقوموا معنا، وقولوا كلمة الحق في وجه الطواغيت!
أيها الضبّاطَ في القوات المسلّحة الباكستانية: تعلمون جيداً أن حزب التحرير لا يحمل السلاح، رغم كلّ ما تعرّض له من طغيانٍ على مدار أكثر من سبعة عقودٍ في أنحاء البلاد الإسلامية. ولذلك يتّبع الحزب بدقّة نهجَ رسول الله ﷺ الذي اقتصر في مكة على الدعوة ولم يقم بأي عملٍ عسكري قبل الهجرة. وعندما سألَه أصحاب البيعة الثانية بالعقبة عن الإذن للقتال في منى بالسّيوف، قال لهم ﷺ: «لم نُؤْمَر بذلك بعد».
والآن، رغم أننا نحن شبابُ حزب التحرير لا نمتلك سلاحاً، إلا أننا نطالبكم أنتم يا أهلَ السلاح والقوّة أن تعطوا النصرة العسكرية لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. إن مطلبنا هذا يتوافق مع طريقة النبي ﷺ، فقد التقى رسول الله ﷺ بنفسه بأهل القوة والسلاح وطلبَ منهم النُصرة للتمكين للدين، وسأل عن القدرة المادية والمنعة حيث كان يسأل: «فَهَلْ عِنْدَ قَوْمِكَ مِنْ مَنَعَةٍ؟»، فالتقى الكثير من القبائل مثل بني كلاب وبني حنيفة وبني عامر بن صعصعة وبني كِندة وبني شيبان. وظل رسول ﷺ على هذا المنهج صابراً حتى منّ الله عليه بالنصر، فوَفَّى الأنصار بالنصرة فكانت الدولة الإسلامية في المدينة. وبالرغم من كل الطغيان الذي نواجهه، سنستمرّ في المطالبة بأن تعطونا النُصرة العسكرية لإقامة الحكم بما أنزل الله، فسارعوا في استجابتكم، حتى لا نشهد عليكم أمام الله يوم القيامة!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
| المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |



