الخميس، 10 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الاقتتال- للأستاذ أبي أنس

  • نشر في سياسية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 898 مرات

 

يشهد المسلمون اليوم، حالة من أسوأ حالاتهم. فهم اليوم يتقاتلون فيما بينهم، قتال المرء لعدوه، وكأنه إنطبق علينا قوله تعالى (باسهم بينهم شديد). يظهر ذلك الإقتتال جليا في الصومال، واليمن، وباكستان، وإيران، والعراق، وفلسطين. والأشد من ذلك والأمر، أنهم يتقاتلون لمصلحة عدوهم الحقيقي، الكافر المستعمر، وينظر هو من بعيد، وقلبه يرفرف من الفرح، لإقتتال المسلمين بعضهم ببعض.

فيقتل الجيش الباكستاني المسلم إخوانا له مسلمون!
ويقتل المسلم أخاه المسلم في إيران، صراعا على الحكم وولاءا للغرب!
ويتقاتل المسلمون في العراق بإسم الطائفية والعصبية!
وتتقاتل فتح وحماس في فلسطين، من أجل دولة ممسوخة في حدود 67!
ويقتل المسلم أخاه المسلم في الصومال!
ويتقاتل المسلمون في اليمن من أجل الفرقة والإنقسام!

فيا أمة الإسلام، ماذا دهاك؟! أيكون هذا حالنا والله سبحانه يقول {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا، وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ، وَلَعَنَهُ، وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}، ويقول تعالى{واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً}، ويقول تعالى (محمد رسول الله والذين معه، أشداء على الأكفار، رحماء بينهم).

أيكون هذا حالنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد حذرنا حيث قال (‏لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ)، وقال صلوات ربي وسلامه عليه (إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَكِلَاهُمَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ قِيلَ فَهَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ، قَالَ إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ)، وقال عليه الصلاة والسلام (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا- أعادها ثلاث مرات)، ‏وعَنْ ‏ ‏الْحَسَنِ، ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَسِيدُ بْنُ الْمُتَشَمِّسِ ‏ ‏قَالَ، حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو مُوسَى، ‏ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ‏ ‏إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ لَهَرْجًا، قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْهَرْجُ، قَالَ الْقَتْلُ، فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَقْتُلُ الْآنَ فِي الْعَامِ الْوَاحِدِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لَيْسَ بِقَتْلِ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ وَابْنَ عَمِّهِ وَذَا قَرَابَتِهِ.

يا أمة الإسلام، أنتقاتل خدمة للكافر المستعمر وطاعة له، والله تعالى يحذر عباده المؤمنين من طاعة الكافرين والمنافقين، في قوله تعالى (يا ايها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين)، ويقول جل في علاه (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً)! أنتبع الكافر المستعمر، والله تعالى يقول (واتبع سبيل من أناب إليّ)! أيقتل المسلم أخاه المسلم، ويترك قتال العدو الكافر المستعمر! أنغفل عن قضيتنا المصيرية، التي بها نحى، ومن أجلها نموت، لنحيا بغضب من الله، ونموت في سبيل الطاغوت! لا والله ما هذه غايتنا، بل غايتنا إرضاء ربنا، وإقامة خلافتنا، ونشر ديننا، سائلين المولى عز وجل أن تكون الجنة دار إقامتنا. فإلى ذلك ندعوكم أيها المسلمون.

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات- إنّ مَن كانَ قبلكم

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 799 مرات

 

حدثنا خلف بن هشام ، قال : حدثنا أبو شهاب الحناط ، عن العلاء بن المسيب ، عن عمرو بن مرة ، عن سالم ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن من كان قبلكم كان إذا عمل العامل فيهم بالخطيئة نهاه الناهي تعذيرا ، فإذا كان الغد جالسه وواكله وشاربه ، كأنه لم يره على خطيئة بالأمس ، فلما رأى الله عز وجل ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض ، ثم لعنهم على لسان نبيهم داود ، وعيسى ابن مريم ، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، والذي نفس محمد بيده ، لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ، ولتأخذن على يدي السفيه ، فلتأطرنه على الحق أطرا ، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننكم كما لعنهم »

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابن أبي الدنيا

 

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

  • نشر في من حضارتنا
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1058 مرات

 

أيها المسلمون:

والله إنكم قادرون الآن على التخلّص من الواقع السيّئ الذي تعيشون فيه.

فاتَّخِذوا قرارَكم أن تخلعوا أفكار الكفر وأنظمة الكفر وقوانين الكفر، وأن تأخذوا أفكاركم ودستوركم وأنظمتكم وقوانينكم من عقيدتكم: من كتاب الله وسنة رسوله.

واتَّخِذوا قرارَكم أن تخلعوا كلَّ حاكم يرفض كتاب الله وسنة رسوله ويريد أن يبقى يحكم بأنظمة الكفر.

اخْلَعوا هذا الصنف من الحكام، واختاروا حاكماً تبايعونه على الحكم بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم. 

وبذلك تنصرون الله فينصركم الله.

{ إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }.

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ

وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع