السبت، 21 ربيع الأول 1447هـ| 2025/09/13م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن

التاريخ الهجري    20 من ربيع الاول 1447هـ رقم الإصدار: 1447 / 07
التاريخ الميلادي     الجمعة, 12 أيلول/سبتمبر 2025 م

 

بيان صحفي

 

يا أهل الأردن وجنده: الحذر الحذر من حشود فرقة جلعاد

وتهديدات كيان يهود لبلدكم وتواطؤ النظام وتبعيته!

 

أعلن قائد المنطقة الوسطى في جيش كيان يهود أمس 10/09/2025م عن تشكيل فرقة عسكرية جديدة أطلق عليها اسم "فرقة جلعاد"، في الأغوار وتتمركز على ثغور الأردن، وهي فرقة إقليمية مكلّفة بحماية حدود يهود الشرقية في منطقة الأغوار والبحر الميت. وأشار إلى أن خطوة تشكيل الفرقة تأتي في إطار ما وصفه بـ"استخلاص العِبَر من الفشل الصعب الذي تعرضت له (إسرائيل) يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023". وتأتي هذه الحشود الجديدة بعد تهديدات زعماء كيان يهود بالتوسع نحو الأردن وغيره تحت بند مشروع (إسرائيل الكبرى) الذي صرح به نتنياهو وباركه ترامب وأعلنه بصراحة سموتريتش وزير مالية يهود.

 

رغم هذه التهديدات المباشرة والصريحة وحشود قوات كيان يهود عملياً على ثغور الأردن، وهي إعلان حرب فعلية في منطق السيادة والعهود، يلوذ النظام في الأردن وحكومته وأجهزته الإعلامية والبرلمانية بصمت أهل القبور، ومن نطق منهم نطق كفراً وتواطؤاً، وتتوالى تصريحات رجال النظام بتبريرات مخزية، بات أهل الأردن لا يصدقونها من مثل حل الدولتين، وعدم السماح للظلاميين بممارسة أعمالهم، وحرصهم على أمن ورفاهية كيان يهود وهو يدفع باتجاه تهديد أمن المنطقة بصلفه، وكأن أهل الأردن بل والأمة الإسلامية جمعاء حريصون على وجود هذا العدو الجبان، وهم الذين تغلي الدماء في عروقهم لاجتثاثه من جذوره.

 

لقد بات المغضوب عليهم وهم أهل الذلة والمسكنة، ﴿وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ﴾، وهم يدركون أن ليس لهم حبل مع الناس إلا حبل أمريكا، وهو ليس ممدوداً كما يشتهون، وحبل العملاء من حكام العرب الذين خاضوا حروباً مصطنعةً مكنت يهود من فلسطين كلها بل والاعتداء على عواصم بلاد المسلمين المحيطة في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وأخيراً قطر، بكل صلف وعنجهية، ومع ذلك كله باتوا لا يثقون بحماية هؤلاء الحكام وهم في طريقهم إلى زوال ويستشعرون الخطر القادم من أهل المنطقة، كما يكشف ذلك تصريح للمجرم نتنياهو في 21/04/2025م بقوله: "لن نسمح بإقامة خلافة على شاطئ البحر المتوسط".

 

فلذلك مهما بلغت وطالت حماية حدودهم الشرقية ومهما حشدوا من فرق عسكرية ومهما مدتهم أمريكا وأوروبا من عتاد فهم قادمون على معركة ستستأصلهم، وقد بشرنا الصادق المصدوق ﷺ بقوله: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقاتِلَ المُسْلِمُونَ اليَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ المُسْلِمُونَ حتَّى يَخْتَبِئَ اليَهُودِيُّ مِن وراءِ الحَجَرِ والشَّجَرِ، فيَقولُ الحَجَرُ أوِ الشَّجَرُ: يا مُسْلِمُ يا عَبْدَ اللهِ هذا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعالَ فاقْتُلْهُ»، وإن هذا لكائن قريباً بإذنه تعالى.

 

يا أهل الأردن، ويا جند الأردن... أيها المسلمون:

 

نحن الرائد الذي لا يكذب أهله ولا نخاف في الله لومة لائم، فالنظام لا يعنيه أبداً حمايتكم والدفاع عنكم فهو ليس منكم وأنتم لستم منه، وهو لا يدافع إلا عن وجوده وتمكين كيان يهود والغرب الكافر من مقدّراتكم، وهو يضللكم في ادعائه أن الأردن حليف استراتيجي وشريك لأمريكا، بل لا يعنيه إلا نفسه من هذا القول، فأمريكا ليس لها إلا مصالحها فقط، فأكبر قاعدة لها في قطر لم تشفع لها بمنع كيان يهود من ضرب المسلمين على أراضيها، مهما تبجح حكامها بأنها حليف وشريك استراتيجي.

 

يا جند الأردن البواسل:

 

لقد اتخذ النظام الأردني وأزلامه خطاً استراتيجياً لهم وهو معاهدة كيان يهود، بل والوقوف معه في حربه على الإسلام والمسلمين، وأفقر البلاد والعباد وشن حرباً على من يدعوهم بالظلاميين وأنتم تعلمون أنه يعني دعاة الإسلام، واتخذ سبيله في تبعيته مع الكافر المستعمر وتنفيذ مصالحه، وقد حان الوقت لإرغامه على حماية الأردن، وخوض حرب حقيقية مع كيان يهود تسحقونه بها سحقا دفاعاً عن دينكم وبلادكم وأعراضكم، وإلا لا سمح الله فلن تَنجُوا من سخط شعبكم وغضبه إذا ما بادر كيان يهود بالاعتداء على الأردن كما فعل في قطر، عندما تكونون قد فوّتّم فرصة الاستجابة اليوم قبل غد، فالمسلمون أولى من كيان يهود باتخاذ الدروس والعبر.

 

روى البخاري ومسلم عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللهُ بِهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى قَوْمَهُ، فَقَالَ: يَا قَوْمِ إِنِّي رَأَيْتُ الْجَيْشَ بِعَيْنَيَّ، وَإِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْعُرْيَانُ، فَالنَّجَاءَ، فَأَطَاعَهُ طَائِفَةٌ مِنْ قَوْمِهِ، فَأَدْلَجُوا فَانْطَلَقُوا عَلَى مُهْلَتِهِمْ، وَكَذَّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَأَصْبَحُوا مَكَانَهُمْ، فَصَبَّحَهُمُ الْجَيْشُ فَأَهْلَكَهُمْ وَاجْتَاحَهُمْ، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ أَطَاعَنِي وَاتَّبَعَ مَا جِئْتُ بِهِ، وَمَثَلُ مَنْ عَصَانِي وَكَذَّبَ مَا جِئْتُ بِهِ مِنَ الْحَقِّ».

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-jordan.org/
E-Mail: info@hizb-jordan.org

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع