السبت، 02 ربيع الثاني 1446هـ| 2024/10/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    22 من ذي القعدة 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 18
التاريخ الميلادي     الخميس, 30 أيار/مايو 2024 م

 

 

بيان إعلامي

 

﴿الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

عملاء أمريكا المتسلطون في لبنان ومصر، حربهم واحدةٌ على قول الحق!

 

 

ما إن أصدر حزب التحرير/ ولاية لبنان دعوته للتظاهر وقول كلمة الحق، نصرةً لأهل فلسطين عموماً وغزة ورفح خصوصاً، أمام سفارة دولة مصر في بيروت، حتى استنفرت الأجهزة الأمنية في المدينة، مدينة المسلمين وأهل الإسلام، ففي غضون ساعة واحدة من إصدار الدعوة عبر وسائل التواصل، توجه أحد الأجهزة إلى مكتب الحزب في بيروت، بدون أي سند قانوني، أو إنابة قضائية، مشيراً إلى أن العمل غير مسموح به من قِبل الأجهزة!

 

إننا ندرك مدى تكاتف المنظومة الأمنية التي صاغها الغرب الكافر المستعمر للحفاظ على مصالحه في بلاد المسلمين، وندرك تماماً الخشية من قوة دعوة الجيوش، التي يقودها ويتفرد بها حزب التحرير في بلاد المسلمين لنصرة أمتهم وقضاياها، لأن الحقيقة أنّ هذه الجيوش ومن فيها هم أبناء الأمة الذين يتحرقون ويحترقون ألماً على ما يحصل لأهلهم في فلسطين، وهم مكبلون ممنوعون من التحرك! وليس أدل على ذلك من غيرة جنود الجيش المصري منذ أيام، وإطلاقهم النار تجاه يهود المحتلين الغاصبين في منطقة رفح، الخبر الذي سعى يهود والحكام للتعمية عليه، خشيةً من انتقال هذه المشاعر الطيبة والأفعال الصادقة إلى بقية الجيوش.

 

وأما من نبغضهم ونلعنهم نحن والأمة؛ الحكام العملاء وأجهزتهم القمعية، أخزاهم الله وأذل نواصيهم، فوظيفتهم حبس الأمة والجيوش عن أي تحرك صادق! وحصر وظيفتها في حراسة المنظومة الاستعمارية! ومن ضمن تلك المنظومة كيان يهود!! كيف لا، وكيان يهود وُجِدَ مع تلك الكيانات الاستعمارية المسماة أوطاناً. ألم يولد وعد بلفور وترسيم سايكس وبيكو من رحم واحدة؟!

 

إننا لن نتوانى عن الصدع بما يمليه علينا ديننا، الدين الحق، ولن نتراجع عن دعوة الجيوش لنصرة أهلنا في فلسطين، بل وتغيير هذه الأنظمة العميلة.

 

إنّ قرارات السلطة اللبنانية في منع تلك الدعوة ما هي إلا قراراتٌ صادرةٌ بدعم سفارة قوى الشر أمريكا، التي زعمت الحريات وتصديرها للعالم! ثم لما تحرك طلاب جامعاتها قمعتهم وصادرت حقوقهم التعليمية والتعبيرية!

 

إنّ السلطة اللبنانية كانت تلهث وراء التطبيع المقنّع مع يهود تحت مسميات "ترسيم الحدود البحرية" ثم محاولات "ترسيم الحدود البرية"!

 

إنّ حكام لبنان لا يختلفون عن حكام السعودية ومصر وسوريا، وحكام إيران وتركيا! فجميعهم بين عميل وتابع. فأمريكا هي من أتت بهم للحكم، وهي من تعترف بشرعيتهم، بل هي من تحميهم إذا تحركت شعوبهم! تحميهم حتى لو قاموا بالمجازر الوحشية، كما هو مشاهدٌ ومحسوسٌ ومعلوم!

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية لبنان، نعلن بأننا سنبقى على تحركاتنا، لنصرة قضايا المسلمين عموماً وقضية غزة خصوصاً، ولدعوة جيوش المسلمين عامةً، وجيش مصر الكنانة خاصةً للدفاع عن أهلنا في غزة.

 

وستكون التحركات في كل نطاق عمل الحزب في ولاية لبنان، وليس فقط في العاصمة، التي ننتهز الفرصة لندعو أهلها للتعبير عن رفضهم لتسلط الأجهزة على قرار المدينة وأهلها، أهلها الذين هم في أصل وجودهم في هذه المدينة حماةٌ لثغر من ثغور الإسلام وشواطئه، ولم يكونوا ولن يكونوا - بإذن الله - حراساً لكيان يهود، ولا للفاسدين وسلطتهم وأجهزتهم.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية لبنان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +961 3 968 140
فاكس: +961 70 155148
E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع