جريدة الراية: جولات ملك المغرب في دول إفريقيا: مصلحة ذاتية، أم وطنية، أم تنفيذ لإملاءات خارجية؟ (الحلقة الثانية)
- نشر في جريدة الراية
- كٌن أول من يعلق!
لقد أدركت فرنسا أن ماضيها الاستعماري الدموي وطريقتها الاستعلائية في التعامل مع الدول الإفريقية يحولان بينها وبين إعادة تثبيت شركاتها في الدول الإفريقية، لذلك أوكلت إلى المغرب مهمة التقدم نحو دول إفريقيا - الفرانكفونية بالأساس ومن ثم الإنجلوسكسونية - ليكون قاطرةً للشركات الفرنسية وإحدى وسائل فرنسا لاستعادة نفوذها الاقتصادي والسياسي المتآكل، دون الحاجة لظهورها (فرنسا) مباشرة في الصورة تجنباً لتجييش مشاعر العداء نحوها واتقاءً لخطر الحركات الإسلامية الناشطة في قتل واختطاف الرعايا الغربيين، ذكر موقع فرانس 24 بتاريخ 2014/02/18، "أن التهديد المتنامي للصراعات المرتبطة بالتشدد الديني والتي دفعت فرنسا إلى التدخل في مالي وإفريقيا الوسطى، والأمريكان إلى البحث عن وسطاء لتدخل غير مباشر، يجعل من المغرب شريكاً رئيسياً".