جريدة الراية: ثورة الشام بين حقد الأعداء وخذلان الأصدقاء وتراقص القادة على الأشلاء
- نشر في جريدة الراية
- كٌن أول من يعلق!
لا تزال ثورة الشام مع نهاية الشهر الأول من عامها السابع، رغم ما يبدو عليها من مظاهر الضعف والهزال، لا تزال عصيةً على جميع محاولات إرغامها على الانحناء، متحملة بصبرٍ أسطوري كل ما يُصب عليها من ألوان العذاب، في انتظار صدور القرار التاريخي من قادة فصائلها بالاستجابة لمطلب الأمة، وتبني مشروع الخلافة على منهاج النبوة، والتوحد جميعاً تحت القيادة السياسية المؤهلة للسير بهم إلى ما يرضي الله، ويحقق سعادة الدارين.