الخميس، 24 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    21 من ذي القعدة 1446هـ رقم الإصدار: 1446هـ / 117
التاريخ الميلادي     الإثنين, 19 أيار/مايو 2025 م

 

 

 

بيان صحفي

القمة العربية الـ34 مواقف هزيلة وتأكيد على التمسك بمشاريع الاستعمار

 

 

أكد البيان الختامي للقمة العربية الـ34 التي عقدت بمشاركة عدد من الرؤساء والأمراء، وممثلين عن الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ورئيس وزراء إسبانيا، في بغداد، السبت، على "رفض التهجير والنزوح للشعب الفلسطيني من أرضه"، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وبنشر "قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية إلى حين تنفيذ حل الدولتين"، ودعا إلى "تسوية سلمية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية".

 

كما أكد على دعم ما أسماه وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، وإدانة اعتداءات يهود المستمرة على الأراضي السورية. وعبّر عن دعم لبنان، وطالب كيان يهود بالانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط إلى الحدود المعترف بها دولياً. ودعا إلى حل الأزمات في السودان واليمن وليبيا عن طريق الحوار، والانخراط في "مبادرات تسوية" سياسية.

 

وهكذا كانت القمة هزيلة في الحضور، هزيلة في المواقف، وزادت على ذلك بأن دعت إلى المنكر وأكدت على التمسك بمشاريع التفريط.

 

ففيما يتعلق بالحرب الوحشية التي يشنها كيان يهود على غزة والضفة، وعدوانه المتواصل على لبنان وسوريا، اقتصرت مواقف القمة على التنديد والاستنكار ودعوة النظام الدولي للتدخل، وكأن كيان يهود وأمريكا يأبهان لتنديدهم أو دعوتهم! فكانوا كمن يقابل الدبابة والطائرة والصواريخ بأغصان الزيتون! مبرقين بذلك رسالة ليهود على أنّ بإمكانهم مواصلة الإجرام والقصف والإفساد وأنهم لن يجدوا ردا سوى التنديد والاستنكار!

 

فظهرت القمة وكأنها روتين ممجوج لا جديد فيها على صعيد نصرة المسلمين وقضاياهم، بل ولم يتوقع أحد منها غير ما بدر منها، فهؤلاء الحكام قد أصبحت ورقتهم محروقة لدى الأمة ولا خير يُرجى منهم. فهم من يحبسون الأمة وجيوشها عن التحرك لوضع حد لمآسي المسلمين وعدوان يهود والغرب عليهم.

 

أما على صعيد ترديد مشاريع الاستعمار ومخططاته التصفوية، فهم أيضا لم يفتهم إعادة التأكيد على الدعوة إلى التفريط بالأرض المباركة والسلام مع كيان يهود الغاصب، والدعوة إلى احتلال ثان لها عبر ما يسمى بقوات حفظ السلام الدولية.

 

لم يعد يخفى على كل ذي عقل أن الحكام هم أهم ركائز الاستعمار في بلادنا، ولولاهم لتمكنت الأمة من دحر أعدائها وتحرير بلادها والعيش بعزة وكرامة في ظل شرع ربها، وهذا ما نكرر دعوتها إليه، بأن تغذ السير معنا لتخليصها من سبب هوانها وفرقتها وضعفها، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي فيها عزنا وبها نصرنا.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

 

 

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع