الجمعة، 28 جمادى الثانية 1447هـ| 2025/12/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

قل كلمتك وامش- الفضل ما شهد به الأعداء - ج2

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1094 مرات

تكلمنا في حديث سابق عن الخلافة ودولة الخلافة وكيف ينظر إليها المفكرون والسياسيون الغربيون، وكيف أن الغرب الكافر يحسب للخلافة ودولة الخلافة ألف حساب، كما أننا لمسنا تداعي سياسي الغرب لوضع الخطط للوقوف في وجه الخلافة ودولتها.

وفي هذا الحديث سنعرض بكثير من الإجمال لموقف دول الغرب من حزب التحرير، وكيف ينظر ساسة الغرب ومفكروهم ومراكز الدراسات إلى حزب التحرير، هذا الحزب الذي دعا ويدعو ويعمل ليل نهار لإيجاد دولة الخلافة التي تطبق الإسلام وأحكامه في الداخل وتحمله بالجهاد رسالة نور وإنقاذ للعالم مما يلاقيه على أيدي الرأسماليين الجشعين وأدعياء الاشتراكية الذين فشلوا ولا يزالون يفشلون.

إن حزب التحرير هو الحزب لوحيد والحركة الوحيدة ولا فخر التي دعت إلى الخلافة من أول يوم نشأ فيه الحزب الوحيد وفيما يلي بعض ما نريد عرضه:

أولا ً: قلنا في حديث سابق إن أول ما أحس بخطر حزب التحرير ودعوته لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الدولة اللإسلامية هو جون كلوب قائد الجيش العربي في ذلك الوقت وكيف أنه أوعز إلى الدوائر المختصّة في عمّان لأن يعملوا على سن قانون الوعظ والإرشاد الذي أصدروه عام 1954م، وهو قانون يمنع أي إنسان من التدريس والخطابة في المسجد إلا بإذن مسبق من الدائرة المختصة وبهذا توقف خطباء حزب التحريرعن الخطابة في المساجد، ومما يذكر في هذا المجال أيضا ً أن السفارة الأمريكية في عمّان/ الأردن عينت مترجما ً خاصا ً لا عمل له إلا ترجمة ما يصدره حزب التحرير من منشورات أو كتب.

الجنرال كلوب باشا ثانيا ً: عقد مركز نيكسون للأبحاث في مؤتمر في استانبول سنة 2004م تحت عنوان " تحديات حزب التحرير- فهم ومحاربة الإيديولوجية الإسلامية المتطرفة" وشارك في هذا المؤتمر وزير العدل التركي آنذاك، وقد خلص المؤتمر إلى نتائج منها:

أ‌. حزب التحرير حركة عالمية إسلامية متطرفة سياسية تهدف إلى قلب الحكومات الغربية والإسلامية و إعادة الخلافة.

ب‌. حزب التحرير لا ينخرط في أعمال إرهابية إلا أن أعضاءه قد يشاركون في الجهاد المسلح كأفراد وليس كممثلين للحزب.


جـ. أعظم خطر يمثله حزب التحرير هو أثر إيديولوجيته في هيكلة المجتمع المسلم الدولي وعقيدة حزب التحرير القطعية والمليئة بالحقد تتضمن عداء للسامية ومناهضة الديمقراطية الرأسمالية بقوة.

د. نما حزب التحرير ليصبح حركة دولية فعلا ً.

هـ. خطر حزب التحرير الرئيسي في الغرب هو رسالة " عدم الاندماج".

ويوصي المؤتمر في النهاية بأن حزب التحرير في طريقه ليصبح ظاهرة دولية وبالتالي بات مطلوبا ًمن الولايات المتحدة وأوروبا إعداد استراتيجية شاملة للتعامل مع خطره ومحاربته على المستوى الإيديولوجي.

ثالثا ً: كتبت زينو باران مديرة قسم الأمن الدولي في مركز نيكسون عدة حلقات دراسية عن أهداف حزب التحرير ومما جاء في هذه الحلقات:

" هذا الحزب ليس تنظيما ً دينيا ً، إنه حزب سياسي يستخدم الدين كأداة"، وقد قدمت شهادتها إلى إحدى لجان الكونغرس فقالت: " إن حزب التحرير يشكل مجموعة من التهديدات للمصالح الأمريكية، وهو يساهم في خلق تمايز وانفصال بين الغرب والمسلمين ويسهم في بث روح العداء لأمريكا والسامية"، وأضافت محذرة الكونغرس: " إن حزب التحرير هو الحزب الوحيد الذي يتحدث عن الخلافة بمفهوم جامع لكل الأمة وليس في الدولة أو الدول التي يدعو فيها مثل الجماعات الأخرى"، وقالت في تقريرها: " يجب على الدول الغربية أن تتفق على منع الحزب عن العمل وتوصي بأن أفضل الحلفاء للغرب في هذا الصراع هم المسلمون المعتدلون، ويجب إعطاؤهم مساحة سياسية كي لا يبقى الإسلام أسيرا ً في أيدي المتطرفين".

رابعا ً: نشرت مجلة التمبو التركية في 21/5/2005م مقالا ً تحت عنوان" حزب التحرير سلامه المنشورات وغايته الرسائل وهدفه الشريعة والإسلام المتجذر الذي يخيف آسيا".

خامسا ً: نشرت صحيفة التايمز البريطانية في 5/4/2006م مقالا ً كتبه دين جونسون عن حزب التحرير بعنوان " هنالك جماعة إسلامية متطرفة يجب حظرها.. لكن ليس بالأمر الهين في بريطانيا". ومما جاء في هذا المقال ما يلي:

" يؤمن هذا الحزب بضرورة قيام تضارب حضارات بين الغرب والإسلام، كما ويكره الديمقراطية وجميع الأنظمة والقوانين الموضوعة من قبل غير المؤمنين. إن تاريخهم عن هذه الدولة يدعو بريطانيا " سيدة الاستعمار"! إنه يؤمن بضرورة الإطاحة بالحكومات عبر العالم الإسلامي لأنها غير إسلامية بشكل كاف ٍ ويودون استبدالها بالخلافة التي لا تعرف الحدود. لقد قام حزب التحرير بزراعة البذور التي ستحصد في المستقبل البعيد".

سادسا ً: نشرت مؤسسة مرصد العلوم المسيحي/ قسم العالم في مقال بتاريخ 15/10/2006م بقلم مراسلها جيمس براندون بعنوان " الخلافة هاجس العالم: الصديق والعدو"؛ يقول في مقاله: " يقول حزب التحرير بأنه يترتب على المسلمين القضاء على الحدود القومية داخل العالم الإسلامي والعودة إلى دولة إسلامية واحدة تعرف بـ " الخلافة" والتي ستمتد من إندونيسيا وحتى المغرب، وتضم شعوب أكثر من مليار مسلم ونصف المليار مسلم"، ويقول الكاتب: " إنها فكرة بسيطة ومثيرة، ويعتقد المحللون أن هذه الجماعة سوف تنافس الحركات الإسلامية الموجودة وتتمكن من القضاء على حكاك الشرق الأوسط، وتقلل من شأن هؤلاء الذين يسعون إلى مصالحة الديمقراطية مع الإسلام، والذين يسعون لبناء جسور بين الشرق والغرب". وينتقل الكاتب عن الخبيرة في شؤون حزب التحرير زينو باران قولها: " قبل سنوات كان الناس يسخرون منهم عندما ينادون بالخلافة! أما الآن فقد اننشرت الدعوة إلى الخلافة.

إن ما تقدم قليل من كثير مما كتب عن حزب التحرير وعن الخلافة ودعوة حزب التحرير لإعادتها والعودة إلى الينابيع الصافية، نقدم كل ما سبق إلى الإخوة المعلقين على برنامج حزب التحرير الذي بثته الجزيرة داعين الله - سبحانه وتعالى- ألا يجعل في قلوبنا غلا ً للذين آمنوا وأن يلهمهم الصواب وأن يثوبوا إلى رشدهم ويتوبوا إلى ربهم وأن يجعلوا قوله تعالى: " ولا يجرمنكم شنئان قوم ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى"؛ أن يجعلوا هذه الآية الكريمة نبراسا ً يهديهم ونورا ً بين أيديهم يحثهم ويحفزهم على قول الحق.

وفي الختام نسأل الله - تعالى- أن يمن علينا بدولة الخلافة وبخليفة راشد نبايعه على العمل بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم- حتى نلقى الله - سبحانه وتعالى- وفي عنقنا بيعة لإمام إنه نعم المولى ونعم النصير وعلى ما يشاء قدير،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوكم، أبو محمد الأمين

إقرأ المزيد...

قل كلمتك وامش - الفضل ما شهد به الأعداء - ج1

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1141 مرات

عندما استمعنا إلى برنامج الجزيرة عن حزب التحرير، وسمعنا المعلقين على الحزب وأفكاره وآرائه وكذلك هدفه الذي يعمل لتحقيقه، خيل إلينا لأول وهلة أن هؤلاء المعلقين هم من أعداء الأمة والهدف الذي يدعو إليه الحزب، ولكن المفاجأة الكبرى كانت أن هذين المعلقين هما من المسلمين وممن يدّعون العمل للإسلام والفهم في الحركات الإسلامية.

لقد كانت تعليقاتهم على طريقة الحزب وأفكاره وغايته التي يسعى لتحقيقها فيها من السخرية وإلقاء اليأس في قلوب المشاهدين الشيء الكثير، فهذا يقول أن العمل على إيجاد الخلافة حلم لا يمكن تحقيقه لأن منطقة العالم الإسلامي محكومة للنفوذ الغربي أي لأعداء الأمة الكفار، وحيث أن إيجاد الخلافة لا يمكن تحقيقه فالقعود أولى لأن العمل لإيجاد الخلافة جهد ضائع لا طائل تحته أو هو كصيحة في واد أو نفخة في رماد! هذا لسان حاله.

وأما الآخر فهو يصف الحزب بالسذاجة وعدم الوعي وخصوصا ً أفكاره التي يتبناها سواء من الإسلام أو في السياسة.

وحقا ً فإننا لا ندري من هو الساذج؟!

أهو الذي يعي على أفكاره ويحدد هدفه ويعرف موقع إقدامه؟

أم هو العائم المانع الذي لا يدري ماذا يريد؟

فمرة يعمل للإسلام ويعلن أن الإسلام هو الحل وتارة يعلن استعداده لمفاوضات مع الأمريكان من الكفار أعداء الإسلام والمسلمين!

وللتدليل على السذاجة التي يدعيها أحد المعلقين التي تبدو على حزب التحرير وأعضائه، فإننا سنذكر فيما يلي بعضا ً من شهادات الأعداء الذين يراقبون المنطقة والتغيرات التي تحصل فيها لأنه في اعتقادهم أن العلم بما يجري في المنطقة وتغير في الأحوال يساعدهم على رسم الخطط لإبقاء المنطقة تحت استعمارهم للقضاء على إسلامها ونهب خيراتها.

وفيما يلي فيض من غيض مما ذكره الأعداء حول حزب التحرير والخلافة التي يدعوا لإعادتها وهو أول من دعا إلى استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الدولة الإسلامية - دولة الخلافة الراشدة.

وسنعرض أول نعرض ما كتب الأعداء عن الخلافة ودولة الخلافة:

1. نشر موقع مفكرة الإسلام أواخر عام 2002م الخبر التالي تحت عنوان " جهاز الاستخبارات الألماني يحذر من قيام الخلافة"! قال المقال: " يقوم رئيس جهاز الاستخبارات الألماني أوغست هانينغ بجولة في عدد من الدول العربية بدأها بمنطقة الخليج التقى خلالها بقادة عدد من أجهزة المخابرات العربية وكان ملف الأصولية الإسلامية والعراق هما أبرز الموضوعات بالنسبة للرجل الذي يرأس واحدا ً من أنشط أجهزة الاستخبارات الدولية. وفي شأن الأصولية الإسلامية فإن محللي الاستخبارات الألمانية يتوقعون أن يشن الألوف من الحركات الإسلامية في أوزبكستان وطاجكستان وقيرقيزيا هجوما ً واسعا ً هدفه إقامة دولة الخلافة في المنطقة والمسؤولون الألمان يولون توقعات جهاز الاستخبارات قدرا ً كبيرا ً من الثقة والمصداقية".

ونحن نقول بأن القاصي والداني يعلم تمام العلم أن الحركة الموجودة التي تعمل لإقامة دولة الخلافة في تلك المناطق إنما هي حزب التحرير.

2. نقلت مجلة النيوزويك بتاريخ الثامن من نوفمبر عام 2004م نقلا ً عن كيسنجر داهية السياسة الأمريكية قوله: " إن العدو الرئيسي هو الشريحة الأصولية الناشطة في الإسلام والتي تريد في آن واحد قلب المجتمعات الإسلامية المعتدلة وكل المجتمعات الأخرى التي تعتبرها عائقا ً أمام إقامة الخلافة".

ونحن نقول ومن غير حزب التحرير يعمل لذلك؟

3. تحدث بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق أمام المؤتمر العام لحزب العمال بتاريخ 16/7/ 2005م فقال: " إننا نجابه حركة تسعى إلى إزالة دولة إسرائيل وإلى إخراج الغرب من العالم الإسلامي وإلى إقامة دولة إسلامية واحدة تحكم الشريعة في العالم الإسلامي عن طريق إقامة الخلافة لكل الأمة الإسلامية"، كما وأنه صرح في أيلول 2005م قائلا ً: " خروجنا من العراق الآن سيؤدي إلى ظهور الخلافة في الشرق الأوسط".

4. قال بوش الابن في 9/10/2005م : "عند سيطرتهم على دولة واحدة سيستقطب هذا جموع المسلمين ما يمكنهم من الإطاحة بجميع الأنظمة في المنطقة وإقامة إمبراطورية أصولية إسلامية من إسبانيا وحتى اندونيسيا".

5. قال وزير داخلية بريطانيا تشارلز كلارك: " لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات حول إعادة دولة الخلافة ولا نقاش حول تطبيق الشريعة".

6. قال وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد في جامعة جون هوبكنز عن مستقبل العراق: قال: " ستكون العراق بمثابة القاعدة للخلافة الإسلامية الجديدة التي ستمتد لتشمل الشرق الأوسط وتهدد الحكومات الشرعية في أوروبا وأفريقيا وآسيا وهذا مخططهم".

7. " يقول الجنرال مايرز قائد قوات الكفر المحتل للعراق: " إن الخطر الحقيقي والأعظم على أمن الولايات المتحدة هو التطرف الذي يسعى لإقامة دولة الخلافة كما كانت في القرن السابع الميلادي، وإن هذا التطرف ينتشر بأماكن أكثر من العراق بكثير ولكنه أيضا ً يعمل في العراق، وينتشر فيه ويحرض المقاومين على الأعمال المادية ضد أميركا في العراق".

8. نشر موقع الشاشة الإعلامية العالمية مقالا ً للسيد نعمان حنيف: " إن الصراع بين الغرب والإسلام سيصل بنظره إلى نتيجة واحدة وهي أنه ليس لدى الغرب سوى قبول حتمية الخلافة"، وقال : " يسود اعتقاد ديني لدى الحركة الإسلامية المتطرفة بمشروعية دولة الخلافة على أنها قلعة لاستعادة القوة الإسلامية ووسيلة تتحدى بها نفوذ الحضارة الغربية"، وقال: " إن الخلافة حسب تعريف الحركة السنية الإسلامية هي رئاسة عامة لكل المسلمين تهدف إلى تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية وحمل الرسالة الإسلامية إلى كل العالم"، ويقول هذا الرجل: " قد لا يتفق العالم الإسلامي تماما ً مع الطرق المسلحة لحركة الجهاد إلا أنه لا نقاش حول مشروعية الخلافة في القرآن، ولدى الحركة الإسلامية التي تحمل المنطق السياسي وعدم اللجوء للعنف نداء أعمق وأوسع حيث تعتبر الراعية لفكرة إحياء الخلافة".

9. نشر موقع أخبار البيت الأبيض بتاريخ 20/10/2006م عن جورج بوش قوله: " هؤلاء الأصوليون يريدون إقامة دولة الخلافة كنظام حكم ويريدون نشر عقيدتهم من إندونيسيا إلى إسبانيا".

10. قال وزير دفاع أمريكا دونالد رامسفيلد في حفل توديعه: " إنهم يريدون الإطاحة وزعزعة أنظمة الحكم الإسلامية المعتدلة وإقامة دولة الخلافة".

11. قال رئيس فرنسا ساركوزي بتاريخ 24/8/2007م : " لا داعي لاستعمال لغة الخشب لأن هذه المواجهة يرغب بها المتطرفون الذين يحلمون بإقامة الخلافة من أندونيسيا إلى نيجيريا رافضين أي شكل من أشكال الانفتاح وأي شكل من أشكال الحداثة والتنوع".

هذا قليل من كثير صدر عن قادة العالم الغربي ومفكريه حول الخلافة ودولة الخلافة التي ترتعد فرائصهم عند سماعها أردنا أن نقدمها للمعلقين حول حزب التحرير وفيما بثته قناة الجزيرة ليعلموا ان الخلافة هي الدعوة الصحيحة والهدف الغالي الذي يجب أن يعمل له جميع المسلمين، راجيا ً الله - سبحانه وتعالى- لهما ولنا ولجميع المسلمين الرشد وحسن النية وصفاء القلب.

وفي الحلقة القادمة سنتكلم عن حزب التحرير في عيون الأعداء قبل الأصدقاء وما قاله عنه الأعداء قبل الأصدقاء.

وفي الختام لا أملك إلا أن أسأل الله - تعالى- أن يحقق لنا ما نصبوا إليه إن شاء الله تعالى نحن والمسلمون جميعا ً من إيجاد دولة الخلافة التي تأخذ بنا إلى العزة وإلى اقتعاد ذرى المجد وقيادة العالم لما فيه الخير والرشاد إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير وهو نعم المولى ونعم النصير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخوكم، أبو محمد الأمين

إقرأ المزيد...

الجولة الإخبارية 07-02-2010م

  • نشر في الجولة الإخبارية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 920 مرات

 

العناوين:

  • القوى الغربية تتفق على التدخل في اليمن
  • فرنسا ترفض منح الجنسية لرجل ترتدي زوجته البرقع
  • سياسيون بريطانيون يدعون الهولندي غيرت ويلدرز لعرض فلمه المهين للإسلام

التفاصيل:

اتفق اليمن والقوى الغربية هذا الأسبوع على العمل سويا من أجل محاربة المقاتلين. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، في المؤتمر الدولي الذي انعقد في لندن أن تحقيق الاستقرار والوحدة في اليمن يعتبر من أهم الأولويات القومية. واتفقت الدول المانحة، من الغرب ودول الخليج، على الالتقاء مرة أخرى في العاصمة السعودية الرياض في شهر فبراير المقبل. وأضافت كلينتون أنه تم توقيع اتفاقية بين الولايات المتحدة واليمن تركز على معالجة مسائل الأمن والتنمية في هذا البلد. كما قالت أنه "في مقدورنا وواجبنا (أي المجتمع الدولي) بذل المزيد من الجهود من أجل مساعدة الشعب اليمني. والأمر نفسه ينطبق على الحكومة اليمنية". وقالت وزيرة الخارجية أن العمل العسكري بمفرده غير كاف، وبأن المجتمع الدولي سيعمل مع اليمن من أجل دعم حقوق الإنسان، وبناء المؤسسات الديمقراطية ومحاربة الإرهاب. وناشدت كلينتون الحكومة اليمنية لكي تشرع في تطبيق نقاط البرنامج الإصلاحي العشر بغية التقليل من تأثير الجماعات المتطرفة. وقال ديفيد ميليباند، وزير خارجية بريطانيا، الذي كان يترأس جلسات المؤتمر، بأن الحكومة اليمنية قد قبلت ببدء المحادثات مع صندوق النقد الدولي حول برنامج للإصلاح الاقتصادي. كما أعلن ميليباند انطلاق مشروع "أصدقاء اليمن" الذي يهدف إلى معالجة تحديات واسعة مثل المسائل الاقتصادية، وأساليب الحكم، إلى جانب العدل وتنفيذ القوانين.

-------

قال وزير الهجرة الفرنسي، إيريك بيسون، أن حكومته رفضت منح الجنسية لأجنبي أجبر زوجته الفرنسية على ارتداء لباس إسلامي يستر جسمها بالكامل. وصدر هذا الإعلان بضعة أيام بعد أن نادت لجنة برلمانية بإصدار قانون يحظر ارتداء البرقع في الأماكن العامة كالمدارس، والمستشفيات، والمكاتب الحكومية. وقال بيسون في بيان أصدره أنه وقّع يوم الثلاثاء الماضي على قرار يرفض من خلاله طلب رجل الحصول على الجنسية الفرنسية بعد أن تبيّن أنه أمر زوجته بستر جسمها بالكامل. وقال الوزير أنه "بات جليا أثناء التحقيق التنظيمي والمقابلة التي أجريت مع هذا الشخص أنه يجبر زوجته على لبس البرقع، مانعا إياها بذلك من حرية التنقل وهي مكشوفة الوجه، وذلك بالإضافة إلى رفضه تبني أسس العلمانية والمساواة بين الرجل والمرأة". وأضاف الوزير أن القانون الفرنسي يتطلب أن يثبت كل من يريد التجنّس بأن تكون لديه الرغبة في الاندماج. كما قالت وزيرة داخلية "بلد الحريات" أن عدد النساء اللواتي يرتدين البرقع في فرنسا، حيث تعيش أكبر جالية مسلمة في أوروبا، "لا يتعدى 1900 امرأة".

------

يعتزم السياسي الهولندي المتطرف المعادي للإسلام، غيرت ويلدرز، زيارة مجلس اللوردات البريطاني في شهر مارس المقبل بغية عرض فلمه المثير للجدل الذي يشبّه فيه الإسلام بالنازية. وقد قبل ويلدرز دعوة تلقاها من كل من اللورد بيرسن، زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة، والبارونة كوكز من أجل عرض فلمه المعادي للإسلام "فتنة" في قصر وست منستر (مقر البرلمان البريطاني) في الخامس من مارس المقبل. ويدّعي غيرت في فلمه أن القرآن عبارة عن دليل للإرهاب. ويقول المسؤولون الحكوميون أنهم عاجزون عن منع ويلدرز من دخول المملكة المتحدة، رغم وجود مخاوف من حدوث اضطراب في الأمن العام، بعدما قبلت محكمة الاستئناف طعنه ضد الحظر الذي فُرض عليه السنة الماضية. وقال مسؤول حكومي أن لويلدرز "الحرية المطلقة في السفر ولن يتم إشعار هيئة الحدود البريطانية بذلك". وقد نجح البرلماني الهولندي، الذي يترأس حزبُه (حزب الحرية) المعادي للإسلام الرأيَ العام في هولندا، في طعن قرار حظره من دخول بريطانيا الذي أصدرته محكمة اللجوء والهجرة في شهر أكتوبر الماضي.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع